العلاقة الحميمة بين الزوجين هي مساحة للتقارب العاطفي والجسدي، وهي من أجمل النعم التي تجمع القلوب وتُخفّف الضغوط، لكن كما أن الاعتدال مطلوب في كل شيء، فـ الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمة تسبب 6 مشاكل صحية ونفسية غير متوقعة.
قد تتساءلين: "أليس من الجيد أن نكون قريبين دائمًا؟" الجواب؟ نعم، ولكن ليس على حساب الراحة الجسدية والنفسية.
بفضل زيادة تدفق الدم ومعدلات ضربات القلب، واندفاع الهرمونات والإندورفين، تؤثر العلاقة الحميمة على الجسم من الرأس حتى أخمص القدمين.
ملحوظة هامة : العلاقة الحميمة لا يجب أن تكون مؤلمة، فالفكرة الشائعة بأن الإيلاج مؤلم فكرة خاطئة، فالألم أثناء الجماع ليس أمرًا طبيعيًا؛ لذا في حال شعرتِ بالألم: استخدمي مزلقات، ويفضّل كمية أكبر مما تظنين أنكِ تحتاجين، وخذي وقتًا كافيًا للمداعبة؛ فإذا استمر الألم، راجعي طبيبة نساء.
أسباب محتملة للألم:
العلاقة الحميمة تتطلب جهدًا جسديًا، بالإضافة إلى الإثارة، ما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب والتنفس؛ ولذلك لا تتفاجئي إذا شعرتِ بالإرهاق التام بعد العلاقة.
فما يعرف بالنشوة الجنسية تُطلق موادًا كيميائية تُشعركِ بالنعاس والاسترخاء.
مع زيادة الدورة الدموية أثناء الإثارة، يمكن ملاحظة:
تمامًا مثل التمارين الرياضية، تؤدي العلاقة الحميمة إلى شد العضلات، مما قد يسبب تقلصات في اليدين، القدمين، الوركين، أو الساقين.
لذا اشربي ماء كافيًا قبل العلاقة لتجنّب التقلصات.
قد تشعرين بألم في:
لكن، المهبل أو فتحة الشرج لا يجب أن تكون مؤلمة.
مع تكرار العلاقة بشكل مفرط، قد تتعرض المناطق الحساسة للالتهاب والتهيّج، خاصة عند غياب الترطيب الكافي أو استخدام موانع حمل غير مناسبة.
تشمل الأعراض: احمرار، حرقة، شعور بعدم الراحة أثناء الجلوس أو التبول.
الحل؟ خذي فترات راحة بين العلاقات، واستخدمي مرطبات طبية آمنة، واحرصي على النظافة الشخصية.
العلاقة الحميمة تستهلك طاقة جسدية ونفسية، وإذا تكررت بشكل مفرط، يشعر الجسم بالإرهاق وكأنكِ خضتِ تمرينًا رياضيًا مكثفًا دون استراحة.
متى يظهر؟ حين تشعرين بالإعياء المستمر بعد العلاقة، أو بانخفاض النشاط العام طوال اليوم.
نصيحة: استمعي لجسدك، ولا تفرضي عليه ما لا يحتمل؛ العلاقة الحميمة ليست ماراثونًا، بل لحظة قرب وسكينة.
حتى مع وجود رغبة، قد يتعب الجسم من التكرار، ويبدأ في تقليل الإفرازات الطبيعية، ما يؤدي إلى جفاف مهبلي يجعل العلاقة مؤلمة بدلًا من ممتعة.
الحل؟ استخدمي مرطبات حميمة خالية من المواد الكيميائية، وركزي على المداعبة الكافية قبل الإيلاج.
نعم! الإفراط يؤدي إلى نتائج عكسية؛ فبدلًا من الشعور بالشوق، يبدأ أحد الطرفين – أو كلاهما – بالشعور بالملل أو النفور.
