في عمر 3 أشهر، ربما يبتسم الطفل كثيرًا، ومن المرجح أنه بدأ في تقليد ما يسمعه ويراه، لذلك من الجيد دائمًا التحدث مع الطفل طوال اليوم، ووصف ما تفعليه، لكن عندما تفكرين في إدخال الطعام له، هل تعرفين ما هي أضرار إطعام الطفل في الشهر الثالث؟
مع استمرار نمو طفلك البالغ من العمر 3 أشهر وتطوره، هناك الكثير من الأشياء التي قد ترغبين في مراقبتها وبعض التغييرات الرئيسية للطفل البالغ من العمر 3 أشهر والتي يجب الانتباه إليها، فمع مرور ثلاثة أشهر كاملة على تدريبك على تربية الأطفال، قد تشعرين بمزيد من الثقة في مهاراتك في تربية الأطفال!
ولكن من المحتمل أن يكون لديك الكثير من الأسئلة، مثل: كم مرة يجب أن أطعم طفلي البالغ من العمر 3 أشهر؟ كيف يمكنني اللعب مع طفل يبلغ من العمر 3 أشهر؟ ومتى سينام طفلي البالغ من العمر 3 أشهر طوال الليل؟ وما هي أضرار إطعام الطفل في الشهر الثالث؟ إليكِ كل ما تحتاجين إلى معرفته عن هذا الموضوع!
عادةً ما يوصي الأطباء بالانتظار حتى يبلغ الطفل حوالي 6 أشهر من العمر لبدء تناول الأطعمة الصلبة، ولا يُنصح أبدًا بالبدء قبل 4 أشهر، حيث أنه في حوالي 6 أشهر، يحتاج الأطفال إلى التغذية الإضافية - مثل الحديد والزنك - التي توفرها الأطعمة الصلبة، كما أن هذا هو الوقت المناسب لتقديم طعم وملمس جديد لطفلك.
أجمع جميع الخبراء أن الرضاعة -بنوعيها الطبيعية والصناعية- كافية لإمداد حديثي الولادة بالتغذية اللازمة لعملية النمو، فلا داعِ لإطعام الطفل قبل بلوغه عمر الـ6 أشهر، لأن جسمه قبل انقضاء هذه المدة لن يكون مستعدًا لتقبل الأطعمة الصلبة وهضمها بسهولة، وذلك للأسباب التالية:-
إذًا كيف تعرفين أن الوقت مناسب لبدء تناول الأطعمة الصلبة؟ إليك بعض العلامات التي تشير إلى أن الأطفال مستعدون:
تحدثي مع طبيبك حول الوقت المناسب لبدء تناول الأطعمة الصلبة.
الرضاعة الطبيعية: كم مرة يجب أن يرضع طفل يبلغ من العمر 3 أشهر؟ عادةً ما تكون الرضاعة كل ثلاث أو أربع ساعات في هذا العمر، ولكن كل طفل يرضع طبيعيًا قد يختلف قليلًا عن غيره، المهم هو أن يبدو الطفل راضيًا، ويبدو أن ثدييك قد تم إفراغهما (أنهما طريان) وأن الطفل يكتسب وزنًا صحيًا.
الرضاعة بالزجاجة: عادةً ما تكون 5 أونصات حوالي ست إلى ثماني مرات في اليوم كافية.
للتأكد من حصول الطفل على ما يكفي من حليب الثدي، يمكنك أيضًا متابعة حفاضاته، فمثلًا كم عدد الحفاضات المبللة لطفل يبلغ من العمر 3 أشهر؟ تشير أربع أو خمس حفاضات مبللة جدًا على الأقل يوميًا إلى أن طفلك يحصل على كمية كافية من الحليب.
عندما يحين الوقت المناسب، يمكنك البدء بحبوب الأطفال المعززة بالحديد، ابدئي بملعقة أو ملعقتين كبيرتين من الحبوب المخلوطة بحليب الثدي أو الحليب الصناعي أو الماء، وأطعمي طفلك بملعقة صغيرة، ولا تضيفي الحبوب أو غيرها من الأطعمة إلى زجاجة الطفل لأن ذلك قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في الوزن، فقط دعي طفلك يتدرب على الأكل من الملعقة ويتعلم التوقف عندما يشبع.
عندما يعتاد طفلك على تناول الطعام الأول، قدمي له أطعمة أخرى، مثل اللحوم المهروسة أو الفواكه أو الخضروات أو الفاصوليا أو العدس أو الزبادي، جربي طعامًا واحدًا في كل مرة وانتظري بضعة أيام قبل تجربة شيء جديد آخر للتأكد من عدم إصابة طفلك برد فعل تحسسي.
يمكن أن تكون الأطعمة التي من المرجح أن تسبب الحساسية من بين الأطعمة التي تقدميها لطفلك، وهي تشمل الفول السوداني والبيض وحليب البقر والمأكولات البحرية والمكسرات والقمح وفول الصويا، يجب أن تتحدثي إلى طبيبك إذا كنت قلقة بشأن حساسية الطعام، خاصةً إذا كان أي من أفراد الأسرة المقربين يعاني من الحساسية أو حساسية الطعام أو حالات مرتبطة بالحساسية، مثل الإكزيما أو الربو.
بالنسبة للأطفال الذين يعانون من الإكزيما الشديدة أو حساسية البيض فهم أكثر عرضة للإصابة بحساسية الفول السوداني، لذلك تحدثي إلى طبيب طفلك حول كيفية ومتى تقدمي هذه الأطعمة لطفلك.
عند البدء في تقديم الأطعمة الصلبة لطفلك، تجنبي التالي
على مدار الأشهر القليلة القادمة، قدمي مجموعة متنوعة من الأطعمة من جميع المجموعات الغذائية، وإذا بدا أن طفلك لا يحب شيئًا ما، فلا تستسلمي! حيث قد يستغرق الأمر من 8 إلى 10 محاولات أو أكثر قبل أن يتعلم الأطفال تفضيل الأطعمة الجديدة.
تدريب الطفل على النوم؛ طرق فعالة لتحقيق نوم هادئ لكِ ولطفلك
- ما هو تدريب النوم للأطفال؟ - ما هي الطرق المختلفة للتدريب على النوم - كيفية اختيار طريقة التدريب على النوم - ما الذي يجعل التدريب على النوم ناجحًا؟
الاطعمة الصلبة للطفل الرضيع؛ دليلكِ الشامل لتغذية الرضع
يجب أن يبدأ تقديم الأطعمة الصلبة لطفلك عندما يبلغ طفلك حوالي 6 أشهر من العمر، ولا تقلقي إذا لم يأكل كثيرًا، لأنه في البداية، يكون مقدار ما
الأم الجديدة؛ تعرفي على طرق رعاية الطفل بعد الولادة
عادة ما يكون الاطفال الأصحاء الذين يولدون عن طريق الولادة الطبيعية قادرين على البقاء مع أمهاتهم بعد الولادة