لا شك أن الطريقة التي يتواصل بها الأزواج -خاصة عندما تكون مشاعر الغضب هي المسيطرة- هي الأهم ! لذا قبل أن تتحدثي، خذي لحظة للتفكير في تأثير ما تريدين قوله، فهناك كلمات تقوليها لزوجك يمكن أن تؤثر سلبًا على مشاعره؛ لذا حاولي أن تتوقعي كيف قد تؤثر كلماتك على مشاعره، في بعض الأحيان يكون الجزء الأكثر أهمية هو معرفة متى يجب إيقاف المحادثة مؤقتًا ! فمن الجيد دائمًا الانتظار، حتى عندما تكون المشاعر ملحة، وإذا كنتِ منفعلة للغاية، فلن يكون كلامك مدروسًا وربما يكون مدمرًا.
يُظهر هذا أن الأمر قد انتهى، ولا جدوى من محاولة حل الأمور، فحتى لو كان هذا هو شعورك في تلك اللحظة، حتى لو كنتِ مستعدة للانفصال، فلماذا تهتمين بإجراء محادثة !
نصيحة اليوم لا يستحق الانتقام أو الشعور بالراحة المؤقتة المتمثلة في تعبيرك بكلمات تقوليها لزوجك بقسوة، أن تعرضي حياتكما ومستقبل زواجكما للخطر، لكن بدلاً من ذلك، اختاري كلماتك وكوني على دراية بلغة الجسد التي تضفي فارقًا على تواصلك.
يعرف أي شخص تعرض لهذا الأمر مدى الإحباط الذي قد يسببه ذلك، فحين تقولين مثل تلك الكلمات أنتِ ترسلين فعليًا رسالة مفادها أنه هو المشكلة ! بشكل عام، من الأفضل تجنب إخبار الزوج بما يجب أن يشعر به تمامًا، فنحن لا نعرف حقًا كيف يشعر شخص ما، ومن حقه أن يشارك هذه المعلومات أو لا يشاركها.
نصيحة اليوم حاولي أن تكونين أكثر انفتاحًا على المشاعر الحقيقية لزوجك، وما يحاول توصيله ولماذا قد يبدو متوترًا للغاية - إذا كان في حالة مزاجية لمشاركة أي شيء من هذا على الإطلاق.
حتى لو كان ذلك صحيحًا، فإن وصف شيء ما بأنه "ليس من شأنك" يجعل الأمر يبدو وكأن هناك شيئًا يجب إخفاؤه، تقول "إيمي مورين" -المعالجة النفسية ومؤلفة كتاب "13 شيئًا لا يفعلها الأزواج الأقوياء عقليًا"-: "من الصحي أن تتمتعين ببعض الخصوصية في العلاقة، لكن الأسرار يمكن أن تكون ضارة، فإإذا كنتِ تريدين الحفاظ على خصوصية شيء ما، اشرحي له أنكِ لا تريدين مشاركة كلمة مرور وسائل التواصل الاجتماعي، أو أنكِ لن تتحدثي عن محادثة خاصة أجريتها مع والديكِ لأن ذلك يخصهم، وليس لأن هذا ليس من شأن زوجك".
التهديد فارغ في أفضل الأحوال، أو محقق لذاته في أسوأ الأحوال !
هناك كلمات تقوليها لزوجك ما لم تكوني تقصديها حقًا، فلا تستخدميها !
فالتهديد بإنهاء علاقتكما كوسيلة لجعله يأخذ شكواك على محمل الجد أو يغير الاتجاه الذي تريدين منه أن يتخذه، يمكن أن ينفجر في لحظة الإحباط الشديد أو اليأس، ويمكن لهذه التهديدات أن ترسل الزواج في الاتجاه المعاكس لما ينبغي أن تتجه إليه.
انتبهي ملكتي فإنهاء الخلاف بكلمة "مزعجة" قد يوقف زوجك عن المضي قدمًا، ويمنعه من إجراء مناقشات مثمرة، لأنكِ أرسلتِ رسالة إليه مفادها أنكِ لم تعودي تقدرين العلاقة !
ونصيحتي إذا كنتِ تتحدثين عن الاستسلام، فمن الأفضل أن تعالجي الإحباطات بشكل مباشر على أمل التوصل إلى حلول.
عندما يكون هناك تقسيم المهام غير المتكافئ للعمل في العلاقة - أو حتى توهم ذلك - فمن الطبيعي أن يتراكم الاستياء، لكن هذه ليست الطريقة الأكثر إنتاجية لإثارة الأمر، لأنكِ تقللين من قيمة كل ما يساهم به زوجك في العلاقة، لن يحفزه هذا على تغيير سلوكه !