لماذا؟ لأن الجسد والعقل بحاجة للتنويع والراحة، وليس التكرار بلا معنى.
علامة خطر؟ إذا بدأتِ تشعرين بأن العلاقة أصبحت “واجبًا” أو “عادة ميكانيكية”، فهنا يجب التوقف والمراجعة.
إذا كانت العلاقة تُمارس بدافع إرضاء الطرف الآخر فقط، أو للخوف من فقدان الحميمية، تبدأ النفس بالضغط والشعور بالإجهاد العاطفي.
الأثر؟ القلق، التوتر، وحتى الاكتئاب في بعض الحالات.
الحل؟ لا تجبري نفسك؛ المصارحة مع الزوج ووضع حدود صحية أفضل بكثير من مسايرة تؤذيكِ داخليًا.
مع العلاقة المتكررة وغياب النظافة أو التبول بعد الجماع، تزداد فرص انتقال البكتيريا إلى المثانة، ما يسبب التهابات مؤلمة.
الأعراض؟ حرقان أثناء التبول، آلام أسفل البطن، ورغبة متكررة في الذهاب للحمام.
نصيحة عملية: احرصي على التبول بعد العلاقة مباشرة، ونظّفي المنطقة بلطف من الأمام إلى الخلف.
الأهم من كل ما سبق أن تعلمي أن العلاقة الحميمة ليست بكثرتها، بل بجودتها؛ لذا خذي الأمور ببساطة وراحة، ولا تتركي ضغوط الحياة تدفعكِ للمبالغة أو الشعور بالذنب؛ فالجسد له لغة، وهو أصدق من كل الكلمات: إذا تعب، فلن يُعطيكِ المتعة، بل الألم.
والحب الحقيقي لا يُقاس بعدد المرات، بل بصدق اللحظة وقرب القلب، واحترامكِ لاحتياجات جسدك لا يُنقص من أنوثتك، بل يزيدها جمالًا ووعيًا.
وفقًا لدراسة أُجريت عام 2021 حول عدد مرات ممارسة العلاقة الحميمة بين الأزواج، فإن المعدل المعتاد هو مرة واحدة في الأسبوع أو أقل بالنسبة للعلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة.
لكن هذه النتائج تختلف باختلاف الأزواج؛ فالعوامل التي تؤثر على عدد مرات العلاقة تشمل العمر، التوتر، مدة العلاقة، والرغبة الجنسية لدى كل فرد !
معدل الممارسة الطبيعية حسب العمر
أظهرت دراسة نُشرت عام 2020 النتائج التالية حسب الفئة العمرية:
أما أكبر انخفاض في وتيرة العلاقة فيُلاحظ لدى من هم في الخمسينات من العمر، ومع ذلك، أظهرت دراسة في أيرلندا أن 75% من الأشخاص بين 50 و64 عامًا لا يزالون نشطين جنسيًا، مقارنة بـ23% فقط ممن تجاوزوا 75 عامًا.
وعمومًا، يبدو أن المعدل العام للعلاقة الحميمة هو مرة واحدة أسبوعيًا لكل الفئات، ومن الطبيعي تمامًا أن تختلف الوتيرة بين الأفراد.
ونفس الدراسة الأيرلندية أظهرت أن 36% من الأشخاص النشطين جنسيًا يمارسونه مرة أو مرتين في الشهر، و33% يمارسونه مرة أو مرتين في الأسبوع.
الحميمية، كلمة تحمل الكثير من المعاني، ولكنها تختلف تمامًا من شخص لآخر، فبالنسبة للبعض، تعني المحادثات العميقة والتواصل العاطفي، وبالنسبة لآخرين، فهي تُعبَّر عنها باللمس، أو الوقت المشترك، أو التجارب المتقاسمة.
لكن لماذا يبدو أحيانًا أن الرجال والنساء يتعاملون مع الحميمية بطرق متناقضة؟
أحدهما يُعبّر بالكلام، والآخر بالأفعال... أحدهما يحتاج إلى الارتباط العاطفي قبل القرب الجسدي، والآخر يشعر بالارتباط من خلال القرب الجسدي.
