علامات الحمل في الأيام الأولى هي علامات قوية تشير إلى أن المرأة قد تكون حاملًا، وقد تلاحظ النساء الحوامل أعراض الحمل في غضون الأسبوعين الأولين بعد انقطاع الدورة الشهرية.
يسبب ارتفاع مستويات هرمون الحمل المرتفعة هذه الأعراض، والتي قد تكون مصحوبة بأعراض أخرى مثل زيادة الإفرازات المهبلية، والتقلصات المتقطعة، والتبول المتكرر، والانتفاخ، وتقلبات الحالة المزاجية.
تختلف علامات الحمل في الأيام الأولى من امرأة لأخرى؛ فقد تعاني بعض السيدات من غثيان الصباح الشديد، بينما قد لا تعاني بعضهن من أي تغييرات جسدية، مما يؤدي إلى غموض حدوث الحمل من عدمه.
علامات الحمل في الأيام الأولى نادرة لكن تطور أعراض الحمل تختلف لكل امرأة ولكل حمل.
في معظم الحالات، يكون أول أعراض الحمل هو غياب الدورة الشهرية أو قلة نزيفها بشكل ملحوظ.
يعد نزيف الانغراس علامة مبكرة على الحمل، وهو ليس مثل الدورة الشهرية بل هو نزيف خفيف قد يتضمن بقعة دم واحدة أو كمية صغيرة من الإفرازات الوردية، وقد يستمر النزيف لبضع ساعات، أو قد يستمر لبضعة أيام.
بعد الإخصاب، يُزرع الجنين في جدار الرحم، مما يؤدي إلى النزيف المهبلي الخفيف أثناء الحمل دون ألم في البطن أو تقلصات، لكن لا تعاني جميع النساء الحوامل من هذا النزيف المهبلي الخفيف.
قد تعاني النساء اللاتي يعانين من نزيف مستمر وتقلصات في البطن من حمل خارج الرحم، أو نزيف كتل دموية من مشيمة الطفل (ورم دموي تحت المشيمة)، أو إجهاض، لذلك من المهم طلب العناية الطبية لتقييم هذه الأعراض بدقة ووصف العلاج المناسب.
قد تشعر بعض السيدات أيضًا بتقلصات خفيفة عندما يلتصق الجنين بجدار الرحم، وقد تشعر بعضهن بهذه التقلصات في البطن أو الحوض أو منطقة أسفل الظهر.
قد تكون التقلصات وكأنها شد أو وخز في بطنك، وقد تعاني بعض السيدات من تقلصات طفيفة قليلة، بينما قد تشعر أخريات بعدم الراحة الذي يأتي ويختفي على مدار بضعة أيام.
يعتبر الغثيان الصباحي أحد علامات الحمل في الأيام الأولى، وعادةً ما يحدث بين 2 و8 أسابيع بعد الحمل، وهو أحد الأعراض الشائعة جدًا لدى غالبية النساء الحوامل.
يظهر غثيان الصباح في صورة غثيان وقيء وفقدان الشهية، بالإضافة إلى الصداع والدوار، ويحدث عادةً في الصباح، ولكن أيضًا قد تعاني بعض السيدات من أعراض الغثيان طوال اليوم.
قد يختفي الغثيان الصباحي بحلول الأسبوع الثاني عشر من الحمل، ليعود مرة أخرى في الأسبوع الثاني والثلاثين قبل الولادة! ويمكن أن يسبب الغثيان الصباحي الشديد (فرط القيء الحملي) أن تشعر المرأة بالغثيان والقيء الشديد، مما قد يؤدي إلى الجفاف والتعب الشديد والإغماء، لكن نسبة صغيرة فقط من النساء الحوامل لا يعانين من أي أعراض على الإطلاق، أي أن الأمر يعتمد على الحالة الجسدية لكل امرأة.
يعد ألم أو تورم أو تغيرات الثديين من بين علامات الحمل في الأيام الأولى، والتي تظهر بعد يومين إلى ثلاثة أيام من الحمل، ستكون الأعراض مماثلة لتلك التي تحدث قبل الحيض، وستشعرين بالامتلاء، ووخز في الثديين.
التبول المتكرر هو أحد أعراض الحمل المبكرة التي يمكن ملاحظتها بعد انقطاع الدورة الشهرية، أثناء الحمل، ينتج الجسم دمًا وسوائل إضافية لدعم الجنين النامي، مما يجعل الكلى تعمل بجهد أكبر لتصفية المزيد من كميات الدم لإخراج الفضلات في البول، مما يؤدي إلى التبول المتكرر.
قد يكون البول بلون أغمق، فيظهر باللون البرتقالي أو البني، بالإضافة إلى أنه مع نمو الجنين، يتوسع الرحم في الحجم، مما يضغط على المثانة ويستلزم التبول المتكرر، خاصةً خلال ساعات الليل.
التعب هو أحد علامات الحمل في الأيام الأولى حيث ينتج الجسم مستوى مرتفع من هرمون البروجسترون لدعم نمو الجنين، ومن ناحية أخرى، قد يتسبب هذا الهرمون المتزايد في إبطاء عملية التمثيل الغذائي.
ونتيجةً لذلك، يبذل الجسم المزيد من الطاقة على عملية الهضم بأكملها، مما يجعل المرأة الحامل تشعر بمزيد من التعب والإرهاق، وقد تعاني من تقلصات متكررة، لكن يمكن أن يكون التعب والإرهاق أثناء الحمل ناتجًا عن فقر الدم الثانوي لنقص الحديد والنزيف المهبلي الخفيف أثناء الحمل.
