زيادة هرمون الحليب هي حالة تعني وجود مستويات عالية بشكل مفرط من هرمون الحليب في الدم، وفي بعض الحالات، يمكن أن يؤدي هذا إلى انقطاع الدورة الشهرية والعقم وانخفاض كثافة العظام؛ لكن ماذا إذا كان هرمون الحليب مرتفع والدورة منتظمة؟
على الرغم من أن زيادة هرمون الحليب يمكن أن يؤثر على الخصوبة، إلا أنه لا يفعل ذلك دائمًا، ويمكن علاجه إلى حد كبير، ويمكن لمعظم النساء اللاتي يستعيدن مستويات البرولاكتين لديهن ضمن النطاق الطبيعي الحمل بشكل طبيعي.
هناك العديد من أسباب زيادة هرمون الحليب أو فرط برولاكتين الدم، على الرغم من أن السبب غير معروف في ما يصل إلى 40% من الحالات، إلا أن الأسباب المعروفة هي:
إذا كنت قلقة من أن أدويتك قد تسبب عدم انتظام الدورة الشهرية لديك أو مشاكل في التبويض، فتحدثي مع طبيب النساء والتوليد أو أخصائي الغدد الصماء التناسلية حتى يتمكنوا من مساعدتك في معرفة حالتكِ والعلاج المناسب لها.
بالنسبة لأي امرأة، يمكن أن تسبب مستويات البرولاكتين الأعلى من المعدل الطبيعي في الدم الأعراض التالية:
عادةً ما يؤثر ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين غير المعالج على الخصوبة بسبب انقطاع الدورة الشهرية أو عدم انتظامها، وقد يسبب هرمون البرولاكتين العقم بعدة طرق مختلفة: مث أن يمنع حدوث التبويض، وإذا حدث هذا، ستتوقف دورتك الشهرية.
في الحالات الأقل شدة، قد تؤدي مستويات هرمون البرولاكتين المرتفعة إلى تعطيل التبويض من حين لآخر، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى التبويض المتقطع أو التبويض الذي يأتي بعد الموعد الطبيعي، وقد تعاني النساء في هذه الحالة من عدم انتظام الدورة الشهرية.
أو، قد يحدث التبويض لدى النساء المصابات بحالات خفيفة من ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين بانتظام ولكن لا ينتجن ما يكفي من هرمون البروجسترون بعد التبويض، ويُعرف هذا باسم عيب الطور الأصفر.
قد يؤدي عدم إنتاج ما يكفي من هرمون البروجسترون بعد التبويض إلى ضعف بطانة الرحم والتي لا يمكنها دعم انغراس الجنين ونموه، وقد ترى بعض النساء المصابات بهذه المشكلة أن دورتهن الشهرية تأتي قبل الموعد المتوقع بعد التبويض.
لكن بشكل عام، يمكن علاج فرط برولاكتين الدم حيث تعود مستويات البرولاكتين إلى طبيعتها في حوالي 90% من النساء اللاتي يتناولن أدوية مناسبة، لكن إذا كانت الدورة لا تأتيكِ على الرغم من العودة إلى مستويات البرولاكتين الطبيعية، فيجب التحدث إلى طبيبك حول تناول أدوية الخصوبة الإضافية.
إذا كنت تعانين من أعراض خفيفة أو لا تعانين من أي أعراض على الإطلاق، فقد لا تحتاجين إلى علاج، لكن من الأفضل إخبار الطبيب عن أي أعراض قد تكون لديك، أو إذا كنت تواجهين صعوبة في الحمل.
عادةً ما يكون خط العلاج الأول لفرط برولاكتين الدم هو بروموكريبتين أو كابيرجولين، وهما دوائين معروفان باسم منبهات الدوبامين التي تقلل مستويات البرولاكتين وتقلص أورام الغدة النخامية وتساعد في تنظيم التبويض والخصوبة.
إذا كنت تعانين من أعراض زيادة مستويات هرمون البرولاكتين (فرط برولاكتين الدم)، مثل عدم انتظام الدورة الشهرية أو فقدان الاهتمام بالجنس، فاتتصلي بطبيبتك والتي قد تطلب إجراء فحص دم بسيط للتحقق من مستويات هرمون البرولاكتين لديك ووصف العلاج المناسب بإذن الله.
هل انتفاخ الثدي من علامات الحمل؟ اعرفي الآن!
ومن بين العلامات المبكرة التي تترقبها الكثيرات هي التغيرات التي تحدث في الثدي، وخاصةً الشعور بالانتفاخ، فـ هل انتفاخ الثدي من علامات الحمل
هل نزول خيوط دم أيام التبويض من علامات الحمل؟
بعض النساء ظهور بقع دموية خفيفة أو نزول خيوط دم أيام التبويض مما يثير تساؤلات عديدة، أهمها: هل نزول خيوط دم أيام التبويض من علامات الحمل؟
شروط ممارسة العلاقة الزوجية لحدوث الحمل!
عند محاولة الحمل فإن ممارسة العلاقة الزوجية تتخطى مرحلة الاستمتاع وتبدأين وزوجكِ في تنفيذ تعليمات الطبيب لزيادة فرصك في الحمل.