تحدثنا سابقًا ملكتي الجميلة عن ألم الثدي، وكيف يمكن أن يكون علامة مؤكدة على حدوث الحمل ! وأسباب حدوثه ولكن مازالت هناك الكثير من الأسئلة التي نحتاج لإجابتها ومنها :- 

• كم من الوقت يبقى ثدييك مؤلمين في الحمل المبكر؟
• ماذا يعني قلة أو عدم الشعور بألم الثدي في وقت مبكر من الحمل؟
• كيفية تخفيف ألم الثدي
• ماذا تفعلي لألم الثدي الحاد أثناء الحمل ؟!

لذا تابعي القراءة لتتعرفي على الإجابات !

كم من الوقت يبقى ثدييك مؤلمين في الحمل المبكر؟

من الطبيعي جدًا أن يصاب ثدييك بألم خلال الأشهر الثلاثة الأولى بأكملها ولكن مازال الأمر يختلف من امرأة لأخرى حيث تعاني بعض النساء الحوامل من إيلام في الثدي طوال فترة الحمل، بينما تعاني الآخريات من القليل جدًا من الانزعاج إن وجد، كما يمكن أن يكون الألم متقطعًا أو مستمرًا - وهو تجربة شخصية إلى حد ما.

ماذا يعني قلة أو عدم الشعور بألم الثدي في وقت مبكر من الحمل؟

يمكن أن يظهر ألم الثدي ويختفي في بداية الحمل (وما بعده)، قد تشعري بألم شديد في البداية ثم تستيقظي لتجدي أنه قد تم حله في الغالب، في الواقع لن تعاني بعض الأمهات من أي ألم في الثدي أثناء الحمل - على غرار عدد الأمهات اللاتي لا يعانين من غثيان الصباح؛ تختلف أعراض الحمل من شخص لآخر.

ولا يعد غياب أو نقص إيلام الثدي عادة مدعاة للقلق، بل يمكن أن يكون طبيعيًا حيث تتقلب الهرمونات أثناء الحمل، علاوة على ذلك يمكن أن يتغير إدراكك للألم عندما تعتادي على الشعور، ومع ذلك إذا كان انخفاض الألم مصحوبًا أيضًا بفقدان جميع أعراض الحمل السابقة (الغثيان والقيء وما إلى ذلك) ، و/ أو كنتِ تعانين من نزيف أو تشنج، ينصح بالاتصال بطبيبك لإجراء تقييم.

كيفية تخفيف ألم الثدي

من المؤكد أن ألم الثدي أثناء الحمل ليس مصدر الإزعاج الوحيد الذي ستتعاملي معه في الأشهر المقبلة، قد لا تكون أكبر شكواك لكن لحسن الحظ هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتباعها لتقليل الألم:

1. ارتدي حمالة صدر مناسبة للحمل أو الضغط أو حمالة الصدر الرياضية
2. جربي الكمادات الباردة
3. خذي حمامًا دافئًا
4. ارتدي ملابس فضفاضة
5. تناولي مسكنًا للألم مثل عقار الاسيتامينوفين (تأكدي من مناقشة هذا الأمر مع طبيبك أولاً)

ماذا تفعلي لألم الثدي الحاد أثناء الحمل ؟!

ألم الثدي أثناء الحمل شيء طبيعي، ولكن قد تشعرين بالقلق إذا بدأتي في الشعور بألم حاد في الثدي، في حين أن هذا أقل شيوعًا إلا أنه لا يزال احتمالًا، ومن المرجح أن يكون الألم الحاد في الثدي أثناء الحمل تغيرًا فسيولوجيًا طبيعيًا ناتجًا عن التغيرات الهرمونية ( هرمون موجهة الغدد التناسلية، والبروجسترون والإستروجين في الأشهر الثلاثة الأولى، والبرولاكتين في الثلث الثالث)، وزيادة تدفق الدم إلى الثدي وزيادة في حجم الثدي وترسب الدهون، لذا حاولي الاسترخاء وارتداء حمالة صدر وملابس مريحة، ومع ذلك إذا كان الأمر واسع الانتشار فاتصلي بطبيبك أو ممرضة التوليد.

وتذكري أن الثدي أثناء الحمل على قدم المساواة مع ما تشعرين به أثناء الدورة؛ فحاول أن تظلي مرتاحة، وذكري نفسك أن جسمك يقوم بأشياء مذهلة للاستعداد لوصول الطفل !