فوائد جهاز ازالة الشعر

تُعدّ إزالة الشعر غير المرغوب فيه من الروتين الجمالي الأساسي للكثير من النساء حول العالم، ومع التقدم التكنولوجي، أصبح تحقيق بشرة ناعمة وخالية من الشعر في متناول اليد، وذلك بفضل ظهور جهاز ازالة الشعر المنزلي!

هذه الأجهزة، سواء كانت تستخدم تقنية الليزر أو الضوء النبضي المكثف (IPL)، تُقدم وعودًا بتحقيق نتائج طويلة الأمد ومُريحة دون الحاجة لزيارة العيادات المتخصصة. 

ومع ذلك، فإن قرار استخدام جهاز ازالة الشعر في المنزل يتطلب فهمًا عميقًا لكيفية عمله، ومخاطره المحتملة، وكيفية ضمان الاستخدام الآمن والفعال.

إن سهولة الوصول إلى جهاز إزالة الشعر المنزلي تُشجع العديد من النساء على تجربته، ولكن من الضروري أن تكون المرأة مُدركة تمامًا للفرق بين الأجهزة الاحترافية وتلك المُخصصة للاستخدام المنزلي.

فبينما تُوفر الأجهزة المنزلية الراحة والتكلفة الأقل على المدى الطويل، إلا أنها تعمل بمستويات طاقة أقل بكثير من الأجهزة المستخدمة في العيادات، مما يُؤثر على سرعة وفعالية النتائج، هيا بنا نعرف المزيد عن هذا الموضوع لتتخذي قراركِ! 

هل هناك أنواع مختلفة من جهاز ازالة الشعر المنزلي؟

عند الحديث عن جهاز إزالة الشعر المنزلي، تتبادر إلى الذهن تقنيتان رئيسيتان: الليزر والضوء النبضي المكثف (IPL)، وعلى الرغم من أن كلتا التقنيتين تستخدمان الضوء لاستهداف بصيلات الشعر، إلا أن هناك اختلافات جوهرية في طريقة عملهما، والتي تُؤثر على فعاليتهما وسلامة استخدامهما لأنواع معينة من البشرة والشعر.

1) أجهزة إزالة الشعر بالليزر المنزلية

• كيف يعمل جهاز ازالة الشعر بالليزر: يستخدم جهاز إزالة الشعر بالليزر شعاعًا ضوئيًا واحدًا ومركّزًا بطول موجي محدد، يستهدف هذا الشعاع صبغة الميلانين الموجودة في بصيلات الشعر، عندما يمتص الميلانين طاقة الليزر، تتحول هذه الطاقة إلى حرارة، مما يُؤدي إلى إتلاف بصيلة الشعر ويعيق نمو الشعر المستقبلي.
• الفعالية: تُعتبر أجهزة الليزر المنزلية فعالة للغاية في تقليل نمو الشعر على المدى الطويل، ومع ذلك، نظرًا لأن الليزر يستهدف الميلانين، فإنه يعمل بشكل أفضل على البشرة الفاتحة ذات الشعر الداكن، إذ يُعدّ التباين الكبير بين لون البشرة ولون الشعر أمرًا حيويًا لضمان امتصاص الليزر من قبل الشعر وليس الجلد المحيط به، مما يُقلل من خطر الحروق أو التصبغات.
• السلامة: أجهزة الليزر المنزلية مصممة بمستويات طاقة أقل من أجهزة الليزر الاحترافية في العيادات، وذلك لأسباب تتعلق بالسلامة، ومع ذلك، لا تزال تُشكل خطرًا إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح، خاصةً على البشرة الداكنة أو الشعر الفاتح جدًا (الأبيض، الرمادي، الأشقر الفاتح، الأحمر)، حيث لا يوجد ما يكفي من الميلانين لامتصاص الليزر بفعالية، أو قد يتم امتصاصه من قبل الجلد، مما يُسبب حروقًا وتصبغات.

