هل أنتِ في الحمل الثاني أو الثالث الآن ؟ مبارك لكِ !

بعد أن مررتِ بالحمل بالفعل، ربما تكون لديكِ فكرة عما يمكن توقعه، ولكنكِ ربما تتساءلين أيضًا عما قد يكون مختلفًا هذه المرة؛ لذا أعددنا لكِ خطة ذكية لتجاوز التحديات التي يمكن أن تقابلك !

خطة ذكية لمواجهة أعراض الحمل الثاني الشائعة

كل حمل فريد من نوعه، لذلك من الصعب التنبؤ بتجربتك الدقيقة، ولكن إليكِ بعض الطرق الشائعة التي قد يختلف بها الحمل الثاني (أو الثالث أو الرابع) عن حملك الأول.

• قد تشعرين بمزيد من التعب أثناء الحمل

تقول العديد من النساء إنهن يشعرن بمزيد من التعب في حالات الحمل التالية مقارنة بالحمل الأول، وبالفعل تشير بعض الدراسات إلى أن النساء يشعرن بتعب أكبر بشكل ملحوظ في الحمل الثاني، بينما لا يشعر البعض الآخر بذلك.

فإذا كنتِ تشعرين بالإرهاق الشديد، فلا عجب في ذلك: فمع وجود طفل (أو أكثر من طفل) في المنزل، يكون لديكِ وقت أقل للقيلولة أو مجرد الراحة مقارنة بالحمل الأول، وقد تحصلين على تدليل أقل من زوجك أو عائلتك (الذين قد يعتقدون أن الحمل أصبح معتادًا بالنسبة لك الآن).

جربي هذه النصائح لمحاربة التعب أثناء الحمل الثاني:

• استريحي: فكري فيما يمكنكِ فعله لتقليل الأنشطة غير الضرورية وتخصيص بعض الوقت المستحق لتدليك قدميك (المتورمتين).
• أشركي زوجك: ذكريه بأنكِ قد تحتاجين إلى بعض المساعدة الإضافية.
• اطلبي الدعم الإضافي: لا تترددي في الاتصال بأفراد الأسرة والأصدقاء الآخرين.
• تناولي الطعام جيدًا: تأكدي من حصولك على جميع العناصر الغذائية التي تحتاجينها، وتناولي الأطعمة التي تعزز الطاقة، ولا تهملي الوجبات الخفيفة.

• آلام الظهر أثناء الحمل الثاني أكثر شيوعًا

تميل آلام الظهر إلى أن تكون أكثر شيوعًا مع كل حمل لاحق، وخاصة إذا كنتِ تعانين من آلام الظهر أثناء حملك الأول (أو السابق)، وقد تكون عضلات البطن هي المسؤولة عن ذلك، لأنها تدعم الجزء المركزي من جسمك وظهرك.

أثناء الحمل، يضعف الرحم المتوسع هذه العضلات ويحرك مركز الثقل إلى الأمام، مما يغير وضعيتك ويزيد من خطر آلام الظهر، وإذا لم تتمكني من إعادة تقوية عضلات البطن بعد ولادتك الأخيرة، فأنتِ معرضة بشكل خاص لآلام الظهر الآن.

خطة ذكية للتعامل مع هذا الأمر أثناء الحمل الثاني:

1. خصصي وقتًا لممارسة تمارين الجزء المركزي من جسمك كلما أمكنك، وتقوية ظهرك ووركيك، وكل هذا قد يساعد في تخفيف آلام الظهر.
2. اثني ركبتيك دائمًا وارفعي جسمك من وضع القرفصاء لتقليل الضغط على ظهرك.
3. لا ترفعي أي شيء أثقل من 20 رطلاً.
4. وفكري في استخدام حزام البطن للحمل لتوفير الراحة والضغط لعضلات البطن.

• قد تختلف تغيرات الثدي

إليكِ بعض الأخبار الجيدة إذا كان ثدييك حساسان ومؤلمان بشكل خاص أثناء حملك الأول: فقد لا ينمو ثدييك بنفس الحجم أو قد لا تشعرين بعدم الراحة هذه المرة.