ما الذي يتطلبه تحقيق العدالة في الأسرة؟
من الأفضل أن تجلسا معًا، وتراجعا مسؤولياتكم الخاصة -وهو ما قد يكون مفيدًا لكلا الجانبين- حيث يتعلم كل طرف ما يفعله الآخر والذي ربما لم يكن واضحًا، مع التوصل إلى طريقة لتقسيم أكثر عدالة.
لا أحد يريد أن يشعر بأنه ثاني أفضل زوج ! إنها ضربة قاسية وتضع زوجك في منافسة مع طليقك ! حيث تخلق انعدام الأمان في العلاقة وتقلل من احتمالية سماع الشكوى فعليًا.
كما يمكن للمقارنات أيضًا أن تولد الغيرة والاستياء تجاه الشخص الذي تتم مقارنته به، مما يضيف توترًا غير ضروري إلى العلاقة، وبدلاً من إجراء المقارنات والانتقادات، فإن تقدير السمات الفريدة لزوجك والتواصل بصراحة حول أي مخاوف أمر ضروري، مما يعزز العلاقة المبنية على الاحترام المتبادل والتفاهم.
لا أحد يريد أن يكون على الجانب المتلقي للوم، حيث يتطلب الأمر شخصين للمساهمة في المشاكل وكلاهما مسؤول عن إصلاحها، حتى لو كان لدى أحد الزوجين مشكلة تسبب مشاكل في العلاقة، فإن إلقاء اللوم لن يساعد، بدلاً من ذلك، يحتاج الزوجان إلى التعاون والتواصل مع بعضهما البعض بوضوح ودعم بعضهما البعض والعمل معًا للتغلب على المشكلة.
من الناحية المثالية، لا ينبغي لنا التحدث إلى أي شخص بهذه الطريقة ! فما بالك بالزوج ! يعد هذا بمثابة علم أحمر كبير - وأيضًا علامة على أن الأمور لا تسير على ما يرام؛ فالتحدث إلى الزوج بازدراء هو أكبر مؤشر على إنهاء العلاقة؛ لأنكِ تهاجمين الأمان والثقة والاحترام في العلاقة.
وبالمثل، فإن "دائمًا" و"أبدًا" هي كلمات تنهي المحادثة بدلاً من تعزيزها؛ فإطلاق تصريحات سلبية شاملة عن زوجك يوحي بأنكِ لا ترين إلا ما يخطئ فيه، وليس ما يصيب فيه أيضًا !
فإذا استمرت نفس المشكلة في الظهور وظلت غير محسومة، فيجب أن تضعا نفسيكما جانبًا لتقدير أفكار ومشاعر بعضكما البعض، وأن يدرك كل منكما بتواضع أنكما لا تستطيعان أبدًا معرفة ما يشعر به شخص آخر حقًا بغض النظر عن مدى اعتقادك بأنكِ تعرفيه جيدًا أو عدد المرات التي مررت فيها بنفس المشكلة.
كل علاقة لها صعودها وهبوطها، ولكن الغضب في العلاقة يمكن أن يكون له تأثيره الحقيقي. عندما نشعر بالإحباط، نقول أشياء لا نعنيها، ومن الصعب إحراز تقدم. لحسن الحظ، هناك طرق يمكنك من خلالها مكافحة الغضب والعمل مع شريكك من أجل علاقتك. اقرأ هذه النصائح للتحكم في عواطفك وحل النزاعات دون السماح لها بالسيطرة عليك.
خذي وقتًا مستقطعًا من أي شيء يجعلكِ غاضبة، يمكنكِ التوجه إلى غرفة مختلفة أو حتى الخروج للتنزه، اطلبي من زوجك أن يمنحكِ بضع دقائق فقط لجمع أفكارك قبل أن تتحدثا معًا مرة أخرى، وعندما تكونين بمفردك، يمكنكِ العمل على تهدئة نفسك والتفكير فيما تودين قوله بعد ذلك.
ركزي على الشهيق والزفير ببطء، فإذا شعرتِ أنكِ بدأتِ تشعرين بالغضب، خذي نفسًا عميقًا من خلال أنفك، ثم أخرجيه من خلال فمك، افعلي هذا من 5 إلى 10 مرات حتى تشعري أنكِ أصبحتِ أكثر هدوءًا، كما يساعد التنفس العميق أيضًا في إبطاء معدل ضربات قلبك، مما قد يساعد في إزالة بعض الأعراض الجسدية للغضب الشديد.
