أخبريني ملكتي عندما يحدث لكِ شيء محبط أو مزعج في العمل (أو في المنزل) ، ماذا تفعلي؟ كيف تتفاعلي؟ إذا كنتِ مثل معظم الناس، فأنتِ عادة إما تحاولي أن تضغطي على تلك المشاعر غير السارة، أو تتركيها تطغى عليكِ.
لكن الملكة تخبركِ أن هناك بديل آخر ! في المرة القادمة التي تشعري فيها بالإرهاق بسبب أي سلبية في العمل، أو مع موظف، أو حتى مع أحد أفراد العائلة، حاولي قول هذه العبارة لنفسك: " جزء مني يشعر بـ ____"، وملء الفراغ بأي مشاعرك، تأتي هذه النصيحة من "ديفيد فيسيل"، دكتوراه في الطب وهو عضو هيئة التدريس في مركز جامعة ميشيغان للمنظمات الإيجابية.
هذه الطريقة في وضع الأشياء عادة ما تجلب فوائد كبيرة، كما يوضح "فيسيل" في منشور على موقع علم النفس اليوم، حيث يكتب: "إن التحول من" كل ما أشعر به.. "إلى" جزء مني يشعر ب.. "يأتي بالعديد من الهدايا، بما في ذلك منظور أكبر". "إضافة هذه الكلمات الخمس إلى المشاعر التي تشعري بها يمكن أن تجلب رحابة داخلية ووصولاً إلى ذات أعمق تتسم بالهدوء والنشاط والفضول."
ليس هذا فقط، فعندما تدركي أن جزءًا منكِ فقط هو الذي يشعر بأي مشاعر مؤلمة تشعر بها - الأذى أو الغضب أو الحسد أو الإحباط أو الخوف من المستقبل - يمكنكِ الوصول إلى المشاعر الأخرى الموجودة أيضًا لأنه -في أي وقت- نشعر جميعًا عادة بعدة أشياء مختلفة في وقت واحد.
هذه هي الفكرة من وراء أنظمة الأسرة الداخلية ، أو IFS ، وهو نموذج طوره الدكتور "ريتشارد سي شوارتز"، التي تنظر إلى كل شخص على أنه مجموعة من الأجزاء، أو الشخصيات الفرعية، ولكل منها مشاعر مختلفة، حيث عادة ما تنشأ بعض هذه الأجزاء المختلفة استجابة لصدمات سابقة، وربما تحاول حمايتنا بطرق كانت مفيدة في ذلك الوقت ولكنها أقل فائدة الآن، وكما يقول "شوارتز" إنه باستخدام أجزائنا الداخلية المختلفة كمورد، يمكننا جميعًا الوصول إلى القدرات غير المستغلة لشفاء أنفسنا.
ذهبت مؤخرًا للتنزه مع صديقة لي وصديقة أخرى لها، لقد كان يومًا مجيدًا ورحلة جميلة، لكنني لم أستطع ملاحظة أن صديقتي وجهت معظم حديثها إلى صديقتها الأخرى وليس إلي ! كان هناك سبب منطقي لذلك - لم تر الصديقة الآخرى لفترة من الوقت بينما هي وأنا نرى بعضنا كثيرًا ! ومع ذلك وجدت نفسي أحارب مشاعر الغيرة التي هددت بإفساد الرحلة بالنسبة لي.
تمكنت من كبح هذه المشاعر، لكن بالنظر إلى الوراء كان هذا النهج أكثر فائدة. "جزء مني يشعر بالغيرة" ، كان سيساعدني على إدراك أن جزءًا آخر مني كان يشعر بالفهم، والجزء الثالث كان مجرد الاستمتاع بجمال التواجد في الطبيعة.
عندما يحدث شيء مزعج في عملنا أو حياتنا اليومية، فمن الطبيعي أن نشعر بمشاعر سلبية يمكن أن تطغى علينا أحيانًا، تذكرنا عبارة "جزء مني يشعر ___" بأن عواطفنا هي شء نشعر به يمكن أن يتغير، لكن نحن لا ننتمي إليهم.
من المهم أيضًا استكشاف موضوع العواطف القوية في مكان العمل، وهو أمر عادة ما يكون من المحرمات، يجب أن ننظر إلى العمل كبشر كاملين بكل أجزائنا، ومع ذلك فإن معظم أماكن العمل ومواقف العمل تتطلب منا أن نكون متفائلين وغير منزعجين في جميع الأوقات؛ لذا علينا السيطرة على تلك المشاعر القوية لأن وظائفنا ومهننا قد تعتمد عليها.
لذا في المرة القادمة التي تقعي فيها في قبضة عاطفة قوية، حاولي استخدام هذه العبارة وانظري ماذا سيحدث، قد تجدي أن الشعور السيء أصبح فجأة أكثر قابلية للتحكم فيه.
6 مهارات حياتية تساعدكِ على تحسين شخصيتك وتطويرها للأفضل !
وإذا استمع إليكِ شخص ما باهتمام فهذا يجعلكِ تشعري بأهميتك.. أنتِ تقدمي نفس الشعور للآخرين من خلال كونكِ مستمعة جيدة؛ لذا حاولي أن تغرسي هذه السمة في شخصيتك.
5 مفاتيح هامة للسعادة من الأطباء النفسيين !
السعادة والفرح والنجاح كما قال الطبيب النفسي "فيكتور فرانكل" ، هي مجرد نتائج لحياة منظمة جيدًا، نصيحة اليوم عليكِ أن تفعلي أشياء تجعلكِ تختبري وتصلي إلى هذه الأحاسيس والحالات.
هل شراء الأشياء الثمينة أفضل من شراء الرخيصة؟!
الغرض من الجوارب هو إبقاء أقدامنا دافئة في فصل الشتاء وامتصاص العرق، حتى أن بعض الناس يفضلونها على النعال المنزلية لذلك اختاري الجوارب بحكمة