• قد تشعرين بركلات وتقلصات براكستون هيكس في وقت أقرب

من الشائع أن تشعر الأمهات المخضرمات بالركلات قبل أسابيع قليلة مما شعرن به أثناء حملهن الأول، ربما لأنهن على دراية بالإحساس، في الواقع، قد تشعرين بهذه الخفقات الأولى في حوالي 16 أسبوعًا من الحمل، كما قد تلاحظين أيضًا انقباضات براكستون هيكس في وقت مبكر الآن أيضًا، لنفس السبب.

• لن يكون من السهل التنبؤ بموعد دخولك في المخاض

لا يزال الخبراء لا يفهمون تمامًا ما الذي يحفز بداية المخاض، ومثلما حدث في حملك الأخير، لا توجد طريقة للتنبؤ بموعد بدء المخاض بالضبط، لكن الأبحاث تُظهر أن زيادة الهرمونات من الطفل تشير إلى الأم بأنه مستعد للولادة، ويستجيب جسم الأم بالاستعداد للولادة؛ ولأنكِ فعلتِ هذا من قبل، فقد تكونين أكثر انسجامًا مع العلامات والإشارات التي تشير إلى أن المخاض سيحدث قريبًا.

• إذا كانت ولادتك الأولى سريعة، فقد تكون ولادتك الثانية أسرع!

ليس من المؤكد، ولكن من المرجح أن تكون كل مرحلة من مراحل المخاض أقصر هذه المرة، حيث يمكن للأمهات لأول مرة أن يقضين ما يصل إلى 20 ساعة في المرحلة المبكرة من المخاض - عندما يتسع عنق الرحم إلى 6 سنتيمترات - مقارنة بـ 14 ساعة لدى النساء اللاتي أنجبن طفلاً من قبل.

تميل المرحلة النشطة من المخاض، عندما يتسع عنق الرحم من 6 إلى 10 سنتيمترات، إلى أن تكون أسرع لدى الأمهات في الحمل الثاني، كما تتقدم أيضًا المراحل الانتقالية والدفعية من المخاض (والتي تحدث من الوقت الذي يتسع فيه عنق الرحم بالكامل إلى وقت ولادة طفلك) بشكل أسرع بكثير لدى النساء اللاتي مررن بها من قبل، حيث تستمر من 3 إلى 4 ساعات لدى الأمهات لأول مرة مقارنة بساعتين إلى 3 ساعات لدى الأمهات للمرة الثانية.

تجارب الأمهات ونصائحهن في الحمل الثاني

قد تشعرين بالإثارة والتوتر في بعض الأحيان عند الاستعداد لإضافة عضو جديد إلى عائلتك، وربما تشعرين بسعادة غامرة لرؤية طفلك الأول يصبح شقيقًا كبيرًا، وبالطبع، يقابل طفلك المنتظر أخيرًا، ولكن من الطبيعي أيضًا أن تشعري بالتوتر، سواء كنتِ قلقة بشأن كيفية تغير ديناميكية عائلتك أو متوترة بشأن التعامل مع رعاية الطفل.

وبينما قد يبدو الاستعداد لهذه التغييرات الكبيرة أمرًا صعبًا، فأنتِ لستِ وحدك في هذه الرحلة، فقد مرت العديد من الأمهات بنفس المشاعر ولديهن الكثير من النصائح لمشاركتها حول إضافة طفل صغير ثانٍ إلى عائلتهن.

