من الناحية النظرية، يمكن لأي امرأة أن تصبح حاملًا في أي وقت من دورتها الشهرية، ولكن غالبًا ما تزداد فرص الحمل في نافذة الخصوبة وفترة التبويض، لكن ماذا تعني نافذة الخصوبة؟
إن الفهم الجيد والصحيح لدورتكِ الشهرية هو أمر بالغ الأهمية عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع نافذة الخصوبة، وعلى الرغم من أن متوسط الدورة الشهرية في الكتب المدرسية كان يُعتقد دائمًا أنه يبلغ 28 يومًا، إلا أن هناك دراسة على 600000 دورة ووجدت الدراسة أن هذه المدة صحيحة بالنسبة لـ13% من النساء فقط!
كانت الدورة التي تبلغ 29 يومًا أكثر شيوعًا، ولكن في الواقع، يختلف طول الدورة من امرأة لأخرى، وأي مدة بين 21 و35 يومًا هي ضمن النطاق الطبيعي.
تبلغ نافذة الخصوبة لدى الأنثى حوالي ستة أيام، حيث تبدأ قبل خمسة أيام من التبويض، وتتضمن يوم التبويض نفسه، ثم بمجرد إطلاق خلية البويضة، تصبح البويضة قابلة للحياة لمدة أقصاها 24 ساعة.
هذا يعني أنه من المحتمل أن تصبحي حاملًا في أي وقت خلال نافذة الخصوبة، وذلك بفضل معدل بقاء الحيوانات المنوية، حيث يمكن للحيوانات المنوية أن تعيش في الجهاز التناسلي الأنثوي لمدة تصل إلى خمسة أيام قبل إطلاق البويضة!
وفقًا للكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء (ACOG)، فإن المرأة التي تتراوح دورتها الشهرية بين 26 يومًا و32 يومًا ستكون أكثر خصوبة بين اليوم الثامن والتاسع عشر من دورتها.
وتحدث التغيرات في الدورة الشهرية عادةً في المرحلة الجرابية التي تحدث قبل التبويض، وفي المرحلة الأصفرية التي تبدأ من التبويض إلى الدورة الشهرية التالية، والتي تستمر عادةً لمدة 14 يومًا.
يحدث التبويض عندما يطلق أحد المبيضين بويضة لتنتقل إلى قناة فالوب ثم تنتقل إلى الرحم على مدار 24 ساعة أو نحو ذلك.
ويحدث الحمل إذا سافر الحيوان المنوي إلى قناة فالوب وقام بتلقيح البويضة! لكن إذا لم يخصب الحيوان المنوي البويضة، ستنتقل البويضة إلى الرحم وتتحلل وتتجهز لمغادرة الجسم خلال الدورة الشهرية التالية.
على عكس خلايا الحيوانات المنوية، تبدأ خلية البويضة في التدهور بسرعة كبيرة بعد حدوث التبويض، حيث أنه في غضون 24 ساعة تموت خلية البويضة عادةً، وخلال كل ساعة تفقد الخلية جودتها ويصبح الحمل أقل احتمالية! لهذا السبب، من الأفضل ممارسة العلاقة الزوجية في أقرب وقت ممكن من التبويض.
هناك عدد من الطرق للتنبؤ بالإباضة والتخطيط لأفضل وقت للحمل خلال فترة الخصوبة، حيث يمكن أن تساعد المؤشرات مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية واختبارات الإباضة ومخاط عنق الرحم في تحديد وتضييق الأيام التي تتمتعين فيها بأعلى معدل للخصوبة والمساعدة في التخطيط للحمل.
تتضمن طريقة التقويم تتبع دورتك الشهرية على تقويم أو في تطبيق مثل تطبيق الملكة من خلال تحديد موعد بدء دورتك الشهرية كل شهر. إذن، طول دورتك الشهرية هو عدد الأيام بين ذلك التاريخ ودورتك الشهرية التالية.
يوصى بمراقبة ست دورات قبل الاعتماد على هذه الطريقة، ثم بمرور الوقت ستبدأين في بناء صورة نمطية لطول دورتك الشهرية الطبيعية، يمكن أن يساعدك ذلك في فهم المدة التي تستمر فيها فترة الخصوبة لديك.
يحدث التبويض لدى معظم النساء قبل حوالي 12 إلى 14 يومًا من بدء دورة شهرية جديدة، وتحدث نافذة الخصوبة في الأيام التي تسبق التبويض، بالإضافة إلى يوم التبويض، ويوم أو يومين بعده.
إذا كانت دورتك الشهرية غير منتظمة وتختلف من شهر لآخر، فيجب أن تكوني حذرة من الاعتماد على هذه الطريقة، حيث يصعب التنبؤ بنافذة الخصوبة لديك بدقة في هذه الحالة.
يمكنك استخدام حاسبات التبويض عبر الإنترنت لمعرفة وقت التبويض عن طريق إضافة معلومات حول أحدث دورة شهرية لديك، مثل تاريخ بدايتها ومدة استمرارها، وستعمل الحاسبة على تحديد نافذة الخصوبة لديكِ.
