عندما تحاول المرأة أن تحمل وتبحث عن كل العلاجات المتاحة لحدوث الحمل بسرعة فإن أي تغيير في جسدها يصبح مصدر تساؤل واهتمام، وقد تزداد هذه المشاعر تعقيدًا إذا علمت المرأة بوجود كيس على المبيض! فهل تتداخل أعراض الحمل مع وجود كيس على المبيض؟ وكيف يمكن التمييز بينهما؟ وهل يؤثر وجود الكيس على فرص الحمل أو أعراضه؟
أكياس المبيض هي أكياس مملوءة بالسوائل تتكون على سطح المبيض، معظم أكياس المبيض وظيفية وغير ضارة وتختفي من تلقاء نفسها خلال بضعة أشهر دون الحاجة إلى علاج، لكن هناك أنواع أخرى من أكياس المبيض قد تكون مرتبطة بحالات طبية أخرى مثل متلازمة تكيس المبايض أو انتباذ بطانة الرحم، وقد تحتاج إلى مراقبة أو علاج.
في معظم الحالات، لا تمنع أكياس المبيض الوظيفية حدوث الحمل، ومع ذلك، في حالات معينة، خاصةً إذا كانت الأكياس كبيرة أو مرتبطة بحالات مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS) أو انتباذ بطانة الرحم، فقد تؤثر على الخصوبة وتؤخر الحمل، حيث أن متلازمة تكيس المبايض تحديدًا يمكن أن تسبب عدم انتظام التبويض أو انعدامه، مما يجعل حدوث الحمل أكثر صعوبة.
لتحديد ما إذا كانت الأعراض التي تشعرين بها هي أعراض الحمل مع وجود كيس على المبيض أم أعراض الكيس نفسه، من المهم أولًا التعرف على أعراض الحمل المبكرة الشائعة:
تختلف أعراض وجود كيس على المبيض وقد لا تشعر بعض النساء بأي أعراض على الإطلاق، وتشمل الأعراض المحتملة ما يلي:
قد يكون التمييز بين أعراض الحمل مع وجود كيس على المبيض وأعراض الكيس وحده أمرًا صعبًا، حيث تتداخل بعض الأعراض مع بعضها، على سبيل المثال، الغثيان والقيء والانتفاخ وألم الحوض الخفيف، كلها يمكن أن تكون من أعراض الحمل المبكرة وأيضًا من أعراض وجود كيس على المبيض، خاصةً إذا كان الكيس كبيرًا أو يسبب ضغطًا، وعلى الرغم من التداخل، هناك بعض النقاط التي قد تساعد في التمييز:
إذا كنتِ تحاولين الحمل وتلاحظين أيًا من الأعراض المذكورة سابقًا، خاصةً إذا كنتِ تعلمين بوجود كيس على المبيض لديكِ، فمن الضروري استشارة الطبيبة على الفور، يمكن للطبيبة إجراء فحص للحوض وفحص بالموجات فوق الصوتية لتحديد ما إذا كنتِ حاملًا أم لا وكذلك لتقييم حجم ونوع الكيس على المبيض.
في معظم الحالات، لا يؤثر الحمل سلبًا على أكياس المبيض الوظيفية، بل إن العديد من هذه الأكياس يختفي تلقائيًا خلال الثلث الأول من الحمل، ومع ذلك، قد تحتاج بعض الأكياس الأكبر حجمًا أو الأنواع الأخرى إلى مراقبة دقيقة أثناء الحمل، وفي حالات نادرة، قد تحتاج بعض الأكياس إلى تدخل جراحي إذا كانت تسبب أعراضًا شديدة أو تشكل خطرًا على الحمل.
يعتمد التعامل مع أعراض الحمل مع وجود كيس على المبيض على نوع وحجم الكيس والأعراض التي تعانين منها ومرحلة الحمل، وقد تشمل الخيارات:
غالبًا لا يمثل وجود كيس صغير خطورة على الحمل، ومعظم الأطباء يتبعون نهج "الانتظار والمراقبة"، أي متابعة الكيس عبر الأشعة الصوتية خلال الحمل.
ولكن في حالات نادرة، قد يحتاج الكيس الكبير أو الملتف إلى جراحة، حتى خلال الحمل! وفي العادة، تكون هذه العمليات آمنة نسبيًا إذا تم إجراؤها بعد الأشهر الثلاثة الأولى.
إن فهم أعراض الحمل مع وجود كيس على المبيض يتطلب وعيًا بأعراض كلتا الحالتين وأهمية المتابعة الطبية الدقيقة، لذلك لا تعتمدي فقط على مقارنة الأعراض بنفسكِ، بل استشيري طبيبتكِ للحصول على تشخيص دقيق وخطة إدارة مناسبة لحالتكِ.
في حين أن وجود كيس على المبيض لا يمنع الحمل دائمًا، إلا أنه قد يؤثر على الأعراض ويتطلب مراقبة دقيقة لضمان سلامتكِ وسلامة حملكِ المحتمل، وتذكري دائمًا ملكتي أن التواصل المفتوح مع طبيبتكِ هو أفضل طريقة للحصول على الدعم والمعلومات التي تحتاجينها خلال هذه الفترة الهامة.
خصوبة المرأة تزداد إذا فعلت هذه الأشياء!
هل تحاولين الحمل؟ قد تتساءلين عما إذا كان هناك أي شيء يعزز خصوبة المرأة ويسهل حدوث الحمل، قد تكون بعض موانع الحمل خارجة عن إرادتك
هل منشطات الحمل آمنة؟ وهل يمكنها تعزيز حدوث الحمل أم لا؟
تزيد من فرص الحمل أو تُحسن من الطاقة خلال هذه الفترة، فهل يُمكن أن تكون منشطات الحمل خيارًا آمنًا أو حتى مفيدًا للمرأة التي تُحاول الحمل؟
ما سبب تأخر الحمل مع انتظام الدورة؟
هو السؤال الأول الشائع عند زيارة طبيبة النساء! لكن إذا كانت الدورة منتظمة فسيكون سؤالكِ أنتِ لها هو: "ما سبب تأخر الحمل مع انتظام الدورة؟"