إذا كنتِ حاملاً، فعليكِ أن تنتبهي جيدًا لما تتناولينه من طعام، ويشمل ذلك أيضًا فيتامين الحمل أو أي نوع آخر من المكملات الغذائية، فبعضها يساعد في الحفاظ على صحتكِ وصحة جنينك، بينما قد يتسبب البعض الآخر في أضرار أكثر من المنافع.
التغذية الجيدة أثناء الحمل ضرورية لنمو الجنين وتطوره بشكل صحي، حيث يحتاج جسمك إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية للحفاظ على صحتك، مثل:
وأثناء الحمل، لا تحتاجين إلى تناول الطعام لشخصين، لكنك تحتاجين إلى تناول كمية كافية من العناصر الغذائية لتلبية احتياجاتك واحتياجات طفلك.
الفيتامينات والمعادن هي عناصر غذائية يحتاجها الجسم بكميات صغيرة ليعمل بشكل سليم، وباستثناء فيتامين D الذي يصنعه الجلد عند التعرض لأشعة الشمس، فإن معظم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم تأتي من الطعام.
وأثناء الحمل، تزداد حاجتك لبعض الفيتامينات والمعادن، مثل:
المكملات الغذائية هي منتجات مصممة لتزويد الجسم بالعناصر الغذائية التي قد تكون مفقودة في نظامك الغذائي.
إن اتباع نظام غذائي صحي مهم للغاية، ويجب أن يوفر لكِ العناصر الغذائية التي تحتاجينها، حيث تحتوي المكملات الغذائية على عناصر قد تملأ الفجوات الغذائية.
ومع ذلك يُوصى جميع النساء الحوامل بتناول: مكمل حمض الفوليك، مكمل اليود، مكمل فيتامين D.
يوجد حمض الفوليك طبيعيًا في الخضروات الورقية الخضراء، كما يُضاف إلى بعض الأطعمة مثل الخبز وحبوب الإفطار، ومع ذلك فإن أفضل طريقة لضمان الحصول على كمية كافية من حمض الفوليك هي تناول مكمل يومي.
يُوصى بتناول 0.5 ملغ على الأقل من حمض الفوليك يوميًا لمدة شهر على الأقل قبل الحمل المُخطط له؛ وذلك لأن نمو الجنين يكون سريعًا جدًا خلال الأسابيع الأولى من الحمل.. غالبًا قبل أن تعرفي أنكِ حامل.
واصلي تناول هذا المكمل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل لتقليل خطر إصابة الجنين بعيوب الأنبوب العصبي مثل السنسنة المشقوقة (spina bifida).
وقد يوصي طبيبك بجرعة أعلى (5 ملغ) إذا كنتِ:
اليود ضروري لتطور دماغ الجنين؛ لذا يُوصى بتناول مكمل يومي يحتوي على 150 ميكروغرام من اليود قبل الحمل وخلاله، وأثناء فترة الرضاعة.
فيتامين D ضروري لامتصاص الجسم للكالسيوم والاستفادة منه؛ لذا يُوصى بتناول مكمل فيتامين D بجرعة تتراوح بين 400 وحدة دولية و600 وحدة دولية يوميًا أثناء الحمل.
خلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل، تزداد الحاجة إلى الحديد؛ لذا استشيري طبيبك لمعرفة ما إذا كنتِ بحاجة إلى مكملات الحديد؛ إذ إن مكملات الحديد ليست ضرورية في كل حالات الحمل.
الكالسيوم مهم لـ نمو الجنين، ومع ذلك لا حاجة لتناول مكملات الكالسيوم إذا كنتِ تحصلين على الكمية الموصى بها من خلال النظام الغذائي؛ لأن جسمك يتكيف ليستخدم الكالسيوم بشكل أكثر كفاءة أثناء الحمل.
الفيتامينات المتعددة هي مزيج من عدة فيتامينات ومعادن، وغالبًا ما تُؤخذ في شكل أقراص، وبعض أنواع الفيتامينات المتعددة مصممة خصيصًا للنساء الحوامل وتغطي معظم احتياجاتكِ الغذائية.
