يحتاج جسمك إلى هرمون الإستروجين للخصوبة وصحة القلب والأوعية الدموية والعظام، لكن للأسف أضرار ارتفاع هرمون الإستروجين عند النساء قد يسبب بعض المشاكل، مثل عدم انتظام الدورة الشهرية وقد يؤدي إلى تفاقم الظروف التي تؤثر على صحتك الإنجابية، لكن إذا تمكنت طبيبتك من معرفة سبب ارتفاع هرمون الإستروجين لديك ستوصي بالعلاجات التي يمكن أن تساعدك بإذن الله.
يُعرف هرمون الإستروجين باسم الهرمون "الأنثوي"، تمامًا كما يُعرف هرمون التستوستيرون باسم الهرمون "الذكوري"، وعلى الرغم من أن كل هرمون يتم تحديده بجنس معين، إلا أن الجميع ينتج كلاهما! لكن عادةً، تنتج النساء مستويات أعلى من هرمون الإستروجين، وينتج الرجال المزيد من هرمون التستوستيرون.
الإستروجين هو هرمون مهم ينظم الجهاز التناسلي لديكِ، إنه يلعب دورًا أساسيًا في أجهزة الجسم الأخرى أيضًا، ترتفع وتنخفض مستويات هرمون الإستروجين طوال حياتك، وغالبًا ما تكون متزامنة مع الهرمونات الأخرى التي تتحكم في عمليات الجسم المهمة.
الزيادات في هرمون الإستروجين تحفز التطور الجنسي خلال فترة البلوغ، وبالاشتراك مع هرمون البروجسترون، يقوم هرمون الإستروجين بإعداد جسمك للحمل.
يمكن أن تسبب مستويات هرمون الإستروجين المرتفعة جدًا أو التي تسبب خللًا في التوازن الهرموني مشاكل مثل تأخر الحمل ويزيد من خطر الإصابة بحالات صحية معينة.
يعمل الإستروجين والبروجستيرون معًا بشكل جيد لمنع بطانة الرحم من أن تصبح سميكة جدًا، لكن لا تنتج أجسام بعض السيدات ما يكفي من هرمون البروجسترون، مما يؤدي إلى ما يسمى بهيمنة الإستروجين في بعض المصطلحات الطبية.
وبدون تأثير هرمون البروجسترون المتوازن مع الإستروجين، يمكن أن يعمل الإستروجين لوقت إضافي في جسمك ويسبب فرط نمو الخلايا، مثل الأورام في بطانة الرحم.
يمكن أن تتطور المستويات العالية من هرمون الإستروجين بشكل طبيعي، ولكن الكثير من هرمون الإستروجين يمكن أن ينتج أيضًا عن تناول بعض الأدوية أو الحالات الصحية الأخرى، مثل:
يمكن أن تتسبب أضرار ارتفاع هرمون الإستروجين عند النساء فيما يلي:
تشمل الأعراض ما يلي:
هناك ثلاثة أنواع من الإستروجين يصنعها جسمك، ويمكن لاختبار هرمون الإستروجين قياس الثلاثة، وهم: الإسترون (E1)، والإستراديول (E2)، والإستريول (E3)، ولمعرفة النسب ستقوم طبيبتك بإجراء سحب دم بسيط وإرساله إلى المختبر لتحليله.
قد توصي الطبيبة بعلاج الحالة الأساسية المتمثلة في عدم التوازن الهرموني، وقد توصي أيضًا بعلاجات للمساعدة في تقليل أي أعراض قد تواجهيها بسبب أضرار ارتفاع هرمون الإستروجين عند النساء، ويمكن أن يشمل ذلك:
معظم الحالات الصحية التي يمكن أن تساهم في زيادة هرمون الإستروجين لا تتطلب إجراء عملية جراحية، ولكن إذا كنتِ مصابة بنوع من السرطان حساس لهرمون الإستروجين -لا قدر الله-، مثل بعض أنواع سرطان الثدي، فقد توصي الطبيبة بإجراء عملية استئصال المبيض لتقليل مستويات هرمون الإستروجين لديك.
تقوم هذه الجراحة بإزالة المبيضين، وبما أن المبايض تنتج معظم هرمون الإستروجين في الجسم، فإن إزالتها تقلل من مستويات هرمون الإستروجين، ويعرف هذا الإجراء باسم انقطاع الطمث الجراحي.
إذا كنت تعانين من أي أعراض غير عادية قد تشير إلى خلل هرموني، فيجب عليكِ تحديد موعد للتحدث مع الطبيبة لمساعدتك في معرفة ما إذا كانت هذه الأعراض ناجمة عن أضرار ارتفاع هرمون الإستروجين عند النساء أو بسبب دواء معين تتناوليه.
جسدكِ يتحدث إليكِ؛ كيف تحللين الأعراض الجسدية اليومية
كل هذه الأعراض الجسدية يهمس بها جسدكِ ليطلب منكِ شيئا. لكنه لا يتحدث بلغة الكلمات، بل بلغة الأعراض، وأنتِ وحدكِ من تملك
تعانين من آلام وإفرازات مهبلية مستمرة؟ اكتشفي السبب
التهاب المهبل الجرثومي أو البكتيري (BV) هو عدوى مهبلية شائعة تحدث عندما تنمو بعض البكتيريا الطبيعية التي تعيش في المهبل
اكتشفي أسباب وعلاج دوالي الساقين للنساء
الدوالي ليست مجرد مشكلة جمالية، بل قد تسبب بعض الانزعاج والألم، وتؤثر على الثقة بالنفس! فما هو سبب وعلاج دوالي الساقين