هناك طرق مختلفة لتعريف من هو الانطوائي .. فسواء كانت شخصيتك تميل أكثر في اتجاه "الخجل" أو كنتِ منفتحة تمامًا ولكنكِ تشعرين بالاستنزاف بعد التواصل الاجتماعي (خاصة في المجموعات الأكبر)، فإن أي تجمع أو مناسبة عائلية يمكن أن تشعرك بالإرهاق حتى قبل أن تبدأ ! من ضغوط الحضور في تجمعات العطلات إلى توقعات الأسرة، من السهل أن تفقدي إحساسك بالذات وتشعري كما لو أنكِ مستنفدة وغير متوازنة، فهل من سبيل للتغلب على الانطوائية الشديدة !
نصيحة لا تخافي أبدًا، فسنخبركِ الآن كيف تزدهري خلال التجمعات وتتغلبي على الانطوائية الشديدة !
ما هي لحظات التجمعات التي تتذكريها بأعز الذكريات؟ من في حياتك المفضل لديك؟ (هذا الشخص الذي يبدو دائمًا أنه يعرف متى يحتاج نظامك العصبي إلى القليل من التعزيز والدعم أو فك الضغط!)
فكري في هذه الأسئلة وأي شيء آخر يثير لكِ ذكريات سعيدة، بناءً على إجاباتك قومي بإنشاء خطة لعبة واعية لإعداد نفسك للنجاح قبل هذه التجمعات، بهذه الطريقة ستكوني أقل تفاعلًا مع أي توتر، وستكوني أكثر استجابة واتصالًا وتفاعلًا مع الغير.
ضعي حدودًا صحية للتعامل مع طلبات الآخرين كعمل من أعمال حب الذات، أوصي بنوع من الهندسة العكسية عن طريق التفكير في ما تريدين أن تشعري به في نهاية الشهر ثم تسألي نفسك ، "ما الذي تتطلبه هذه النسخة المستقبلية المرغوبة مني من اللحظة الحالية؟" قومي بعمل قائمة ثم قومي بإنشاء الحدود التي ستؤكديها بحذر في حياتك.
إليك ما يبدو عليه هذا أثناء الرد على إحدى العروض: إذا شعرتي بالإرهاق من الالتزامات الاجتماعية المقترحة، فقولي: "شكرًا جزيلاً لكِ على التفكير في لحضور هذا التجمعـ لكن للأسف لدي الكثير من الالتزامات ولن اكون قادرة على حضور أي اجتماعات قبل يوم كذا ، فهل هذا يناسبك ؟! ".
إن ممارسة التأمل ستساعدك على الاستمتاع بلحظاتك والشعور بالتوازن !
إن الشيء المذهل في التأمل هو أنه يفيد جسدك المادي ويفيدكِ على المستوى العاطفي والروحي.
ونحن هنا نخبرك أن هناك جانبًا لو عرفه الملوك لاقتتلوا عليه للحصول عليه وحدهم .. ألا وهو تلك العلاقة الروحانية بينك وبين الله عز وجل .. فلو تحدثنا عن التأمل فلا يوجد شئ مثل الخشوع في الصلاة والتأكل والتفكر في خلق الله وما يحدثه من هدوء وسلام نفسي بداخل كل مؤمن صادق !
فالصلاة تمنح الراحة والهدوء وسط صخب اليوم، والتفكر والتأمل في آيات الله يمنحكِ نقاء وصفاء الذهن والسريرة.. فلا سبيل للحياة بدونهم إذ هم من أهم أسباب الاستقرار النفسي لكل إنسان !
يمكن أن يكون وقت تجمعات العائلة وقتًا صعبًا لأي شخص يعاني من الانطوائية الشديدة، لكن نصيحة إذا جربتي التفكير في ذكريات التجمعات السعيدة، ووضع حدود ثابتة، والتأمل، سيغمركِ الشعور بالقوة والرضا والأهم من ذلك بالصدق مع نفسك.
إذا أعجبكِ المقال ملكتي فلا تحرمينا مشاركتكِ لنا في التعليقات، وشاركي المقال أيضًا على وسائل التواصل الاجتماعي مع صديقاتكِ ليستفدن بإذن الله ☆
كيف تصنعين روتينًا يوميًا يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس
هذا المقال هو دليلكِ الشامل لإنشاء روتين يومي يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس، مستندًا على خطوات عملية ونصائح مُجربة تتناسب
اتقني فن الإقناع باستخدام هذه اللغة
سيرغب الأفراد في قضاء المزيد من الوقت معك والاستماع إليك حقًا، وستجعلك هذه الصفات شخصًا قادرًا على الإقناع في جميع علاقاتك
كيف يمكن لكلمة واحدة أن تريحك من الضغوط النفسية والقلق
فعند تجربة أي شيء جديد اجعلي فكرة التعرض للفشل جزءًا من مساركِ خلال تلك الرحلة وليس شئ يخرجكِ يعرضك لـ الضغوط النفسية