هل تشعري بأن بشرتك أكثر هشاشة وحساسية عن المعتاد؟ هل اختفى ذلك الإشراق والتوهج الطبيعي من بشرتك؟ إذا كان هذا هو الحال، فقد تكوني مصابة بالجفاف.. ولكن ما الفرق بين البشرة الجافة والبشرة المفتقرة إلى الجفاف ؟! وهل هناك علامات للبشرة المصابة بالجفاف ؟ وكيف نتعامل معها ؟! كل هذا وأكثر سوف نخبركِ به في ثنايا هذا المقال، فاستمري في القراءة !
تشترك كلًا من البشرة الجافة والمفتقرة إلى الترطيب في العديد من العلامات والأعراض نفسها، فيما يلي تحليل سريع للمشكلتين:
البشرة الجافة
تصنف البشرة الجافة على أنها أحد أنواع البشرة التي تحددها عوامل الوراثة، تُعرِّف شركة Skin Inc نوع البشرة الجافة بأنه ذلك النوع الذي يميل إلى الإنتاج غير الكافي للزيوت الطبيعية للبشرة، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يرتبط الجلد الجاف بالاختلالات الهرمونية أو خمول الغدة الدرقية مما يمنع إنتاج الدهون في بشرتك، فيؤدي إلى بشرة جافة وباهتة المظهر، وبينما لا يمكن تغيير نوع بشرتك الجافة بسبب الجينات، يمكنكِ تحسين مظهرها عن طريق إضافة منتجات مشبعة بالزيت إلى روتين العناية بالبشرة.
البشرة المفتقرة للترطيب
من ناحية أخرى، فإن البشرة المفقتفرة للترطيب هي حالة جلدية، ناتجة عن عوامل خارجية (الطقس والتغيرات الموسمية)، والنظام الغذائي غير الصحي (نقص المنتجات الطازجة) وخيارات نمط الحياة (استهلاك الكافيين)، فكل هذه العوامل تستنفد المحتوى المائي لبشرتك، مما يؤدي إلى مظهر أقل ليونة.
وأحد علاماتها الرئيسية هو أن هذه البشرة تتسم بنقص الماء - وليس نقص الزيوت، فحتى البشرة الدهنية يمكن أن تصاب بحالة الافتقار للترطيب، لكن لحسن الحظ فإن البشرة المفتقرة للترطيب مؤقتة ويمكن التخلص منها بمزيج من العلاجات الموضعية وتغيير نمط الحياة.
لستِ متأكدة مما إذا كنتِ تعاني من الجفاف أو الافتقار للترطيب؟ فيما يلي أربع علامات تدل على أن بشرتك تعاني من الافتقار إلى الترطيب
هل سبق لكِ أن عدت من عطلة على الشاطئ وشعرتي بالحاجة المستمرة للخدش في بشرتك؟
يمكن للعوامل الخارجية مثل الرياح والتغيرات الشديدة في درجات الحرارة أن تزيل الرطوبة من الطبقة الخارجية من بشرتك، مما يسبب إحساسًا بالخدش والحكة، فغالبًا ما يكون هذا مصحوبًا بالتقشر، بغض النظر عن كمية الزيت الموجودة على سطح بشرتك.
واحدة من أكبر نتائج البشرة المفتقرة للترطيب هي زيادة الحساسية، فعندما يتم تعطيل حاجز رطوبة البشرة، لا يمكنها حماية نفسها بشكل صحيح من العوامل البيئية الخارجية، ونتيجة لذلك يمكن أن تخترق المهيجات مثل البكتيريا والتلوث الطبقة الخارجية ، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض مثل الاحمرار والحكة والتهيج.
هل تبدو بشرتك باهتة ومتعبة بشكل عام؟ يؤثر الجفاف على قدرة بشرتك على أداء الوظائف الأساسية مثل تجدد الخلايا !
بدون ترطيب كافٍ، لا تتخلص بشرتك من معظم طبقاتها الخارجية بشكل متكرر بما فيه الكفاية، وتتراكم الخلايا الميتة على سطحها، مما يساهم في انسداد المسام والاحتقان والبشرة الباهتة.
غالبًا ما تظهر على البشرة المصابة بالجفاف علامات الشيخوخة المتسارعة؛ ومع ذلك على عكس خطوط الابتسامة أو الهالات السوداء، تظهر هذه التجاعيد على شكل شبكة من الخطوط الدقيقة المثلثة الدقيقة.
يمكنكِ إجراء اختبار بسيط في المنزل لتحديد مستويات ترطيب بشرتك.
خذي جزءًا صغيرًا من جلدك حول منطقة الخد واضغطي برفق، فإذا لاحظتي أي تجاعيد وإذا لم يرتد الجلد بعد تركه، فقد تكون بشرتك مصابة بافتقار الترطيب، كما يمكن لطبيب الأمراض الجلدية أو أخصائي التجميل مساعدتك في معرفة ما إذا كانت بشرتك تعاني من الجفاف أو من افتقار الترطيب.
على عكس الجلد الجاف، يمكن علاج البشرة المفتقرة للترطيب بتغيير نمط الحياة..
من ناحية أخرى يصعب علاج البشرة الجافة، إذا كانت بشرتك دائمًا جافة بشكل طبيعي، فستحتاجي على الأرجح إلى مزيد من العناية للحفاظ على ترطيبها، كما أن المرطب المصنوع للبشرة الجافة هو المفتاح لترطيب بشرتك دون جعلها دهنية للغاية.
ماسك الفحم الأسود حل سحري للرؤوس السوداء
فائدة أخرى لاستخدام ماسك الفحم الأسود هو أنه يمتص الزيوت الزائدة من الجلد ويجعلها تبدو أكثر نعومة ونضارة، حيث أن الفحم مكون ممتاز للعناية بالبشرة
تجربتي مع حب الشباب الهرموني : 5 علاجات طبيعية أعادوا لي نقاء بشرتي
بالطبع إن إنجاب طفل يمكن أن يمثل لنا أحد أفراح الحياة العظيمة، وكما يأتي الحمل مصحوبًا بالعديد من الإيجابيات، فإن هناك بعض السلبيات أيضًا، يمكن أن يشمل ذلك حب الشباب الهرموني
لتنعيم القدمين كالأطفال طبقي هذه الخلطات
هناك العديد من الطرق لتنعيم القدمين كالأطفال، وسنخبرك اليوم بآراء أطباء الأمراض الجلدية وجراحي الأقدام، كما سنخبرك بأهم الخلطات الطبيعية