☆ ستجدين في هذا المقال ✍️

• أثر الضغوط النفسية
• اكتئاب ما بعد الولادة
• بيانات الإجهاد

قالت دراسة جديدة أن الأطفال الذين لديهم أمهات يواجهن مستويات متغيرة من التوتر أثناء الحمل يميلون إلى الشعور بمشاعر سلبية ومتكررة مثل الخوف والضيق.

لا تضغطي على نفسك وتعرضيها للتوتر

كونكِ حاملاً أمر صعب بما فيه الكفاية، ولكن مع ضغط العمل الإضافي والاقتصاد الغير مستقر، قد يبدو الأمر مربكًا، ولكن إذا كان ذلك ممكنًا يجب على الأمهات الحوامل محاولة تقييم ضغوطهن والوصول إلى المساعدة لتقليل عدد المرات التي من المحتمل أن يتعرض فيها المولود الجديد لمشاعر سلبية.

ووجدت الدراسة أن أطفال الأمهات -اللائي عانين من تقلبات أكثر من التوتر أثناء الحمل- أظهروا خوفًا وحزنًا وضيقًا أكبر في عمر 3 أشهر مقارنة بأطفال الأمهات اللائي تعرضن لتوتر الأقل.

كما كانت النساء ذوات التقلبات العالية أكثر عرضة للإبلاغ عن أن أطفالهن غالبًا ما بدوا غاضبين أو يبكون أو ينزعجون عند تركهم في السرير؛ وأظهروا ضيقًا حين يبدون متعبين؛ وأوضحت الدراسة أن الأطفال يتشبثوا بأحد الوالدين عند تقديمهم إلى شخص بالغ غير مألوف.

كيف يؤثر اكتئاب ما بعد الولادة ؟!

كما ألقت الأبحاث التي أُجريت على أطفال الأمهات المصابات باكتئاب ما بعد الولادة الضوء على التأثيرات المحتملة الأخرى أيضًا، على سبيل المثال من المرجح أن يكون لدى أطفال الأمهات المصابات بالاكتئاب مستويات أعلى من هرمون التوتر الكورتيزول في مرحلة ما قبل المدرسة، وترتبط هذه التغييرات في المستويات بالقلق والحذر الاجتماعي والانسحاب، كما قال البيان إن هؤلاء الأطفال قد يعانون من "ضعف في ضبط النفس، وضعف علاقات الأقران، ومشاكل مدرسية، وعدوانية" ، بالإضافة إلى اضطرابات التعلق، ومشاكل السلوك، والاكتئاب واضطرابات المزاج الأخرى.

ومع ذلك، وجدت دراسة أجريت عام 2019 أنه إذا كان لدى الطفل شخص بالغ يعتني به يمكن أن يوفر علاقة رعاية آمنة ومستقرة، فيمكن تعديل العديد من محن الطفولة.

بيانات الإجهاد

قام الباحثون بإكمال استطلاعات الرأي لـ 72 امرأة حول مستويات التوتر لديهم حتى أربع مرات في اليوم على مدار 14 أسبوعًا أثناء الحمل، عندما بلغ أطفالهم سن 3 أشهر، قامت الأمهات بملء استبيان سلوك الرضيع، وهو مسح يقيس مزاج الرضيع.

سمح قياس درجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة في الوقت الفعلي أثناء الحمل للعلماء برؤية صورة أكثر شمولاً لمستويات التوتر لدى النساء.

قد تعني التقلبات الكبيرة أن "الأفراد لديهم المزيد من عدم الاستقرار في ظروف حياتهم الحالية، أو أن هؤلاء الأفراد قد يكون لديهم ميل لإدراك أن ظروفهم تكون أقل استقرارًا أو أنهم يواجهون صعوبة أكبر في تنظيم عواطفهم" ، هذا ما قالته مؤلفة الدراسة الرئيسية ليغا ماكنيل Leigha MacNeill ، البحث -أستاذ مساعد في العلوم الاجتماعية الطبية في كلية فينبرغ للطب بجامعة نورث وسترن في شيكاغو- وقالت "ماكنيل" إن هذه التغييرات المتكررة قد يكون لها آثار مهمة على النمو العاطفي للأطفال.

كما قالت إن الخطوة التالية في بحث فريق الدراسة هي النظر في كيفية تغير بيولوجيا الأم مع تذبذب مستويات التوتر، بحيث يمكن للباحثين معرفة المزيد حول كيفية تأثيره على الطفل، ولا شك أنه من الطبيعي أن تعاني الأمهات من بعض التوتر أثناء الحمل، لذلك هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لتحديد أنواع ومستويات التوتر التي تؤثر على الأم وطفلها.

الخلاصة من #الملكة

ما خلصنا إليه ملكتي من كل هذه الأبحاث والدراسات يؤكد لنا أن صحتك النفسية وهدوءك وسعادتك تؤثر بشكل مباشر على أطفالك، لذا كوني سعيدة من أجل نفسك أولًا ثم حرصًا على سعادة أطفالك واستقرارهم ..

إذا أعجبكِ المقال ملكتي فلا تحرمينا مشاركتكِ لنا في التعليقات، وشاركي المقال أيضًا على وسائل التواصل الإجتماعي مع صديقاتكِ ليستفدن بإذن الله ☆