قد يكون إجراء اختبار الحمل المنزلي أمرًا شيقًا ومثيرًا، ولكنه قد يكون مرهقًا أيضًا! وهذا صحيح بشكل خاص إذا لم تكوني متأكدة من النتائج؛ فهل من الممكن وجود حمل ولا يظهر في تحليل البول؟!
تدعي العديد من اختبارات الحمل المنزلية أنها قادرة على معرفة ما إذا كنت حاملًا أم لا في وقت مبكر من اليوم الأول من غياب الدورة الشهرية، بل يدعي البعض أنه يمكنك استخدامها حتى قبل ذلك اليوم، ولكن من المرجح أن تكون نتائج اختبار الحمل المنزلي دقيقة إذا تم إجراؤها بعد اليوم الأول من غياب الدورة الشهرية، وذلك لأنه بعد وقت قصير من التصاق البويضة المخصبة ببطانة الرحم تبدأ المشيمة في التشكل وتقوم بإنتاج هرمون الحمل (HCG) والذي يمكن العثور عليه في الدم والبول.
يمكن الحصول على نتيجة سلبية في اختبار الحمل الخاص بك لسببين؛ أولًا أنكِ لست حاملًا بالفعل، أو أنك حاملًا ولكنك أجريت الاختبار مبكرًا جدًا من انتشار هرمون الحمل hCG في جسمك.
تعمل اختبارات الحمل عن طريق التقاط (اكتشاف) هرمون الحمل والذي يتم إنتاجه عندما تصبحين حاملًا ويستمر في الزيادة خلال الشهرين الأولين من الحمل، وإذا أجريتِ الاختبار مبكرًا جدًا، فقد لا يلتقط الاختبار ما يكفي من الهرمون لتصبح النتيجة إيجابية، إذا قمت بإجراء الاختبار قبل يوم الدورة الشهرية المتوقعة، فقد ترى نتيجة سلبية -حتى لو كنت حاملًا- إذا:
إذا حصلت على نتيجة اختبار سلبية وتعتقدين أنكِ حاملًا، فقومي بإجراء اختبار آخر في اليوم الذي تتوقعين فيه الدورة الشهرية، وإذا تأخرت دورتك الشهرية، فقومي بإجراء الاختبار مرة أخرى بعد ثلاثة أيام، وإذا كنت لا تزالين غير متأكدة فراجعي طبيبتك.
هناك ثلاثة عوامل يمكن أن تسبب حصولك على نتيجة إيجابية كاذبة:
يمكن أن تستمر مستويات هرمون الحمل عن ولادة حديثة أو إجهاض أو إنهاء الحمل لمدة تصل إلى 6 أسابيع، لذلك، إذا كنت تجرين الاختبار بعد وقت قصير من أحد هذه الأحداث، فقد تحصلين على نتيجة إيجابية كاذبة إذا اكتشف الاختبار وجود هرمون الحمل المتبقي من هذا الحمل الأخير.
يمكن أن تؤدي الأدوية التي تحتوي على هرمون الحمل، مثل بعض علاجات الخصوبة، إلى نتائج إيجابية كاذبة، لكن يجب ألا يتأثر الاختبار بالعلاجات الهرمونية التي تحتوي على عقار كلوميفين سيترات أو مسكنات الألم الشائعة أو الكحول أو المضادات الحيوية أو حبوب منع الحمل، لذلك اقرأي دائمًا تعليمات الشركة المصنعة لأي دواء تتناوليه قبل الاختبار.
في بعض الحالات النادرة، يمكن أن تسبب بعض الحالات الطبية ارتفاعًا في مستويات هرمون الحمل، حتى لو لم تكوني حاملًا؛ مثل أنواع معينة من السرطان وأمراض الكلى وبعض أكياس المبيض النادرة.
هل نبض البطن من علامات الحمل المبكرة
إذا كنتِ تبحثين عن الحمل فستتسائلين؛ "هل نبض البطن من علامات الحمل المبكرة؟"، تابعي القراءة ملكتي لمعرفة المزيد حول سبب شعورك بالنبض في
أخطاء شائعة تقع فيها النساء عند الاستعداد للحمل
في هذا المقال سنأخذكِ في جولة شاملة للتعرف على الأخطاء الشائعة التي تقع فيها النساء عند الاستعداد للحمل، وسنشرح لكِ لماذا تحدث، وما آثارها، وكيف يمكنكِ تصحيحها
هذا العرض يبشِّركِ بالحمل حتى قبل موعد دورتك
هذا المقال يتحدث إليكِ، بلغة بسيطة وسهلة، ليعطيكِ إجابات دقيقة ومطمئنة حول: الفرق بين نزيف الانغراس ودم الدورة. أعراض الحمل المبكرة التي قد تسبق موعد الدورة