هل تعلمين ملكتي أن الجهاز المناعي لا يكون بنفس قوته أثناء الحمل ؟ هذا قد يعني أن أعراض نزلات البرد ستشعركِ بالسوء أو تستمر لفترة أطول من المعتاد؛ لذا نريدكِ قبل بداية فصل الشتاء أن تستعدي بأهم نصائح لـ الوقاية من البرد أثناء الحمل، كما سنخبرك ما الحل إذا أصبتِ بنزلة برد؛ فتابعي القراءة !
عادةً لا يشكل البرد أثناء الحمل خطرًا لا على الأم ولا الجنين؛ فنزلات البرد هي أمراض خفيفة يمكن لجهاز المناعة أن يتعامل معها دون مضاعفات، ومع ذلك فهناك أنواعًا من العدوى يمكن أن تكون أكثر خطورة، وأحدها هو الأنفلونزا، حيث يمكن أن يكون لها أعراض مماثلة لنزلات البرد، لكن الأنفلونزا تميل إلى أن تكون أكثر حدة، تشمل الأعراض الشائعة للإنفلونزا الأقل شيوعًا في نزلات البرد ما يلي:
وإذا أصبتِ بالحمى أثناء الحمل، فيجب عليكِ الاتصال بطبيبك لمعرفة الخطوات التي يمكنكِ اتخاذها لخفض الحمى إلى مستويات آمنة في أسرع وقت ممكن، حيث يمكن أن تؤثر درجة حرارتك على الجنين.
قبل بداية فصل الشتاء تتمثل أهم نصائح الوقاية من البرد في التأكد من غسل يديكِ بشكل متكرر، حيث يجب عليكِ غسلهما جيدًا لمدة 20 ثانية على الأقل.
من الأشياء الأخرى التي يجب القيام بها لـ الوقاية من البرد تطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر مثل العدادات ومقابض الأبواب والإلكترونيات ومفاتيح الإضاءة، مع غسل الملابس والملاءات والمناشف بشكل متكرر.
قبل بداية فصل الشتاء احصلي على اللقاحات التي يجب الحصول عليها أثناء الحمل، مثل لقاحات الإنفلونزا ولقاح الكزاز والسعال الديكي.
أفضل وسيلة دفاع قبل بداية فصل الشتاء لـ الوقاية من البرد أثناء الحمل هي أن تكوني نشطة بشأن صحتك العامة، فما تأكلينه مهم للحفاظ على صحتك وصحة طفلك.
تناولي الأطعمة الكاملة بما في ذلك البروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية والفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وتأكدي من اتباع أي إرشادات يقدمها لكِ طبيب أمراض النساء والتوليد.
النوم جزء أساسي من صحتك العامة، وكما ذكرنا بالفعل، فإن كونك بصحة جيدة في المقام الأول هو أفضل نصائح الوقاية من البرد (سواء كنتِ حاملاً أم لا).
يمكن أن يؤثر قلة النوم سلبًا على صحتك العقلية والجسدية ويضعف جهاز المناعة لديكِ، وعندما تكونين محرومة من النوم، يفرز جسمك هرمونات التوتر الزائدة.
يعد اتباع نظام غذائي صحي أفضل طريقة للحصول على جميع العناصر الغذائية الضرورية التي تحتاجينها للبقاء بصحة جيدة، ومع ذلك في بعض الأحيان تحتاجين إلى المزيد من بعض العناصر الغذائية أكثر مما يمكنكِ الحصول عليه من الأطعمة؛ لذا يجب عليكِ أيضًا تناول الفيتامينات قبل الولادة وأي مكملات أخرى يوصي بها طبيبك.
يمكن أن يجعلكِ التوتر تشعرين بالإرهاق وقد يجعلكِ أكثر عرضة للإصابة بالمرض، ووفقًا للجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA)، هناك أدلة على أن الأشخاص الذين يعانون من التوتر لديهم أجهزة مناعية أضعف.
ابحثي عن طرق للاسترخاء وإبعاد عقلك عن الأشياء المقلقة، يمكن أن يساعدك التأمل أو القراءة، وبالطبع الصلاة على الاسترخاء.
مرة أخرى، قبل بداية فصل الشتاء أفضل طريقة لـ الوقاية من البرد هي أن تكونين النسخة الأكثر صحة من نفسك، جنبًا إلى جنب مع اتباع نظام غذائي صحي والحصول على قسط كبير من النوم، يجب أن تظلي نشطة.
