غالبًا ما يتم اقتراح الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات أو أنماط الحياة المفيدة للأشخاص الذين يعانون من العقم أو تأخر الحمل، ولكن هل تساعد هذه الطرق؟
العقم مشكلة شائعة بشكل ملحوظ في هذه الأيام، وهي مشكلة تصيب ما يصل إلى 186 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، يمكن أن يكتشف التقييم الطبي الشامل القضايا الرئيسية المساهمة في العديد من الحالات، سواء لدى المرأة أو الرجل أو كلاهما، قد تستجيب الحالات للعلاج أو تتطلب أدوات الخصوبة المساعدة مثل الإخصاب في المختبر (IVF).
ولكن في عدد كبير من الحالات لم يتم العثور على سبب للعقم، فهل يمكن أن يكون الالتهاب هو السبب في بعض هذه الحالات كما تشير الأبحاث الحديثة؟ وإذا كان الأمر كذلك فهل النظام الغذائي المضاد للالتهابات أو نمط الحياة سيعزز الخصوبة؟
تم ربط الالتهاب المزمن بالعديد من الحالات الصحية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية والسرطان، في حين أن مساهمته في العقم بعيدة كل البعد عن الوضوح إلا أن بعض الأدلة تدعم وجود صلة، مثل:
يكون خطر الإصابة بالعقم أعلى في الحالات التي تتميز بالالتهاب بما في ذلك العدوى وانتباذ بطانة الرحم ومتلازمة تكيس المبايض.
قد يؤثر الالتهاب (الجهازي) على مستوى الجسم على الرحم وعنق الرحم والمشيمة مما يضعف الخصوبة.
تميل النساء المصابات بالعقم اللائي خضعن للإخصاب في المختبر واتبعن نظامًا غذائيًا مضادًا للالتهابات إلى تحقيق معدلات حمل ناجحة أعلى من النساء اللائي لم يتبعن هذا النظام الغذائي.
إنه احتمال وارد جدًا؛ منذ عقود لاحظ الباحثون أن النساء اللائي يتبعن نظامًا غذائيًا مخصصًا للخصوبة يتم التبويض لديهن بشكل منتظم ويكن أكثر عرضة للحمل، وتشير مراجعة لدراسات متعددة في Nutrients إلى أن اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات يبشر بالخير للأشخاص الذين يعانون من العقم، وتم إجراء البحث على فترات متباعدة، لكن الأنظمة الغذائية في هاتين الدراستين تشترك في العديد من العناصر.
وجدت مراجعة أخرى أن اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات قد يساعد في:
تحسين معدلات الحمل (على الرغم من أن الطريقة غير مؤكدة بالضبط)
زيادة معدلات نجاح علاجات الخصوبة المساعدة مثل التلقيح الصناعي
يضيف الخبراء أن تحسين النظام الغذائي قد يقلل أيضًا من الحاجة إلى علاجات الخصوبة الممتدة والمكلفة، ومع ذلك اختلفت جودة الدراسات واتساق النتائج لذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحوث عالية الجودة لدعم ذلك.
في حين أن الأبحاث الحديثة مثيرة للاهتمام إلا أنه لا توجد أدلة كافية لإثبات أن خطة العمل لمكافحة الالتهاب ستعمل على تحسين الخصوبة، نظام غذائي نباتي مثل حمية البحر الأبيض المتوسط وغيرها من التدابير التي تعتبر جزءًا من نمط الحياة المضاد للالتهابات وتحسين صحة القلب والعديد من الفوائد الأخرى.
ليس من الواضح ما إذا كان هذا بسبب تقليل الالتهاب بشكل مباشر لكن هذه الطريقة بها القليل من المخاطر أو تكاد تكون معدومة، وتشير أدلة مقنعة وفيرة إلى أنه يمكن أن يحسن الصحة ويحارب الأمراض.
لم يتفق خبراء الصحة على تعريف واحد، لكن فيما يلي بعض التوصيات الشائعة:
من الممكن أن يلعب الالتهاب دورًا مهمًا لا يحظى بالتقدير الكافي في العقم وأن النظام الغذائي أو نمط الحياة المضاد للالتهابات يمكن أن يساعد، لكننا بحاجة إلى مزيد من الأدلة لتأكيد ذلك، وحتى نعرف المزيد فإن اتخاذ تدابير لتحسين صحتك العامة وربما تقليل الالتهاب المزمن هو أمر منطقي تمامًا.
شروط ممارسة العلاقة الزوجية لحدوث الحمل!
عند محاولة الحمل فإن ممارسة العلاقة الزوجية تتخطى مرحلة الاستمتاع وتبدأين وزوجكِ في تنفيذ تعليمات الطبيب لزيادة فرصك في الحمل.
اكتشفي تأثير التدخين السلبي على خصوبة المرأة!
يمكن أن يقلل التدخين من خصوبة المرأة ويمكن أن يؤثر سلبًا أيضًا على خصوبة الرجل، ونحن لا نتحدث عن التدخين العادي فقط؛ ولكن أيضًا عن التدخين السلبي!
ما الفرق بين حبوب الدورة وحبوب الحمل في الوجه؟
ومن بين العلامات التي تلاحظها العديد من النساء هي ظهور حبوب في الوجه، مما يثير لديهن تساؤلات حول الفرق بين حبوب الدورة وحبوب الحمل في الوجه.