لكن الصيغ تختلف، لذا من الضروري قراءة الملصق جيدًا للتأكد من أنكِ تحصلين على ما تحتاجينه، ومع ذلك فإن الفيتامينات المتعددة لا تُعد بديلاً عن النظام الغذائي المتوازن؛ فاهتمي بتناول طعام صحي حتى وإن كنتِ تأخذين فيتامين الحمل.
تحذير : إذا كنتِ حاملًا، فلا تتناولي سوى الفيتامينات المتعددة المصممة خصيصًا للحمل باستشارة الطبيب.
يحتاج الجسم إلى كميات صغيرة من كل عنصر غذائي، وزيادة الجرعة لا تعني دائمًا فائدة أكبر، بل إن تناول كميات زائدة يمكن أن يسبب ضررًا أحيانًا.
على سبيل المثال، تناول جرعات عالية من بعض الفيتامينات قد يكون خطيرًا، مثل:
من الأفضل عدم تناول هذه الفيتامينات كـ مكملات أثناء الحمل.
أفضل طريقة للحصول على كمية كافية من فيتامين A أثناء الحمل هي من خلال الأطعمة مثل:
تحذير : احرصي على عدم تناول كمية زائدة من فيتامين A من خلال المكملات، فقد يزيد ذلك من خطر حدوث تشوهات خلقية، فغالبًا ما تحتوي المكملات على فيتامين A بصيغة "إسترات الريتينيل" (Retinyl Esters)، والتي تتحول إلى الريتينول في الجسم.
كما يُفضل تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية جدًا من فيتامين A، مثل الكبد ومُعَجَّنَات الكبد (pâté).
يتوفر فيتامين C في مجموعة كبيرة من الفواكه والخضروات، ويمكن للنظام الغذائي المتوازن أن يمنحكِ الكمية التي تحتاجينها؛ لذا فإن تناول كمية كافية من فيتامين C يُساعد في تحسين امتصاص الحديد من الطعام.
قد تقترح الطبيبة تناول مكملات أخرى بناءً على حالتكِ.
من بين المكملات التي قد يُوصى بها:
يُعد فيتامين B12 مهمًا لأنه يدعم تطور الجهاز العصبي للجنين، كما أن مكملات أوميغا-3 أثناء الحمل قد تساعد في تقليل خطر الولادة المبكرة.
نظرًا لأن الفيتامينات والمكملات الغذائية تُصنَّف على أنها أدوية منخفضة الخطورة، فإنها لا تخضع لنفس مستوى الرقابة الذي تخضع له الأدوية الأخرى، لكنها قد تُسبب آثارًا جانبية، لذا يجب التعامل معها بحذر.
تمامًا كما ينبغي لكِ استشارة طبيبك قبل تناول أي دواء أثناء الحمل، من الأفضل أن تستشيري الطبيب قبل بدء أي مكمل غذائي أيضًا.
إن فيتامين حمل ليس مجرد مكمل غذائي تتناولينه كل صباح وتنتهين من الأمر! وإنما هو ركيزة أساسية في تغذيتكِ اليومية خلال الحمل، وقرينكِ في رحلة حماية جنينكِ ودعم نموه، لكن للأسف، كثير من النساء يقعن في أخطاء شائعة عند تناول فيتامين الحمل، بعضها يبدو بسيطًا لكنه قد يترك أثرًا سلبيًا على صحة الجنين وتطوراته؛ لذا سنضع بين يديكِ دليلاً كاملاً لتجنب هذه الأخطاء، والتعامل مع فيتامين الحمل بوعي وفهم عميق.
كثير من النساء لا يبدأن تناول فيتامين الحمل إلا بعد تأكيد الحمل بأسابيع، بينما يوصي الأطباء بالبدء في فيتامين الحمل حتى قبل حدوث الحمل، خصوصًا حمض الفوليك الذي يلعب دورًا محوريًا في تكوين الجهاز العصبي للجنين خلال الأسابيع الأولى، وهي فترة غالبًا ما لا تكتشفين فيها حملكِ بعد!
