مازلنا ملكتي نتحدث عن أهم نصائح الملكة لتحقيق السلام الداخلي وقد ذكرنا سابقًا 4 نصائح يمكنهم أن يساعدوكِ في العيش بسلام من خلال ممارسات يومية بسيطة، ونستكمل اليوم بعض من أهم النصائح التي من شأنها أن تفيدكِ في فعل ذلك !

نصيحة قومي بإعداد "قائمة الفرح" عندما تحتاجيها لاحقًا !

في حين أن كتابة ما تشعري به هو تمرين قوي للعقل، أن تسألي نفسك : ما الذي احتاج أن أفعله الآن؟ يمكن أن يذكرك بالاعتماد على الأفعال التي تمنحكِ السلام، ونظرًا لأن العديد من الأشخاص يجدون صعوبة في تذكر الأنشطة التي تجلب لهم السعادة عندما يشعرون بالغرق في الفوضى، فـ نصيحة ابحثي عن "قائمة الفرح" التي جمعتيها مسبقًا.

كيف تجدي الفرح اليوم - وكل يوم ؟!

نصيحة اربطي نفسك دائمًا بما يجلب لكِ السعادة، ثم اختاري شيئًا من القائمة لتفعليه عندما تشعري بالسوء، أثناء قيامكِ بهذا الشيء مثل تنسيق الزهور أو تذوق الخبز، فتذكرك لهذه الأشياء الجيدة يعيد توصيل عقلك بالسعادة والمرونة.

فإذا نظرتي إلى غروب الشمس الجميل وقلتي، "هذا غروب جميل - ما هو العشاء؟"، فإنكِ لم تمنحي عقلك فرصة لتكوين اتصال إيجابي حقًا ! فبدلاً من ذلك حاولي أن تستسلمي للحظة بالكامل، وأن تلاحظي ألوان السماء الغنية، لأن هذا عمل سيثمر بطريقته الخاصة.

فمجرد السماح لكِ بالشبع من تلك اللحظة سيكفي لإعادة توصيل عقلك بالسعادة والمرونة حين تتذكريها، كما يمكنكِ القيام بذلك عدة مرات في اليوم، وبناء مخزون من الفرح فقط من خلال تذوق تلك الرشفات الأولى من قهوة الصباح، أو صوت طفل يضحك.

سيفيدكِ الإطلاع على :- هل احتاج للتأمل على قمة جبل لاصل للسلام النفسي الداخلي ؟!

نصيحة كوني شاكرة وممتنة لما يحدث (وما لا يحدث)

تم الدفاع عن الفوائد النفسية للامتنان مرارًا وتكرارًا في مجال أبحاث السعادة، فممارسة الامتنان هي طريقة أخرى للوصول بسرعة إلى حالة السلام الداخلي، وهناك طريقتين بسيطتين للاعتياد على هذه العادة: الاحتفاظ بدفتر يوميات الامتنان والابتسام بمجرد أن تجلسي في السرير في الصباح، لأنه حين تبتسمي، فهذا ينبه عقلك إلى أن الأشياء جيدة وأنكِ سعيدة.

إذا وجدتي نفسك تكافحي للتفكير فيما تشعري بالامتنان له في خضم لحظة فوضى أو إحباط، يقترح "آشلي ديفيس بوش" -المعالج النفسي ومؤلف كتاب "الكتاب الصغير للسلام الداخلي: ممارسات بسيطة لقلق أقل، وحياة أكثر هدوءًا" أن تبدأي بتحديد ما لا يسعدكِ حدوثه - وأن تكوني شاكرة لعدم حدوثه، فمثلًا حين كنتِ في مترو الأنفاق في رحلة مزدحمة، ربما كنتِ تعرضتي للسرقة ولكن بفضل الله لم تتعرضي فكوني ممتنة وسعيدة بأنكِ نجوتِ ! كوني سعيدة لأن المترو يتحرك بالفعل ولسنا عالقين في الظلام؛ كوني سعيدة لأنه مكيف، لأنكِ تجلسين مرتاحة على مقعد... كوني سعيدة لامتلاكك جسمًا صحيًا، فغالبًا ما تثير إحدى الأفكار الإيجابية الصغيرة فكرة أخرى.

إذا أعجبكِ المقال ملكتي فلا تحرمينا مشاركتكِ لنا في التعليقات، وشاركي المقال أيضًا على وسائل التواصل الإجتماعي مع صديقاتكِ ليستفدن بإذن الله ☆