هذه ليست مجرّد تفضيلات شخصية، بل مزيج من البيولوجيا، والتنشئة، والتوقعات غير المعلنة.
ولذلك، تصبح الحميمية مصدرًا للارتباك أو حتى التباعد !
الحميمية ليست شيئًا واحدًا للجميع
هي تجربة شخصية، تتشكل بالعواطف، والتجارب، وحتى بالهرمونات.
المرأة قد ترى الحميمية في الانفتاح العاطفي والكلمات، بينما يعبّر الرجل عنها بالفعل أو اللمس أو المواقف.
في دراسة أجريت على 108 امرأة في علاقات جدية أظهرت أن 84.3% منهن فضّلن قضاء وقت ممتع مع الزوج كأقوى وسيلة للحميمية.
ولا توجد طريقة "صحيحة" واحدة للتعبير عن الحميمية... بل هناك اختلافات تحتاج للفهم والتقدير.
النساء غالبًا ما يحتجن إلى شعور بالأمان والتفاهم العاطفي ليشعرن بالراحة في العلاقة الجسدية، في حين أن الرجال يشعرون بالقرب العاطفي من خلال العلاقة الجسدية نفسها.
هذه الفجوة قد تؤدي إلى شعور أحد الطرفين بالإهمال أو الرفض، إذا لم تُفهم طبيعة الطرف الآخر.
الرجال: التستوستيرون يزيد من الرغبة الجسدية.
النساء: الأوكسيتوسين يعزّز التعلق العاطفي.
هذا لا يعني أن الرجال لا يقدّرون المشاعر أو أن النساء لا يستمتعن بالجسد، بل أن الطريقة التي يبدأ بها الارتباط تختلف.
الرجال غالبًا ما يُربّون على كبت مشاعرهم والاعتماد على الأفعال، بينما النساء يُشجعن على التعبير والانفتاح العاطفي.
وهذا يجعل الرجال أقل راحة في المحادثات العاطفية، بينما تشعر النساء بالإهمال إن لم يُعبَّر لهن بالكلمات.
المرأة ترى أن الانكشاف العاطفي والمشاركة الصادقة هما عمق العلاقة، أما الرجل، فقد يرى الضعف تهديدًا لصورة "القوة" التي نشأ عليها.
هذه الاختلافات تؤثر على مدى الراحة في الانفتاح والتقارب.
الرجال يميلون للانسحاب والتفكير بصمت، بينما النساء يفضلن الحديث الفوري لتفريغ المشاعر.
عدم فهم هذا الفرق يؤدي لمشكلات مثل شعور المرأة بالإهمال أو شعور الرجل بالإرهاق العاطفي.
الرجل يحتاج لأن تُقدَّر أفعاله حتى يشعر بأنه محل ثقة، بينما المرأة تحتاج لأن يُصغى لمشاعرها دون حكم حتى تشعر بالأمان.
عدم التفاهم في هذا الجانب يهدد الحميمية ويخلق شعورًا بالرفض.
عند التوتر: الرجال ينسحبون أو ينغمسون في نشاطات جانبية، بينما النساء يبحثن عن الدعم العاطفي والتواصل.
هذا التباين قد يخلق صراعًا: أحدهما يحتاج للهدوء، والآخر يريد الحديث فورًا.
الرجال: "الأفعال تتحدث عن نفسها"، بينما النساء: "الكلمات تُشعرني بالأمان".
كل طرف يحتاج لتعلم "لغة" الآخر.
فالأفعال وحدها لا تكفي، ولا الكلمات وحدها تُشبع.
الرجل قد يحتاج إلى وقت ومسافة، بينما المرأة تحتاج إلى تأكيد فوري وإعادة الارتباط.
