تحلم جميع الأمهات الحوامل بتلك اللحظات التي يشعرن فيها بركلات أطفالهن لأول مرة، وأحيانًا ما تكون حركة الجنين قليلة، وتشتاق الأم للشعور بها للاطمئنان أنه بخير، تود الأم لو أن هناك أشياء تفعلها لزيادة حركة الجنين؛ لذا سنخبركِ في تطبيق الملكة اليوم ببعض الحيل لجعل طفلك يتحرك !

متى ستشعرين بحركة طفلك ؟

يجب أن تبدأي في الشعور بحركة طفلك بين الأسبوع السادس عشر من الحمل والأسبوع الرابع والعشرين من الحمل، وإذا كان هذا هو طفلك الأول، فقد لا تشعرين بحركاته حتى بعد الأسبوع العشرين من الحمل، أما إذا لم تشعري بحركة طفلك بحلول الأسبوع الرابع والعشرين، فأخبري الطبيب ليفحص نبضات قلب طفلك وحركاته.

ملحوظة : يجب أن تشعري بحركة طفلك حتى وقت المخاض وأثناءه.

كم مرة يجب أن يتحرك طفلك؟

لا يوجد عدد محدد للحركات التي يجب أن تشعري بها كل يوم؛ فكل طفل مختلف، ولا تحتاجين إلى حساب عدد الركلات أو الحركات التي تشعرين بها كل يوم، لكن الأمر المهم هو التعرف على نمط حركات طفلك المعتاد من يوم لآخر.

إذا تباطأت الحركات، فهل يعني هذا أن طفلي ليس على ما يرام؟

قد يعني قلة الحركات أن طفلك ليس على ما يرام، ولكن عادةً ما تكشف هذه الفحوصات أن كل شيء على ما يرام، فمعظم النساء اللاتي يلدن بعد تعرضهن لتجربة واحدة من قلة الحركات يستمرون في الحمل بشكل طبيعي وإنجاب طفل سليم، ومع ذلك من المهم جدًا أن تخضعي للفحص للتأكد من أن كل شيء على ما يرام.

ماذا لو قلت حركة طفلي مرة أخرى؟

إذا كنتِ بعد الفحص، لا تزالين غير راضية عن حركة طفلك، اتصلي بالطبيب على الفور مرة أخرى، حتى لو كان كل شيء على ما يرام في المرة السابقة، ولا تترددي أبدًا في الاتصال بالطبيب للحصول على المشورة، بغض النظر عن عدد المرات التي يحدث فيها ذلك.

لزيادة حركة الجنين.. افعلي هذه الأشياء

1. تناولي وجبة خفيفة

غالبًا ما يستجيب الأجنة لارتفاع نسبة السكر في الدم تمامًا مثلك؛ لذا في المرة القادمة التي تحاولين فيها زيادة حركة الجنين للإطمئنان إلى أن طفلك بخير، قومي بتناول وجبة خفيفة صحية مثل الجبن والبسكويت أو خبز زبدة الفول السوداني أو الزبادي اليوناني أو الفاكهة والمكسرات؛ وللحصول على دفعة إضافية، أضيفي كوبًا صغيرًا من العصير (الطبيعي بالكامل)، فقد يكون ارتفاع نسبة السكر في الدم هو كل ما يتطلبه الأمر لجعل الطفل "يركل" بأقصى سرعة.

2. قومي ببعض الحركة ثم اجلسي

هذه خدعة علمني إياها الأطباء الذين أجروا لي فحص الموجات فوق الصوتية في الأسبوع العشرين، حيث كانت طفلتي الخجولة من الكاميرا مختبئة هناك وكان من الصعب الحصول على قياسات دقيقة؛ لذلك أخبروني أن أذهب إلى الرواق، وأقوم ببعض الركض الهادئ قليلاً في المكان، ثم أعود وسنحاول مرة أخرى، نجحت الحيلة، وتدحرجت إلى مكان جديد وتمكنا من رؤيتها !

3. ادفعي بطنك برفق أو هزيه

هذه خدعة أخرى تراها الكثير من الأمهات الحوامل (بما في ذلك أنا) قيد التنفيذ أثناء الموجات فوق الصوتية ومواعيد الأطباء، فعند تتبع حركة الجنين وقياس الطفل، غالبًا ما يهز الطبيب الذي يجري فحص الموجات فوق الصوتية عصا الجهاز برفق فوق بطنك لتحفيز الطفل على الحركة، وقد شعرت الكثير من الأمهات بحركة أطفالهن في الرحم بمجرد دفعة (لطيف جدًا) في البطن أو هز البطن برفق.

تذكري ألا تضغطي بقوة شديدة: فأنتِ تحملين حمولة ثمينة في داخلك!

