إذا كنتِ تحاولين الحمل فإن معرفة موعد حدوث الإباضة بالضبط هو أمر ضروري، وكذلك يجب معرفة علامات انتهاء التبويض لتعرفي ما إذا حدث الحمل أم لا!
الإباضة هي الحدث الرئيسي لكِ إذا كنت تحاولين الحمل أو تحاولين تنظيم الدورة الشهرية! خاصةً إذا كنتِ تحاولين تحديد وقت الجماع من أجل الحمل، فمن المهم معرفة موعد الإباضة حتى تتمكني من المحاولة.
هناك الكثير من الطرق لمعرفة موعد الإباضة، مثل مراقبة حالة مخاط عنق الرحم، أو تتبع تدفق الهرمون الملوتن أو ارتفاع هرمون الاستروجين، أو حتى مجرد إدخال بياناتك في تطبيق الملكة! ولكن هل يجب أن تعرفي علامات انتهاء التبويض وتنتظري لمدة أسبوعين قبل أن تتمكني من إجراء اختبار الحمل؟
لحسن الحظ ملكتي، هناك عدد من العلامات التي تحدث وتبشركِ بالإباضة، وعند انتهاء هذه العلامات ستتأكدي من أن الإباضة انتهت كذلك وبدأ العد التنازلي لاختبار الحمل!
خلال فترة الإباضة، يميل جسمك إلى إنتاج المزيد من مخاط عنق الرحم الذي يكون شفافًا ومطاطًا، مثل بياض البيض، ومع انتهاء فترة التبويض، تقل كمية هذا المخاط بشكل ملحوظ، ويصبح أكثر سمكًا ولزوجة.
تشهد درجة حرارة جسمك الأساسية زيادة طفيفة ولكن ملحوظة بعد الإباضة، ويمكن أن يوفر رسم درجة حرارة الجسم الأساسية يوميًا معلومات مهمة عن وقت الإباضة لديك.
أثناء فترة الإباضة، تصل العديد من النساء إلى ذروة الرغبة الجنسية لديهن بسبب التغيرات الهرمونية، مع انتهاء فترة الإباضة، يكون هناك انخفاض كبير في هذه الرغبة الجنسية المتزايدة، بسبب ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين، ثم يتغير الدافع الجنسي أو الرغبة الجنسية لدى النساء بشكل ملحوظ طوال الدورة الشهرية، إنه أمر طبيعي وأي امرأة في سنوات الإنجاب سوف تواجهه خلال فترة التبويض، وبمجرد انتهاء التبويض، سوف ينخفض الدافع الجنسي في نهاية المطاف.
تُعرف آلام البطن أثناء التبويض أيضًا باسم "mittelschmerz" (أو الألم الأوسط) حيث تعاني بعض النساء من ألم أو سلسلة من التشنجات في أسفل البطن في نهاية فترة الإباضة، وتحدث هذه التشنجات بسبب تمزق بصيلات المبيض، وغالبًا ما يرتبط الألم أيضًا بالغثيان أو الانتفاخ أو الوخز في أسفل البطن، ومع انتهاء فترة التبويض، سيهدأ هذا الألم في النهاية.
يمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية التي تصاحب الإباضة تقلبات مزاجية، لكن مع انتهاء فترة الإباضة، تميل هذه التقلبات المزاجية إلى التراجع، وإذا كنتِ تتابعين دورتك الشهرية، ستلاحظين أن نهاية الإباضة تقربك من بداية الدورة الشهرية التالية.
يتغير موضع عنق الرحم بشكل ملحوظ أثناء وبعد انتهاء التبويض، فعندما تكون المرأة على وشك الإباضة، فإن عنق الرحم سيكون في أعلى المهبل، وسوف يصبح أكثر ليونة وأكثر انفتاحًا ورطوبةً لتسهيل دخول الحيوانات المنوية، وسيظل عنق الرحم هكذا طوال فترة الخصوبة، وتحدث هذه التغيرات في عنق الرحم نتيجةً لارتفاع مستويات هرمون الاستروجين الذي يبدأ بالزيادة مباشرةً قبل نافذة الخصوبة، لكن بمجرد انتهاء الإباضة، سيغير عنق الرحم موضعه، إلى أسفل المهبل، فيصبح ثابتًا ويبدأ في التضييق مجددًا.
