لا شك أن عواقب الإنفلونزا يمكن أن تكون مُهلكة لكبار السن، ولكن هل تعلمين أن الإنفلونزا يمكن أن تكون خطيرة جدًا كذلك على الأطفال والرضع؟ ورغم ذلك يمكن الوقاية منه بسهولة عن طريق الحصول على اللقاح واتباع النصائح الصحية، تابعي القراءة لتتعرفي على مزيد من التفاصيل!
نعم، نظرًا لعمرهم، فحتى الأطفال والرضع الأصحاء أكثر عرضة للإصابة بمرض شديد بسبب الإنفلونزا، وإليكِ تفصيل ذلك:
وبشكل عام لا يزال جهاز المناعة لدى الطفل في طور النمو، وهذا يمكن أن يعرضه لخطر أكبر للإصابة بفيروسات مثل الإنفلونزا أو يجعل من الصعب الاستجابة للعدوى.
جدير بالذكر أنه قد لا يكون طفلك الصغير قد تعرض لفيروسات الإنفلونزا؛ نظرًا لأن موسمي الإنفلونزا الماضيين كانا معتدلين؛ لذا فقد لا يتمتع بعض الأطفال الصغار بمناعة ضد الإنفلونزا.
يعد لقاح الإنفلونزا أفضل طريقة للحماية من الإصابة بالإنفلونزا، حيث يحتاج كل شخص يبلغ من العمر 6 أشهر فأكثر إلى لقاح الإنفلونزا كل عام، ولا يمكن للأطفال الحصول على لقاح الإنفلونزا الأول حتى يبلغوا 6 أشهر من العمر.
كذلك من المهم أن يحصل الأشخاص الذين يعيشون مع الأطفال أو يعتنون بهم - وخاصةً الأطفال حديثي الولادة والرضع الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر - على التطعيم.
إن قضاء الوقت في غسل اليدين وتنظيف الأسطح وتطهيرها يقطع شوطًا طويلًا في إبعاد الجراثيم، ولأننا كبالغين نعلم أنه يجب علينا غسل أيدينا كثيرًا بالماء والصابون، وخاصةً بعد السعال أو العطس أو مسح الأنف؛ لذا يجب أن نعلم أطفالنا عند السعال أو العطس، أن يسعل في كمه أو ذراعه أو في منديل، ثم يتخلص من المناديل ويغسل يديه.
الأطفال الصغار الذين دخلوا للتو دار رعاية الأطفال -حضانة- هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية؛ وذلك لأنها قد تكون المرة الأولى التي يتعرضون فيها لجراثيم معينة، بالإضافة إلى ذلك، قد يكونون صغارًا جدًا بحيث لا يتلقون جرعات كافية من اللقاحات الموصى بها لتطوير المناعة.
يمكن لمقدمي الرعاية والمعلمين القيام بدورهم من خلال دعم طرق تجنب انتشار العدوى في رعاية الأطفال والحفاظ على قوة مناعة المجتمع.
يعتبر العسل والليمون علاجًا معروفًا ومريحًا بسبب تأثيراتهما المهدئة، يجب مزج الماء الدافئ مع ملعقة من العسل الخام وعصير الليمون الطازج، وشجعي طفلك على شرب هذا الخليط اللذيذ، حيث يوفر الليمون فيتامين سي، الذي يعزز جهاز المناعة، والعسل يهدئ الحلق.
إن وعاء دافئ من شوربة الدجاج المصنوعة منزليًا يمكن أن يصنع العجائب لطفل مريض، فبينما تساعد العناصر الغذائية الموجودة في الشوربة جهاز المناعة لديهم، يساعد البخار في التخلص من الاحتقان، كما يمكنكِ إضافة مكونات مثل الجزر والبصل والثوم إلى الشوربة لزيادة تأثيرها العلاجي.