النصيحة: ابدأي في تناول المكملات الخاصة بالحمل فور التخطيط له، ولا تنتظري نتيجة الاختبار الإيجابي.
ربما تعتقدين أن كل فيتامينات الحمل متشابهة، أو أن ما ناسب صديقتكِ يناسبكِ أنتِ أيضاً، لكن الواقع مختلف.
بعض النساء يحتجن لنسب أعلى من الحديد، وأخريات لا يناسبهن اليود... لذا فإن اختيار فيتامين الحمل عشوائيًا قد يُعرضكِ لنقص أو زيادة غير مرغوب بها في بعض العناصر.
النصيحة: لا تتناولي أي مكمل بدون استشارة طبيبك، ودعيه يقيّم احتياجاتك من خلال التحاليل.
"كلما زادت الفيتامينات كان ذلك أفضل!"... مقولة مغلوطة وخطيرة!
فالإفراط في تناول بعض الفيتامينات - مثل فيتامين A - قد يُسبب تشوهات خلقية، وحتى العناصر المفيدة تصبح ضارة إذا زادت عن الحد.
المثال: تجاوز الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين D قد يؤثر على وظائف الكلى لدى الأم والجنين.
الحمل يحتاج إلى استقرار... وكذلك فيتامين الحمل ! لذا فإن تناوله بشكل متقطع أو نسيان الجرعة لعدة أيام قد يقلل من فاعليته، لكن الانتظام هو مفتاح الاستفادة القصوى.
النصيحة: ضعي منبه يومي، أو اربطي تناول فيتامين الحمل بحدث ثابت مثل الإفطار أو وجبة العشاء.
بعض النساء يتناولن فيتامين الحمل مع القهوة أو الشاي، أو حتى العصائر الحمضية، دون معرفة أنها تؤثر على امتصاص العناصر مثل الحديد والكالسيوم.
الأفضل: تناولي فيتامين الحمل مع كوب ماء فقط، وابتعدي عن الكافيين ساعة قبل وبعد تناوله.
هل تعانين من غثيان بعد تناول الفيتامين؟ إمساك مزعج؟ طعم معدني في الفم؟
كثير من النساء يعتقدن أن هذه أمور طبيعية يجب تحملها، لكن الحقيقة أن تغييرات بسيطة في نوع المكمل أو توقيت تناوله قد تحل المشكلة دون مضاعفات.
النصيحة: أخبري طبيبك فورًا بأي أعراض غير مريحة، ولا تهملي الإشارات التي يرسلها جسدك.
المكملات ليست بديلًا عن الطعام الصحي، بل مكملًا له! لا يمكن لقرص صغير أن يمنحكِ كل ما تحتاجينه مثلما تفعل الوجبة المتوازنة.
الأمثلة: الحديد من اللحوم الحمراء، الكالسيوم من اللبن، الأوميغا 3 من الأسماك... كلها مصادر غذائية ضرورية بجانب فيتامين الحمل.
فيتامينات الحمل وُجدت لتحميكِ وتحمي جنينكِ، لكنها تتحول بسهولة إلى عبء إن أُسيء استخدامها، فلا تستهيني بهذه الحبوب الصغيرة، فهي محمّلة بالمسؤولية! واحرصي على تناولها بوعي، تحت إشراف طبي، ووفقًا لحاجتكِ الخاصة، وتذكري دومًا أن كل قرار تتخذينه اليوم، ينعكس على صحة صغيركِ غدًا.
تحضير وجبات مغذية أثناء الحمل قد يبدو مهمة صعبة، خاصة مع تقلبات الشهية والانشغال بالاستعداد للمولود، لكن الحقيقة أن التغذية السليمة تلعب دورًا أساسيًا في صحة الحامل والجنين، حيث توصي الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG) بأن تزيد الحامل استهلاكها اليومي من السعرات الحرارية بمقدار 340 سعرة حرارية في الثلث الثاني من الحمل، وتزداد أكثر قليلًا في الثلث الأخير.
أما الحوامل بتوأم، فهن بحاجة إلى حوالي 600 سعرة حرارية إضافية، وترتفع إلى 900 سعرة في حال الحمل بثلاثة توائم!
