بعض الأزواج يكونون متلهفين لإنجاب طفل من جنس معين، وبالرغم من أن معظم الأزواج سعداء بإنجاب أي نوع، طالما كان المولود سليمًا وقويًا، يسعى البعض الآخر لزيادة فرص إنجاب ولد إن استطاعوا، لذلك يتساءلون؛ كيف يمكن حساب أيام التبويض للحمل بولد؟
من بين الاستراتيجيات الشائعة التي يتم تداولها هي محاولة تحديد جنس الجنين عن طريق توقيت الجماع بناءً على أيام التبويض، والفكرة الأساسية لهذه الطريقة هي استغلال الاختلافات الطفيفة بين الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم Y (المسؤول عن الذكور) والحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم X (المسؤول عن الإناث).
في هذا المقال بإذن الله سنتناول مدى صحة حساب أيام التبويض للحمل بولد، ونستعرض النظريات الكامنة وراء هذه الطريقة، بالإضافة إلى تقديم معلومات علمية حول العوامل التي تؤثر على تحديد جنس الجنين.
تعتمد فكرة حساب أيام التبويض للحمل بولد بشكل كبير على نظرية الدكتور "لاندرم شيتلز"، والتي نشرها في الستينيات، تقترح هذه النظرية أن الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم Y (الذكر) أصغر حجمًا وأسرع حركة ولكنها أقل قدرة على البقاء على قيد الحياة لفترة أطول مقارنة بالحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم X (الأنثى)، التي يُعتقد أنها أكبر حجمًا وأبطأ حركة ولكنها تعيش لفترة أطول.
وبناءً على هذه النظرية، يُقترح أنه لزيادة فرص الحمل بولد، يجب ممارسة الجماع أقرب ما يمكن إلى وقت الإباضة، أي أن الفكرة هي أن الحيوانات المنوية الذكرية الأسرع ستصل إلى البويضة أولًا قبل أن تموت، مما يزيد من احتمالية إخصابها ببويضة تحمل الكروموسوم X.
لتطبيق طريقة "حساب أيام التبويض للحمل بولد" بناءً على نظرية شيتلز، تحتاج المرأة إلى تتبع دورتها الشهرية بدقة لتحديد أيام التبويض، وهناك عدة طرق لتحديد فترة الخصوبة والتبويض، منها:
على الرغم من أن نظرية شيتلز تبدو منطقية من الناحية البيولوجية، إلا أن الدليل العلمي الذي يدعم فعاليتها في تحديد جنس الجنين ليس قويًا، فالعديد من الدراسات لم تجد فرقًا كبيرًا في نسبة المواليد الذكور والإناث بين الأزواج الذين مارسوا الجماع في أوقات مختلفة من دورة المرأة.
من الناحية العلمية، يتم تحديد جنس الجنين في لحظة الإخصاب عندما يلتقي الحيوان المنوي بالبويضة، حيث تحمل البويضة دائمًا كروموسوم X، بينما يحمل الحيوان المنوي إما كروموسوم X أو كروموسوم Y، فإذا قام حيوان منوي يحمل كروموسوم X بتخصيب البويضة، يكون الجنين أنثى (XX)، أما إذا قام حيوان منوي يحمل كروموسوم Y بتخصيب البويضة، يكون الجنين ذكرًا (XY) بإذن الله.
العوامل التي تؤثر على احتمالية وصول حيوان منوي X أو Y إلى البويضة أولًا لا تزال قيد البحث، ولكن من المعتقد أنها تشمل:
بالإضافة إلى "حساب أيام التبويض للحمل بولد"، هناك بعض الطرق الأخرى التي يتم تداولها، ولكن لا يوجد دليل علمي قوي يدعم فعاليتها:
تعتبر معظم الطرق الطبيعية لتحديد جنس الجنين، بما في ذلك "حساب أيام التبويض للحمل بولد"، غير مضمونة علميًا، والطريقة الوحيدة المؤكدة لتحديد جنس الجنين قبل الزرع هي من خلال تقنيات الإخصاب في المختبر (IVF) والتشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD) أو التشخيص الوراثي قبل الزرع للتحري عن الأمراض أحادية الجين (PGT-M)، ولكن هذه التقنيات مكلفة وتستخدم بشكل أساسي لأسباب طبية وليس لاختيار جنس المولود لأسباب غير طبية في معظم البلدان.
إذا كنتِ ترغبين في زيادة فرص الحمل بولد، فإن أفضل ما يمكنكِ فعله هو:
على الرغم من أن نظرية "حساب أيام التبويض للحمل بولد" تعتمد على بعض الأسس البيولوجية، إلا أن فعاليتها في تحديد جنس الجنين غير مثبتة علميًا بشكل قاطع، فتحديد جنس الجنين هو عملية معقدة تعتمد على التقاء حيوان منوي يحمل الكروموسوم X أو Y بالبويضة في لحظة الإخصاب.
وبينما لا يزال العلم يستكشف العوامل التي قد تؤثر بشكل طفيف على هذه العملية، إلا أن الاعتماد بشكل كامل على طريقة حساب أيام التبويض للحمل بولد قد يؤدي إلى خيبة الأمل! الأهم هو التركيز على الصحة الإنجابية العامة وزيادة فرص الحمل بشكل عام، وتذكري أن إنجاب طفل سليم ومعافى هو الأهم بغض النظر عن جنسه.
جربي أدوات تطبيق الملكة عند محاولة الحمل، فقط قومي بإضافة بيانات دورتكِ الشهرية لتعرفي موعد التبويض ونافذة الخصوبة، وتابعي مقالات البحث عن حمل، وإذا أعجبك ما قرأته للتو؛ فتابعينا على Instagram Facebook Twitter لتصلك أحدث المقالات والتحديثات!
إليكِ جدول أيام التبويض لحدوث الحمل
إذا كنتِ تريدين اتبارع جدول أيام التبويض لحدوث الحمل فيجب أن تعلمي أولًا منى تكون نافذة خصوبتك! نافذة الخصوبة هي الأيام في
ما سبب نزول دم خفيف بعد العلاقة الزوجية في أيام التبويض؟
خاصةً إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى، أو إذا كنتِ قد عانيتِ من مشاكل صحية سابقة، فما سبب نزول دم خفيف بعد العلاقة الزوجية في أيام التبويض؟
اكتشفي أهم علامات الحمل في الأيام الأولى!
علامات الحمل في الأيام الأولى هي علامات قوية تشير إلى أن المرأة قد تكون حاملًا، وقد تلاحظ النساء الحوامل أعراض الحمل في