2) أجهزة إزالة الشعر (IPL) المنزلية

• كيف يعمل جهاز إزالة الشعر بتقنية الـ IPL: على عكس الليزر، يستخدم جهاز إزالة الشعر بتقنية الـ IPL طيفًا واسعًا من الأطوال الموجية للضوء (وليس شعاعًا واحدًا)، تُطلق هذه الأجهزة ومضات ضوئية متعددة تستهدف الميلانين في الشعر، تمامًا مثل الليزر، ولكن نظرًا للطيف الواسع، فإنها تكون أقل تحديدًا من الليزر.
• الفعالية: تُعدّ أجهزة الـ IPL المنزلية فعالة أيضًا في تقليل نمو الشعر، وميزتها الرئيسية هي أنها تُقدم نطاقًا أوسع من التوافق مع ألوان البشرة والشعر مقارنةً بأجهزة الليزر المنزلية، ولكنها لا تزال تعمل بشكل أفضل على البشرة الفاتحة إلى المتوسطة ذات الشعر الداكن.
• السلامة: نظرًا لأنها تستخدم طيفًا واسعًا من الضوء، فقد تكون أجهزة الـ IPL أكثر عرضة للتأثير على صبغة الجلد المحيطة بالشعر إذا لم يتم استخدامها بحذر، مما يزيد من خطر الحروق أو التصبغات، خاصةً على البشرة الداكنة جدًا، لذلك معظم أجهزة الـ IPL الحديثة تأتي مع مستشعرات لون البشرة التي تُعدّل شدة الضوء أو تمنع الومضات إذا كان لون البشرة غير مناسب لضمان السلامة.

3) نقاط هامة مشتركة

• التكلفة: أجهزة إزالة الشعر المنزلية، سواء كانت ليزر أو IPL، تُعتبر استثمارًا أوليًا، ولكنها تُوفر تكاليف على المدى الطويل مقارنةً بجلسات إزالة الشعر الاحترافية.
• التوفر: تُوجد العديد من العلامات التجارية الموثوقة التي تُقدم جهاز إزالة الشعر المنزلي، ويُمكن شراؤها بسهولة من المتاجر الكبرى أو عبر الإنترنت.
• اعتمادات السلامة: من الضروري البحث عن جهاز إزالة الشعر الذي يحمل اعتمادات من منظمات صحية موثوقة (مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA) لضمان سلامته وفعاليته.

إن اختيار النوع المناسب من جهاز إزالة الشعر يبدأ بفهم هذه الفروقات الأساسية، ثم بتقييم نوع بشرتكِ ولون شعركِ لضمان أفضل النتائج وأكثرها أمانًا.

احتياطات السلامة عند استخدام جهاز ازالة الشعر المنزلي

تُعدّ السلامة أولوية قصوى عند استخدام جهاز إزالة الشعر في المنزل، وعلى الرغم من أن الأجهزة المنزلية مصممة لتكون آمنة للاستخدام الشخصي، إلا أن الاستخدام غير الصحيح أو عدم مراعاة التحذيرات يُمكن أن يُؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوبة، تتراوح من تهيج الجلد البسيط إلى مضاعفات أكثر خطورة!

1) توافق لون البشرة والشعر

• المبدأ: تعمل أجهزة إزالة الشعر التي تستهدف الميلانين بشكل أفضل على البشرة الفاتحة ذات الشعر الداكن (الأسود، البني الداكن، البني الفاتح)، ويُعدّ هذا التباين ضروريًا لضمان امتصاص الضوء بواسطة الميلانين في الشعر وليس في الجلد.
• البشرة الداكنة: يُشكل استخدام جهاز إزالة الشعر على البشرة الداكنة خطرًا أكبر للحروق والتصبغات (فرط التصبغ أو نقص التصبغ)، فالبشرة الداكنة تحتوي على مستويات أعلى من الميلانين، مما قد يجعلها تمتص الكثير من طاقة الضوء، مما يُضر بالخلايا الجلدية، لذلك فالعديد من الأجهزة الحديثة تتضمن مستشعرات لون البشرة التي تمنع الومضات على البشرة الداكنة جدًا لزيادة الأمان.
• الشعر الفاتح: أجهزة الليزر والـ IPL غير فعالة على الشعر الفاتح جدًا، مثل الشعر الأبيض، والرمادي، والأشقر الفاتح، والأحمر، وذلك لأن هذه الألوان تحتوي على القليل جدًا من الميلانين لامتصاص طاقة الضوء بفعالية.

