هل تصدقين ملكتي أن الحمل بولد يختلف عن الحمل ببنت، فيما يتعلق بتأثيره عليكِ وعلى جسدك ؟! نحن لا نتحدث هنا عن علامات الحمل بولد، وعلامات الحمل ببنت، وإنما عن كيف يؤثر عليكِ الحمل بولد أو يختلف عن الحمل ببنت ! تابعي القراءة لتعرفي الفرق !
كشفت دراسة جديدة أجريت في جامعة كامبريدج أن معرفة جنس الجنين أثناء الحمل قد يؤدي إلى تحسين فرص الحياة، حيث أن حالات الحمل بولد أكثر عرضة لحدوث مضاعفات، ربما لأنهم ينمون بشكل أسرع في الرحم ويحتاجون إلى المزيد من العناصر الغذائية والأكسجين مقارنة بما توفره الأم من خلال المشيمة، وهي العضو المؤقت الذي يلتصق بجدار الرحم أثناء الحمل لمساعدة الجنين على النمو والتطور.
اكتشف العلماء الآن أن جنس الجنين يمكن أن يؤثر على مدى كفاءة المشيمة في الواقع جنبًا إلى جنب مع عوامل مثل السمنة والإجهاد الناتج عن النظام الغذائي لدى الأم.
قالت الدكتورة "أماندا سفروزي بيري"، زميلة كلية سانت جون، التي أجرت البحث مع فريقها من قسم علم وظائف الأعضاء والتنمية وعلم الأعصاب بجامعة كامبريدج في مركز أبحاث الخلايا المغذية: "غالبًا ما لا ترغب الأمهات في معرفة جنس الطفل؛ لأنهن يردن أن يكون الأمر مفاجأة، لكن معرفة الجنس في الواقع من شأنه أن يساعد في تحديد ما إذا كان الحمل قد يكون أكثر عرضة للخطر من غيره لأننا نعلم أن بعض حالات الحمل مثل تسمم الحمل وتقييد نمو الجنين يمكن أن تكون أكثر انتشارًا لدى النساء اللاتي يحملن أطفالًا ذكورًا مقارنة بالإناث".
"لا نعرف تمامًا السبب وراء ذلك بنسبة 100%، ولكن قد يكون ذلك مرتبطًا بحقيقة أن الأطفال الذكور ينمون بشكل أسرع داخل الرحم؛ لذا فقد يكون السبب هو أن متطلباتهم من العناصر الغذائية والأكسجين التي توفرها الأم من خلال المشيمة يمكن أن تصبح محدودة بسهولة، وبالتالي قد لا يتلقى الطفل الذكر كل ما يريده حقًا، ويحتاجه لينمو بكامل طاقته، كما قد يكون السبب هو أن قدرته على الصمود في مواجهة الضغوط أو الظروف السيئة أثناء الحمل قد تكون أقل من الإناث، اللائي لديهن متطلبات أقل".
يعتمد نمو الجنين على وظيفة المشيمة، والتي تتطلب الطاقة من الميتوكوندريا، وهي حجرات خاصة في خلايانا تساعد في تحويل الطاقة المأخوذة من الطعام إلى طاقة يمكن للخلايا استخدامها كوقود.
وقد وجد الباحثون أنه في الحمل الطبيعي، تستجيب المشيمة بشكل مختلف اعتمادًا على ما إذا كانت تدعم جنينًا أنثى أو ذكرًا، وتعمل بشكل أفضل مع الأجنة الإناث الأخف وزنًا، مقارنة بالأجنة الذكور الأثقل وزنًا.
قالت الدكتورة أماندا : "تتمتع المشيمة بمهارة مذهلة في تغيير كيفية تشكلها وكيفية عملها، حيث يمكن رؤية ذلك على مستويات متعددة من الطريقة التي تتشكل بها الخلايا في المشيمة، وجيناتها وبروتيناتها، وحتى الميتوكوندريا."
تتغير كل هذه استجابة لأنواع مختلفة من الإشارات، سواء كان ذلك في الأم التي كانت تتناول نظامًا غذائيًا سكريًا أو دهنيًا، أو في الحمل حيث يوجد تنافس بين الأشقاء عندما يكون هناك أكثر من طفل واحد، ولكن ربما يكون الجانب الأكثر حداثة هو أن الطريقة التي تتكيف بها المشيمة تبدو وكأنها تعتمد على ما إذا كان الطفل أنثى أم ذكرًا.
