إذا كنتِ تريدين الحمل بجنس معين فربما تتساءلين دومًا ما أسباب إنجاب الذكور فقط أو الإناث! حسنًا ملكتي، يجب أن تعلمي أنه يتم تحديد ما إذا كان طفلك صبيًا أو فتاة من خلال الكروموسوم الذي يرثه من والده، حيث تحتوي بويضة الأم دائمًا على كروموسوم X (أنثى)، لكن الحيوان المنوي يحتوي إما على كروموسوم X (أنثى) أو كروموسوم Y (ذكر)، وعندما يتم تخصيب البويضة، تتجمع الكروموسومات معًا، فإذا كان XY يحدث الحمل بصبي، وإذا كان XX يحدث الحمل بفتاة!
الأمر كله يتعلق بالسباق إلى البويضة، فقد وجد "شيتلز" أن الحيوانات المنوية التي تحتوي على كروموسوم Y كانت أصغر حجمًا، وتسبح بشكل أسرع ولها عمر أقصر من الحيوانات المنوية التي تحتوي على كروموسوم X، وكان يُعتقد أنه إذا مارس الزوجان الجنس في وقت قريب من وقت الإباضة، فمن المرجح أن تصل الحيوانات المنوية الذكرية إلى البويضة قبل الحيوانات المنوية الأنثوية، وإذا تم تخصيب البويضة تكون المرأة أكثر عرضة لإنجاب صبي.
وتبين أن الحيوانات المنوية الأنثوية أبطأ وأكثر لياقة وتعيش لفترة أطول من الحيوانات المنوية الذكرية، لذا فإن ممارسة الجنس في وقت مبكر من فترة الخصوبة يعني أنها ستظل على قيد الحياة لتخصيب البويضة، وتصبح الزوجة أكثر عرضةً لإنجاب فتاة.
بالرغم من أنها نظرية رائعة إلا أن الدراسات قد أظهرت منذ ذلك الحين أن توقيت ممارسة الجنس فيما يتعلق بالإباضة لا يؤثر في الواقع على ما إذا كنت ستحملين بصبي أو فتاة.
اقترح "شيتلز" أيضًا أن الوضعية الجنسية وقت وصول الأب إلى النشوة الجنسية قد تساعد في فرص الحمل بصبي أو فتاة، فالاختراق العميق، على سبيل المثال، يعني أن الحيوانات المنوية الذكرية التي يمكنها السباحة بشكل أسرع ستبدأ سباقها بالقرب من عنق الرحم ومن المرجح أن تصل إلى البويضة أولًا، مما يتسبب في إنجاب الذكور فقط، أما إذا كنت تريدين الحمل بفتاة، فقد اقترح شيتلز تجنب الاختراق العميق، وفضل الوضع التبشيري.
إنها نظرية أخرى مثيرة للاهتمام، ولكن مرة أخرى لا يوجد ما يدعم هذه الفكرة، وينصح الدكتور وأخصائي الخصوبة "مايكل توماس" بعدم اتباع أي طرق للتأثير على جنس طفلك، بما في ذلك الوضع الجنسي.
يكون مخاط عنق الرحم أكثر ملاءمةً للحيوانات المنوية في وقت الإباضة، عندما يكون أكثر قلوية، وقبل الإباضة، يكون المخاط أكثر حمضية، وهو ليس مثاليًا للحيوانات المنوية، ولا يمكن البقاء على قيد الحياة إلا للأصلح، لذلك اقترح "شيتلز" أن جعل المهبل أكثر حمضية يعني أن الحيوانات المنوية الأنثوية الأكثر لياقة من المرجح أن تبقى على قيد الحياة ويتم الحمل بفتاة، لأن البيئة الأكثر قلوية هي الأفضل للحيوانات المنوية الذكرية الأسرع وإنجاب صبي، ولهذا يمكنك تجربة أطعمة مختلفة للتأثير على درجة الحموضة المهبلية، وتشمل الأطعمة التي يُعتقد أنها تزيد من فرص الحمل بفتاة ما يلي:
من المهم أيضًا البدء بتناول فيتامينات ما قبل الولادة التي تحتوي على 400 ميكروغرام على الأقل من حمض الفوليك عندما تحاولين الحمل، وفي دراسة تناولت فيها السيدات مكملات المغنيسيوم والكالسيوم وفيتامين د -بالإضافة إلى نظامهن الغذائي وتوقيت ممارسة الجنس- أنجبن فتيات.
يقول الأطباء بأن الهدف الرئيسي هو إنجاب طفل سليم، مما يعني أنه من المهم أن يتمتع كلا الوالدين بصحة جيدة ليحدث الحمل بإذن الله، حتى لو لم تزيد هذه الطرق من احتمالات إنجابك لطفلة بشكل طبيعي، فلا يزال لديك فرصة 50/50 للحمل بفتاة جميلة صغيرة! ومع ذلك إليكِ بعض الاحتمالات الجديدة:
يمكن اختبار الأجنة من خلال التلقيح الاصطناعي وراثيًا، ويتم ذلك عادةً للتحقق من وجود خلل في الكروموسومات، ولكن يمكنه أيضًا تقديم معلومات حول جنسهم.
يعد هذا الاحتمال أقل تدخلًا من التلقيح الاصطناعي مع PGT ويمكن إجراؤه قبل التلقيح داخل الرحم (IUI)، ومن المرجح أن ينتج الجنس المرغوب فيه، مقارنةً بالحمل الطبيعي، ولكنه أقل احتمالًا من PGT.
لكن تعد كلتا الطريقتين مكلفتين وغير متاحتين في كل مكان، ويتم استخدامهما عادةً فقط من قبل الأزواج الذين يحتاجون بالفعل إلى مساعدة إنجابية عالية التقنية.
هل الجوع من علامات الحمل المبكرة؟ اكتشفي الآن!
ومن أبرز هذه التغيرات الشعور المتزايد بالجوع، ولذلك تطرح العديد من النساء سؤالًا مهمًا، وهو: "هل الجوع من علامات الحمل؟"
هل التهاب المهبل الفطري (الكانديدا) يؤثر على الخصوبة؟
التهاب المهبل الفطري هو عدوى فطرية ناجمة عن فرط نمو الخميرة في جسمك، حيث تساعد البكتيريا الصحية على موازنة كمية الخميرة، ويؤدي اختلال
إليكِ بشارة الحمل الأكيدة دون الحاجة لاختبار الحمل!
الأعراض المبكرة التي قد تشير إلى الحمل، تبقى هناك علامة واحدة تعتبر الأكثر تأكيدًا ووضوحًا وتكون بشارة الحمل الحقيقية التي تؤكد