2) حماية العين

• الخطر: يُعدّ الضوء الشديد المنبعث من جهاز إزالة الشعر خطرًا على العينين، والتعرض المباشر للضوء المكثف يُمكن أن يُسبب ضررًا للأنسجة، بما في ذلك الشبكية، ويُؤدي إلى مشاكل في الرؤية على المدى الطويل.
• الإجراء الوقائي: يجب دائمًا ارتداء النظارات الواقية (المُقدمة مع الجهاز) أثناء الاستخدام، وتجنبي توجيه الضوء مباشرةً نحو عينيكِ، وتوخي الحذر عند استخدام الجهاز بالقرب من منطقة العين (مثل الشفة العليا).

3) اختبار الجلد

• الأهمية: قبل البدء بمعالجة منطقة كبيرة من الجلد، قومي دائمًا بإجراء اختبار رقعة على منطقة صغيرة وغير ظاهرة من الجلد.
• الخطوات: اتبعي تعليمات الجهاز لاختبار منطقة صغيرة باستخدام إعدادات الطاقة الموصى بها، وانتظري لمدة 24-48 ساعة لمُلاحظة أي ردود فعل سلبية مثل الاحمرار الشديد، أو الحروق، أو التورم، أو الألم، إذا ظهرت أي ردود فعل، لا تستخدمي الجهاز على هذه الإعدادات أو على الإطلاق!

4) قراءة دليل المستخدم بدقة

كل جهاز إزالة شعر يأتي مع دليل مستخدم مُفصل يُقدم إرشادات محددة حول الاستخدام الآمن والفعال، ويتضمن هذا الدليل معلومات حول:

• الإعدادات الموصى بها لأنواع البشرة والشعر المختلفة.
• تردد الجلسات.
• المناطق التي يُمكن ولا يُمكن علاجها (مثل الشامات، المناطق التناسلية، المناطق المُصابة بالحروق الشمسية).
• علامات التحذير والاحتياطات.

5) تجنب الاستخدام على مناطق معينة

• المناطق المصابة: لا تستخدمي الجهاز على الجلد المُصاب بالطفح الجلدي، أو العدوى، أو حب الشباب النشط، أو الجروح المفتوحة، أو الحروق الشمسية، وانتظري حتى تُشفى هذه المناطق تمامًا.
• الشفاه والمناطق التناسلية: بعض الأجهزة لا تُوصي بالاستخدام على الشفاه أو المناطق التناسلية الداخلية بسبب حساسية الجلد فيها.

6) التعرض لأشعة الشمس

تجنبي التعرض لأشعة الشمس المُباشرة والمُفرطة قبل وبعد استخدام جهاز إزالة الشعر، فالجلد الذي تعرض للشمس يكون أكثر عرضة للحروق والتصبغات، لذلك استخدمي واقي الشمس بعامل حماية عالٍ (SPF 30+) عند الخروج في الشمس.

7) الحمل والرضاعة والأمراض المزمنة

• الحمل والرضاعة: لا يُوصى باستخدام جهاز إزالة الشعر أثناء الحمل أو الرضاعة، نظرًا لعدم وجود دراسات كافية تُؤكد سلامته خلال هذه الفترات.
• الأمراض المزمنة: إذا كنتِ تُعانين من أي أمراض مزمنة (مثل السكري، أو أمراض جلدية مزمنة، أو اضطرابات النزيف) أو تتناولين أدوية تُزيد من حساسية الجلد للضوء، فاستشيري طبيبتكِ قبل استخدام الجهاز.

كيفية استخدام جهاز ازالة الشعر المنزلي بشكل صحيح؟

لتحقيق أقصى استفادة من جهاز إزالة الشعر الخاص بكِ وضمان السلامة والفعالية، يجب اتباع دليل استخدام صحيح، فهذه الخطوات تُساعدكِ على تحضير البشرة، وتنفيذ الجلسات بفعالية، والعناية بالبشرة بعد ذلك.

