#الملكة
التنمر الإلكتروني هو نوع من التنمر يحدث على وسائل التواصل الاجتماعي ورسائل البريد الإلكتروني والألعاب وغيرها من المنصات عبر الإنترنت، ويمكن أن يضر الصحة النفسية للطفل.
ومثل أنواع التنمر المختلفة، فهو سلوك متكرر يهدد الصحة النفسية للطفل، ويهدف إلى تخويف الهدف أو استفزازه أو تشويه سمعته، على سبيل المثال:
- نشر أكاذيب أو صور محرجة لشخص ما على وسائل التواصل الاجتماعي.
- إرسال رسائل أو تهديدات ضارة.
- انتحال شخصية شخص ما وإرسال رسائل أو نشر محتوى على موقعه.
- عادةً ما يحدث التنمر عبر الإنترنت والتسلط وجهًا لوجه في نفس الوقت، ولكن التنمر الإلكتروني يترك بصمة ودليلًا، مثل الرسائل النصية أو الصوتية، مما يوفر أدلة للمساعدة في إيقافه لاحقًا.
الإنترنت مليء بالأشياء الجميلة والمفيدة، ولكن يمكن أن يصبح مكانًا خطيرًا إذا كنا لا نعرف كيفية استخدامه بشكل صحيح وآمن للحفاظ على الصحة النفسية للطفل!
هل تواجه مشكلة أو تهديد عبر الإنترنت؟
لا تبق وحدك تحدث مع عائلتك واطلب مساعدتهم، وإذا لم تكن مرتاحًا للتحدث معهم، فتحدث إلى مدرس أو صديق تثق به أو متخصص.
قد تتعرض للتهديد مثل:
- "أرسل لي معلومات عن عائلتك وإلا سأضربك" أو
- "أرسل لي المزيد من الصور أو سأخبر عائلتك" فلا ترد على هذه الرسائل حتى لا تحدث المزيد من المشاكل، واحتفظ بالأدلة وتأكد من التقاط لقطات شاشة وتسجيلات قدر الإمكان، خاصًة إذا كنت تحت التهديد، وتعرف على كيفية الإبلاغ عن الحسابات المخترقة أو إساءة استخدام الصور ومقاطع الفيديو، وأساسيات الأمان عبر الإنترنت.
سيواجه أطفالك تحديات مختلفة كل يوم، لكن الثابت الوحيد هو وجودك واستعدادك للاستماع ومساعدتهم بحب غير مشروط!
- تغيير جذري في استخدام الأجهزة، زيادة أو نقصان مفاجئ.
- يبدأ في تجنب العديد من المواقف. الاجتماعية.
- يُظهر حزنًا شديدًا وفقدان الاهتمام وعزلة عن الأشخاص وتوقف عن الأنشطة.
- يبدأ في التكتم عن طريق إخفاء الشاشات عندما يكون الآخرون بالقرب منه.
- التعطيل المفاجئ لحسابات التواصل الاجتماعي أو إنشاء حسابات جديدة.
- شجعيه على عدم الرد، لأن هذا سيزيد من الاهتمام والقوة التي يسعى إليها المتنمرون.
- التقط لقطات شاشة للتعليقات المسيئة للتواصل مع أولياء أمور هؤلاء الأطفال والمدرسة أو إدارة الفريق.
- أبلغي عن جميع التعليقات المسيئة.
- إذا كان الطفل يعاني من أعراض نفسية شديدة تؤثر على الصحة النفسية للطفل، فراجعي على الفور طبيبًا نفسيًا.
- غالبًا ما يكون الدافع وراء التنمر عبر الإنترنت هو حاجة المتنمر للترفيه أو لفت الانتباه بسبب الملل ووجود وقت فراغ كبير مع إشراف أبوي ضئيل أو بدون إشراف.
- أيضًا، الدافع هو الشعور بالغضب أو الإحباط أو السعي للانتقام بسبب الغيرة أو مشاكل الماضي.
نظرًا لاختلاف الدوافع، تختلف الحلول والاقتراحات الخاصة بالردود أيضًا من حالة إلى أخرى.
- استمعي بهدوء إلى قصة ابنتك.
- تجنبي فقدان أعصابك أو لومها حتى تشعر بالأمان لمشاركة المزيد من التفاصيل.
- إذا كانت هناك أطراف أخرى معنية، مثل صديقة ابنتك، فاتصلي بها واستمعي إلى القصة من جانبها.
- قومي بتأجيل تعليقاتك على سلوك ابنتك الذي أدى إلى حدوث هذه المشكلة، مثل الثقة في الشخص الخطأ، وإعطاء الأولوية لإيجاد حل ومساعدتها كأولوية.