استطلاع رأي لقراء wiki how: تم سؤال 302 من القراء عن أفضل طريقة للتعامل مع الغضب، وقال 10% منهم إن أفضل طريقة للتعامل مع الغضب هي تخيل مكان سعيد.
اجمعي أفكارك لمنع الغضب من السيطرة عليك، في حين أنه قد يبدو من السهل والممتع أن تخرجي كل شيء، فقد ينتهي بكِ الأمر إلى قول شيء تندمين عليه، إذا كان رد فعلك الأولي هو الغضب الشديد، فتوقفي قليلًا قبل قول أي شيء بصوت عالٍ.
إذا كنتِ تتحدثين مع زوجك وسألك لماذا لا تقولين أي شيء، فأخبريه أنكِ تفكرين فيما ستقوليه بعد ذلك، اطلبي منه لحظة لجمع أفكارك حتى لا تقولين شيئًا تندمين عليه.
يمكنكِ السيطرة على غضبك قبل أن يصبح مشكلة؛ فإذا لاحظتِ أنكِ تغضبين، يمكنكِ استخدام آلية مواجهة لتهدئة نفسك أو أخذ استراحة سريعة، راقبي بعض العلامات التالية:
استخدمي كلمة أو عبارة لتذكير نفسك بالبقاء هادئة، يمكنكِ تجربة شيء مثل "استرخي" أو "أنا هادئة" أو حتى "اهدأي"، وعندما تلاحظين أن غضبك بدأ في الارتفاع، كرري العبارة بصوت عالٍ أو في رأسك لتهدئة نفسك.
اسألي نفسك ما إذا كانت أفكارك عقلانية وحقيقية، ففي كثير من الأحيان تكون لدينا ردود أفعال تجاه المواقف بشكل لا يكون مفيدًا على الإطلاق، فعندما تلاحظين أنكِ تفكرين بطريقة غير مفيدة، انتبهي إلى أفكارك وأنماط تفكيرك المحددة، ثم اسألي نفسك:
اعملا معًا لحل مشاكلكما، فعندما تواجهين مشكلة، قد تكون غريزتك الأولى هي "الفوز" بالحجة، ومع ذلك يجب أن تحاولي العمل مع زوجك لإيجاد حل يرضيكما، في النهاية يجب أن يشعر كلاكما أنكما "فزتما".
سيساعد ذلك في حل الموقف بشكل أسرع كثيرًا، حاولي ألا تقاطعي زوجك عندما يتحدث، واطرحي أسئلة متابعة لإظهار أنكِ تفهمين، يمكنكِ أيضًا إعادة صياغة كلمات زوجك لتسأليه عما إذا كنتِ تفهميها بشكل صحيح، فعندما يستمع كل منكما إلى الآخر، ستشعران أنكما مسموعان، وسيقل غضبكما.
حاولي إبعاد الغضب والعواطف عن الأمر، وصرحي بدلاً من ذلك بوضوح بما تودين أن يحدث في المستقبل، يمكن لزوجك تقديم مدخلاته وإعطاء حلول بديلة، ولكن يجب أن تعملا معًا بهدوء لمعرفة ما يجب القيام به بعد ذلك.
على سبيل المثال، قد تقولين، "أحتاج منك أن ترسل لي رسالة نصية عندما ستبقى خارجًا حتى وقت متأخر، يقلقني عندما لا أسمع منكِ بعد حلول الظلام."
التمسك بالغضب سيؤذيكما على المدى الطويل، فإذا قمتما بحل الموقف وشعرتما بالسعادة بالنتيجة، فحاولا ألا تتمسكا بأي استياء، حاولي ألا تثيري نفس المشكلة مرة أخرى في أي خلافات أخرى.
كلمات اعتذار قوية .. لكن من يقولها أولا الزوج أم الزوجة ؟
كلمات اعتذار قوية .. أنا آسفة .. وغيرها من العبارات التي ربما تقولينها وتستخدمينها كثيرًا إذا كنت امرأة؛ لأن المجتمع علم النساء الشعور بالأسف
روح الفكاهة قد تنقذ زواجك
تربط روح الفكاهة بين الناس، فأي شخص ذو حكمة سيخبرك أن الضحك هو أقصر مسافة بين شخصين وخاصة في الزواج ! وهناك شيء واحد مؤكد: الضحك، كالفيتامين لزواجك
كلمات صعبة تؤلم قلب زوجك.. فلا تسمعيها له أبدًا !
أوقات الغضب حيث تتفاقم الأمور، لكن هناك بعض الكلمات الصعبة التي لا ينبغي عليكِ أبدًا قولها لزوجك ! عليكِ تعلم التعامل مع الصراع بشكل صحي