يمكن أن يساعد زيت الأوكالبتوس الطبيعي المزيل للاحتقان في التخلص من احتقان الأنف، يمكنكِ استخدام وعاء من الماء الساخن مع إضافة بضع قطرات من زيت الأوكالبتوس لإنشاء بخار يمكنكِ مراقبة طفلك وهو يستنشقه؛ ولمساعدته على التنفس بسهولة أكبر أثناء نومه، يمكنكِ أيضًا استخدام موزع في غرفته.
قد يعاني الأطفال الذين يعانون من انسداد الممرات الأنفية من صعوبة في التنفس والنوم، يمكن تخفيف الاحتقان بلطف وبشكل طبيعي باستخدام بخاخات الأنف الملحية.
اصنعي محلول ملحي بسيط مثل خلط كوب واحد من الماء الدافئ مع نصف ملعقة صغيرة من الملح، واستخدمي قطارة أو بخاخ أنفي لإعطاء بضع قطرات في كل منخر.
يمكن للخصائص القوية المضادة للفيروسات والالتهابات الموجودة في الزنجبيل أن تقلل من أعراض البرد والإنفلونزا، فقط اسكبي الماء المغلي على الزنجبيل المبشور الطازج لتحضير كوب من شاي الزنجبيل، ويمكنكِ إضافة ملعقة من العسل لتحسين النكهة، وشجعي طفلك على الاستمتاع بكوب دافئ من هذا المشروب المريح.
يعد الاستحمام بالكثير من البخار طريقة رائعة لتقليل الاحتقان والألم، شجعي طفلك على الاستحمام بماء دافئ أو تحويل الحمام إلى غرفة بخار صغيرة عن طريق إغلاق الباب وتشغيل الماء الساخن لإنتاج البخار.
تعد الراحة وشرب السوائل أحيانًا أفضل علاج لنزلات البرد والإنفلونزا؛ وللحفاظ على ترطيب طفلك، شجعيه على تناول الكثير من السوائل مثل الماء والشاي العشبي وعصائر الفاكهة المخففة، وتأكدي من حصوله على قسط كافٍ من النوم حتى يتمكن جهاز المناعة لديه من محاربة الفيروس بفعالية.
على الرغم من أن علاج نزلات البرد أو الإنفلونزا لدى الطفل قد يكون صعبًا، إلا أن هذه العلاجات الطبيعية يمكن أن تساعده على الشعور بالتحسن وتسريع الشفاء، لذلك تذكّري دائمًا استشارة طبيب طفلك قبل تجربة أي علاجات جديدة، خاصةً إذا كان يعاني من مشكلات طبية مستمرة أو كان يتناول أدوية معينة.
تتحسن حالة معظم الأطفال المصابين بالإنفلونزا بمرور الوقت والراحة وشرب الكثير من السوائل، ولكن هناك بعض العلامات المهمة التي قد تشير إلى أن الطفل قد يحتاج إلى رعاية طبية مثل عدم التبول أو تناول أي شيء للشرب خلال الثماني ساعات الماضية، أو إذا كان يعاني من الحمى لأكثر من 3 أيام.
اكتشفي سبب وعلاج انسداد الأنف عند الأطفال وقت النوم
هناك عدد من الأسباب المحتملة لهذه المشكلة والتي سنذكرها لكِ اليوم ملكتي، وأيضًا سنخبركِ عن طرق علاج انسداد الأنف عند الأطفال وقت النوم
ساعدي طفلك ليتحكم في مشاعره بهذه الطرق
كأمهات وآباء، نريد بطبيعة الحال أن يكون أطفالنا سعداء، ولكن هذه الرغبة يمكن أن تعيقهم أحيانًا عن تجربة مشاعرهم والتعبير عنها وفهمها
احذري! إذا فعل ابنكِ هذه التصرفات فلا تتجاهليها!
يقول العديد من الأمهات والآباء في كثير من الأحيان أنه عند مناقشة مخاوفهم بشأن سلوكيات أولادهم غير الطبيعية مع المختصين يكون ردهم هو: