هل تعلمي ملكتي أن الشخص العادي يتناول 2 رطل من الثوم كل عام؟
لآلاف السنين قبل استخدام الثوم لإضفاء نكهة على أطباقنا المفضلة تم استخدامه كعلاج طبي في الثقافات القديمة، وقد استُخدمت الفوائد الصحية للثوم في الحضارات الصينية والمصرية والرومانية؛ حيث ثبت أن تناول الثوم له العديد من الفوائد الصحية الرائعة للجسم.
يدرك الخبراء الآن أن مركبات الكبريت الموجودة في الثوم هي السبب الرئيسي لتأثيراته المفيدة على الصحة، فإذا قمتِ بتقطيع أو سحق فصوص الثوم سيتم تحويل المواد الكيميائية (ثيو سلفينات) الموجودة فيها إلى الأليسين وهو مادة رائعة للغاية لصحتك الجسدية.
مناعة جسمك هي التي تمنعه من الإصابة بالمرض في المقام الأول كما أنها تساعد في مكافحة المرض إذا حدث لكِ، يوفر الثوم تعزيزًا لجهاز المناعة للمساعدة في منع نزلات البرد وفيروس الأنفلونزا.
فمثلًا يصاب الأطفال من ست إلى ثماني نزلات برد كل عام بينما يصاب البالغون من سنتين إلى أربع نزلات برد، وهنا يمكن أن يقي الثوم النيء من السعال والحمى وأمراض البرد.
إن تناول فصين من الثوم المفروم كل يوم هو أفضل طريقة للاستفادة منه، حتى أن بعض الأسر حول العالم تقوم بتعليق فصوص الثوم على خيط حول أعناق أطفالهم لمساعدتهم في الشفاء!
تعتبر السكتة الدماغية والنوبة القلبية من أهم المشكلات الصحية في جميع أنحاء العالم، وارتفاع ضغط الدم هو عامل خطر كبير للإصابة بأمراض القلب؛ يُعتقد أنه يسبب حوالي 70٪ من السكتات الدماغية والنوبات القلبية وفشل القلب المزمن.
يعتبر الثوم من الإضافات الرائعة التي يجب تضمينها في النظام الغذائي لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، لكن حتى لو لم تكوني من محبي الثوم فإن تناول مكملات الثوم سيمنحك الفوائد الصحية مثل خفض ضغط الدم المرتفع وعلاج الحمى وغير ذلك الكثير.
الكوليسترول مكون دهني في الدم وهناك نوعان منه؛ الكوليسترول الدهني منخفض الكثافة "الضار"، والكوليسترول الدهني عالي الكثافة "الجيد".
يمكن أن تسبب كثرة الكوليسترول الضار (LDL) وقلة الكوليسترول الجيد (HDL) مشاكل صحية خطيرة، وقد ثبت أن الثوم يُخفض مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 10% إلى 15%، علاوة على ذلك فإن تناول الثوم لا يؤثر على مستويات الكوليسترول الجيد، لذلك إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب أو كنت تعانين من أمراض القلب فيجب أن تفكري في إضافة الثوم إلى نظامك الغذائي.
يمكن أن يساعد تناول الثوم الطازج في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون؛ وفقًا للدراسات فإن النساء اللائي تناولن الثوم بانتظام مع الخضار والفواكه الأخرى كانت لديهن فرصة أقل بنسبة 35% للإصابة بسرطان القولون، لكن اتفق الباحثون على أنه لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات في هذا المجال.
يحتوي الثوم على الأليسين، وهو مضاد حيوي نشط بيولوجيًا يمكن أن يساعد في مكافحة العدوى والبكتيريا، وقد ثبت أن الثوم يمنع نمو عناصر الفطريات، فمثلًا يُعتقد أن الأليسين هو بديل حيوي للمضادات الحيوية لعلاج السالمونيلا.
يحتوي الثوم على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والتي تساعد على منع حدوث أي ضرر مؤكسد في جسمك، يمكن أن تساعد هذه الخصائص المضادة للأكسدة في منع بعض الأمراض مثل الخرف ومرض الزهايمر، لكن هذا لا يعني أن تناول جرعات عالية من الثوم أو مكملاته سيجعلك محصنة ضد المرض، فالخصائص الطبية للثوم يمكنها أن تحسن الصحة فقط إلى نقطة معينة ثم بعد ذلك يجب استشارة الطبيب.
تم استخدام الثوم سابقًا للتخفيف من الإرهاق وزيادة ساعات عمل العمال وقدرتهم على التحمل، كما تم إعطاؤه للرياضيين الأولمبيين اليونانيين لتعزيز أدائهم الرياضي، يمكن أن يساعد الثوم في تخفيض مستويات الكوليسترول وضغط الدم وتقوية المناعة، والجسم الصحيح هو مفتاح الحفاظ على لياقتك.
إزالة السموم هي عملية التخلص من الأشياء التي لا تنتمي إلى الجسم أساسًا، ونحن نتعرض لمجموعة كبيرة من المواد الكيميائية والمركبات يوميًا، العديد من هذه المركبات ليست صحية وقد تكون ضارة بالجسم، مثل المبيدات والكيماويات المستخدمة في الزراعة والإشعاع الصادر من المحطات النووية ومنتجات العناية التي تحتوي على مواد كيميائية والمنظفات المنزلية وغيرها، والثوم هو غذاء قوي للتخلص من هذه السموم.
يحتوي الثوم على عنصر الكبريت الذي يساعد في تقوية الأظافر وحمايتها من التكسر، كما أن وجود مادة الأليسين مع الكبريت في الثوم يساهمان في المحافظة على نضارة الجلد والبشرة، حتى أنّ عصارة الثوم عند استخدامها موضعيًا يمكنها أن تساعد في التئام الجروح ومحاربة الالتهابات فيها.
أيضًا يحتوي الثوم على معادن أساسيّة كالنحاس والحديد وفيتامين ب وفيتامين ج، ومضادات الأكسدة، ولهذا يقلل كثيرًا من تقليل من تساقط الشعر بل إنه يعمل أيضًا على زيادة نموّه، ويمكنك استخدام زيت الثوم إن كنت تعانين من تساقط شعرك أو يمكنك تناول الثوم نفسه للتمتع بفوائده العديدة.
مادة الأليسين تعمل على تحسين تدفّق الدم في الجسم والأعضاء التناسلية للمرأة والرجل، ولهذا يؤدّي الثوم لأن تشعر المرأة بنضارة وحيوية تعكسهما للخارج!
جسدكِ يحذرك من حدوث شيء ما بهذه الإشارات!
عادةً لا نقلق على صحتنا حتى يبدأ شيء ما يزعجنا أو يؤلمنا، على الرغم من أن الأشخاص الأكثر صحة قد يعانون من عدم الراحة
هل اختلاف حجم هالة الثدي يشير لحالة مرضية؟ اعرفي الآن
هناك العديد من العوامل التي قد تسبب اختلاف حجم هالة الثدي، بل وتسبب اختلاف في لونها وشكلها كذلك، والعديد من هذه الأسباب تعتبر جزء
احترسي من تناول السكريات بكثرة في عيد الفطر!
ولأننا نهتم بـ الصحة العامة لملكاتنا ونريد لهن أن ينعمن بعيد صحي بدون آلام سنقوم اليوم بتسليط الضوء على بعض النقاط الهامة