1) التحضير قبل الجلسة

• تنظيف البشرة: تأكدي من أن البشرة نظيفة وجافة تمامًا وخالية من أي مُستحضرات تجميل، أو لوشن، أو زيوت، أو كريمات.
• حلاقة الشعر: قبل كل جلسة، يجب حلاقة الشعر في المنطقة المُراد معالجتها باستخدام شفرة حلاقة (لا تستخدمي الشمع أو النتف)، والسبب هو أن الضوء يحتاج إلى استهداف بصيلة الشعر تحت الجلد، فإذا كان الشعر طويلاً على السطح، فإنه سيمتص الضوء ويُسبب حروقًا على سطح الجلد بدلًا من الوصول إلى البصيلة.
• تجنب الشمس: تجنبي التعرض لأشعة الشمس المباشرة قبل الجلسة بمدة كافية (عادةً 2-4 أسابيع، حسب توصيات الشركة المصنعة). 

2) أثناء الجلسة

• ارتداء النظارات الواقية: هذه خطوة لا غنى عنها! ارتدي النظارات الواقية التي تأتي مع جهاز إزالة الشعر الخاص بكِ لحماية عينيكِ من الضوء الشديد.
• اختيار الإعدادات الصحيحة: ابدئي دائمًا بأقل إعداد للطاقة وازدادي تدريجيًا في الجلسات اللاحقة إذا لم تُلاحظي أي آثار جانبية، وتذكري أن معظم الأجهزة لديها مستشعرات تُحدد الإعداد المناسب بناءً على لون بشرتكِ.
• الومضات الصحيحة: ضعي نافذة الجهاز بالكامل على البشرة لضمان التلامس الكامل، وتأكدي من أن الومضات تتداخل قليلًا مع بعضها البعض دون تكرار الومضات على نفس المنطقة أكثر من مرة واحدة في الجلسة الواحدة.
• التعامل مع الألم: قد تشعرين بإحساس وخز خفيف أو حرارة أثناء الومضات، وهذا أمر طبيعي، لكن إذا كان الألم شديدًا، فقللي من مستوى الطاقة.
• المناطق المحظورة: تجنبي استخدام جهاز إزالة الشعر على الشامات، والبقع الداكنة، والجروح، والجلد الملتهب.

3) بعد الجلسة

• الترطيب: استخدمي مرطبًا لطيفًا وغير معطر على المنطقة المعالجة لتهدئة البشرة.
• تجنب الشمس: استمري في تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس واستخدمي واقي الشمس بعامل حماية عالٍ (SPF 30+) على المناطق المعالجة.
• تجنب المنتجات المهيجة: تجنبي استخدام المنتجات التي قد تُسبب تهيجًا للبشرة مثل المقشرات الكيميائية أو الفيزيائية، أو المنتجات الكحولية، أو العطور، لبضعة أيام بعد الجلسة.
• تردد الجلسات: اتبعي الجدول الزمني الموصى به من قبل الشركة المصنعة، عادةً ما تكون الجلسات كل أسبوعين في البداية، ثم تُقلل إلى مرة واحدة شهريًا أو أقل بمجرد رؤية النتائج، وتذكري أن النتائج لن تظهر بعد جلسة واحدة؛ فالصبر والاستمرارية هما المفتاح! 

4) التنظيف والصيانة

• نظافة الجهاز: قومي بتنظيف نافذة الجهاز بقطعة قماش ناعمة وجافة بعد كل استخدام، وتأكدي من فصل الجهاز عن مصدر الطاقة قبل التنظيف.
• التخزين: خزني جهاز إزالة الشعر في مكان جاف وبارد بعيدًا عن متناول الأطفال.

ما هي النتائج والآثار الجانبية المحتملة عند استخدام جهاز ازالة الشعر المنزلي

عند استخدام جهاز إزالة الشعر في المنزل، من المهم أن تكوني واقعية بشأن النتائج المتوقعة وأن تكوني على دراية بالآثار الجانبية المحتملة، فعلى الرغم من أن هذه الأجهزة تُوفر حلًا مُريحًا، إلا أنها ليست خالية من التحديات.