لكن السعرات وحدها لا تكفي، والجسم يحتاج أيضًا إلى عناصر غذائية أساسية مثل حمض الفوليك، الكالسيوم، الحديد، الكولين، وفيتامين B12.
وهنا تأتي أهمية جدول الوجبات للحامل الذي يضمن لكِ توازن السعرات مع المغذيات، من خلال وصفات مشبعة وصحية.
المكونات: 2/3 كوب شوفان، كوب حليب خالي الدسم، 1/4 ملعقة صغيرة قرفة، تفاحة صغيرة مقطعة، ملعقتان جوز مفروم.
التحضير: امزجي الشوفان مع الحليب والقرفة، واتركيه في الثلاجة طوال الليل، ثم في الصباح أضيفي التفاح والجوز.
الفوائد: غني بالألياف والكالسيوم، ويمنحك طاقة بطيئة الامتصاص تدوم حتى الغداء.
القيمة الغذائية: 448 سعرة حرارية، 19.6 غرام بروتين، 9 غرام ألياف.
المكونات: بيضة + بياض بيضة، ملعقتان زيت زيتون، كوب سبانخ، ربع كوب جبن مبشور، ربع كوب صلصة، تورتيلا قمح كامل.
التحضير: اطهي البيض مع السبانخ، ثم لفيهم في التورتيلا مع الجبن والصلصة.
الفوائد: فطور غني بالبروتين والحديد، مع نكهة لذيذة.
القيمة الغذائية: 453 سعرة حرارية، 26.2 غ بروتين، 6.8 غ ألياف.
المكونات: نصف حبة إجاص كبيرة، قطعة جبن شيدر، مافن قمح كامل، ملعقتان زبدة لوز.
التحضير: اشوي المافن مع شرائح الإجاص والجبن حتى يذوب، وقدّميه مع النصف الآخر من الإجاص مدهونًا بزبدة اللوز.
الفوائد: مزيج مثالي بين الكالسيوم والألياف والدهون الصحية.
القيمة الغذائية: 447 سعرة حرارية، 15 غرام بروتين، 12.6 غرام ألياف.
المكونات: كوب زبادي يوناني، ثلث كوب بوريه يقطين، 1/4 ملعقة صغيرة توابل فطيرة اليقطين، 4 ملاعق جرانولا، 2 ملعقة زبيب، 4 ملاعق كاجو مفروم.
التحضير: اخلطي الزبادي مع اليقطين والتوابل والشراب، وطبقيه مع الجرانولا والمكسرات في كوب.
الفوائد: مثالي لمن تحب نكهات الخريف، مع جرعة ممتازة من الكالسيوم.
القيمة الغذائية: 455 سعرة حرارية، 20.7 غرام بروتين.
عندما يحين وقت الغداء، تحتاج الحامل إلى وجبة متوازنة تُشعرها بالشبع وتدعم نمو الجنين دون أن تسبب ثقلًا في المعدة أو تعبًا لاحقًا.
إليكِ وصفات مغذية وسهلة التحضير، مصممة خصيصًا لتناسب احتياجات وجبات الغداء للحامل:
نعم! هذه الوجبة غنية بالبروتين، والحديد، والألياف، وتعد خيارًا ذكيًا للحفاظ على مستوى الطاقة حتى المساء.
المكونات: صدر دجاج مشوي، كوب كينوا مطبوخة، شرائح فلفل ألوان، ملعقة زيت زيتون، عصير ليمونة.
التحضير: اطبخي الكينوا، واشوي الدجاج مع شرائح الفلفل، ثم امزجيها بالزيت والليمون.
القيمة الغذائية: 520 سعرة حرارية، 35 غرام بروتين، 7 غرام ألياف.
لأنها غنية بالحديد والأوميغا-3، وتساعد في دعم نمو دماغ الجنين، خاصة في الثلث الثاني والثالث من الحمل.
المكونات: كوب عدس مسلوق، علبة تونة بزيت الزيتون، طماطم شيري، خيار، بقدونس، عصير ليمونة.
