هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تغير مواعيد الدورة الشهرية أو توقفها تمامًا بما في ذلك الضغط الإضافي في العمل أو تناول حبوب منع الحمل الجديدة، لذلك ملكتي إليك كل ما تحتاجين إلى معرفته.
تشير التقديرات إلى أنه منذ الدورة الأولى لدينا حتى سن انقطاع الطمث يكون لدى النساء حوالي 450 دورة شهرية، وهذا يعادل ما يقرب من 6 سنوات من النزيف، وعلى الرغم من أنك قد تعتادين على طول دورتك الشهرية ومدى شدة النزيف ومنتجات الدورة الشهرية المفضلة لديك إلا أن الدورة الشهرية ليست متوقعة تمامًا.
يمكن أن يعني أدنى تغيير في مستويات هرمون التكاثر والصحة البدنية أن تصبح لديك دورتين في شهر واحد أو لا تأتي الدورة على الإطلاق، أو أن هناك المزيد من التغييرات في الدورة من الآن فصاعدًا، في معظم الأوقات لا يكون هناك داعي للقلق بشأن هذا الأمر ولكن الأمر يستحق التحدث إلى طبيبتكِ لتهدئة عقلك.
لقد طلبنا من الخبراء شرح الأسباب الأكثر شيوعًا لتغيير مواعيد الدورة الشهرية وكيف يمكن أن تؤثر وسائل منع الحمل على دورتك الشهرية ومتى يجب عليك زيارة الطبيب.
تقول الدكتورة "سارة ويلش"، أخصائية أمراض النساء: "هناك العديد من الأسباب المختلفة التي قد تدفعك إلى ملاحظة التغييرات في دورتك الشهرية وهذا أمر فردي تمامًا بالنسبة لأشخاص مختلفين".
"الدورة الشهرية هي شيء ديناميكي وهناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على طولها ومدى غزارة نزيفها أو الأعراض التي قد تعانين منها، إذا تغيرت دورتك أو لم تأتِ على الإطلاق فهذه طريقة جسمك لقول أنه لا يمكنني إنجاب طفل الآن، أو قد تكون استجابة لتوتر شديد أو تغيرات جذرية في الوزن أو عوامل نمط الحياة الأخرى".
إذا استمرت دورتك الشهرية ثلاثة أيام بدلًا من خمسة أو تعرضتِ لنزيفين في شهر واحد أو تغيرت مواعيد دورتك الشهرية تمامًا فقد يكون الأمر مقلقًا للغاية، ومع ذلك فإن التقلبات الطفيفة مثل هذه لا تدعو للقلق في كثير من الأحيان، لذلك تحدثي إلى طبيبتك إذا كنت قلقة.
يمكن أن يساعدك تنزيل تطبيق تتبع الدورة الشهرية مثل الملكة أيضًا! حيث أنه يمنحك فهمًا أوسع للدورة ويساعدك على فهم سبب اقتراب دورتك الشهرية عاجلًا أو متأخرًا عما هو متوقع.
تشير دورتك الشهرية إلى العملية التي يمر بها جسمك كل شهر بعد أن تمري بمرحلة البلوغ، ولا توجد دورتان متماثلتان! فإذا تواصلت مع بعض الأصدقاء ستلاحظين أن دوراتهم قد تكون أطول أو أقصر من دوراتك، ربما ستلاحظين أيضًا أنه بعد إنجاب طفل أو أثناء مرورك بمرحلة سن اليأس قد تتغير الدورة الشهرية.
يستمر متوسط الدورة الشهرية للمرأة التي لا تستخدم موانع الحمل الهرمونية حوالي 21 إلى 35 يومًا، ويشير هذا إلى العدد الإجمالي للأيام بين بداية دورة واحدة وبداية الدورة التالية.
من الطبيعي أن تستمر الدورة من يومين إلى أسبوع، وخلال هذا الوقت تكون مستويات هرموناتك التناسلية (الإستروجين والبروجسترون) منخفضة.
ثم بعد انتهاء دورتك الشهرية (حوالي اليوم الخامس إلى السابع من دورتك الشهرية) تبدأ مستويات هرمون الاستروجين في الارتفاع بينما يستعد جسمك لإطلاق البويضة، وهذا ما يسمى بالإباضة ويمثل عمومًا نقطة المنتصف في دورتك.
بمجرد حدوث الإباضة ترتفع مستويات البروجسترون لديك لإعداد جسمك لحمل محتمل، حتى لو لم يتم تخصيب البويضة، تزداد سماكة بطانة الرحم بحيث يمكنها دعم البويضة المخصبة في حالة حدوث غرس في البطانة في عملية تسمى "الانغراس".
إذا لم يتم تخصيب البويضة أو إذا لم يتم زرع البويضة الملقحة فإن بطانة الرحم تتحلل وتبدأ الدورة الشهرية، وهذا يمثل بداية دورة شهرية جديدة.
توضح الدكتورة "ويلش": "إن دورتك الشهرية هي نظام حساس حقًا وسيؤثر على كل هرمون وعلى أعراضك الصحية ووقت التبويض".
تخفيف أعراض الدورة الشهرية بزهور وأعشاب من قلب الطبيعة
في هذا المقال، سنأخذكِ في جولة بين أجمل ما في الطبيعة من نباتات قادرة على تخفيف أعراض الدورة الشهرية، بطريقة ناعمة، آمنة
تحكمي في غزارة الطمث: اكتشفي كيفية تخفيف الأعراض المؤلمة
يسمى نزيف الحيض الثقيل بغزارة الطمث، ويتم تعريفه على أنه عندما تفقد المرأة 5 ملاعق كبيرة (80 مليلتر) أو أكثر من الدم أثناء الحيض
دلالات ألوان دم الحيض؛ اكتشفي ماذا تخبركِ عن جسدك
في هذا الدليل المخصص لكِ، سنأخذكِ في رحلة ممتعة بين ألوان دم الحيض، لنكشف معًا أسرار كل لون، ونساعدكِ على قراءة الإشارات