غالبًا ما يعتبر أخصائيو أمراض النطق واللغة أن عدم استجابة الطفل الصغير لاسمه علامة محتملة على الإصابة باضطراب طيف التوحد، ويمكن أن يكون أيضًا مؤشرًا على المشكلات المتعلقة بالمهارات اللغوية الاستقبالية.
لكن الخطوة الأولى عند تحديد أن الطفل لا يستجيب لاسمه (أو الأصوات الأخرى) تتضمن استشارة أخصائي السمع، وذلك لأنه يجب استبعاد مشاكل السمع كخطوة أولى، وإذا كانت نتائج تقييم السمع تشير إلى أن السمع الطبيعي، فسيبدأ الأطباء في النظر في المشاكل الأخرى، مثل التوحد!
قد يستجيب الأطفال في بعض الأوقات، ولكن ليس في كل الأوقات، وأحد التحديات التي يواجهها الأطفال الصغار، وخاصةً أولئك الذين يعانون من التوحد، هو تعميم المهارات، حيث يختلف أداء مهارةٍ ما -مثل الرد على أسمائهم- في مكانٍ ما عن القيام بنفس الشيء في أماكن مختلفة ومع مجموعة متنوعة من الأشخاص.
لذلك يحتاج الأطباء إلى تحديد ما إذا كان الطفل يحتاج إلى مساعدة في هذه المهارة أم لا، وكذلك ما إذا كانت علامة على اضطراب طيف التوحد أم لا، وقد تكون الأفكار التالية مفيدة عند تقييم استجابة الطفل لاسمه:
يعد تعلم الرد على الاسم مهارة بالغة الأهمية لأنها أساس العديد من المهارات الأخرى، فعندما لا يستجيب الأطفال لأسمائهم، تكون هناك تأخيرات في المجالات الأخرى أيضًا، مثل:
نعم، هذا صحيح! فعندما نستخدم أسمائهم كثيرًا، ستختفي أهميتها مع الوقت بالنسبة لهم، لذلك حددي عدد المرات التي تستخدمين فيها اسمه خلال اليوم خاصةً عند الطلب أو عندما تقولي له "لا".
استمري في استخدام اسمه أثناء أنشطة اللعب، لكن حددي مقدار استخدامه في المواقف الأخرى، وتأكدي من أن الجميع في المنزل يقومون بذلك بشكل جيد.
أنتِ بحاجة إلى تعليم طفلك كيف ينظر إليك عندما تناديه، لذلك عليك أن تقللي المشتتات من حوله، علميه ذلك في غرفة هادئة وأطفئي التلفاز واطلبي من الأشقاء الذهاب إلى مكان آخر لبضع دقائق وتخلصي من صناديق الألعاب، وستتمكني من زيادة احتمالية استجابة طفلك لك عندما يكون هناك عدد أقل من عوامل التشتيت!
إلى جانب تقليل عوامل التشتيت، تحتاجين أيضًا إلى أن تكوني قريبة منه، لا تصرخي باسمه في جميع أنحاء المنزل ولا تنادي باسمه عندما تكونين خلفه، فنحن نريد أن نفعل كل ما في وسعنا لزيادة احتمالية نظره إلينا، لذلك كوني دومًا قريبًا منه وأمام عينيه.
العديد من الأطفال الصغار، الذين يبلغون من العمر عامين أو في مرحلة ما قبل المدرسة يحبون الموسيقى! وإذا لاحظت أن طفلك يستجيب جيدًا للموسيقى، فحاولي مناداته باسمه بنبرة صوت غنائية!
حاولي استخدام مستويات صوت أعلى وأخف عندما تنادي طفلك (وأيضًا كوني أمامه وليس خلفه)، واستكشفي هل يستجيب طفلك إذا همستِ؟
أم يريد أن يسمع ندائك بصوت أعلى؟
أثناء قيامك بتعليم طفلك الاستجابة لاسمه، لا ترفقي اسمه بالأوامر والتوجيهات! قد يكون هذا صعبًا! لكننا لا نريد أن يتجاهل الطفل اسمه لأنه يعتقد أن الأشياء السيئة فقط هي التي تحدث عندما يُنادى اسمه، مثل "أحمد، توقف عن القفز!" أو "ريم، حان وقت تغيير الحفاضات!" أو "سارة، قومي بإيقاف تشغيل جهاز iPad الخاص بك الآن!"
وبدلًا من ذلك، استخدمي اسمه أثناء اللعب والأنشطة الترفيهية الأخرى، مثل: "واو! أنت تتأرجح جيدًا يا أحمد!" أو "ريم، يا له من ديناصور كبير في صندوق ألعابك!" أو "سارة، رأيت قطة جميلة على جهاز iPad الخاص بك!".
هل تحب ابنتك الفقاعات أكثر من أي شيء آخر؟ هل يأكل ابنك وجبات خفيفة من الفاكهة طوال اليوم؟ هل يمكن لطفلك أن يتأرجح لمدة ساعة دون ملل أو تعب؟ هذا عظيم!
اجمعي العديد من تلك الأشياء الرائعة جدًا وبمجرد أن ينظر طفلك بعيدًا عنك، ناديه باسمه بوضوح وبالطرق التي ذكرناها سابقًا، ثم بمجرد أن ينظر إليك، أعطيه الشيء المفضل لديه وقولي شيئًا مثل "لقد نظرت إلي! مذهل!" أو "لقد استجبت لي! شكرًا لك!"
كما يمكنك إضافة بعض الثناء الاجتماعي مثل الحضن أو الدغدغة، أو مجرد استخدام عبارة مثل "لقد نظرت إلي! أنت جميل جدًا!" ثم انتظري حتى ينظر طفلك بعيدًا مرة أخرى وكرري العملية بكل حب ومرح!
اكتشفي سبب وعلاج انسداد الأنف عند الأطفال وقت النوم
هناك عدد من الأسباب المحتملة لهذه المشكلة والتي سنذكرها لكِ اليوم ملكتي، وأيضًا سنخبركِ عن طرق علاج انسداد الأنف عند الأطفال وقت النوم
ساعدي طفلك ليتحكم في مشاعره بهذه الطرق
كأمهات وآباء، نريد بطبيعة الحال أن يكون أطفالنا سعداء، ولكن هذه الرغبة يمكن أن تعيقهم أحيانًا عن تجربة مشاعرهم والتعبير عنها وفهمها
احذري! إذا فعل ابنكِ هذه التصرفات فلا تتجاهليها!
يقول العديد من الأمهات والآباء في كثير من الأحيان أنه عند مناقشة مخاوفهم بشأن سلوكيات أولادهم غير الطبيعية مع المختصين يكون ردهم هو: