تتساءل العديد من النساء عن أفضل طريقة ازالة شعر الجسم أثناء الحمل، فهل هي باستخدام الليزر اثناء الحمل لتقليل نمو الشعر، حيث يتم استخدامه لمناطق الوجه والساقين والإبطين ومنطقة البكيني، لكن الحقيقة أن الليزر أثناء الحمل ربما لن يعد إجراءًا ناجحًا، تابعي القراءة لنخبرك بالتفاصيل !
في طريقة ازالة شعر الجسم بالليزر توجه الطبيبة أو فنية الليزر شعاعًا من الضوء إلى المنطقة التي تريدين إزالة الشعر أثناء الحمل منها، حيث يستهدف الليزر الصبغة الداكنة في كل شعرة، ويرسل الحرارة إلى أسفل جذع الشعرة وإلى البصيلة، وإذا دمرت الحرارة البصيلة تمامًا، فلن تنتج شعرًا مرة أخرى، أما إذا تضررت البصيلة فقط، فقد ينمو الشعر مرة أخرى، لكنه ربما يكون أرق وأخف من ذي قبل.
عندما تكونين حاملاً، يكون جسمك مليئًا بالهرمونات، حيث يمكن أن تتسبب المستويات المرتفعة من هرمون الاستروجين والأندروجين في نمو الشعر في أماكن لم يظهر فيها من قبل، وخاصة في الثلث الثالث من الحمل.
فقد تلاحظين فجأة نمو الشعر على بطنك ووجهك ورقبتك وثدييك وذراعيك، والخبر السار هو أن نمو الشعر هذا شائع جدًا، وعادة ما يختفي من تلقاء نفسه بعد ولادة الطفل.
والحقيقة أن هرمونات الحمل لا تؤثر فقط على المكان الذي ينبت فيه الشعر فجأة وكميته التي يتعين عليك التعامل معها، بل إنها تغير أيضًا دورة نمو شعرك، حيث يمر الشعر على رأسك وجسمك بمرحلة نمو نشطة تسمى الأناجين، وعندما ينمو الشعر بالكامل، يدخل في حالة راحة تسمى التيلوجين، وبعد ذلك يتساقط، وهنا تؤخر هرمونات الحمل مرحلة "التساقط"، وقد يكون هذا هو السبب في ملاحظتك لشعر أكثر كثافة وامتلاءً، ببساطة، لا يتخلى جسمك عن الكمية المعتادة من الشعر، وبعد حوالي ثلاثة إلى ستة أشهر من الولادة وعودة الهرمونات إلى طبيعتها، سيتساقط الشعر الزائد.
وبالتأكيد قد يجعلكِ نمو الشعر الناجم عن هرمون الاستروجين، جنبًا إلى جنب مع الصعوبة المتزايدة في الوصول إلى بعض أجزاء الجسم مع نمو بطنك، تتساءلين عما إذا كان يجب عليكِ تحديد موعد لإزالة الشعر بالليزر أثناء الحمل كبديل للحلاقة و لإزالة الشعر بالشمع ولاستخدام كريمات إزالة الشعر.
والسبب الرئيسي لمراجعة هذا القرار: عدم وجود دراسات السلامة لطريقة ازالة شعر الجسم بالليزر أثناء الحمل، حيث نشرت المجلة الدولية لأمراض النساء الجلدية مراجعة في عام 2017 حول سلامة الإجراءات التجميلية للنساء الحوامل، قال المراجعون إنه في حين تم استخدام الليزر بأمان لعلاج الحالات الطبية مثل حصوات الكلى والثآليل التناسلية عند النساء الحوامل، فلا توجد بيانات سلامة متاحة لدعم استخدام الليزر للإجراءات التجميلية مثل إزالة الشعر بالليزر.
وفي الحقيقة العلماء لا يريدون المخاطرة بإيذاء الأمهات والأطفال عن طريق تعريضهم عمدًا لمنتجات وإجراءات ضارة محتملة، وعلى الرغم من أن إزالة الشعر بالليزر أثناء الحمل تعتبر بشكل عام إجراءً آمنًا، إلا أن الأطباء ينصحون النساء عادةً بتجنب الإجراء لأنه لم يتم إجراء أي دراسات لإثبات أنه آمن للأمهات والأطفال.
أحد التغييرات الأكثر شيوعًا التي يمكن أن تحدث أثناء الحمل هو اسمرار بشرتك، وهي حالة تسمى فرط التصبغ، فإزالة الشعر بالليزر تكون أكثر فعالية عندما يكون هناك تباين بين لون بشرتك ولون شعرك، وإذا جعل فرط التصبغ الجلد في المنطقة المستهدفة أقرب إلى لون شعرك، فقد يكون العلاج أقل فعالية.