- إذا تم نشر الصورة على وسائل التواصل الاجتماعي، فأبلغي عنها على الفور.
- إذا تم استخدام الصورة لتهديد الطفلة، فأنصحيها بعدم الرد على التهديدات.
- احتفظي بلقطات شاشة لرسائل التهديد كدليل كإجراء احترازي.
- استمعي إلى نصيحائح الأمهات بشأن الحفاظ على أمان الأطفال عبر الإنترنت.
- لا تقعي في فخ الحيل، فليس كل شيء على الإنترنت حقيقيًا.
- يعتبر التفريق بين ما هو حقيقي وما هو غير حقيقي أحد أهم دروس أمان الإنترنت التي نتعلمها من خلال التجربة والبحث ومساعدة أولئك الذين هم أكثر خبرة منا.
- احذري من عمليات الاحتيال من المهم ألا تثقي في أي عروض تبدو غير واقعية وجيدة جدًا لدرجة يصعب تصديقها، مثل:
"الفوز بجائزة كبرى" أو "الحصول على هدية مجانًا".
- هناك عمليات احتيال وعمليات احتيال شائعة، على سبيل المثال:
تلقي رسالة من جهة تدعي أنها ذات مصداقية تطلب معلومات شخصية أو تفاصيل الحساب المصرفي.
- تذكري دائمًا التحقق من صحة المواقع وأنها ليست نسخًا مزيفة تحاول خداعك.
- تعرفي على كيفية إنشاء كلمة مرور قوية واجعليها لا تُنسى مع تجنب استخدام المعلومات الشخصية مثل الأسماء أو أعياد الميلاد، واستخدم مزيجًا من الأحرف الكبيرة والأحرف الصغيرة والرموز والأرقام، ولا تستخدمي نفس كلمة المرور على مواقع متعددة، وقومي بإنشاء عدة أشكال مختلفة من نفس كلمة المرور لحسابات مختلفة.
- يجب عليك التأكد من أن المحتوى الذي تنشريه على مواقع التواصل الاجتماعي مثل: الصور والأخبار ومقاطع الفيديو، مناسب قبل النشر.
- من المهم التمييز بين ما يمكن مشاركته مع الأقارب والأصدقاء وما يمكن مشاركته مع الغرباء.
- تعرفي على كيفية مشاركة الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بك مع الأشخاص الذين تريديهم فقط على Facebook و Instagram.
- تواصلي بمسؤولية مع الآخرين عبر الإنترنت تمامًا كما تفعلين وجهًا لوجه، لذلك لا تعلقي أو تقولي كلمات قد تكون غير مناسبة إذا قيلت في الحياة الواقعية.
- لا تشاركي أي معلومات شخصية عن عائلتك وأصدقائك مع من لا يعرفونهم.
- لا تلتقطي صورًا أو مقاطع فيديو للآخرين وتشاركيها بدون إذن منهم.
- كوني استباقيًة وأوقفي جميع أشكال التسلط عبر الإنترنت، بدءًا من عدم إعادة توجيه الرسائل أو مشاركة المحتوى الذي يسيء إلى أي شخص.
- عند قراءة التعليقات على موضوع مثير للجدل، تعاملي مع الآراء الأخرى باحترام.
- في الوقت نفسه، قومي بالإبلاغ عن التعليقات التي تحتوي على لغة بذيئة أو تنمر أو تهدد الآخرين.
أبلغي عن الصفحات الشخصية أو الحسابات التي تشوه سمعة الأشخاص أو تسيء إليهم. دعم أي شخص يتعرض للتنمر عبر الإنترنت من خلال مساعدته في الإبلاغ عن المتنمرين أو استرداد حساباته المخترقة.
ما الآثار النفسية للطفل عند مشاهدة الوالدين أثناء العلاقة الحميمة
كيف أتعامل معه وأجعله ينسى هذا الموقف؟" وتتساءل عن التأثير النفسي الذي تسببه مشاهدة الطفل لوالديه أثناء العلاقة الحميمة
التحرش الجنسي بالأطفال: الصمت لم يعد خيارًا
يركز هذا المقال بشكل خاص على التحرش الجنسي بالأطفال وعلامات التحذير من احتمال حدوث هذه الجريمة
هل يضايقك تدخل الأقارب في تربية الابناء؟ إليكِ الحل
يتوق العديد من الآباء إلى مشاركة تجاربهم المألوفة في تربية الابناء عندما يرون طفلًا آخر يتصرف على نحو غير لائق