يمكن وصف ألم أو التهاب الثدي على أنه وخز أو ألم حارق أو ضيق في أنسجة الثدي، قد يكون الألم مستمرًا أو قد يحدث فقط في بعض الأحيان، ويمكن أن تتراوح آلام الثدي من خفيفة إلى شديدة، وقد تتفاوت مدة الشعور بهذا الألم ما بين:
يعتبر الألم خطيرً إذا استمر لأكثر من بضعة أسابيع أو إذا حدث في منطقة محددة من الثدي أو إذا تفاقم الألم بمرور الوقت وأعاق الأنشطة اليومية المعتادة.
خلال التحولات الهرمونية الكبيرة مثل الحمل أو أثناء الرضاعة الطبيعية يكون من المتوقع الشعور بألم الثدي، وتنقسم معظم أنواع آلام الثدي إلى فئتين: ألم الثدي الدوري وغير الدوري.
يرتبط ألم الثدي الدوري بالدورة الشهرية ويُعتقد أنه ناتج جزئيًا عن التغيرات الهرمونية، ويمكن أن يحدث الألم في وقتٍ لاحقٍ من هذه الدورة ولكنه أكثر شيوعًا في بداية الدورة أو أثناء الإباضة.
ألم الثدي الدوري بالكاد يكون ملحوظًا لبعض السيدات ومؤلمًا للأخريات، من الطبيعي أن تشعري بهذا الألم في ثدي واحد فقط أو في الآخر، وغالبًا ما يكون ألمًا منتشرًا يبدأ بالقرب من الإبط.
بينما يمكن أن يحدث ألم الثدي غير الدوري في أي وقت ولا يرتبط بالدورة الشهرية، هذا النوع من الألم غير شائع ولا يمكن تحديد سببه بالظبط؛ فهناك العديد من الاحتمالات، مثل: الصدمة أو إصابة أنسجة الثدي أو حتى ألم التهاب المفاصل.
يمكن أن يختلف نوع الألم لكنه عادةً ما يكون ألمًا مستمرًا يتم الشعور به في منطقة معينة من الثدي، ويمكن أن يكون حادًا أو بسيطًا أو منتشرًا، وتشمل الأسباب الدورية وغير الدورية لألم الثدي أشياء مثل:
قد تعاني النساء من آلام الثدي أثناء البلوغ والدورة الشهرية ومتلازمة ما قبل الحيض والحمل وانقطاع الطمث وبعد الولادة، ويعتبر الشعور بألم الثدي خلال هذه الأوقات أمرًا طبيعيًا، فعادةً ما يزول ألم الثدي المرتبط بالدورة الشهرية من تلقاء نفسه، لذلك فإن بعض الانتفاخ والألم يكون طبيعي قبل أو أثناء التقلبات الهرمونية التي تحدث أثناء الحيض.
بعض النساء يعانين من آلام الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية، وقد يحدث ألم الثدي عند انتفاخ الثدي بالحليب أو مضاعفات أخرى من الرضاعة الطبيعية، بينما تشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تساهم في ألم الثدي حجم الثدي والنظام الغذائي والتدخين وجراحات الثدي وتناول بعض الأدوية.
السبب الأكثر شيوعًا لألم الثدي هو تغيير واحد أو أكثر في هرموناتك الجنسية -الإستروجين والبروجسترون والتستوستيرون- أثناء الدورة الشهرية.
عندما يتم تحفيز الثديين بواسطة الإستروجين والبروجسترون خلال النصف الثاني من دورتك فإنهما ينتفخان ويمكن أن يتكتلا ويصبحا طريين، ثم مع وصول الدورة الشهرية ينسلخ الرحم عن بطانته ويعيد ثدياك امتصاص السوائل الزائدة بدلًا من تفريغها.
في أوقات مختلفة يمكن أن تصبح هرموناتك غير متوازنة قليلًا ويمكن أن يكون ثدييك أكثر حساسية، يمكن للعديد من النساء في كثير من الأحيان التعرف على وقت الإباضة من خلال تلك الآلام الخفيفة الموجودة في ثديهن أو حلماتهن.
بالنسبة لبعض النساء قد تعني هذه الحساسية وجود القليل جدًا أو الكثير من الإستروجين، ولكن بالنسبة للأخريات يكون ذلك بسبب عدم وجود ما يكفي من هرمون البروجسترون.
يمكن أن يحدث هذا النوع من آلام الثدي الدورية في كلا الثديين، على الرغم من أنه أحيانًا يكون في جانب واحد أكثر من الآخر.
يعتبر الحمل أحد أسباب ألم الثدي بعد الدورة، إذ يتسبب باختلاف مستويات الهرمونات ويتورّم الثدي وتشعرين بألم فيه، وهناك العديد من الأعراض الأخرى التي قد ترافق ألم الثدي بعد الدورة بسبب الحمل.
هناك بعض الأدوية التي قد يسبب استخدامها الشعور بألم في الثدي بعد الدورة.
حتى إذا لم تعاني من ألم في الثدي أو حساسية أو تورم أثناء الدورة الشهرية فقد تصابين به عندما تبدأين في فترة قبل انقطاع الطمث، ويرجع ذلك إلى تقلبات هرمونية أقوى أو أكثر تواترًا خلال فترة انقطاع الطمث.