1. شاركي الأخبار مع طفلك الأول عندما تكونين مستعدة.
   "لقد بلغت طفلتي للتو الخامسة من عمره... [أظهر لها زوجي] مقطع فيديو بالموجات فوق الصوتية مع نبضات القلب في حوالي الأسبوع التاسع، وعلى الرغم من كل مخاوفي من أنه أخبرها بسرعة كبيرة، إلا أنها كانت سعيدة وفهمت أنه سيكون هناك شخص آخر في العائلة ! وهي تفهم الآن متى تحتاج أمي إلى الراحة، ولماذا لا تنقض عليّ كثيرًا بعد الآن، لقد أصبحت كبيرة بما يكفي الآن للمساعدة؛ لذلك نشجعها باستمرار على أنها "فتاة كبيرة" وأنها ستكون "أختًا كبيرة" رائعة. نفكر في الأسماء، وما ستفعله من أجل الطفل ومعه." سها
2. حاولي أن تجعلي طفلك الأكبر متحمسًا لدوره الجديد.
   "أنا على وشك إنجاب طفلي الثاني، وطفلي الأول مرتبط بي بشدة، إنه يشعر بالغيرة الشديدة عندما يعانقني الأطفال الآخرون؛ لذا اشتريت له هدية من "أخيه الجديد" وأظل أقول له أشياء مثل "أخيك" حتى يشعر بسعادة غامرة لميلاد طفله... أحاول باستمرار تذكيره بمدى روعة الأمر وأنه سيصبح أخًا كبيرًا."  عائشة
3. اعلمي أن العمل الإضافي المتمثل في تربية العديد من الأطفال يستحق ذلك.
   "يفصل بين أول طفلين لي 20 شهرًا، كان الأمر صعبًا، لكنني سعيدة للغاية لأننا نجحنا. إنهما حقًا أفضل صديقين!" نوال
4. ثقي بنفسك
   "ستكتشفين طرقًا لتبسيط حياتك... ووجود طفل واحد جعلني شخصًا متعدد المهام، لذا فأنا أستخدم هذه المهارات الآن." سعاد
5. تذكري أنه لا بأس أن يتشارك الأشقاء غرفة واحدة بمجرد أن يكبر الطفل الثاني بما يكفي
   "افعلي ذلك، قد تكون تجربة رائعة لتوطيد العلاقة، وربما ينتهي الأمر بسهولة أكبر بالنسبة لك أيضًا." سلمى
6. استعدي عاطفيًا للولادة، وتذكري أنك قادرة على ذلك.
   "تختلف كل عمليات الولادة، ما قلته لنفسي في المرة الثانية كان هذا: بغض النظر عن طول أو صعوبة هذا الأمر، فإن جسدي يعرف ما يجب القيام به، لقد فعل جسدي هذا من قبل وأعلم أنني أستطيع القيام به مرة أخرى، بغض النظر عن طول أو صعوبة هذا الأمر، فأنا أعرف عن كثب متعة حمل طفلي." أسماء
7. استخدمي حاملة الأطفال مع مولودك الجديد
   "كان أهم شيء هو سلامة الطفل الجديد، لأن ابني كان يغار منها وكان سيحاول الإمساك بها في جزء من الثانية، كانت حاملة الأطفال هي المنقذ بالنسبة لي! لقد استخدمتها عدة مرات في المرة الأولى، وهذه المرة استخدمتها كل يوم تقريبًا! في كل رحلة [تسوق]: طفل صغير في عربة التسوق، وطفل في حاملة الأطفال ! أميرة
8. قومي بتخزين ملابس طفلك الأول القديمة لطفلك المستقبلي
   "اغسلي الملابس القديمة واطويها [وضعها] في أكياس كبيرة محكمة الغلق ثم في بلاستيك، وضعي ملصقًا داخل الكيس قبل غلقه بالتفريغ مع تحديد مقاسات الملابس الموجودة في الكيس." نهى
9. قومي بتبسيط الأمور لتقليل الفوضى
   "ما ساعدني هو تقليل الأشياء والتخلص منها [يعني] تقليل الأشياء التي يجب وضعها بعيدًا! لدي طفل يبلغ من العمر 6 سنوات وطفل يبلغ من العمر 23 شهرًا، ومن المتوقع أيضًا أن تقوم الطفلة البالغة من العمر 6 سنوات بتنظيف المكان بعد نفسها." سمية
10. ركزي على الإيجابيات