تحدث الإباضة نتيجة تعرض جسم المرأة لتفاعل معقد بين بعض الهرمونات التناسلية؛ الهرمون الملوتن (LH)، والإستروجين، والهرمون المنبه للجريب (FSH) مسؤولون بشكل أساسي عن تحفيز التبويض، قبل وأثناء الإباضة مباشرةً، ترتفع هذه الهرمونات وتنخفض إلى حالتها الطبيعية مع انتهاء فترة الإباضة؛ يقوم هرمون الهرمون المنبه للجريب بإعداد بصيلات المبيض لتنمو وتنضج البويضة، ويسهل الهرمون الملوتن إطلاق البويضة الناضجة من المبيض، ويقوم هرمون الاستروجين بإعداد بطانة الرحم للانغراس بعد الإخصاب الناجح، ويمكن تتبع هذه الهرمونات من خلال الاختبارات المنزلية، فمثلًا تعد اختبارات الإباضة أحد هذه الاختبارات المنزلية التي يمكنها قياس الارتفاع في مستويات الهرمون الملوتن بدقة من خلال عينة البول، وتحديد ما إذا كانت المرأة في فترة التبويض أم أنها انتهت.
قد تشعر العديد من النساء بألم في الثدي وألم في الحلمات عندما يكونن على وشك الإباضة، يؤدي ارتفاع بعض الهرمونات، وخاصةً البروجسترون والإستروجين، إلى حدوث هذا الألم، وقد تلاحظ بعض النساء أيضًا ألمًا ونموًا في الثدي وتبدأ هذه الأعراض بالهدوء بمجرد انتهاء فترة التبويض.
يمكن تتبع الهرمونات واختبارها للتأكد من حدوث الإباضة، وذلك لأنه بمجرد انتهاء الإباضة، ستنخفض مستويات هرمون الاستروجين والهرمون الملوتن بشكل كبير، وفي الوقت نفسه سيزيد أيضًا هرمون البروجسترون تدريجيًا.
للتأكد من انتهاء الإباضة، يمكنك اختبار وجود البروجسترون بعد 6-8 أيام تقريبًا من اليوم المتوقع للإباضة، هذا هو الوقت الذي تكون فيه مستويات البروجسترون في أعلى مستوياتها، وتعد مستويات البروجسترون المرتفعة مؤشرًا على نجاح الإباضة.
إذا قمت بتتبع الإباضة، فإن المرحلة المهمة التالية في دورتك هي انغراس البويضة! يحدث هذا بعد 7 إلى 10 أيام من الإباضة، وهو عندما تتاح للبويضة المخصبة حديثًا الفرصة للزرع في بطانة الرحم.
قد يكون الانغراس مصحوبًا بأعراض معينة، لكن الأمر يختلف من امرأة لأخرى، فمثلًا قد تلاحظ بعض السيدات حدوث نزيف الانغراس، وألم في الثدي، وحتى أعراض الحمل المبكر، بينما لا تعاني البعض من أي أعراض على الإطلاق، ولا بأس بذلك أيضًا!لكن الشيء الأكثر أهمية هو أن نتذكر أن رحلة الخصوبة تختلف من امرأة لأخرى.
بمجرد انتهاء الإباضة، إذا لم يتم تخصيب البويضة، فسوف تتفكك أو تذوب في الرحم، وستنخفض مستويات الهرمون، وتبدأ بطانة الرحم بالتساقط، مما يؤدي إلى بدء الدورة الشهرية.
تقل احتمالية الحمل بشكل ملحوظ بعد انتهاء فترة التبويض، وذلك لأن عمر البويضة يصبح قصير نسبيًا، حوالي 24 ساعة، ومع ذلك يمكن أن تعيش الحيوانات المنوية في الجهاز التناسلي الأنثوي لمدة تصل إلى ثلاثة أيام، مما يعني أنه إذا مارست الجماع في الأيام التي سبقت الإباضة، فلا يزال بإمكانك الحمل بعد الإباضة.
التغذية قبل الحمل تسرع حدوثه دون تناول أي أدوية!
بالرغم من أن التغذية قبل الحمل يمكنها إصلاح المشكلات الطبية التي تؤثر على الخصوبة، إلا أن بعض الأطعمة تدعم الجهاز التناسلي بشكل أفضل من غيرها
اكتشفي علاج التهاب عنق الرحم الشديد لتعزيز حدوث الحمل
يصف الأطباء عادةً المضادات الحيوية كـ علاج التهاب عنق الرحم الشديد، ستساعد هذه الأدوية على التخلص من العدوى، مما يساعد على علاج الأعراض.
إذا حدثت لكِ هذه العلامة فقد حان وقت اختبار الحمل
حتى قبل أن تعرفي أنك حامل، قد يكتشف أنفك حدوث الحمل! قد يبدو الأمر غريبًا، لكن من المعروف أن المرأة تصبح لديها حاسة شم قوية