تحدث العدوى المهبلية عندما تتضرر البيئة الموجودة في المهبل والتي تحتوي على البكتيريا الجيدة، ويؤدي هذا الاضطراب إلى نمو البكتيريا بطريقة غير مرغوب فيها مما يؤدي إلى تغيير توازن درجة الحموضة المهبلية الطبيعية، ويحدث هذا عادةً على شكل أعراض مثل الحكة، ويمكن أن تكون العدوى المهبلية إما بكتيرية أو فيروسية وتنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
هناك أنواع عديدة من الالتهابات المهبلية ولكن أكثرها شيوعًا هي:
فيما يلي بعض العلامات والأعراض الشائعة التي يجب الانتباه إليها:
معظم الالتهابات المهبلية تنتج عن تغيرات في البكتيريا المهبلية، والتي تحدث بسبب:
نعم، يمكن لبعض الالتهابات المهبلية أن تسبب مشاكل في الخصوبة مما قد يؤخر الحمل بالتأكيد، وعلى الرغم من أنه من النادر أن يكون للعدوى تأثير سلبي على الخصوبة، إلا أن هناك بعض الأشياء التي يجب أن تكوني على دراية بها:
يعد التهاب المهبل البكتيري أكثر شيوعًا بثلاث مرات عند النساء المصابات بالعقم مقارنةً بالنساء الخصبة، ويمكن أن يؤدي التهاب المهبل البكتيري وغيره من أنواع العدوى بشكل عام، إلى انخفاض الخصوبة بعدة طرق، مثل:
غالبًا ما توصف المضادات الحيوية مثل ميترونيدازول (المعروف أيضًا باسم فلاجيل)، وكليندامايسين، وتينيدازول، وسوف تقضي على بعض البكتيريا التي تسبب أعراض التهاب المهبل البكتيري، لكن من المعروف أن المضادات الحيوية تقتل البكتيريا الجيدة إلى جانب البكتيريا المسببة للعدوى، مما قد يكون له آثار وخيمة على المدى الطويل على صحة المهبل.
وبما أن صحة المهبل ترتبط بوجود البكتيريا الجيدة، فيجب استخدام المضادات الحيوية فقط عند الضرورة القصوى، حيث يمكن أن يؤدي قتل البكتيريا الجيدة مع البكتيريا الضارة إلى اختلال التوازن المهبلي وحدوث حالات متكررة من التهاب المهبل الجرثومي.
فقد أظهرت الدراسات أن أكثر من 50% من النساء اللاتي عولجن من التهاب المهبل الجرثومي سوف يعانين من تكرار المرض خلال 12 شهرًا، وعادةً ما يتكرر التهاب المهبل البكتيري بعد تناول دورة من المضادات الحيوية.
نظرًا لعدم وجود إجابات محددة عندما يتعلق الأمر بمعالجة التهاب المهبل الجرثومي، إلا أن أفضل مسار للعمل قد يكون مساعدة المهبل على شفاء نفسه عن طريق إعادة البكتيريا الجيدة إلى موقعها مرة أخرى، وتشمل الخيارات التي يمكنك تجربتها بدلًا من المضادات الحيوية أخذ البروبيوتيك المهبلي مع جرعات صحية من المغذيات الدقيقة المطلوبة لنظام بيئي مهبلي صحي (مثل الحديد والزنك والمنغنيز).
يمكن أن تساعد الصحة والنظافة المهبلية الجيدة في تقليل خطر الإصابة بالتهاب المهبل الجرثومي، وفيما يلي بعض النصائح التي يجب وضعها في الاعتبار:
جدول ممارسة العلاقة: مهم لحدوث الحمل لكنه ممل! فماذا أفعل
الجدول الزمني لممارسة العلاقة الزوجية قد يساعد الأزواج الذين يعانون من تأخر الحمل، ولكن من يستطيع الالتزام به؟ وكيف تستجيب له النساء والرجال؟
هل نزول دم بعد العلاقة الزوجية يدل على الحمل؟
من بين هذه الإشارات، يبرز تساؤل شائع ومقلق أحيانًا: هل نزول دم بعد العلاقة الزوجية يدل على الحمل؟ أم هل هو مؤشر على مشكلة صحية؟
كيف أفرق بين أعراض الحمل المبكر وأعراض الدورة؟
والتساؤل الأكثر شيوعًا هو: ما هي أكثر أعراض الحمل المبكر شيوعًا؟ وكيف يمكن تمييزها عن الأعراض العادية التي تسبق الدورة الشهرية؟