عندما يتم تبرير سلوكيات الصبي السيئة بمبررات واهنة، فقد لا يعرف عواقب أفعاله! وهذا النقص في العواقب يمكن أن يعيق قدرته على تحمل مسؤولية اختياراته مع تقدمه في السن.
الكذب من أكثر السلوكيات الخاطئة انتشارًا بين الأطفال، وقد يلجأ الطفل إلى الكذب نتيجة أحد هذه الأسباب:
هذا السلوك من السلوكيات التي تنتشر بين الأطفال في المدارس على وجه الخصوص ويكون لها بعض الأسباب، مثل:
يقول العديد من الأمهات والآباء في كثير من الأحيان أنه عند مناقشة مخاوفهم بشأن سلوكيات أولادهم غير الطبيعية مع المختصين يكون ردهم هو: "هذا هو حال الأولاد"! وبالطبع يشعر الآباء بالعجز عندما يحدث هذا، لكنهم يبدأون أيضًا في تقبل أن هذه السلوكيات التي يعتقدون أنها غريبة أصبحت طبيعية! بل إنهم يطورون بعض العبارات لتبرير السلوكيات غير الصحيحة للأولاد حتى يتأقلموا معها، مثل:
الأولاد سيظلون أولاد!
امنحيه المزيد من الوقت
كل الأولاد يفعلون هذا
القسوة من طبيعة الأولاد أنهم
إنه لا يزال صغير
هذا هو حال الأولاد!
لا، الأمور لا تسير هكذا ولا يجب خلق هذه المبررات الضعيفة لسلوكيات الأولاد الخاطئة! ففي حين أن السلوكيات لدى الأولاد تختلف باختلاف كل طفل عن الآخر إلا أن بعض أنماط السلوك غير النمطية تؤثر سلبًا على نموهم الاجتماعي والعاطفي واللغوي والتواصل والمعرفي والحركي والجسدي.
وعندما لا تتم معالجة هذه السلوكيات، قد يصبح الأولاد أكثر جرأة أو يستمرون في التصرفات التي تعطل علاقاتهم بمن حولهم، ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى ظهور سلوك سلبي على المدى القصير والطويل.
كما يتم تشخيص العديد من الأطفال الأكبر سنًا باضطراب طيف التوحد (ASD) لأن عجزهم في التواصل والتفاعل الاجتماعي والسلوكيات المقيدة والمتكررة تم تجاهله عندما كانوا صغارًا.
إن ما يعتبر سلوكًا طبيعيًا للأولاد يختلف باختلاف الشخصيات الفردية والتوقعات الثقافية والمجتمعية والمعتقدات الشخصية والعوامل التاريخية، لكن هناك أسباب أكثر شيوعًا كانت سبب في مساواة الآباء بين "سلوك الصبي السيء" و"الطبيعي"، مثل:
يحتاج الأولاد إلى المساعدة والدعم، ومن المهم أن ندرك أن الأولاد يمكن أن يواجهوا تحديات وصعوبات مختلفة طوال حياتهم، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالصحة العقلية والتعليم والعلاقات والتنمية الشخصية.
لذلك يعد تعزيز الوعي والفهم والدعم للأولاد جزءًا مهمًا من خلق مجتمع أكثر إنصافًا ورحمة، وعندما يعبر الآباء عن مخاوفهم بشأن السلوكيات غير العادية لدى أطفالهم، يجب أن نأخذهاعلى محمل الجد، ومن الضروري كذلك وقف التحيز لأحد الجنسين أو التحامل عليه، وخلق بيئة تشجعهم على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم دون قلق أو خوف من الحكم عليه.
التبول اللاإرادي الليلي عند الاطفال؛ الأسباب والحلول!
السرية بشأن التبول اللاإرادي تجعل الوضع أكثر صعوبة للاطفال والآباء على حد سواء
فن إدارة المشاعر؛ خطوات عملية لأم هادئة وطفل متزن
في عالم يمتلئ بالتحديات اليومية، يصبح تعليم طفلكِ إدارة المشاعر مهارة ذهبية تؤثر على كل جوانب حياته. ليس الأمر مجرد
مكافحة التنمر؛ الأثر النفسي للتنمر على الأطفال وطرق مواجهته
ولكن ماذا لو تحوَّلت أروقة المدرسة إلى ساحة معركة؟ كيف يمكن مكافحة التنمر وحماية أطفالنا؟ في هذا المقال سنعرض لكِ