الحزام الناري أو الهربس النطاقي هو عدوى فيروسية تسبب ظهور طفح جلدي مؤلم أو بثور على الجلد، ومن شدة ألمه يتساءل المرضى ما هي مدة شفاء الحزام الناري؟
الحزام الناري هو مرض يسببه فيروس الحماق النطاقي -وهو نفس الفيروس الذي يسبب جدري الماء- وبعد الإصابة بجدري الماء، يبقى الفيروس في جسمك لبقية حياتك، وبعد سنوات قد ينشط الفيروس مرة أخرى على شكل هربس نطاقي أو حزام ناري.
الحزام الناري ليس مهددًا للحياة، ولكنه قد يكون مؤلمًا للغاية! وقد يؤدي العلاج المبكر إلى تقصير مدة الإصابة به وتقليل فرصة حدوث مضاعفات، والمضاعفات الأكثر شيوعًا هي الألم العصبي التالي للحزام الناري وهي حالة مؤلمة تسبب الألم لفترة طويلة بعد اختفاء البثور.
تؤثر الأعراض عادةً على جزء صغير فقط من جانب واحد من الجسم، وقد تشمل هذه الأعراض:
عادةً ما يكون الألم هو أول أعراض الحزام الناري، لكن بالنسبة لبعض الأشخاص يمكن أن يكون الألم شديدًا، واعتمادًا على مكان الألم يمكن الخلط بينه وبين مشاكل في القلب أو الرئتين أو الكلى، حيث يعاني بعض الأشخاص من الألم دون ظهور الطفح الجلدي على الإطلاق.
في أغلب الأحيان، يتطور الطفح على شكل شريط من البثور يلتف حول الجانب الأيسر أو الأيمن من الجسم، وفي بعض الأحيان يحدث الطفح حول عين واحدة أو على جانب واحد من الرقبة أو الوجه.
عندما يصاب الفرد بجدري الماء في طفولته، يقاوم جسمه فيروس الحماق النطاقي وتختفي العلامات الجسدية لجدري الماء، لكن الفيروس يبقى دائمًا في جسمه، ثم في مرحلة البلوغ يصبح الفيروس نشطًا مرة أخرى في بعض الأحيان، لكن هذه المرة يظهر فيروس الحماق النطاقي للمرة الثانية في شكل الحزام الناري.
يتم تشخيص أكثر من مليون حالة كل عام، ويزداد خطر الإصابة بالحزام الناري مع التقدم في السن، حيث تحدث حوالي نصف الحالات لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، ويتطور في حوالي 10% من الأشخاص الذين أصيبوا بجدري الماء في وقت سابق من حياتهم.
الأشخاص الذين أصيبوا بجدري الماء والذين هم أكثر عرضة للإصابة بحزام الناري هم:
لا يغادر فيروس الجدري المائي جسمك بعد إصابتك بالجدري المائي، بل يظل الفيروس في جزء من جذر العصب الشوكي يسمى العقدة الجذرية الظهرية، وبالنسبة لغالبية الناس، يظل الفيروس هناك بهدوء ولا يسبب مشاكل، ولا يتأكد الباحثون دائمًا من سبب إعادة تنشيط الفيروس، ولكن هذا يحدث عادةً في أوقات التوتر والضغط النفسي.
نعم، يمكن الإصابة بالحزام الناري لأكثر من مرة، ومن أكبر الأساطير حوله هو أنه لا يمكن أن يحدث إلا مرة واحدة، وهذا ليس صحيحًا حيث يمكن أن يصاب الشخص بأكثر من نوبة وإذا أصيب بالحزام الناري مرة أخرى فلن يصاب عادةً بالطفح الجلدي في نفس المكان.
يعتمد علاج الحزام الناري على مدى شدة الأعراض وما إذا كان الشخص معرضًا لخطر حدوث مضاعفات أم لا، فمثلًا إذا كنت تعانين من طفح جلدي خفيف، فقد لا تحتاجين إلى أي علاج، أو قد يصف الطبيب دواء للمساعدة في تسريع مدة شفاء الحزام الناري إذا:
عادةً ما تحتاجين إلى البدء في تناول الدواء في غضون 3 أيام من ظهور الطفح الجلدي لأول مرة لتسريع مدة شفاء الحزام الناري.
كما يمكن أن يشمل علاج الحزام الناري أيضًا أدوية للمساعدة في تخفيف الألم، مثل مسكنات الألم أو أقراص الستيرويد أو الأدوية التي تساعد في علاج آلام الأعصاب.
إذا كنت تعانين من الحزام الناري فهناك أشياء يمكنك القيام بها في المنزل للمساعدة في تخفيف الأعراض:
قد تستغرق مدة شفاء الحزام الناري ما يصل إلى 4 أسابيع، وقد يؤلمكِ جلدك لأسابيع أو لأشهر بعد اختفاء الطفح الجلدي، لكنه عادةً ما يتحسن بمرور الوقت بإذن الله.
لا يمكن لشخص مصاب بالحزام الناري أن ينقله إلى شخص آخر، لكنه يمكن أن ينقل جدري الماء؛ حيث ينتشر فيروس الحماق النطاقي من خلال ملامسة الجلد المباشرة للسائل الذي يتسرب من البثور.
نادرًا ما ينتشر الحزام الناري عن طريق استنشاق فيروس الحماق النطاقي بالطريقة التي تنتشر بها الفيروسات المحمولة جوًا، لكن إذا كان الطفح الجلدي لديك في مرحلة ظهور البثور، فابتعدي عن الأشخاص الذين لم يصابوا بجدري الماء أو لم يتلقوا لقاح جدري الماء وحافظي على تغطية الطفح الجلدي.
تتوفر لقاحات لتقليل فرص إصابتك بحزام الناري والألم العصبي التالي له، ويوصى بها لمن يبلغون من العمر 50 عامًا أو أكثر ويتمتعون بصحة جيدة، ويجب أن يحصل الناس على اللقاح حتى إذا:
اسألي طبيبك الذي يعرف تاريخك الصحي بالكامل عما إذا كان الحصول على هذا اللقاح مناسبًا لك أم لا.
هل تعانين من تنميل في اليد؛ اكتشفي السبب واحذري
هل شعرتِ من قبل بالتخدير في أصابعكِ أو تنميل في اليد ؟! إن التنميل عبارة عن شعور يعاني منه واحد من كل عشرة أشخاص
صحتكِ تتأثر بالسهر كثيرًا؛ اكتشفي فوائد النوم ليلا
من المهم الحصول على قسط كاف من النوم خاصةً بالليل، فمن أهم فوائد النوم بالليل أنه يساعد على الحفاظ على صحة عقلك وجسمك.
هل المكملات الغذائية للنساء ضرورية حقًا؛ اكتشفي الآن
في هذا المقال، سنأخذكِ في رحلة شاملة لاستكشاف أهمية المكملات الغذائية للنساء، متى تحتاجين إليها فعلًا، وما هي الخيارات