لا ينبغي الاعتماد على هذه الحاسبات إذا كانت تأخذ بيانات من آخر دورة شهرية فقط، حيث قد لا تعطي الصورة الكاملة لدورتك الشهرية، ومن الجدير بالذكر أيضًا أنه قد تتغير نافذة الخصوبة لديك من شهر لآخر إذا كانت دورتك الشهرية غير منتظمة.
في الأيام التي تسبق التبويض، قد تجدين أن مخاط عنق الرحم يتغير ليصبح أكثر سماكة مما يسهل على الحيوانات المنوية السفر عبر عنق الرحم والرحم للقاء البويضة في قناة فالوب.
يمكنك تتبع شكل المخاط وملمسه كل يوم طوال دورتك الشهرية، وكتابة النتائج على مخطط للمساعدة في تحديد وقت التبويض، قد يستغرق الأمر من ثلاثة إلى أربعة أشهر من الفحوصات اليومية للتعرف على اختلاف الأنماط في مخاط عنق الرحم.
ولكن من المهم أن تعرفي أن قوام المخاط يمكن أن يتأثر بمجموعة من العوامل المختلفة، مثل الأدوية، والجماع، والرضاعة الطبيعية، والتزليق، ومنتجات النظافة النسائية، وهذا يعني أن المخاط في حد ذاته، ليس دائمًا مؤشرًا موثوقًا به لاكتشاف التبويض.
يمكنك شراء أدوات التبويض لاستخدامها في المنزل للمساعدة في التنبؤ بموعد التبويض، حيث تعمل هذه الأدوات عن طريق اختبار البول لمعرفة مستويات الهرمون الملوتن (LH)، الذي يلعب دورًا مهمًا في دورتك الشهرية.
إن الهرمون الملوتن موجود دائمًا في جسمك، ولكن مع ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين، يبدأ الهرمون الملوتن في العمل، مما يؤدي إلى بدء عملية التبويض.
تقيس أدوات التنبؤ بالتبويض مدى قوة مستويات الهرمون لديك، فإذا كانت مرتفعة قد يعني ذلك أنك ستبدأين في التبويض قريبًا، حيث يحدث ارتفاع في الهرمون الملوتن عادةً قبل 24-48 ساعة من التبويض، ولا يعد اختبار التبويض ضمانًا بحدوث التبويض بل إنه مؤشر على حدوثه.
من المهم أيضًا ملاحظة أن هذه الاختبارات قد لا تكون موثوقة إذا لم يكن لديك دورة شهرية منتظمة، أو إذا كنت تعانين من حالة مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS).
خلال فترة التبويض، سترتفع أيضًا درجة حرارة الجسم الأساسية (BBT)، وهي درجة حرارة جسمك أثناء الراحة، وعادةً ما ترتفع بحوالي 0.3 درجة مئوية بعد التبويض مباشرةً.
إن تتبع درجة حرارة الجسم الأساسية يمكن أن يساعدك على فهم مرحلة دورتك الشهرية، ويساعدك على التنبؤ بالإباضة، ويمكن أن تساعد طرق أخرى، مثل فحص مخاط عنق الرحم، وحساب أيام دورتك الشهرية في التنبؤ بموعد الإباضة، لكن قياس درجة حرارة الجسم الأساسية يؤكد حدوث الإباضة بشكل قاطع.
يجب عليك قياس درجة حرارتك أول شيء في الصباح قبل القيام من السرير حتى تقيس أدنى درجة حرارة لجسمك أثناء الراحة، ومن الأفضل مراقبة درجة حرارة الجسم الأساسية كل يوم دون أي انقطاع، لعدة دورات، للحصول على صورة أكثر دقة لدورتك الشهرية.
يمكن أن يساعد تتبع علامات الإباضة في تحديد اليوم الدقيق للإباضة كل شهر، وتشمل العلامات ما يلي:
جربي أدوات تطبيق الملكة عند محاولة الحمل، فقط قومي بإضافة بيانات دورتكِ الشهرية لتعرفي موعد التبويض ونافذة الخصوبة، وتابعي مقالات البحث عن حمل، وإذا أعجبك ما قرأته للتو؛ فتابعينا على Instagram Facebook Twitter لتصلك أحدث المقالات والتحديثات!
إليكِ بشارة الحمل الأكيدة دون الحاجة لاختبار الحمل!
الأعراض المبكرة التي قد تشير إلى الحمل، تبقى هناك علامة واحدة تعتبر الأكثر تأكيدًا ووضوحًا وتكون بشارة الحمل الحقيقية التي تؤكد
السائل الذي يخرج من الرجل أثناء المداعبة هل يسبب الحمل
هل السائل الذي يخرج من الرجل أثناء المداعبة هل يسبب الحمل؟ حسنًا ملكتي، إن سائل ما قبل القذف هو سائل تزليق طبيعي يتم إطلاقه من
شرط حدوث الحمل يكمن في 9 خطوات لا غنىً عنها!
تبدأ دورتك في اليوم الأول من نزول الحيض وتستمر حتى اليوم الأول من الدورة التالية، وهذا ما يحدث أثناء الدورة وبداية الحمل.