1) النتائج المتوقعة

• تقليل نمو الشعر: الهدف الرئيسي من جهاز إزالة الشعر المنزلي هو تقليل نمو الشعر على المدى الطويل، وليس إزالة الشعر بشكل دائم بنسبة 100%، ستلاحظين أن الشعر ينمو بشكل أبطأ، وأخف، وأرق مع كل جلسة.
• الحاجة إلى جلسات متعددة: لن تحصلي على نتائج فورية بعد جلسة واحدة، إذ يتطلب الأمر عدة جلسات على مدى أسابيع أو أشهر لرؤية تقليل ملحوظ في الشعر، ويعتمد العدد الدقيق للجلسات على نوع الجهاز، ولون بشرتكِ وشعركِ، والمنطقة المعالجة، واستجابتكِ الفردية، عادةً ما تتراوح بين 5 إلى 8 جلسات أولية، تليها جلسات بسيطة حسب الحاجة.
• النتائج شبه الدائمة: الشعر الذي لا ينمو مرة أخرى بعد العلاج يُعتبر "تقليلًا دائمًا للشعر"، وليس إزالة دائمة بنسبة 100%، فقد تحتاجين إلى جلسات عرضية للحفاظ على النتائج.
• التباين الفردي: تختلف النتائج من شخص لآخر، بعض النساء يُلاحظن نتائج أفضل وأسرع من غيرهن.

2) الآثار الجانبية المحتملة

على الرغم من أن أجهزة إزالة الشعر المنزلية تُعتبر آمنة بشكل عام عند استخدامها بشكل صحيح، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية التي قد تحدث، مثل:

• تهيج الجلد والاحمرار: هذا هو الأثر الجانبي الأكثر شيوعًا، وهو مشابه لحروق الشمس الخفيفة، عادةً ما يكون مؤقتًا ويزول في غضون ساعات قليلة إلى يوم واحد، ويُمكن تخفيفه باستخدام جل الصبار أو كمادات باردة.
• الحروق والبثور: قد تحدث الحروق إذا تم استخدام الجهاز على إعدادات طاقة عالية جدًا لنوع بشرتكِ، أو على بشرة معرضة للشمس حديثًا، أو إذا تم تكرار الومضات على نفس المنطقة بسرعة، وهذه الحروق قد تُؤدي إلى ظهور بثور، مما يزيد من خطر العدوى والندوب.
• فرط التصبغ (البقع الداكنة): قد تظهر بقع داكنة على الجلد نتيجة لامتصاص الميلانين الزائد من قبل الجهاز، خاصةً على البشرة الداكنة أو التي تعرضت للشمس بعد العلاج.
• نقص التصبغ (البقع الفاتحة): في حالات نادرة، قد يُصبح الجلد أفتح في المنطقة المعالجة.
• تغيرات في نسيج الجلد: الاستخدام المُتكرر وغير الصحيح قد يُؤدي إلى تغيرات في نسيج الجلد مثل الخشونة، أو المطبات الصغيرة، أو الجفاف والتقشير.
• فرط الشعر المتناقض: في حالات نادرة جدًا، بدلًا من تقليل الشعر، قد تُحفز إزالة الشعر بالضوء نمو الشعر بشكل أكثر سمكًا أو في مناطق غير مُتوقعة، خاصةً على البشرة الداكنة أو الشعر الناعم، ويُعتقد أن هذا يحدث عندما لا تكون طاقة الجهاز كافية لإتلاف البصيلة تمامًا، بل تُحفزها بدلًا من ذلك.
• ردود الفعل التحسسية: قد يُصاب بعض الأشخاص برد فعل تحسسي تجاه المواد المُستخدمة في الجهاز أو الجل الذي قد يُستخدم مع بعض العلاجات.
• تلف العين: كما ذكر سابقًا، يُعدّ هذا من أخطر الآثار الجانبية إذا لم يتم ارتداء نظارات الحماية بشكل صحيح.

3) متى يجب التوقف واستشارة الطبيبة؟

• إذا واجهتِ حروقًا شديدة، أو بثورًا، أو ألمًا لا يزول، أو تغيرات دائمة في لون الجلد، أو أي ردود فعل جلدية غير طبيعية.
• إذا لم تُلاحظي أي نتائج بعد عدة جلسات، فقد لا يكون جهاز إزالة الشعر المنزلي مُناسبًا لكِ.

