التواصل مع الاطفال والرضع ضروري لتطورهم الاجتماعي والعقلي، ويتضمن التواصل الجيد الاستماع والتحدث بطرق تجعل الاطفال يشعرون بالأهمية والتقدير، حيث يساعد التواصل الجيد مع الاطفال على تطوير مهارات التواصل مع الآخرين.
- التواصل مع الاطفال والرضع: ما سبب أهميته
- التواصل الجيد مع الاطفال والرضع: ما هو؟
- نصائح لتطوير تواصل جيد مع طفلك
- نصائح الاستماع الفعال مع الاطفال
- نصائح لتشجيع الاطفال على الاستماع
- منذ الولادة؛ يساعد التواصل الدافئ واللطيف وسريع الاستجابة الرضع والاطفال على الشعور بالأمان في عالمهم، كما أنه يبني ويقوي العلاقات بين الاطفال وأولياء أمورهم والقائمين على رعايته.
- لتنمية المهارات وتطويرها يحتاج الاطفال إلى الأمان والأمن والعلاقات القوية، لذا فإن التواصل الجيد مع الأطفال ضروري للتنمية.
- إعطاء طفلك اهتمامك الكامل عندما تتواصلان مع بعضكما البعض.
- تشجيع طفلك على التحدث معك حول ما يشعر به ويفكر فيه.
- الاستماع والاستجابة بطريقة حساسة لجميع الأشياء، وليس فقط الأشياء اللطيفة أو الأخبار السارة، ولكن أيضًا الغضب والخجل والحزن والخوف.
- التركيز على لغة الجسد ونبرة الصوت وكذلك الكلمات حتى تتمكني من فهم ما يحاول طفلك التعبير عنه.
- استخدام لغة جسدك لإظهار أنك مهتمة بما يريد طفلك مشاركته معك.
مع الأخذ في الاعتبار ما يمكن لطفلك فهمه والمدة التي يمكنهم الانتباه إليها، ويمكنك تطوير وتشجيع التواصل الجيد منذ الولادة من خلال التحدث كثيرًا مع طفلك حديث الولادة وترك فترات توقف كما لو كنت تجري محادثة. عندما يبدأ الطفل في إصدار الأصوات والثرثرة، استعد للثرثرة معه وانتظري لتري ما إذا كنت ستحصلين على استجابة.
عندما تعملي على تطوير تواصل جيد مع طفلك، فإن ذلك يساعد طفلك على تطوير مهارات التواصل معك ومع الآخرين، كما أنه يبني علاقتكما لأنه يرسل رسالة مفادها أنك تقدرين أفكار طفلك ومشاعره.
- خصصي وقتًا للتحدث والاستماع إلى بعضكما البعض، ويمكن أن تكون الوجبات العائلية وقتًا رائعًا للقيام بذلك.
- قومي بإيقاف تشغيل الهواتف وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة التلفزيون عندما تتواصلي أنت وطفلك، حيث يوضح هذا أنك تركزين تمامًا على التفاعل أو المحادثة معه.
- تحدثي عن الأشياء اليومية خلال يومك، فاعتيادك على التواصل مع طفلك قد يسهل التحدث عند ظهور مشكلات كبيرة أو صعبة معه.
- كوني منفتحًة للحديث عن جميع أنواع المشاعر بما في ذلك الغضب والفرح والإحباط والخوف والقلق، فهذا يساعد طفلك على تطوير "مفردات المشاعر"، ولكن من الأفضل الانتظار حتى تهدأي من المشاعر القوية مثل الغضب قبل التحدث عنها.
- استمعي لما تخبرك به لغة جسد طفلك، وحاولي الرد على الرسائل غير اللفظية أيضًا على سبيل المثال: أنت شارد جدًا هذا المساء، فهل حدث شيء ما في المدرسة؟
- أشركي طفلك في المحادثات مثل سؤاله: "ما رأيك في ذلك يا..... ؟"
الاستماع الفعال هو مفتاح التواصل الجيد ورائع لعلاقتك مع طفلك، وذلك لأن الاستماع الفعال يظهر لطفلك أنك تهتمين به، ويمكن أن يساعدك أيضًا في معرفة وفهم المزيد حول ما يحدث في حياة طفلك.