4. سلطي مصباحًا يدويًا على بطنك

بحلول الأسبوع الثاني والعشرين من الحمل، يصبح من الممكن للأجنة أن تدرك الضوء والظلام، لذا لزيادة حركة الجنين جربي تسليط مصباحًا يدويًا على بطنك، وقد يتجه طفلك الصغير نحو الضوء أو يبتعد عنه!

5. استلقي

كل هذا المشي والجري والتحرك الذي نقوم به أثناء النهار يخلق إحساسًا لطيفًا بالتأرجح من المرجح أن يهدئ الأطفال في الرحم ليناموا بدلاً من إيقاظهم؛ ولهذا السبب تلاحظ العديد من الأمهات الحوامل أنه في اللحظة التي يذهبن فيها إلى الفراش ويبقين ساكنات لمرة واحدة، يستيقظ الطفل ويصبح أكثر نشاطًا وقد يركل أكثر في الليل، وقد تلاحظين أيضًا هذه الحركات بشكل أكبر عندما يكون ذهنك صافيًا وأنتِ مستلقية بهدوء.

لذا حتى لو لم يكن الوقت مناسبًا للنوم (للأسف)، توقفي عما تفعلينه واستلقي لبعض الوقت الهادئ لزيادة حركة الجنين، فإذا لم تحصلي على نتائج في غضون بضع دقائق من الاستلقاء على ظهرك، يمكنكِ التدحرج على أحد الجانبين ومعرفة ما إذا كان ذلك يحدث فرقًا !

6. تحدثي مع طفلك

كل هذا الكلام والهديل الذي تفعلينه مع بطنك ليس عبثًا، حيث يبدأ سمع الجنين في التطور في حوالي الأسبوع السادس عشر من الحمل، وبحلول الأسبوع الثاني والعشرين، من المحتمل أن يسمع طفلك صوتك، والضوضاء الصاخبة في المنزل، وأصوات أخرى.

قد يتفاعل حتى بتحريك رأسه الصغير، أو التلوي، أو القفز عندما يبدأ رد فعله المفاجئ؛ لذا لزيادة حركة الجنين تحدثي مع طفلك كثيرًا، فهذه الكلمات اللطيفة هي طريقة جيدة لجعله يستجيب لكِ بالركلات والحركات الأخرى.

7. افعلي شيئًا يجعلكِ متوترة (في حدود المعقول)

إن الأدرينالين الذي يسري في عروقك عندما تشعرين بالتوتر يمكن أن يمنح طفلك دفعة من النشاط أيضًا؛ لذا إذا كان مشاهدة مشهد فيلم مثير (أو التفكير في المخاض!) يجعلكِ متوترة وترغبين في زيادة حركة الجنين، فافعلي ذلك! لكن لا تجعلي نفسك في حالة ذعر تام، فهذا لن يفيد أيًا منكما.

8. غني تهويدة أو ارفعي مستوى الموسيقى (تأكدي فقط من أنها ليست عالية جدًا)

إذا لم تنجح ثرثرتك المعتادة في جعل لاعبة الجمباز الصغيرة لديكِ تتقلب وتتدحرج، فحاولي غناء تهويدة أو أغنية أكثر حماسة أو رفع مستوى الموسيقى (تضع بعض الأمهات سماعات الرأس على سماعات الرأس)، وقد يستجيب طفلك الصغير بنفس الطريقة برقص يمكنكِ الشعور به إذا كنتِ في الأسبوع الثاني والعشرين من الحمل على الأقل، وتأكدي من أن الموسيقى ليست عالية جدًا، لأن هذا ليس جيدًا لآذان الطفل النامية.

خاتمة

يمكن أن تكون هذه الحيل طرقًا سهلة وممتعة وآمنة لزيادة حركة الجنين، ولكن إذا لم تنجح معكِ، فتذكري أن كل طفل مختلف، وطالما يمكنكِ الشعور بحركات منتظمة بدءًا من الثلث الثاني من الحمل واستمرارًا حتى نهاية الحمل (وحتى أثناء المخاض)، فكل شيء على ما يرام.

أما إذا كنتِ قلقة بشأن حركات طفلك، فاستشيري طبيبك للتأكد من أن كل شيء على ما يرام، فإذا كان هناك انخفاض أو زيادة ملحوظة في أنماط الركل الطبيعية لطفلك، فيمكنكِ إجراء فحص في جناح الولادة بالمستشفى، في الغالب سيكون كل شيء على ما يرام؛ لذا استمتعي بعدّ ركلات الطفل الرائعة واستمتعي بواحدة من أكثر مراحل الحمل إثارة للدهشة.

جربي أدوات تطبيق الملكة لحمل صحي، بما في ذلك جدول الحمل بالأسابيع، وتفاصيل تغذية الأم الحامل، وإذا أعجبك ما قرأته للتو؛ فتابعي تطبيق الملكة على Instagram Facebook Twitter  لتصلك أحدث المقالات والتحديثات !