التحضير: امزجي جميع المكونات وقدّميها باردة.
القيمة الغذائية: 480 سعرة حرارية، 30 غرام بروتين، 9 غرام ألياف.
نعم، بشرط استخدام مكرونة قمح كامل وصلصة منزلية قليلة الملح، تمنحك الطاقة والألياف، دون التسبب في إمساك.
المكونات: كوب مكرونة قمح كامل، كوسا، جزر، بروكلي، صلصة طماطم، ملعقة زيت زيتون.
التحضير: اسلقي الباستا، واطبخي الخضار مع الصلصة، ثم اخلطي الجميع.
الفوائد: توازن بين الكربوهيدرات المعقدة والفيتامينات.
القيمة الغذائية: 510 سعرة حرارية، 18 غرام بروتين، 10 غرام ألياف.
الكشري إذا تم تحضيره بطريقة خفيفة يُعد من أشهر وجبات الغداء للحامل في العالم العربي! مصدر ممتاز للبروتين النباتي، والحديد، والفولات.
المكونات: عدس بني، أرز بني، مكرونة قمح كامل، صلصة طماطم منزلية، بصل مقرمش (مخبوز).
التحضير: حضري المكونات بشكل منفصل وادمجيها في طبق واحد.
القيمة الغذائية: 560 سعرة حرارية، 22 غرام بروتين، 12 غرام ألياف.
بالتأكيد، خاصة إذا كان السمك منخفض الزئبق مثل السلمون أو السردين، كما أن البطاطا الحلوة غنية بفيتامين A والبوتاسيوم.
المكونات: شريحة سلمون مشوي، بطاطا حلوة مشوية، سلطة جانبية.
التحضير: اشوي السلمون وتبّليه بالأعشاب، وقدّميه مع البطاطا والسلطة.
الفوائد: مصدر ممتاز للأوميغا-3 والبروتين.
القيمة الغذائية: 550 سعرة حرارية، 34 غرام بروتين، 8 غرام ألياف.
إن اختيار وجبات العشاء للحامل بعناية يُعد أمرًا بالغ الأهمية، إذ ينبغي أن تكون الوجبة مساعدة على الاسترخاء، وغنية بالعناصر الغذائية، دون أن تُسبّب ثقلًا أو اضطرابًا في النوم.
إليكِ مجموعة وصفات مغذية وسهلة التحضير تُناسب هذه المرحلة الحساسة:
نعم، شوربة العدس تُعتبر من الخيارات الذكية للعشاء، فهي غنية بالبروتين النباتي، والألياف، والحديد، وتمنح الشعور بالدفء والشبع دون إرهاق للجهاز الهضمي.
المكونات: كوب عدس أحمر، جزر مبشور، بصلة صغيرة، ملح، كمون، ملعقة زيت زيتون.
طريقة التحضير: تُطهى المكونات معًا حتى تنضج، ثم تُهرس للحصول على قوام ناعم.
القيمة الغذائية التقريبية: 300 سعرة حرارية، 16 غرام بروتين، 8 غرام ألياف.
بكل تأكيد، فهي تجمع بين البروتين الحيواني والكالسيوم، وتُعد وجبة خفيفة ومنعشة ومناسبة للعشاء خاصة في الأجواء الحارة.
المكونات: صدر دجاج مشوي، خيار، نعناع طازج، ملعقتان كبيرتان من الزبادي، عصير نصف ليمونة.
طريقة التحضير: يُقطّع الدجاج ويُخلط مع باقي المكونات للحصول على سلطة شهية.
الفوائد: تعزز الهضم وتُساهم في تقوية العظام.
القيمة الغذائية التقريبية: 380 سعرة حرارية، 28 غرام بروتين.
نعم، الأومليت بالخضار من وجبات العشاء المتكاملة للحامل، حيث يُوفّر البيض بروتينًا عالي الجودة، بالإضافة إلى الكولين الضروري لنمو دماغ الجنين.
المكونات: بيضتان، حفنة من السبانخ، فلفل أحمر مقطع، ملعقتان من الجبن الأبيض قليل الدسم.