كل منهما يعيد الاتصال بطريقة مختلفة، وفهم هذا الفارق يخفف من سوء التفاهم.
نعم، هناك عوامل لا يُتحدث عنها كثيرًا، مثل:
كل هذه تؤثر على مدى استعداد الإنسان للانفتاح العاطفي أو الجسدي، وعلى الطريقة التي يعبّر بها عن الحب.
لكل إنسان طريقته الخاصة في التعبير عن الحب والشعور بالقرب، فبعض الأشخاص يشعرون بالحب حين يسمعون كلمات رقيقة، وآخرون يشعرون بالارتباط حين يتشاركون وقتًا نوعيًا مع الزوج-ة، أو من خلال اللمس، أو تقديم الخدمات.
مثال: قد تشعر الزوجة بالحب عندما يقول لها زوجها: "أحبك، أنا ممتن لوجودك في حياتي"، بينما يشعر الزوج بالقرب منها عندما تجهز له فنجان القهوة بهدوء صباحًا أو تجلس إلى جواره أثناء مشاهدته لمباراة كرة قدم دون كلام.
نصيحة عملية: اسأليه في لحظة صفاء: "ما الشيء الذي يجعلك تشعر بأنك قريب مني؟"
وكوني جاهزة لتُجيبيه أيضًا، بصدق ووضوح، عن أكثر ما يقرّبك منه عاطفيًا.
الحميمية لا تزدهر في بيئة يُخشى فيها من الانتقاد أو السخرية أو التهميش، فإذا شعر أحد الطرفين بأنه سيُهاجَم عندما يُفصح عن شعوره، سيفضل الصمت والانسحاب.
مثال: إذا قال الزوج: "أشعر أحيانًا أنني غير كافٍ"، وردّت الزوجة بسخرية: "لكن أنت ما شاء الله لا تقصّر في أي شيء!"
فقد يشعر بأنه غير مسموع أو أن مشاعره غير مقبولة.
نصيحة عملية: عندما يفتح قلبه، اكتفي أحيانًا بجملة: "أفهمك... وأنا هنا معك"، ولا تتسرّعي في تقديم حلول أو تبريرات.
الصمت الحنون أحيانًا أعمق من ألف كلمة.
المرأة قد تحتاج إلى احتواء عاطفي قبل أن تنفتح للعلاقة الجسدية، بينما الرجل قد يجد في الجسد وسيلة لتفريغ مشاعره وتأكيد ارتباطه؛ فلا أحد على خطأ، ولكن المطلوب هو التوازن.
مثال: قد تشعر الزوجة بالإرهاق العاطفي بعد يوم طويل، وتحتاج فقط إلى من يسمعها؛ فإذا اقترب منها زوجها جسديًا دون أن يُشعرها أنه مهتم بحالها النفسي، فقد تنفر.
أما هو، فقد يرى في هذه اللحظة فرصة للاقتراب منها بطريقة تعبّر عن حبه.
نصيحة عملية: لو لاحظتِ أنه يقترب منك جسديًا دون تمهيد، فخذي بيده بلطف وقولي: "اشتقت لك، لكن أحتاج أولًا أن أفرّغ ما بداخلي... ممكن نتحدث قليلًا؟"
الزوج – كباقي البشر – لديه لحظات يكون فيها منهكًا ذهنيًا أو عاطفيًا؛ لذا فالحديث العميق في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى سوء فهم أو إغلاق كامل.
مثال: إذا عاد من العمل مرهقًا، وأنتِ تفتحين موضوعًا حساسًا عن علاقتكما، فقد يُجيب بجفاف أو تجاهل غير مقصود.
نصيحة عملية: بدلًا من مفاجأته بحديث ثقيل، اسأليه: "هل هذا وقت مناسب للكلام؟ محتاجة أفضفض لك، لكن لو مشغول، بنأجّله لوقت ترتاح فيه".
هذه الجملة الصغيرة تُشعره بأنكِ تقدّرين حالته النفسية، مما يفتح له الباب لاحقًا للمشاركة بإرادته.
