تنتظر النساء اليوم وقتًا أطول لتكوين أسرة؛ وبالتالي يتجهن لعلاج العقم، لكن هل تعلمين ملكتي أنه كلما ارتفع استخدام علاجات العقم مع مرور الوقت، كلما زادت احتمالية ولادة توأم!
إذا كنتِ تتطلعين إلى الحمل بتوأم، فلا توجد طريقة مؤكدة ولكن هناك بعض العوامل الوراثية والعلاجات الطبية التي قد تزيد من احتمال حدوث ذلك!

كيف يحدث الحمل بالتوائم؟

هناك نوعان من التوائم؛ التوائم غير المتطابقة (ثنائية الزيجوت) والتوائم المتطابقة (أحادية الزيجوت) وتختلف طريقة الحمل بهما، حيث يحدث الحمل بالتوائم غير المتطابقة، وهو النوع الأكثر شيوعًا من التوائم، عندما يتم إطلاق أكثر من بويضة واحدة، ويتم تخصيبها وزرعها في الرحم، بمعنى آخر، يتكون التوائم غير المتطابقين من بويضتين منفصلتين وحيوانين منويين منفصلين.
أما التوائم المتطابقة فهم نتيجة بويضة واحدة وحيوان منوي واحد، وفي حالة التوائم أحادية الزيجوت، تنقسم البويضة مما يؤدي إلى جنينين متطابقين وراثيًا، واعتمادًا على وقت حدوث انقسام الجنين، قد يكون لدى التوأم مشيمة وكيسًا أمنيوسيًا خاصين بهما، أو قد يتشاركان المشيمة مع كيسين منفصلين، وفي حالات نادرة، قد يتشارك التوأم المشيمة وكيسًا أمنيوسيًا واحدًا فقط.

كيفية الحمل بتوأم بأدوية الخصوبة

الأدوية المصممة لزيادة الخصوبة تعمل عادةً عن طريق زيادة عدد البويضات المنتجة من مبيض المرأة، إذا تم إنتاج المزيد من البويضات، فمن المحتمل أيضًا إطلاق أكثر من بويضة واحدة في المرة وتخصيبهم، ويحدث هذا في نفس الوقت، مما يسبب الحمل بتوأم.
فمثلًا يشيع أن استخدام عقار كلوميفين من أدوية الخصوبة التي يمكن أن تزيد من فرص الحمل بتوأم، لكن عقار كلوميفين هو دواء متاح فقط من خلال وصفة طبية، وهو يعمل عن طريق تحفيز هرمونات الجسم لإحداث التبويض، وقد أظهرت الدراسات أن النساء اللاتي يستخدمن هذا الدواء لعلاج الخصوبة أكثر عرضة لإنجاب التوائم من أولئك اللائي لا يفعلن ذلك.

• الإنزيم المساعد Q10 (ويسمى أيضًا Coq10)

Coq10 هو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية وهو مصدر الوقود للميتوكوندريا وهو ضروري لأداء الخلايا الأساسي، وإذا كان عمرك يصل إلى 37 عامًا، فتناولي 200-400 مجم منه، وإذا كان عمرك أكثر من 37 عامًا، فتناولي 400-600 مجم.

• فيتامين د3

أظهرت الدراسات أنه على الرغم من تناول فيتامينات ما قبل الولادة، إلا أن النساء ما زلن يعانين من نقص فيتامين د، ولا يوجد عادةً ما يكفي من فيتامين د المضاف إلى حبوب ما قبل الولادة، لذا من المهم التحقق من تناوله بما يكفي، حيث يرتبط انخفاض مستويات فيتامين د في الحياة المبكرة بالفصام والسكري وأمراض الهيكل العظمي، ويمكن للمستويات المناسبة من تناول فيتامين د أن تمنع أو تقلل من الاكتئاب والخرف والسكري واضطرابات المناعة الذاتية، تناولي 2000-3000 وحدة دولية يوميًا.

• حمض الفوليك

يحمي حمض الفوليك نمو الأنبوب العصبي لدى الجنين، فقد أظهرت إحدى الدراسات أن النساء اللاتي حصلن على ما لا يقل عن 700 ميكروغرام (مكغ) يوميًا من حمض الفوليك من نظامهن الغذائي كن أقل عرضة للإصابة بعقم التبويض بنسبة تتراوح بين أربعين إلى خمسين في المئة مقارنةً بالنساء اللاتي تناولن أقل من 300 ميكروغرام، لذلك يفضل تناول ما لا يقل عن 400 ميكروجرام يوميًا.

• السيلينيوم

السيلينيوم هو أحد مضادات الأكسدة ويحمي الخلايا من التلف، وقد أظهرت الدراسات الأولية أن تناول هذا المكمل من قبل النساء قد يساعد في منع الإجهاض، أما بالنسبة للرجال فيوصى به للحفاظ على حياة وصحة الحيوانات المنوية، يمكن تناول 200 ملغ يوميًا.