لن يساعد هذا في صحتك العامة فحسب، بل هناك أدلة على أنه يمكن أن يساعد جهاز المناعة لديكِ؛ فممارسة الرياضة تزيد من سرعة دوران خلايا الدم البيضاء، مما قد يساعد في مكافحة المرض بشكل أسرع، كما تعمل التمارين الرياضية على إبطاء إطلاق هرمونات التوتر.
إذا كنتِ تعرفين شخصًا مريضًا، فتجنبي الاتصال به، قد يكون هذا صعبًا إذا كان لديكِ أطفال بالفعل وكان أحدهم أو زوجك مريضًا وعليكِ رعايتهم؛ لذا إذا لم تتمكني من تجنب ذلك، فارفعي روتين النظافة الخاص بكِ إلى مستوى أعلى:
عندما تكون هناك أمراض منتشرة أو شديدة العدوى في منطقة ما، ابحثي عن التحذيرات والإرشادات من منظمات الصحة العامة مثل مراكز السيطرة على الأمراض، أو المعاهد الوطنية للصحة، أو منظمة الصحة العالمية (WHO).
قد يشمل ذلك توصيات بشأن النظافة أو الملابس الواقية؛ لذا تأكدي من اتباع أي توصيات وإرشادات والبقاء في المنزل لتجنب الاتصال بالآخرين إذا لزم الأمر.
من خلال هذه العناصر الغذائية على وجه الخصوص :
يمكن الحصول على هذه العناصر الغذائية من نظامكِ الغذائي؛ فإذا كان تناول ما يكفي من الطعام صعبًا بسبب أعراض مثل غثيان الصباح أو القيء، فتحدثي إلى طبيب حول طرق زيادة المدخول، أو للحصول على المشورة بشأن المكملات الغذائية.
تحذير : من المهم ملاحظة أن تناول الكثير من فيتامين أ يمكن أن يكون ضارًا أثناء الحمل.
نزلات البرد عادة لا تكون خطيرة وغالبًا لا تتطلب علاجًا طبيًا، فبعد حوالي 2-3 أيام، ستصل الأعراض إلى ذروتها، ثم تبدأ في التحسن.
وفي غضون ذلك، هناك أشياء يمكن للحوامل القيام بها لإدارة أعراض البرد، مثل:
قد ترغبين في الاستحمام لاستنشاق البخار وتسكين الآلام، ومع ذلك حافظي على درجة حرارة الماء أقل من 35 درجة مئوية، حيث يمكن أن يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية ضارًا بالجنين.
عندما تكون المرأة حاملاً، يتعامل جسمها مع نزلات البرد بنفس الطريقة التي يتعامل بها في أي وقت آخر، فالأعراض مؤقتة، وفي معظم الحالات، يختفي البرد في غضون أسبوع تقريبًا، ومع ذلك، قد تستمر بعض الأعراض لمدة تصل إلى 10-14 يومًا.
فإذا عانيتِ من الأعراض التالية أثناء الحمل، فيجب التحدث إلى الطبيب على الفور:
نزلات البرد أثناء الحمل شائعة، ومن غير المرجح أن تضر الحامل أو الجنين، ويمكن تخفيف أعراضها باستخدام العلاجات المنزلية، مثل الراحة وبخاخات المحلول الملحي والكمادات الدافئة للصداع أو آلام الجيوب الأنفية؛ لذا لا داعي للقلق !
إذا أعجبك ما قرأته للتو ! تابعي تطبيق الملكة على Instagram Facebook Twitter لتصلك أحدث المقالات والتحديثات !
والآن أخبرينا ملكتي ماذا تفعلين للوقاية من البرد أثناء الحمل ؟
ما هو لون الافرازات الطبيعية أثناء الحمل ؟
قد تلاحظين القليل من الإفراز الوردي بعد الفحص الداخلي من قبل الطبيبة، أو بعد الجماع، أو استخدام الألعاب الجنسية. وهذا ناتج عن تهيّج بسيط في المهبل
درعكِ الخفي ضد تقلصات الحمل وتسمم الحمل
فتناول الأطعمة الغنية ببعض المعادن يمكن أن يجنبكِ تقلصات الحمل وتسمم الحمل، كما تساعد في دعم نمو الجنين والوقاية من أي مخاطر محتملة
متى يجب الامتناع عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل؟
هل قرأتي من قبل ملكتي عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل ؟ وهل العلاقة الحميمة متاحة بشكل عام أثناء الحمل ؟ ومتى يجب الامتناع عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل ؟