- استخدمي لغة جسدك لإظهار أنك تستمعين على سبيل المثال: واجهي طفلك وتواصلي بالعين، وإذا كان طفلك يحب التحدث أثناء القيام بالأنشطة، فيمكنك إظهار أنك تستمعين من خلال الالتفات للنظر إلى طفلك والاقتراب منه.
- شاهدي تعابير وجه طفلك ولغة جسده، فلا يقتصر الاستماع على سماع الكلمات فحسب بل يتعلق أيضًا بمحاولة فهم ما وراء هذه الكلمات.
- اعتمدي على ما يخبرك به طفلك وأظهري اهتمامك بقول أشياء مثل: "أخبرني المزيد عن ..." و "حقًا!" و "استمر ...".
- كرري أو أعيدي صياغة ما قاله طفلك من وقت لآخر، حيث يتيح ذلك لطفلك معرفة أنك تستمعين ويساعدك على التحقق مما يقوله طفلك.
- حاولي ألا تقاطعي طفلك أو تنهي الجمل حتى عندما يقول طفلك شيئًا غريبًا أو يواجه صعوبة في العثور على الكلمات.
- لا تتسرعي في حل المشكلات، فقد يرغب طفلك فقط في الاستماع له والشعور بأن مشاعره ووجهة نظره مهمة.
- اطلبي من طفلك أن يخبرك بما يشعر به من خلال وصف ما تعتقدين أنه يشعر به على سبيل المثال: "يبدو أنك شعرت بالإهمال عندما أراد زميلك اللعب مع هؤلاء الأطفال الآخرين في الفرصة".
يحتاج الاطفال غالبًا إلى بعض المساعدة في تعلم الاستماع، بالإضافة إلى بعض التذكيرات اللطيفة حول السماح للآخرين بالتحدث، فيما يلي بعض الأفكار للمساعدة في مهارات الاستماع لدى طفلك:
- كوني قدوة جيدة.
يتعلم طفلك كيفية التواصل من خلال مراقبتك بعناية، وعندما تتحدثين مع طفلك (والآخرين) بطريقة محترمة، فهذا يعطي رسالة قوية حول التواصل الإيجابي.
- دعي طفلك ينهي الحديث ثم استجيبي.
هذا مثال جيد على الاستماع لطفلك.
- استخدمي اللغة والأفكار التي سيفهمها طفلك.
قد يكون من الصعب على طفلك الاستمرار في الانتباه إذا لم يفهم ما تتحدثين عنه.
- اجعلي أي تعليمات وطلبات بسيطة وواضحة لتتناسب مع عمر طفلك وقدرته.
- إذا كنت بحاجة إلى تقديم ملاحظات بناءة، فقومي بإعطاء بعض الرسائل الإيجابية في نفس الوقت.
من المرجح أن يستمع طفلك إلى المديح بدلاً من النقد أو اللوم على سبيل المثال: عادة ما تكون جيدًا في تذكر وضع علبة غدائك في غسالة الأطباق، فهل يمكنك أن تتذكر غدًا من فضلك؟
هل وجدت هذا مفيدا؟
نعم/لا
أخبرينا في التعليقات.
مكافحة التنمر؛ الأثر النفسي للتنمر على الأطفال وطرق مواجهته
ولكن ماذا لو تحوَّلت أروقة المدرسة إلى ساحة معركة؟ كيف يمكن مكافحة التنمر وحماية أطفالنا؟ في هذا المقال سنعرض لكِ
كيف يمكننا تعليم تنظيف الأسنان للاطفال بسهولة؟
من أهم جوانب صحة الأطفال التي يقع الاهتمام بها على عاتق الأهل، وفيما بعد على عاتق الطفل، فكيف نعلم تنظيف الأسنان للاطفال بشكل سهل ويسير
ما سبب تبول الأطفال اللاإرادي؟ وكيف أعالجه؟
سبب تبول الأطفال اللاإرادي أو سبب توقفه، ولكنه غالبًا ما يكون جزءًا طبيعيًا من النمو، وعادةً ما يتخطاه الأطفال في مرحلةٍ ما