• فيتامين هـ

يساعد هذا الفيتامين على تعزيز الخصوبة وهو مضاد طبيعي للأكسدة، كما يمكن له أن يساعد البويضة المخصبة على البقاء ملتصقة بجدار الرحم، خذي 500-800 وحدة دولية منه بعد استشارة الطبيب.

هل تبحثين عن المزيد من المكملات الغذائية لتعزيز خصوبتك؟تلك المذكورة أعلاه كانت أفضل مكملات لتعزيز الخصوبة، ولكن عليك أيضًا أن تفكري في فوائد هذه الفيتامينات وتستشيري طبيبتك في تناولها:

• فيتامينات ب6 وب12
• فيتامين سي
• الزنك
• أوميغا 3
• حديد
• إن-أسيتيل سيستين (NAC)
• إل-أرجينين
• الأسيتيل L-كارنيتين

5 عوامل لزيادة احتمالية ولادة التوائم بدون علاج طبي

هناك عدد من العوامل التي قد تزيد من احتمالية إنجاب المرأة لتوأم دون مساعدة علاجات الخصوبة، مثل تاريخ العائلة أو المنطقة الجغرافية والعمر والوزن والطول.

• الوراثة

يمكن أن يزيد التاريخ العائلي للحمل بتوأم من احتمالية الحمل بتوأم أيضًا، إن الوراثة يمكن أن تجعل الشخص أكثر عرضة لإطلاق أكثر من بويضة واحدة مما يؤدي إلى الحمل بتوأم، لكن من المحتمل أن يكون موجودًا في العائلات من جانب الأم وليس من جانب الأب.

• المنطقة الجغرافية

هناك أيضًا أجزاء معينة من العالم يكون فيها التوائم أكثر شيوعًا من غيرها، فعلى سبيل المثال، يبلغ معدل التوائم في اليابان 1.3 فقط لكل 1000 ولادة، أما في أفريقيا، وخاصةً نيجيريا، التي لديها أعلى نسبة من التوائم في العالم، فإن المعدل أعلى بكثير حيث تم الإبلاغ عن معدل يتراوح بين 49 إلى 53 مجموعة من التوائم لكل 1000 ولادة.

• العِرق أو الأصل

لوحظ وجود علاقة بين العِرق والحمل بتوأم، فالتوائم أكثر شيوعًا بين الأفارقة، الذين لديهن أعلى احتمالية لإنجاب توائم من أي عِرق، بينما نجد أن ولادة التوائم هي الأقل بين الآسيويين والأمريكيين الأصليين، أما الأشخاص القوقازيين، وخاصةً أولئك اللائي تزيد أعمارهن عن 35 عامًا، فهم الأعلى ترتيبًا حيث يلدن ثلاثة توائم وما يزيد!

• العمر

كلما زاد عمر المرأة زادت احتمالية إنجابها لتوأم خاصةً إذا كانت فوق سن 30 أو 35 عامًا، وهذا لأن بعض الهرمونات يمكن أن تزيد، مما يزيد من احتمالية إطلاق أكثر من بويضة واحدة.

• طبيعة الجسم

تميل السيدات الأطول أو اللائي لديهن وزن جسم أعلى أيضًا إلى زيادة احتمالية الحمل بتوأم، وقد يكون ذلك بسبب الاختلافات الهرمونية المتعلقة بتكوين الجسم، على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي وجود مستوى أعلى من الدهون في الجسم إلى زيادة مستويات هرمون الاستروجين في الدورة الدموية، مما قد يزيد من احتمالية إطلاق أكثر من بويضة واحدة أثناء الإباضة، مما يؤدي بدوره إلى زيادة فرص الحمل بتوأم.

تجربتي مع حبوب سنتروم للحمل بتوأم

يعتبر استخدام حبوب سنتروم للحمل ذو فائدة كبيرة للنساء الراغبات في الحمل بتوأم، حيث تحتوي هذه الحبوب على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية التي تعزز الخصوبة وإنتاج الهرمونات، مما يساعد على زيادة فرص الحمل بتوأم، كما تعمل هذه الحبوب على تحسين صحة الجنين ورفع مستوى الطاقة وتقوية جهاز المناعة لدى الأم، وتحتوي أيضًا على حمض الفوليك الذي يلعب دورًا مهمًا في تكوين الدماغ والأعصاب لدى الجنين في مراحله الأولى، بالإضافة إلى ذلك، تعتبر حبوب سنتروم للحمل مكملًا غذائيًا مثاليًا يساعد في الحفاظ على الصحة العامة للأم والجنين.
تجربتي مع حبوب سنتروم للحمل بتوأم كانت فعالة للغاية، حيث تعتبر هذه الحبوب خيارًا مثاليًا للنساء اللاتي يرغبن في الحمل بتوأم لأنها تحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن المهمة التي يحتاجها الجسم أثناء فترة الحمل، وتساعد على تحسين جودة البويضات، بالإضافة إلى ذلك، تساعد حبوب سنتروم على تقوية المناعة والذاكرة، وتعزيز فرص الحمل بتوأم.