التعبير عن الحاجات جزء أساسي من الحميمية، لكن الأسلوب في الطرح يُحدث الفرق؛ فاللوم والاتهام يُغلقان الباب، أما الطلب بلُطف فيفتح القلوب.
مثال: بدلًا من أن تقولي: "أنت ما تسأل عني أبدًا"، جرّبي: "أفرح جدًا لما تسألني عن يومي... تشعرني أنك قريب مني".
نصيحة عملية: استخدمي أسلوب "أنا أشعر بـ... حين..."
مثال: "أشعر بالدفء لما تحتضنني من غير مناسبة"، أو "أشعر بالراحة لما تكلمني عن مشاعرك".
الحميمية لا تنحصر في العلاقة الجسدية أو الكلام العاطفي فقط، بل تشمل اللحظات اليومية البسيطة التي تُبنى فيها الذكريات المشتركة.
أمثلة:
نصيحة عملية: خصصي وقتًا أسبوعيًا – حتى لو ربع ساعة – لفعالية مشتركة بدون هواتف، بدون واجبات.
قاعدة: ما يُخطط له، يحدث؛ وما يُؤجّل، يتبخر.
الحميمية لا تُبنى في ليلة واحدة، فأحيانًا يبدو أن الزوج لا يستجيب أو لا يفهم احتياجك، لكن الحقيقة أنه يحتاج وقتًا ليتعلّم، تمامًا كما احتجتِ أنتِ وقتًا لفهمه.
مثال: قد تطلبين منه أن يُعبّر عن مشاعره بالكلام، فيبدو عليه الحرج أو الجفاف، لا تفسّري ذلك برفض أو إهمال، بل بصعوبة التعلّم.
ربما تربى على فكرة أن التعبير العاطفي ضعف، ويحتاج وقتًا ليعيد برمجة نفسه.
نصيحة عملية: ذكّري نفسك دائمًا: "العلاقة ليست مباراة فيها فائز وخاسر، بل طريق نمشيه معًا".
أحيانًا خطوة صغيرة باتجاه بعضكما، تعني أكثر من ألف اعتذار.
حين نفهم أن لغة الحميمية تختلف من شخص لآخر، ونتوقف عن المطالبة بالحب كما نراه فقط، تبدأ العلاقة بالتحوّل.
فكل كلمة طيبة، كل لحظة إنصات، كل ابتسامة بدون مناسبة... هي لبنة جديدة في بناء الثقة والارتباط.
كل شخص يختبر الحميمية بطريقة فريدة، البعض يتصل بالكلام، والآخر بالصمت، أحدهم يحب القرب الجسدي، والآخر يذوب في لحظة صدق.
الاختلافات ليست مشكلة... المشكلة أن لا نحاول فهمها، وحين يفهم كل طرف لغة الآخر ويقدّرها، تتحول الحميمية من شيء "مربك" إلى رابط عميق لا يُكسر.
تعرفي على علامات رضا الزوج في الفراش
عندما يكون قد مر عديد من السنوات على الزواج، فكلا الطرفين يريدان أن يطمئنا على قدرتهم على إرضاء الطرف الآخر؛ لذلك سنبحث عن علامات رضا الزوج في الفراش
فوائد صحية مذهلة لممارسة العلاقة الحميمة في الصباح
هل سمعتِ عن فوائد العلاقة الحميمة في الصباح ؟ وجد أحد علماء الأبحاث أن الأزواج الذين يمارسون العلاقة الحميمة في الصباح أكثر صحة وسعادة.
انتبهي غياب هذا الشعور أثناء العلاقة الحميمة سيؤلمك
إن انعدام الوصول إلى النشوة الجنسية أثناء العلاقة الحميمة قد يشعر الزوجة بضيق كبير وألم على المستوى النفسي، كما يمكن أن يسبب لها الألم الجسدي