ما الفرق بين إزالة الشعر في المنزل أو العيادة؟

1) القوة والفعالية

• الأجهزة المنزلية: تعمل أجهزة إزالة الشعر المنزلية بمستويات طاقة أقل بكثير من الأجهزة الاحترافية، والسبب الرئيسي لذلك هو السلامة، حيث لا يتم إجراؤها تحت إشراف طبي متخصص، وهذا يعني أنكِ ستحتاجين إلى عدد أكبر من الجلسات لرؤية النتائج، وقد تكون النتائج النهائية أقل وضوحًا أو تتطلب صيانة أكثر تكرارًا، وقد لا تُحقق الأجهزة المنزلية نفس مستوى "التقليل الدائم" للشعر مثل العيادات.
• العيادة: تستخدم العيادات أجهزة ليزر و IPL أقوى بكثير، مما يُمكِّنها من استهداف بصيلات الشعر بشكل أعمق وأكثر فعالية، وهذا يعني عددًا أقل من الجلسات، ونتائج أسرع وأكثر وضوحًا، وتقليلًا أكبر للشعر على المدى الطويل، كما أن الأجهزة الاحترافية تُقدم خيارات أوسع لأنواع الليزر لتناسب مختلف أنواع البشرة والشعر، بما في ذلك البشرة الداكنة التي قد لا تكون مناسبة للأجهزة المنزلية.

2) السلامة والإشراف

• الأجهزة المنزلية: على الرغم من تصميمها لتكون آمنة، إلا أن السلامة تعتمد بشكل كبير على دقة المستخدمة في اتباع التعليمات، وتقييم نوع بشرتها وشعرها بشكل صحيح، حيث يُمكن أن يُؤدي الخطأ في الاستخدام إلى حروق، وتصبغات، وتهيج لأنه لا يوجد إشراف طبي مُباشر.
• العيادة: تُجرى جلسات إزالة الشعر الاحترافية بواسطة أخصائيين مُدربين ومرخصين (أطباء جلدية أو أخصائيي تجميل)، يُمكنهم تقييم نوع بشرتكِ وشعركِ بدقة، وتعديل إعدادات الجهاز لتناسبكِ بشكل مثالي، والتعامل مع أي آثار جانبية فور حدوثها. 

3) التكلفة

• الأجهزة المنزلية: التكلفة الأولية لشراء جهاز إزالة الشعر المنزلي تُعتبر استثمارًا، ولكنها عادةً ما تكون أقل بكثير من تكلفة حزمة جلسات إزالة الشعر الاحترافية، على المدى الطويل قد تُوفر المال إذا كنتِ تُخططين لعلاج عدة مناطق أو إذا كنتِ تُفضلين الراحة المنزلية.
• العيادة: تُعدّ التكلفة لكل جلسة أعلى بكثير، وقد تُصبح مكلفة للغاية عند معالجة مناطق كبيرة أو الحاجة إلى عدد كبير من الجلسات، ومع ذلك قد تُعوض هذه التكلفة بفعالية أكبر ونتائج أسرع وأكثر ديمومة.

4) الراحة والخصوصية

• الأجهزة المنزلية: تُوفر أجهزة إزالة الشعر المنزلية أقصى درجات الراحة والخصوصية، إذ يُمكنكِ إجراء الجلسات في أي وقت يناسبكِ وفي بيئة منزلكِ المريحة.
• العيادة: تتطلب حجز مواعيد والالتزام بها، والذهاب إلى العيادة، وقد لا يُفضل البعض فكرة التعرض أمام أخصائية.

5) أنواع البشرة والشعر

• الأجهزة المنزلية: كما ذكرنا سابقًا، تُناسب أجهزة إزالة الشعر المنزلي بشكل أفضل أصحاب البشرة الفاتحة والشعر الداكن، وقد لا تكون آمنة أو فعالة على البشرة الداكنة جدًا أو الشعر الفاتح جدًا.
• العيادة: تُقدم العيادات أجهزة أكثر تقدمًا (مثل ليزر Nd:YAG) يُمكنها علاج أنواع البشرة الداكنة بأمان وفعالية أكبر، كما تُوجد تقنيات تُناسب الشعر الفاتح بشكل أفضل، على الرغم من أن الشعر الفاتح يظل تحديًا حتى في العيادات.