هل تعلمي أن تقلصات الدورة الشهرية يمكن أن تكون لها أنواع مختلفة؟ فيما يلي سنذكر لكِ هذه الأنواع المختلفة من تقلصات الدورة الشهرية وماذا تخبركِ عن صحتك.
ستكون تلك الأيام من الشهر أقل إزعاجًا إلى حد ما إذا لم تكن تقلصات الدورة الشهرية تستنزف كل طاقتك الجسدية والعقلية، حيث تشعر العديد من النساء بألم شديد خلال هذه الأيام، والذي يُعرف طبيًا باسم عسر الطمث.
يمكن أن يختلف نوع ومستوى الألم الذي تشعر به المرأة أثناء الحيض، لكن معظم النساء اجتمعن على أنهن يعانين من تقلصات عندما تكون لديهن الدورة الشهرية، ومع ذلك يمكن أن تعاني النساء المختلفات من أنواع مختلفة من آلام الدورة الشهرية، لكن ما الذي يمكن أن تشير إليه أنواع مختلفة من آلام الدورة الشهرية حول صحتك؟! دعينا نفهم هذا الجانب من الدورة بشكل أفضل من رؤية الخبراء.
قسّم الخبراء آلام الدورة الشهرية إلى نوعين مختلفين:
هذا النوع هو النوع الشائع من آلام الدورة الشهرية التي تبدأ عادةً من دورتك الشهرية الأولى وتستمر على مر السنين، المعاناة من هذا الألم هو أمر شائع لدى النساء ولا يشير عمومًا إلى أي مشكلة صحية أساسية، يمكن أن يختلف الألم في مثل هذه الحالات؛ فالألم يتبع نمطًا ويبدأ قبل أو مع بداية الدورة، عادةً ما تستمر التقلصات لمدة 1-3 أيام ولكنها تكون أكثر حدة خلال اليوم الأول أو الثاني من الدورة وتحدث في أسفل البطن، لكنها يمكن أن تؤثر أيضًا على أسفل الظهر والفخذين.
هذا النوع من الألم يحدث بسبب حالة صحية أساسية بما في ذلك الاضطرابات التناسلية مثل التهاب بطانة الرحم أو العضال الغدي أو مرض التهاب الحوض أو الأورام الليفية. بينما يمكن علاج عسر الطمث الأولي أو التخفيف من حدته عن طريق الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية إلا أن عسر الطمث الثانوي يتطلب عناية طبية لتتم معالجته، ويشمل العلاج علاج الحالات الصحية الأساسية.
1. بطانة الرحم: وهي حالة تؤثر على الجهاز التناسلي للمرأة، في هذه الحالة توجد خلايا مماثلة للخلايا الموجودة في بطانة الرحم في أجزاء أخرى من الجسم.
2. العضال الغدي: في هذه الحالة تنمو الخلايا التي عادةً ما تكون بطانة داخل الرحم في جدار عضلاته.
3. مرض التهاب الحوض: تحدث هذه الحالة عندما تنتشر العدوى من المهبل إلى الأعضاء التناسلية العليا وعادةً ما تكون ناجمة عن عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي مثل الكلاميديا أو السيلان.
4. الأورام الليفية: هي أورام غير سرطانية أو كتل من الأنسجة العضلية تنمو على جدران الرحم.
يعتبر عسر الطمث الأولي أكثر شيوعًا ويمكن علاجه بسهولة أكبر من عسر الطمث الثانوي، يمكن أن يشير عسر الطمث الثانوي إلى حالات صحية أساسية خطيرة، وهذا أحد الأسباب العديدة التي يجب أن تهتمي بها وتوقفي الألم الذي تشعرين به خلال تلك الأيام.
يجب أن تعرفي متى يمكن التحكم في هذا الألم ومتى تحتاجين إلى عناية خاصة لمعالجته، فيما يلي بعض الأسئلة المهمة التي يجب أن تطرحيها على نفسك عندما يتعلق الأمر بتقلصات الدورة الشهرية.
هل تصبح آلام الدورة الشهرية عقبة في أداء المهام اليومية في العمل والمنزل؟ هل تشعرين بأي ألم أثناء التبول أثناء الدورة الشهرية؟ هل تعانين من تقلصات شديدة لدرجة أن الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية والمسكنات لا تعمل على حلها؟ هل تعانين عادةً من ألم في منطقة الحوض حتى بدون الدورة؟ هل ممارسة العلاقة الزوجية مؤلمة للغاية؟
إذا كانت الإجابة بنعم على معظم هذه الأسئلة، فهذه مسألة مثيرة للقلق ويجب استشارة الطبيب عنها!
قد يؤدي الألم أو النزيف الشديد أو أي عوامل أخرى تتعلق بالدورة الشهرية إلى زيادة صعوبة أداء مهامك اليومية، تصبح الآلام أكثر شدة إذا تركت دون علاج، يجب ألا تعاني في صمت ويجب أن تطلبي المساعدة التي تحتاجيها، على الرغم من وجود العديد من الطرق التي يمكن أن يظهر بها ألم الدورة الشهرية إلا أنه من الضروري معرفة ما هو طبيعي بالنسبة لك حتى تتمكني من مراقبة أي تغييرات غير عادية، من الجيد التحدث إلى طبيبك لاستبعاد أي شيء خطير إذا لاحظتِ زيادة مفاجئة في المستويات الطبيعية لألم الدورة الشهرية.
هل قلة دم الدورة خطير؟ اكتشفي الآن!
غالبًا ما تجد السيدات أن دماء الدورة الشهرية تختلف من شهر إلى آخر، وتكون بعض الأشهر أخف من غيرها، فهل قلة دم الدورة خطير؟
الدورة الشهرية مستمرة لمدة شهرين؛ ما السبب؟
الدورة الشهرية تحدث كل 21 إلى 35 يومًا (الدورة الطبيعية كل 28 يومًا)، ولكن هل سمعتِ من قبل أن الدورة الشهرية مستمرة لمدة شهرين!
هل ألم الحلمتين من علامات اقتراب الدورة الشهرية؟
يمكن أن تشعر المرأة بألم الحلمتين لأسباب عديدة للغاية؛ بدءًا من الدورة الشهرية والملابس الضيقة والطفح الجلدي والالتهابات التي تهيج الجلد