الملكة

خمس خطوات لتقوية العلاقات الأسرية

رقية على كاتب المحتوى: رقية على

12/12/2022

خمس خطوات لتقوية العلاقات الأسرية

يعد قضاء الوقت معًا أحد أعظم الهدايا التي يمكن أن تقدمها العائلات لبعضها البعض، فلا يقتصر دور تقاسم الوقت الجيد على تعزيز الروابط الأسرية وبناء الروابط الأسرية فحسب، بل إنه يوفر أيضًا إحساسًا بالانتماء والأمان لكل فرد في العائلة ولا سيما الاطفال.

يمكن لأيام العمل المزدحمة للآباء والاطفال أن تخلق حواجز في العلاقات الأسرية، ويتطلب بناء روابط عائلية قوية بذل الكثير من الجهد والصبر.  

نهدف في الملكة إلى مساعدة العائلات على بناء أساس عائلي قوي، فبعد كل شيء تساعدنا العلاقات القوية على الشعور بالراحة وتلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة نفسية جيدة للآباء والاطفال. 

 فيما يلي خمس خطوات لإرشادك

    1. اجعلي الأكل معًا عادة

 ابحثي عن وقت لمشاركة وجبة مع أطفالك وزوجك، بغض النظر عن مدى انشغالك او انشغاله، حيث أظهرت الدراسات أن العائلات التي تأكل معًا ثلاث مرات أو أكثر في الاسبوع تتمتع بصحة أفضل.  
 
تعتبر أوقات الوجبات العائلية عاملاً هائلاً في صحة الاطفال الغذائية، وتقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب، وتعزز أنماط الأكل الصحي مما يؤدي إلى وزن صحي وعلاقة صحية مع الطعام.

 علاوة على ذلك سيساعدك تناول الطعام مع عائلتك على التعرف على بعضكما البعض بشكل أفضل ومشاركة المحادثات، فحددي موعدًا لوجبة كل يوم أو على الأقل عدة مرات في الاسبوع للتواصل مع عائلتك.

    2. قضاء وقت ممتع

 لا يجب أن يكون قضاء وقت عائلي جيد أمرًا معقدًا أو مكلفًا، حيث يمكنك البدء بالقيام بالأنشطة التي تستمتع بها عائلتك، مثل: مشاعدة فيلم، أو حل الفوازير، أو اكل الآيس كريم معًا، أو ببساطة إشراك الأسرة في إعداد وجبة، فالمهم هو أن تكوني حاضرًة بشكل كامل في اللحظة مع الاطفال وتقضي وقتًا مفيدًا معهم.

    3. مرة واحدة مع كل فرد من أفراد الأسرة

 المحادثات مع العائلة بأكملها مثل تلك الموجودة في وقت الأكل جيدة، ولكن المحادثات الفردية مع  كل طفل تعزز العلاقات أيضًا في أي وقت خلال اليوم أو أثناء المشي أو في السيارة، أو عندما تجدي 10 أو 15 دقيقة مناسبة.

 تُعد معرفة ما يحدث في حياة الاطفال إستراتيجية حيوية لتعميق اتصالك مع كل فرد.

    4. المشاركة 

 في أي نشاط يهتم به أطفالك، كوني استباقيًة وانخرطي معهم بصدق، وكوني فضوليًة بما يكفي لتعرفي كيف يفعلون الأشياء، اطرحي الأسئلة واستمعي بصدق، فهذه الإيماءات البسيطة تهمهم ويمكن أن تساعد في تقريبك منهم من خلال التعبير عن اهتمام حقيقي بالموضوعات أو الأنشطة المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بهم، فإنك تمنحيهم هدية وإحساسًا بالأهمية والرفاهية والقيمة.

    5. شارك يوميا تعابير الحب والدعم

 تحية بعضكم البعض قبل المغادرة والعودة إلى المنزل مع عناق أو قبلة على الخد هي أمثلة لإظهار إيماءات الحب، فاجعليها عادة الجميع، ولا تترددي في استكمال وظائف كل فرد من أفراد الأسرة بشكل جيد.

 تسمح لك هذه الإيماءات بالتعبير باستمرار عن الحب والرعاية التي تشعرين بها تجاه عائلتك وتكون بمثابة الغراء لضمان بقاء عائلتك قريبة ومحبّة.

 تذكري أن تستمتعي بالأحداث اليومية الصغيرة، فلا يوجد شيء أفضل من إقامة علاقات ذات مغزى مع عائلتك.

ذات صلة

طرق رائعة للمساعدة في تقوية شخصية طفلك

طرق رائعة للمساعدة في تقوية شخصية طفلك

ما هي أنواع التغييرات التي يمكن أن تتوقيعها من الاطفال خلال سنوات ما قبل المدرسة، وما الذي يمكن للوالدين فعله لمساعدة اطفالهم على تقوية شخصياتهم؟

10 طرق ممتعة وفعالة لتعليم رسم للأطفال

10 طرق ممتعة وفعالة لتعليم رسم للأطفال

أول خطوة في تعليم رسم للأطفال تكمن في تعريفهم بالأشكال الأساسية وكيفية رسمها ثم الانتقال إلى الأشياء البسيطة مثل المنازل والأشجار والحيوانات

أفضل الطرق للتعامل مع العناد والتحدي عند الأطفال!

أفضل الطرق للتعامل مع العناد والتحدي عند الأطفال!

نحن الآباء نحتاج إلى إيجاد خط يمكننا السير من خلاله حتى لا نقتل أرواح الاطفال الذين يريدون أن يقولوا حقيقة مشاعرهم الخام.

737

إستشارات الملكة الذهبية

نخبة من الأطباء المختصين في أمراض النسا والولادة مع تطبيق الملكة

الأكثر مشاهدة

حكايات قبل النوم~الأصيص الفارغ! وقيمة الصبر والصدق والإرادة

سن المدرسة

حكايات قبل النوم~الأصيص الفارغ! وقيمة الصبر والصدق والإرادة

ولكن لم تنمو أي زهرة منهم! لقد حاول كثيرًا على مدار العام لتنمو هذه الزهرة ولكن لم ينجح في ذلك كبقية الابناء الصغار الآخرين

"إني نذرتُ لك ما في بطني محررًا" كيف تربي طفلك كما يحب الله

سن المدرسة

"إني نذرتُ لك ما في بطني محررًا" كيف تربي طفلك كما يحب الله

سنستكشف في هذه المقالة بعض الطرق التي يمكنك من خلالها تقريب طفلك من الله، لبناء أساس متين من الحب والثقة به، الأمر الذي سيقوده إلى أن يعيش حياته

اتركوا أطفالكم يربونكم من جديد

سن المدرسة

اتركوا أطفالكم يربونكم من جديد

هنا سنتحدث عن كيفية تمهيد ومساعدة طفلك على النمو ليصبح شخصًا تحبيه حقًا دون أن تفقدي نفسك في هذه العملية التربوية.