لقد رأيت الكثير من المقالات حول كيفية وضع حدود في العمل كموظف، ولكن من واقع خبرتي فإن مسؤولية وضع حدود العمل والحياة والحفاظ عليها يجب أن تقع على عاتق صاحب العمل، لقد كان إرهاق الموظفين موجودًا منذ فترة طويلة لكن الظروف الاقتصادية أدت إلى تفاقم الإرهاق وجعل حدود العمل الطبيعية أكثر صعوبة !
إن وضع حدود بين العمل والحياة والحفاظ عليها هو المفتاح لإبقاء الموظفين سعداء والتأكد من تجنبهم الإرهاق، كما أنه يقطع شوطًا طويلاً في ضمان عمل شركتك بأقصى إنتاجية، فيما يلي 4 طرق سهلة يمكنكِ من خلالها مساعدة موظفيك في وضع حدود أكثر صحة للعمل والحياة.
أعتقد أن أحد أخطر الأشياء التي يمكن لموظفك القيام بها هو الرد على بريد إلكتروني للعميل في الساعة 2 صباحًا.. لماذا؟ لأنه في المرة القادمة التي يطلب فيها العميل ساعة غير مناسبة ، سيتوقع استجابة فورية.
نصيحة يجب أن تضع قيادة الشركة توقعات واضحة للوقت الذي يكون فيه مناسبًا للموظفين لتسجيل الخروج في نهاية اليوم وعدم الرد على رسائل البريد الإلكتروني في وقت متأخر من الليل (حتى اليوم التالي في ساعة معقولة أكثر).
ستكون هناك بالطبع مناسبات يكون فيها الموعد النهائي في وقت متأخر من الليل أمرًا ملحًا حقًا.. في هذه الحالات تأكدي من قيام المديرين بإبلاغ موظفيهم بهذه الاستثناءات النادرة، خلافًا لذلك يجب أن يكون الافتراض أن رسائل البريد الإلكتروني في وقت متأخر من الليل يمكن أن تنتظر حتى اليوم التالي.
إن وضع توقعات عمل واضحة لموظفيك شيء، لكن تنفيذها بنفسك شيء آخر، اعتمادًا على نمط حياتك ستختلف ساعات عمل كل شخص اختلافًا طفيفًا، ومن المهم أن تكوني مثالًا واضحًا.
أيام الاجازة هي شريان الحياة للتوازن الصحي بين العمل والحياة، نصيحة حددي أوقاتًا محددة في شهري يوليو وأكتوبر لتذكير موظفيك بأيام الاجازة غير المستخدمة لوضع خطة لاستخدامها.
لستِ مضطرة إلى إجبار أي شخص على أخذ إجازة، لكن التواصل الصريح بشأن استخدام هذه الأيام سيقطع شوطًا طويلاً في جعل موظفيك يشعرون براحة أكبر في أخذ إجازة.
قد يبدو هذا غير منطقي، ومع ذلك فإن مواجهة الإرهاق هي مفتاح معالجته !
بعض العلامات الدالة على الإرهاق العاطفي، والتعب البدني، وصعوبة التركيز، وعدم الرضا الوظيفي، وانخفاض أداء العمل.. قد يكون من الصعب اكتشاف هذه العلامات من موظفيك، ولكن عليكِ إجراء محادثات مفتوحة وصادقة مع موظفيك وتحققي منهم بانتظام.. هل انخفضت جودة عملهم بشكل كبير؟ هل لاحظتي أنهم يرتكبون أخطاء غير مبالية لم يستخدموا في ارتكابها؟
قد يكون هذا علامة على أنهم بحاجة إلى فصل بين العمل والحياة، نصيحة يعد فتح حوار مع موظفيك حول موضوع محظور مثل الإرهاق هو أفضل طريقة لإيجاد حلول للتعامل معه.
ربما حان الوقت لتغيير الفريق.. ربما يحتاج الموظف فقط إلى يوم للصحة النفسية.. أيا كان الأمر فإن المسؤولية تقع على عاتق المدير لفتح الأرضية لمعالجة الإرهاق.
إن مساعدة موظفيك على تجنب الإرهاق يتجاوز وضع حدود حول ساعات العمل المتوقعة والاستجابة لطلبات العملاء، أو تشجيع الموظفين على استخدام أيام الاجازة الخاصة بهم، بصفتكِ مديرة يجب عليكِ أيضًا مساعدة موظفيك بنشاط في تحديد أولويات الأشياء المهمة في حياتهم.
بالنسبة للآباء والأمهات يمكن أن يكون ذلك حضور الألعاب الرياضية لأطفالهم أو التخطيط لقضاء إجازة عائلية.. بالنسبة للآخرين قد يعني ذلك الاستثمار في هواية الموظف وإعادة توجيهه إلى حدث محلي قادم.. إن الاستمرار في الاستثمار في موظفيك يقطع شوطًا طويلاً في جعلهم يشعرون بالتقدير، وعلى المدى الطويل، سيساعدهم هذا الاستثمار على تجنب الإرهاق !
كيف تتعامل المرأة مع المتنمرين في العمل؟!
يؤثر المتنمرون على تصور الشخص لذاته ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، وعادةً يكون من الصعب جدًا أن يظل الشخص قويًا خاصةً عندما يتنمر عليه رئيسه!
ابتعدي عن هؤلاء الأشخاص المزعجين في العمل
الموظف صاحب هذه الشخصية دائمًا ما يكون ضد أي ابتكارات في المكتب أو القسم أو الشركة ككل، وإذا كانت مسؤولياته المباشرة مهددة بأي شكل فسوف يتذمر
هل النساء أكثر تأثرًا بالضغوط والإجهاد من الرجال ؟! ولماذا !
إن النساء عادة أكثر عرضة من الرجال للإصابة بحالات مرتبطة بالتوتر مثل القلق ، والصداع النصفي ، والاكتئاب ، والأرق ، والذعر ، واضطرابات الإجهاد اللاحق للصدمة