بالإضافة إلى ذلك، يعطل الحمل دورة نمو الشعر الطبيعية -كما ذكرنا سابقًا- ولكي تكون طريقة ازالة شعر الجسم بالليزر أثناء الحمل فعالة، قد تحتاجين إلى ست جلسات علاجية، ومن الناحية المثالية، يجب أن تتم هذه الجلسات العلاجية خلال مرحلة النمو النشط في الدورة، ولكن لأن هرمونات الحمل يمكن أن تغير مدة بعض المراحل، فقد ينتهي بكِ الأمر إلى إجراء العملية في المرحلة الخاطئة.
ثم هناك مسألة حساسية الجلد، حيث يزيد الحمل من تدفق الدم في جميع أنحاء جسمك، كما أنه يمدد الجلد على البطن والثديين، وقد تكون طريقة ازالة شعر الجسم بالليزر أثناء الحمل في هذه الحالة الرقيقة غير مريح.
تعتبر الطرق المؤقتة مثل الحلاقة، والشمع، والسويت، طرقًا آمنة بشكل عام أثناء الحمل، ومع تغير شكل جسمك وحجمه، قد تحتاجين إلى مساعدة للوصول إلى بعض المناطق لإزالة الشعر غير المرغوب فيه، فإذا قررتِ الحصول على مساعدة من أخصائية تجميل أو طبيبة أمراض جلدية، فتأكدي من أن المنشأة نظيفة وأن الفنية مرخصة لأداء الخدمة التي تريدينها.
وبينما كانت كريمات إزالة الشعر تعتبر آمنة تاريخيًا للاستخدام أثناء الحمل، لا توجد دراسات تثبت أن المواد الكيميائية مثل مسحوق كبريتيد الباريوم وحمض الثيوجليكوليك غير ضارة تمامًا للأمهات والأطفال، واعلمي أن هناك تقارير عن تفاعلات جلدية مؤلمة مرتبطة بهذه الكريمات والمستحضرات، ونظرًا لوجود القليل من الأبحاث حول التأثيرات المحتملة، فقد يكون هذا موضوعًا جيدًا لمناقشته مع الطبيب قبل البدء.
ملاحظة مهمة
يوصي الأطباء بعدم حلاقة منطقة العانة فورًا قبل الذهاب إلى المستشفى لولادة طفلك، خاصة إذا كنتِ تخططين للولادة القيصرية، حيث يمكن أن تسبب الحلاقة جروحًا وخدوشًا صغيرة قد تؤدي إلى عدوى في موقع الجرح أو حوله.
فكري في رعاية ما بعد الولادة كعملية طويلة الأمد، وليس مجرد موعد واحد، وخلال الأشهر القليلة الأولى بعد الولادة، تحدثي مع طبيبتك بانتظام لمناقشة جميع الطرق التي يتغير بها جسمك؛ فطبيبتك هي أفضل شخص لمساعدتك في تحديد موعد عودة هرموناتك إلى طبيعتها وتحديد متى تكون بشرتك جاهزة لتلقي علاجات الليزر، ستكون هذه المحادثات مهمة بشكل خاص إذا كان لديك جروح من شق العجان أو الولادة القيصرية.
يمكن أن يسبب الحمل الكثير من التغييرات في جسمك، بما في ذلك الظهور المفاجئ للشعر في أماكن لم يكن بها، سيتم حل معظم هذه التغييرات في الأشهر التالية للولادة، لكن إذا كنتِ ترغبين في تقليل كمية الشعر على وجهك أو ذراعيك أو بطنك أو ساقيك أو منطقة البكيني، فمن المحتمل أن يكون من الآمن الحلاقة أو الشمع أو السويت، اعتمادًا على حجم المنطقة التي تقلقين بشأنها، ثم بعد الولادة، تحدثي مع طبيبتك حول المدة التي يجب أن تستأنفي فيها علاجات إزالة الشعر بالليزر في أي مناطق لم يختف فيها الشعر غير المرغوب فيه.
جربي أدوات تطبيق الملكة لحمل صحي، بما في ذلك جدول الحمل بالأسابيع، وتفاصيل تغذية الأم الحامل، وإذا أعجبك ما قرأته للتو؛ فتابعي تطبيق الملكة على Instagram Facebook Twitter لتصلك أحدث المقالات والتحديثات !
طريقة مضمونة 100 لمعرفة نوع الجنين
هي أكثر طريقة مضمونة 100 لمعرفة نوع الجنين، كما أنها أداة أساسية لمراقبة صحة الجنين، لذا فهناك علاقة وثيقة بين السونار والحمل، فكيف تعمل
ما هو لون الافرازات الطبيعية أثناء الحمل ؟
قد تلاحظين القليل من الإفراز الوردي بعد الفحص الداخلي من قبل الطبيبة، أو بعد الجماع، أو استخدام الألعاب الجنسية. وهذا ناتج عن تهيّج بسيط في المهبل
درعكِ الخفي ضد تقلصات الحمل وتسمم الحمل
فتناول الأطعمة الغنية ببعض المعادن يمكن أن يجنبكِ تقلصات الحمل وتسمم الحمل، كما تساعد في دعم نمو الجنين والوقاية من أي مخاطر محتملة