إن مؤشر كتلة الجسم لدى النساء الحوامل أعلى من المعدل الطبيعي الصحي، وهذا أمر مثير للقلق لأن السمنة لدى الأم تزيد من خطر حدوث مضاعفات الحمل، مثل الإجهاض، ومرض السكري أثناء الحمل، وتسمم الحمل، وولادة جنين ميت.
كما يمكن أن تؤدي أوزان الولادة غير الطبيعية إلى مشاكل في النمو العصبي واضطرابات المناعة في مرحلة الطفولة، والسمنة، ومرض السكري، وأمراض القلب في مرحلة البلوغ.
يعمل الباحثون على بناء المزيد والمزيد من الأدلة حول ما يجب قياسه لدى الأم أثناء الحمل مثل مؤشر كتلة الجسم الأولي، ونموها، ووزنها أثناء الحمل، ولكن أيضًا النظر في جنس الجنين.
بشكل روتيني، يأخذ الأطباء في الاعتبار الجنس عندما ينظرون إلى صور الموجات فوق الصوتية، لكن هذه الدراسة تقدم لذلك تقدم المزيد من المعلومات للطبيب لتوفير قرارات أكثر استنارة حول كيفية إدارة هذا الحمل.
فقد تحتاج المرأة التي لديها طفل ذكر إلى تبني ظروف نمط حياة مختلفة، عن المرأة التي تحمل أنثى.
حاليًا، هناك طرق قليلة جدًا لعلاج النساء اللاتي يعانين من مضاعفات الحمل بخلاف الراحة في الفراش، أو تقديم المشورة الغذائية، أو ولادة الطفل مبكرًا، بسبب مخاطر مرور الأدوية عبر المشيمة والتأثير على الأعضاء الفردية للجنين، والتي هي حساسة للغاية، ويحاول العلماء الآن التفكير في طرق لتصميم علاجات تذهب فقط إلى المشيمة.
تابع مركز ويكسنر الطبي التابع لجامعة ولاية أوهايو 80 امرأة طوال فترة حملهن، وراقب مستويات العلامات المناعية في دمائهن وفي الخلايا المناعية التي تعرضت للبكتيريا في المختبر، ثم تم تحليلها بناءً على جنس الطفل.
وقد وجدوا أن الجهاز المناعي للمرأة الحامل بأنثى يتعرض للتحدي، حيث تظهر أجسادها استجابة التهابية أعلى مقارنة بالنساء الحوامل بذكور.
والالتهاب هو أحد أعراض الحمل الطبيعية وهو ضروري للشفاء عندما يتعلق الأمر بجهازك المناعي، ولكن الالتهاب المفرط يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض الحالات الطبية، من الربو إلى التعب.
وفي حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث، يعتقد فريق ولاية أوهايو أن هذا قد يكون السبب وراء إصابة أمهات الفتيات غالبًا بأعراض أكثر حدة.
إذًا كيف اقوي الجهاز المناعي ؟
للحفاظ على جهاز مناعي صحي، يقترح القائمون بالدراسة ضرورة ممارسة الرياضة وتناول الخضروات الورقية وحتى تخصيص وقت للتأمل.
وبالطبع، من المهم دائمًا استشارة الطبيب قبل إجراء أي تغييرات على روتينك أو نظامك الغذائي.
على الرغم من أن نمو الصبي أو الفتاة يستمر في الأسابيع الأولى بنفس الطريقة تمامًا، لكن هناك شيء واحد يعرفه الأطباء على وجه اليقين وهو أنه في الثلث الثاني والثالث من الحمل، تظهر النساء الحوامل بفتيات مستويات أعلى من هرمون الحمل، وذلك وفقًا لتقارير صحيفة تيليغراف.
وتشير الأبحاث الجديدة الآن إلى أن مثل هذه التغيرات الهرمونية تحدث بعد أقل من ثلاثة أسابيع من الإخصاب؛ لذا فإن غثيان الصباح أكثر شيوعًا إلى حد ما في حالات الحمل التي تكون فيها المرأة حاملًا بفتاة، وقد يكون هذا سببًا لارتفاع مستوى هرمون الحمل المذكور سابقًا.