يمكن أن يشير ألم الثدي المستمر لمدة ثلاثة من أربعة أسابيع من الشهر إلى اختلال التوازن الهرموني، بالنسبة للنساء في الأربعينيات من العمر، يكون ألم الثدي في بعض الأحيان أحد العلامات الأولى لانقطاع الطمث، وبالنسبة لمعظم النساء يختفي ألم الثدي بعد انقطاع الطمث، ولكن قد يعاني عدد قليل من النساء من حساسية الثدي في السبعينيات من العمر.
إن التقلبات الهرمونية هي السبب الأول وراء ألم الثدي لدى النساء، حيث يصبح الثدي مؤلمًا قبل ثلاثة إلى خمسة أيام من بداية الدورة الشهرية ويتوقف الألم بعد أن تبدأ الدورة.
وإذا لم تأتِ الدورة وأصبحت حاملًا فقد يظل ثدييك يؤلماكِ خلال الأشهر الثلاثة الأولى مع زيادة إنتاج الهرمونات، ولا تنسي أن آلام الثدي هي واحدة من أولى علامات الحمل للكثير من النساء!
ليس من المعتاد أن يسبب سرطان الثدي الألم، لكن هذا ليس مستبعدًا! فغالبًا ما يسبب سرطان الثدي الالتهابي الألم ولكنه نادر للغاية بنسبة 1٪ إلى 5٪ من حالات سرطان الثدي في الولايات المتحدة على سبيل المثال، وللأسف غالبًا ما تظهر أعراض هذا المرض العدواني فجأة وتتطور بسرعة، قد يتسبب سرطان الثدي الالتهابي في أن يصبح الثدي: أحمر أو متغير اللون ومنتفخ وبه كتل.
عادةً ما تصاب النساء المرضعات بالتهاب الثدي ولكنه يحدث أحيانًا عند النساء الأخريات أيضًا، إذا كنتِ تعانين من التهاب في الثدي، فقد تعانين من حمى وأعراض في أحد الثديين، مثل:
يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالدهون إلى تفاقم آلام الثدي -وهناك أدلة على أنه قد يزيد في الواقع من خطر الإصابة بسرطان الثدي-، علاوةً على ذلك نحن نعلم بالفعل أن تناول الطعام بشكل صحيح يمكن أن يساعدك على الشعور بالتحسن والعيش لفترة أطول!
على الرغم من أنه ليس إمرًا قاطعًا إلا أن بعض الدراسات قد أظهرت أن النساء يعانين من آلام أقل في الثدي عند تجنب الكافيين أو تقليل الكمية التي يتناولنها.
ثبت أن كلاهما يساعدان في تقليل آلام الثدي، كما يحمي فيتامين هـ أيضًا ثدييك من أضرار الجذور الحرة التي يمكن أن تدمر الخلايا.
إنه مصدر ممتاز للأحماض الدهنية الأساسية وقد تم ربط عدم توازن الأحماض الدهنية بألم الثدي، أيضًا يستخدم زيت زهرة الربيع المسائية أحيانًا لعلاج التهاب بطانة الرحم ومتلازمة ما قبل الحيض.
أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لألم الثدي غير الدوري هو حمالة الصدر غير الملائمة، جربي حمالة الصدر الخاصة بك في المتجر قبل شراؤها وتأكدي من أن حمالة الصدر التي تختارينها داعمة ومريحة، وإذا كنتِ تمارسين الرياضة فارتدي حمالة صدر رياضية عالية الجودة.
حددي موعدًا لتصوير الثدي بالأشعة السينية في الأسبوع الذي يلي دورتك الشهرية، حيث أن ثدييك يكونان أكثر حساسية قبل الدورة الشهرية أو خلالها.
يمكن أن يتسبب الملح في احتباس السوائل وهو ما يرتبط بألم الثدي.
تزول معظم أسباب آلام الثدي من تلقاء نفسها مع الوقت أو الأدوية أو تغيير نمط الحياة، لكن إذا كنت تعانين من أيٍ من الأعراض التالية فحددي موعدًا مع الطبيب للتقييم والتشخيص فورًا:
اكتشفي فوائد النوم على البطن وأضراره
على الرغم من فوائد النوم على البطن إلا أنه يمكن أن يؤثر سلبًا على العمود الفقري ويسبب عدم الراحة أثناء النهار، ولكن بعض التعديلات قد تساعد
لماذا ينصح الأطباء دومًا بتناول الأسماك البحرية ومكملات أوميغا 3؟!
لدعم الوظيفة الإدراكية بالإضافة إلى صحة القلب والأوعية الدموية لسنوات عديدة، الأسماك البحرية الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين والتونة
ما سبب ظهور حبة في المهبل مؤلمة؟ وما علاجها
عادةً ما تكون غير ضارة وقد تختفي من تلقاء نفسها، ويمكن أن تتنوع أسبابها مثل ارتداء الملابس الضيقة، فماذا تفعلي عند ظهور حبة في المهبل مؤلمة؟