إن الحمل هو وقت التغيرات الكبيرة.. لذا من الشائع بل والطبيعي أن تكون هناك مشاعر مختلطة وتوترات في العلاقات، لذا فإن التواصل المفتوح هو مفتاح رعاية العلاقات الصحية أثناء الحمل، كما يمكن للاستعدادات العملية أن تساعد العلاقات في الحفاظ على صحتها أثناء الحمل..

كيف تشعر المرأة الحامل ؟!

من الطبيعي أن تشعري بالصعود والانخفاض العاطفي عندما تكونين حاملاً، وهذا بسبب وجود هرمونات إضافية في جسمك، كما أنكِ تتغيري جسديًا مع تغييرات كبيرة أخرى في حياتك.

على سبيل المثال، قد تشعرين بما يلي:

• أنكِ أكثر ضعفًا وتعبًا من المعتاد وبحاجة إلى دعم إضافي
• أكثر اهتمامًا وانخراطًا في الحمل من زوجك
• أكثر ارتباطًا بجنينك من زوجك
• أقل - أو أكثر - اهتمامًا بالعلاقة الحميمية مما كنتِ عليه من قبل.

إذا كانت مشاعر زوجك حول الحمل والجنين مصدر قلق بالنسبة لك، فقد يساعدك معرفة أن الأشياء تتغير غالبًا عندما يشعر بوجود طفله من خلال الركلات والحركات والنتوء المتزايد.

كيف يتغير زواجك أثناء الحمل ؟!

كزوجين، قد يكون لديكما مجموعة من المشاعر حول انتظار طفل.. من الإثارة إلى الارتباك وعدم اليقين، قد تشعري أحيانًا أيضًا ببعض التوتر في علاقتك.

قد يكون من المفيد معرفة أن المشاعر المختلطة والمتغيرة والمتوترة طبيعية في أوقات مثل الحمل، يمكن أن يحدث هذا لأسباب عديدة:

• قد يقلق أحدكما أو كلاكما بشأن توقيت الحمل أو تأثيره على حياتك المهنية أو فقدان استقلاليتك، كما قد تكوني أيضًا قلقة بشأن كيفية تأثير الطفل على علاقتكم.
• إذا كان أحدكما أو كلاكما يأخذ إجازة من عمل مدفوع الأجر، فقد تكوني قلقة بشأن الطريقة التي ستديري بها حياتك ماليًا بمجرد ولادة الطفل.
• يمكن أن يكون هناك توتر إذا أراد أحدكم ممارسة الجنس أكثر أو أقل من الآخر.
• يمكن أن يتأثر كل منكما بمشاعر الآخر حول الحمل والتغييرات التي يجلبها.

لكن هناك احتمالية أخرى لأن يكون الحمل وقتًا يبدأ فيه العنف الأسري، لذا انتبهي إذا حدث عنف عائلي ففي بعض الأحيان يزداد الأمر سوءًا أثناء الحمل، نصيحة #الملكة أن تتحدثي إلى أحد الأشخاص من أهل الحكمة في أهلك وأهله لعلهم يتمكنوا من حل هذه المشكلة !

ماذا عليكِ أن تفعلي لإصلاح العلاقات ؟!

إن التواصل هو أحد أهم الطرق لتنمية علاقة صحية أثناء الحمل حيث يمكن أن يساعدك التواصل الجيد على إزالة سوء الفهم وتجنب خيبات الأمل وإدارة الخلافات، لذا من الضروري العمل على تقوية علاقتك.

فيما يلي بعض النصائح للتواصل:

1. تحدثا مع بعضكما البعض حول شعوركما تجاه الحمل وما سيحدث - الإيجابيات والسلبيات، تحدثي بطريقة تشرح آرائك بدلاً من إلقاء اللوم.
2. تحدثي عن آمالك وأحلامك لعائلتك وعن الطقوس والتقاليد التي تهمكما.
3. تحدثي عن أحلام الأبوة والأمومة الخاصة بكما، فإذا كانت أساليبكما مختلفة، فقد تحتاجوا إلى العمل على حل المشكلات معًا باستخدام التفاوض والتسوية.
4. كوني منفتحة وصادقة بشأن احتياجاتك الجنسية لتجنب سوء الفهم.
5. استمعا لبعضكما البعض أثناء حديثكما، واعلمي أن الاستماع الجيد هو السماح لشريكك بإنهاء حديثه قبل أن تتحدثي، كما يمكن أن يساعدك أيضًا لفهمك ما يقوله زوجك أن تلخصي ما قاله.

ملكتي إن التواصل مع شريكك هو مهارة تتطور مع الوقت وتحتاج إلى كثير من الصبر والممارسة.

إذا أعجبكِ المقال ملكتي فلا تحرمينا مشاركتكِ لنا في التعليقات، وشاركي المقال أيضًا على وسائل التواصل الإجتماعي مع صديقاتكِ ليستفدن بإذن الله ☆