الانتفاخ هي علامة شائعة تعاني منها النساء الحوامل، وهي تنبع من ارتفاع هرمون البروجسترون، وتؤثر على وظيفة الجهاز الهضمي في الجسم.
يؤدي هذا التغيير إلى زيادة الغازات في المعدة، مما يؤدي إلى الانتفاخ والشعور بالامتلاء، وقد تشمل أعراض الانتفاخ عدم الراحة، وكثرة خروج الغازات مما يذكرنا بأعراض ما قبل الحيض!
النفور من الطعام، أو الرغبة الشديدة في تناوله، هي من أشهر علامات الحمل في الأيام الأولى، مثل رغبة المرأة في تناول الطعام الحامض أو الفاكهة الحامضة، أو الرغبة غير المبررة في تناول أطعمة غريبة أو أشياء ليست طعامًا، مثل الرمل أو الورق!
كما قد تجد المرأة نفسها تحب أطعمة لم تكن شهية أو مفضلة لديها من قبل، وقد ترغب بعض النساء الحوامل في تناول الأطعمة التي توفر الطاقة الفورية، مثل الحليب أو منتجات الألبان، لزيادة مستويات الطاقة والكالسيوم في أجسامهن.
الإفرازات المهبلية هي علامة ناجمة عن زيادة هرمون الاستروجين في جسم المرأة الحامل، مما يسبب إفرازات مهبلية مفرطة، ورطوبة، وتراكم البكتيريا أو عدوى الخميرة المهبلية في المهبل مما يؤدي إلى كميات غير طبيعية من الإفرازات المهبلية بدلًا من نزول الحيض.
تظهر إفرازات المهبل أثناء الحمل على شكل مخاط شفاف عديم الرائحة أبيض اللون غير مثير للحكة، لكن يجب على من تعاني من إفرازات مهبلية غير منتظمة ذات رائحة وحكة شديدة استشارة الطبيب لاستبعاد أي أعراض.
حب الشباب هو حالة شائعة أثناء الحمل، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الزيادة المفاجئة في هرمون البروجسترون بعد الحمل، حيث تعمل هذه الزيادة الهرمونية على تحفيز الغدد الدهنية تحت الجلد، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج الدهون التي تسد بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى ظهور حب الشباب على الوجه أو الظهر أو الغدد الدهنية في أجزاء مختلفة من الجسم.
يقيس اختبار الحمل كمية هرمون الحمل (hCG) في البول، وهذا الهرمون يتواجد فقط عندما تكون المرأة حاملًا، لذلك من الأفضل إجراء اختبار الحمل بعد غياب الدورة الشهرية، حيث يستغرق الأمر عادةً حوالي 3 أسابيع قبل أن يكون هناك ما يكفي من هرمون الحمل في البول لتكون نتيجة اختبار الحمل إيجابية.
هناك العديد من اختبارات الحمل الموثوقة المتاحة في الصيدليات أو عبر الإنترنت، ويمكن لاختبار الحمل المنزلي اكتشاف ما إذا كنت حاملًا أم لا في بضع دقائق، حيث تزعم معظم الشركات أنها توفر دقة بنسبة 99% تقريبًا.
على الرغم من أن الشركات المصنعة تدعي أن منتجاتها تتمتع بدقة 99%، إلا أن هذا الادعاء يعتمد على قدرة الاختبار على اكتشاف كمية عشوائية من هرمون الحمل السليم المضاف إلى عينات البول من السيدات غير الحوامل.
لذلك في كثير من الحالات، قد لا يكون دقيقًا بدرجة كافية لتشخيص الحمل لدى السيدات اللاتي فاتتهم الدورة الشهرية مؤخرًا، وللمساعدة في ضمان نتيجة دقيقة، فإن أفضل وقت لإجراء اختبار الحمل هو بعد أسبوع واحد من تأخر الدورة الشهرية.
إذا أجرت المرأة اختبار الحمل قبل أسبوع واحد من تأخر الدورة الشهرية، فقد يعطي نتيجة سلبية، حتى لو كانت المرأة حاملًا بالفعل! وإذا اعتقدت المرأة أنها حاملًا على الرغم من نتيجة الاختبار السلبية، فيجب عليها إعادة الاختبار بعد أسبوع واحد.
ولتجنب الحصول على نتيجة سلبية كاذبة، يجب التحقق من اختبار الحمل أولًا، فمثلًا يجب أن تكون فترة صلاحية المنتج صحيحة وأن تتبعي التعليمات المكتوبة عليه بعناية.
أو يمكن أيضًا إجراء فحص دم لتأكيد حدوث الحمل، حيث يحدد هذا الاختبار وجود هرمون الحمل في الدم ويمكن أن يظهر اختبار الدم نتيجة إيجابية قبل بضعة أيام من اختبار البول وهو أكثر دقة بالتأكيد!
تأخر الدورة يومين هل يعني حمل؟ اكتشفي الآن
ربما تتساءلين عن مدى تأخر الدورة الشهرية قبل أن يصبح الحمل ممكنًا، فمثلًا في حالة تأخر الدورة يومين هل يعني حمل؟ قبل أن نواصل،
ما هي علامات انتهاء التبويض؟ وكيف أعرف إذا حدث الحمل
إذا كنتِ تحاولين الحمل فإن معرفة موعد حدوث الإباضة بالضبط هو أمر ضروري، وكذلك يجب معرفة علامات انتهاء التبويض لتعرفي
هل الالتهابات تمنع الحمل؟ وكيف أعالجها بشكل نهائي
عوامل مثل البكتيريا والخميرة وانخفاض مستوى الإستروجين، أو بسبب مُهيجات كيميائية مثل البخاخات، لكن هل الالتهابات تمنع الحمل؟