أثناء الحمل، هناك العديد من الهرمونات الأخرى التي تؤثر على النساء الحوامل، بغض النظر عن جنس الجنين.
رغم ذلك يعتقد الكثيرون أنه عندما تحمل المرأة بفتاة، تكون مستويات هرمون الاستروجين أعلى، وفي الواقع، يرتفع مستوى هرمون الاستروجين أثناء الحمل بشكل مستمر، بغض النظر عن جنس الجنين، على الرغم من أن الأجنة الإناث تظهر تركيزًا أعلى من هرمون الاستروجين في السائل الأمنيوسي في بداية الثلث الثاني من الحمل.
يتبع هرمون التستوستيرون في دم الأم نمطًا مشابهًا، حيث يرتفع ببطء أثناء الحمل ولا يعطي أي إشارة صارمة لجنس الطفل.
ومع ذلك، لوحظت اختلافات في مستويات هرمون الاستروجين في دم الأم، ففي دراسة اسكندنافية، كانت مستويات هرمون الاستروجين في النصف الأول من الحمل أعلى بنحو 9% لدى النساء اللاتي لديهن أطفال إناث، وكانت مستويات هرمون البروجسترون أقل في الثلث الثاني من الحمل.
تأكدي من الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة، حيث يمكن أن يساعد الاسترخاء على تقليل التوتر والحفاظ على صحتك العامة.
احرصي على تناول طعام صحي ومتوازن يحتوي على الفواكه، الخضروات، البروتينات، والكربوهيدرات المعقدة.
تجنبب الأطعمة التي تحتوي على سكريات مضافة أو دهنية بشكل مفرط، ولا تنسي شرب الكثير من الماء للحفاظ على الترطيب.
إذا كان طبيبك يسمح بذلك، حاولي ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة مثل المشي، فهذا يساعد في تحسين الدورة الدموية وتقليل التورم والتعب.
من المهم أن تأخذي فترات من الراحة الذهنية؛ لذا يمكن أن يساعد التأمل أو تقنيات التنفس العميق في تخفيف التوتر والقلق.
إذا شعرتِ بأي ألم أو تعب زائد، لا تترددي في أخذ قسط من الراحة، ولا تجهدي نفسك أكثر من اللازم.
تأكدي من متابعة الحمل مع الطبيب والتأكد من أن كل شيء يسير بشكل طبيعي.
قد يساعدك الطبيب في تحديد أي مشاكل قد تواجهينها ويقدم لكِ الحلول المناسبة.
لا تترددي في طلب الدعم من أفراد العائلة أو الأصدقاء، فالحمل يمكن أن يكون تحديًا، لذلك الدعم النفسي والعاطفي مهم جدًا.
إذا كنتِ تعانين من غثيان الصباح، حاولي تناول وجبات صغيرة ومتعددة على مدار اليوم بدلاً من الوجبات الكبيرة، وتجنبي الأطعمة التي تثير الغثيان.
بالنهاية، اهتمي بنفسك وبراحتك خلال هذه الفترة، ولا تترددي في استشارة طبيبك إذا شعرتِ بأي مشاكل أو إزعاجات.
هل ينقص الصيام وزن الطفل الطبيعي عند الولادة
هل يمكن أن يؤثر الصيام على وزن الطفل الطبيعي عند الولادة ؟! حسنًا ملكتي سنجيبكِ اليوم بإذن الله عن هذا السؤال الهام، كما سنخبرك بحقائق هامة عن وزن الطفل الطبيعي
اختلفت حركة الجنين برمضان.. إليكِ ما تفعلينه فورًا
تتساءل الحامل دائمًا عن حركة الجنين، ومتى احس بحركة الجنين، وما الذي يزيدها وما الذي ينقصها، ولا سيما في رمضان حيث تصوم الكثير من النساء دون معرفة
اكتشفي أشهر اعراض الحمل بولد
الدلائل العلمية التي قد تشير إلى احتمالية أن يكون الجنين صبيًا أو فتاة، والتي قد تُقدم دلائل على معرفة نوع الجنين؛ لذا فإليكِ أشهر اعراض الحمل بولد