☆ ستجدين في هذا المقال ✍️

• كيف تحسبي تاريخ الولادة ؟!
• اليوم الأول من آخر دورة شهرية
• تاريخ الحمل
• تصوير بالموجات فوق الصوتية
• أطفال الأنابيب
• هل يمكنني التخطيط لتاريخ ولادتي؟
• هل يمكن أن يتغير تاريخ الولادة؟

اليوم الأول من آخر دورة شهرية

تستمر معظم حالات الحمل حوالي 40 أسبوعًا (أو 38 أسبوعًا)، لذلك عادةً ما تكون أفضل طريقة لتقدير موعد ولادتك هي حساب 40 أسبوعًا، أو 280 يومًا، من اليوم الأول من آخر دورة شهرية لكِ، يمكنك أيضًا طرح ثلاثة أشهر من اليوم الأول من دورتك الشهرية الأخيرة وإضافة سبعة أيام.

اليوم الأول من الدورة الشهرية الماضية هي الطريقة التي يقدر بها معظم الأطباء موعد الولادة، لكن تذكري إنه مجرد تاريخ  تقديري وليس موعدًا نهائيًا لوصول طفلك، حيث يولد 4 في المائة فقط من الأطفال في موعد ولادتهم المتوقع.

تاريخ الحمل

إذا كنتِ تتتبعي أعراض التبويض أو كنتِ تستخدمي شرائط اختبار التبويض، فقد تتمكني من استخدام تاريخ الحمل لحساب تاريخ ولادتك، ما عليكِ سوى إضافة 266 يومًا للحصول على تاريخ الولادة المقدر (أو حددي "تاريخ الحمل" هنا بتطبيق #الملكة، ودعي الملكة تقوم بالحسابات نيابةً عنك !).

أطفال الأنابيب

إذا كنتِ قد حملتي من خلال الإخصاب في المختبر (IVF)، فيمكنكِ حساب تاريخ ولادتك باستخدام تاريخ نقل أطفال الأنابيب، تحدث معظم عمليات نقل الأجنة بعد ثلاثة أيام أو خمسة أيام من سحب البويضات والتخصيب، فإذا تم ذلك لمدة ثلاثة أيام، فاحسبي 263 يومًا من تاريخه لحساب تاريخ ولادتك، وإذا كان تم في اليوم الخامس، فاحسبي 261 يومًا. 

تصوير بالموجات فوق الصوتية

حتى إذا لم تتمكني من تحديد موعد الحمل، أو نسيتي تاريخ آخر دورة شهرية لكِ أو إذا كنتِ غير متأكدة من وقت حدوث الإباضة، يمكن أن تساعدك القرائن الأخرى أنتِ وطبيبتك على تحديد موعد ولادتك، بما في ذلك:

• الموجات فوق الصوتية المبكرة، والتي يمكن أن تحدد تاريخ الحمل بشكل أكثر دقة، فقط كوني على علم أنه ليس كل النساء يحصلن على الموجات فوق الصوتية في وقت مبكر، يقوم بها بعض الممارسين بشكل روتيني، لكن البعض الآخر يوصون بواحدة فقط إذا كانت دورتك الشهرية غير منتظمة، أو إذا كان عمرك 35 عامًا أو أكبر، أو لديكِ تاريخ من حالات الإجهاض أو مضاعفات الحمل، أو لا يمكن تحديد موعد الولادة بناءً على الفحص البدني وفترة الدورة الشهرية .
• يمكن لمراحل الحمل مثل أول مرة تسمعي فيها نبضات قلب الطفل (حوالي الأسبوع 9 أو 10، على الرغم من أنها قد تختلف) وعندما تشعري بحركة الجنين لأول مرة (في المتوسط ​​بين 18 و 22 أسبوعًا، ولكن يمكن أن تكون قبل ذلك أو لاحقًا)، يمكن إعطاء أدلة حول ما إذا كان تاريخ ولادتك دقيقًا أم لا.
• يتم فحص طول قاع الرحم، وهو القياس من عظم العانة إلى الجزء العلوي من الرحم، من قبل طبيبك في كل زيارة قبل الولادة ويساعد في تأكيد موعد ولادتك.
• يمكن أن يكون حجم الرحم، والذي سيتم ملاحظته عند إجراء اختبار الحمل الداخلي الأولي، عاملاً في تحديد التاريخ بدقة.

هل يمكنني التخطيط لتاريخ ولادتي؟

يمكنكِ محاولة تحديد الوقت الذي تحملين فيه من أجل "التخطيط" لموعد ولادتك ولكن حتى لو كنتِ من المحظوظين اللواتي يمكنهن الحمل عندما تريد حقًا ذلك، فقط تذكري أنكِ ربما لن تكوني قادرة على تحديد موعد الولادة بالضبط (أو حتى الأسبوع).

ومع ذلك، يمكنك تجربة حاسبة الحمل والتبويض الخاصة بنا، والتي تستخدم تاريخ آخر دورة شهرية لكِ وطول دورتك النموذجية لاكتشاف الأيام التي من المرجح أن تكوني فيها معرضة للخصوبة وزيادة فرصك في الحمل.

هل يمكن أن يتغير تاريخ الولادة؟

نعم، يمكن أن يتغير موعد ولادتك، في حين أنه بالتأكيد ليس سببًا للقلق، فقد يقوم طبيبك بتغيير موعد ولادتك لعدد من الأسباب مع تقدم الحمل.

فمثلًا قد يكون ذلك بسبب ارتفاع قاع الرحم لديك، أو أن مستويات بروتين ألفا فيتوبروتين (أ ف ب) -وهو بروتين يصنعه الطفل- خارج النطاق المعتاد؛ لذا تحدثي إلى طبيبك إذا كان لديكِ أي أسئلة أو مخاوف.