طريقة التحضير: تُطهى الخضروات مع البيض في مقلاة غير لاصقة بقليل من زيت الزيتون.
القيمة الغذائية التقريبية: 420 سعرة حرارية، 22 غرام بروتين.
نعم، يُوفّر هذا الطبق مزيجًا مثاليًا من الدهون الصحية والبروتين، وهو من وجبات العشاء للحامل التي تُشعِر بالشبع دون تسبّب في اضطرابات هضمية.
المكونات: شريحة من خبز القمح الكامل، نصف ثمرة أفوكادو، بيضة مسلوقة.
طريقة التحضير: يُهرس الأفوكادو ويُوزّع على التوست، ثم تُضاف شرائح البيض.
القيمة الغذائية التقريبية: 390 سعرة حرارية، 17 غرام بروتين، 7 غرام ألياف.
نعم، تُعد هذه الوجبة ناعمة وسهلة الهضم، وتُوفّر نسبة جيدة من الأوميغا-3 التي تُعزز صحة دماغ الجنين.
المكونات: حبة بطاطا متوسطة الحجم مسلوقة، ملعقة صغيرة زبدة، 50 غرام سلمون مدخن، رشة شبت.
طريقة التحضير: تُهرس البطاطا مع الزبدة وتُقدّم مع شرائح السلمون والشبت.
القيمة الغذائية التقريبية: 440 سعرة حرارية، 25 غرام بروتين.
إليكِ أهم الإرشادات التي تُساعدك في اختيار عشاء متوازن خلال الحمل:
اختاري وجبات خفيفة سهلة الهضم، وابتعدي عن الأطعمة الحارّة أو المقلية.
احرصي على أن تحتوي الوجبة على بروتين وألياف لتمنحك الشبع وتُحسّن الهضم.
تجنبي تناول الطعام قبل النوم مباشرة؛ يُفضَّل ترك ساعة على الأقل بين العشاء والنوم.
قللي من كمية السوائل قبل النوم لتفادي الاستيقاظ المتكرر.
إذا كان الحمل رحلةً نحو حياة جديدة، فإن الغذاء الصحي وفيتامين الحمل هما زادكِ في هذه الرحلة.
فالغذاء المتوازن يمنحكِ الطاقة، ويدعم نمو جنينكِ يومًا بعد يوم، بينما تأتي المكملات لتسدّ الفجوات الدقيقة التي قد لا تغطيها الوجبات وحدها، خصوصًا العناصر الحساسة مثل حمض الفوليك، الحديد، اليود، وفيتامين D.
لكن لا تنخدعي! لا هذا يغني عن ذاك، ولا أحدهما بديل للآخر؛ فالوجبة المتكاملة هي القاعدة، والمكملات هي الدعم، ومعًا يصنعان درعًا قويًا يحميكِ ويحمي جنينكِ من المضاعفات والمخاطر.
أنتِ لا تطعمين جسدك فقط... بل تبنين جسدًا صغيرًا ينمو في داخلكِ، فكوني ذكية في اختياراتكِ، واعرفي أن كل لقمة، وكل قرص فيتامين، هو استثمار في حياة تنبض بداخلكِ.
الحمل بالأسبوع : متى ينبض قلب الجنين لأول مرة
لا شك أنكِ كنتِ تترقبين بشوق لحظة سماع نبض قلب جنينك، وتتسائلين عن تفاصيل الحمل بالاسبوع؛ لتسمعي تلك النبضات الصغيرة
احذري أكبر خطأ أثناء الحمل بفصل الصيف
قد تكون وصفة للمعاناة، فالحرارة والرطوبة، مزعجتان لمعظم الناس، إلا أن تأثيرهما يكون أشد على النساء أثناء الحمل، لكن هناك دائمًأ طرقًا للتأقلم
وضعيات الجلوس للحامل : تجنبي هذه الوضعية تماما
تعتبر وضعيات الجلوس للحامل من العوامل الأساسية للحفاظ على صحة الظهر والحوض خلال فترة الحمل، والوضعية الصحيحة تعني كيفية توزيع الجسم بشكل متوازن