    "أحب الجانب الذي يجعلهم دائمًا لديهم شقيق يمكنهم التعامل معه مهما كانت الظروف، لديهم شقيق يساعدهم على الهدوء عندما نصاب بالجنون ! أحب حقيقة أن ابني سيكون أخًا كبيرًا رائعًا! "أشعر بسعادة أكبر لأنني أستطيع أن أعطيه شقيقًا، بدلاً من القلق بشأن تغيير الاهتمام." آية
11. حاولي ألا تكوني قاسية على نفسك
     "أعرف الشعور بالذنب فيما يتعلق بالاهتمام، لكنني أذكر نفسي أنه ربما ليس من الأفضل لابني على المدى الطويل أن يحظى بكل اهتمامي، طوال الوقت، بالإضافة إلى ذلك، سيكون لديه صديق مقرب !" رنا
12. دعي طفلك الأكبر يسمعك وأنت تعطيه الأولوية
    "دعي الطفل الأكبر يسمعك تقولين للطفل أشياء مثل، "ثانية واحدة [المولود الجديد]، سأكون معك في دقيقة واحدة؛ أنا أساعد [الطفل الأول] الآن." هاجر
13. تذكري أن الأوقات الصعبة سوف تمر
    "فقط تذكري أن تخصصي وقتًا خاصًا، وذكّري [ابنتك الكبرى] بأنها تقوم بعمل رائع كأخت كبيرة واعتذري لها في الأيام الصعبة عندما يبدو الأمر ساحقًا، إن بناتي يحبن بعضهن البعض ويكرهن بعضهن البعض ثم يحبن بعضهن البعض مرة أخرى في غضون خمس دقائق، وقد كان الأمر كذلك منذ أن ولدت الأخت الصغيرة، إنه ليس بالأمر السيئ، وسوف تجدين طريقة لجعله ينجح." لمياء
14. لا تنسي الفوائد التي تعود على مولودك الأول
    "أنتِ تمنحينه أفضل صديق مدى الحياة! لا يزال بإمكانكِ القيام بكل ما اعتدتِ القيام به بشكل فردي مع ابنك، وقراءة الكتب في الليل، وإعطائه حمامًا، فقط ضعي الطفل في فراشه، كنت أتطلع حقًا إلى أن تتعلم ابنتي الأولى أن تشاركني، وكان على جميع الأطفال الذين تلوا أن يتعلموا ذلك أيضًا. هذا ينمي شخصياتهم." خديجة
15. ركزي على المستقبل
    "[أحاول] تذكير نفسي بأن السنوات القليلة القادمة ستكون صعبة، لكن أطفالنا لديهم حياتهم بأكملها ليكونوا قريبين في السن ولديهم اهتمامات متشابهة، آمل أن يصبحوا أصدقاء رائعين." نسمة
16. ضعي أولوية للوقت الذي تقضينه مع كل طفل على حدة
    "حرصت على التناوب مع أطفالي، فمجرد بكاء المولود الجديد لا يعني أنني أذهب إليهم على الفور، خاصة إذا كان طفلي البكر يعانقني أو يحتاج إلى شيء، كان يحتاج إلى معرفة أن بكاء الطفل لا يجعل احتياجاته غير ذات أهمية، وعندما ذهبت إلى الطفل، كان دور الطفل." اسراء
17. كوني واثقة: أنتِ قادرة على ذلك!
    "إنه أسهل عاطفيًا، لأنني أستطيع التعامل مع التغيرات الهرمونية بسهولة أكبر أو ببساطة ليس لدي وقت للتفكير كثيرًا، جسديًا، الأمر أصعب لأن لدي طفلًا يبلغ من العمر عامين، ولكن بشكل عام، الأمر أسهل وأقل إجهادًا لأنني أعرف الآن ما الذي أنفق عليه طاقتي ووقتي وأموالي." آمال

ختامًا

لا تقلقي ! فأنتِ الآن لستِ كالسابق، وقد أصبحت ذات خبرة في الحمل والولادة، وتربية الصغار، فهوني على نفسك واطمأني، واطلبي المساعدة حين تحتاجين لها !

جربي أدوات تطبيق الملكة عند محاولة الحمل، فقط قومي بإضافة بيانات دورتكِ الشهرية لتعرفي موعد التبويض ونافذة الخصوبة، وتابعي مقالات البحث عن حمل، وإذا أعجبك ما قرأته للتو؛ فتابعينا على Instagram Facebook Twitter لتصلك أحدث المقالات والتحديثات!