نحن جميعًا ندرك أنّ الرجال ينجذبون فورًا إلى المرأة الجميلة ذات الابتسامة الجميلة، والعينين البراقتين، والشعر الرائع، باختصار نحن نتحدث عن المرأة الجميلة ذات الأنوثة الواضحة، لكن ماذا عن الصفات الأخرى التي لا تتعلق بالمظهر؟ ربما تعبر عن نوع أخر من الأنوثة ؟ فما الذي يجده الرجال جذابًا في المرأة بعيدًا عن الشكل الخارجي ؟
"الرجال لا يهتمون إلا بالمظهر" .. مقولة شائعة ترسّخ فكرة أن الرجل يضع مظهر المرأة في المرتبة الأولى عند الانجذاب، وكنساء نُعلَّم منذ الصغر أنّ امتلاك شخصية جميلة أمر رائع، لكن ما يهم الرجال حقًا هو ما يرونه بالعين، فنشعر أحيانًا أن الأمر سطحي للغاية.
وفي المقابل، لا يخفى على أحد أنّ النساء رغم أخذهن في الاعتبار مظهر الرجل، إلا أنهن يقيّمن العديد من الجوانب الأخرى قبل الحكم عليه: هل هو مستقر؟ حكيم؟ ممتع؟ جدير بالثقة؟ ناضج؟ هل سيكون أبًا صالحًا؟
لكن ماذا لو قلنا لكِ إنّ النساء لسن وحدهن من يفكرن فيما هو أبعد من المظهر الخارجي؟ صحيح أن الرجال يلاحظون الجمال، لكن هناك الكثير من الصفات الأخرى غير المرتبطة بـ الجاذبية الجسدية التي يمكن أن تأسر قلوبهم، صفات لها علاقة بـ الأنوثة الظاهرة في التصرفات العفوية والرقيقة.
لقد بحثنا عما قد يجذب الرجال في المرأة، وكانت إجاباتهم أكثر عفوية ورقة مما توقعنا.. وإليك ما قالوه.
الثقة بالنفس من أولى الصفات التي تجذب الرجل، لكننا هنا لا نتحدث عن الغرور أو التعالي، بل عن تلك الثقة الهادئة التي تنبع من إدراك المرأة لقيمتها الحقيقية.
فالمرأة الواثقة لا تحتاج إلى كلمات كثيرة لإثبات مكانتها، ولا تبالغ في لفت الأنظار، بل تترك حضورها وهدوءها يتحدثان عنها، هذه الثقة تمنح الرجل شعورًا بالأمان، وتجعله يحترمها ويقدّرها على نحو أكبر.
الأنوثة ليست في الصوت الناعم المبالغ فيه أو الحركات المتكلّفة، بل في البساطة والرقي في التعامل.
فالرجل ينجذب إلى المرأة التي تُظهر أنوثتها من خلال تعاملها الراقي، واحترامها لنفسها، وعنايتها بتفاصيلها الصغيرة، والأنوثة الحقيقية هي في التوازن بين الرقة والقوة، وبين الحياء والجرأة المحسوبة.
قد لا تدرك كثير من النساء أن الإصغاء الجيد من أقوى مفاتيح قلب الرجل، فحين يجدكِ تستمعين إليه بصدق، وتركزين على ما يقوله دون مقاطعة أو تشتت، يشعر بقيمته ويزداد ارتباطه بكِ.
الإصغاء ليس مجرد صمت، بل تفاعل بلغة الجسد، ونظرات العين، وإيماءات صغيرة تدل على أنكِ حاضرة بكامل وعيك.
الحياة مليئة بالضغوط، والرجل يبحث عن شريكة حياة تجعلها أخف وطأة؛ فالضحك والمواقف الطريفة قادرة على إذابة المسافات، وبناء رابط قوي بينكما.
والمرأة التي تمتلك روح الفكاهة، وتعرف كيف تحول المواقف الصعبة إلى لحظات لطيفة، تبقى محفورة في ذاكرة الرجل دائمًا.
كما تؤكد الدراسات أن: النساء يحببن الرجل الذي يجعلهن يضحكن، والرجال يحبون المرأة التي ينجحون في إضحاكها، لكن الأمر ليس مجرد الضحك نفسه، بل الرسالة التي يحملها.
قال أحدهم: "حين تضحك، فهي تخبرني أنّها تقدّر أسلوبي الخاص في الدعابة، وأنها مرحة وسهلة المعشر، وأنها ستبني على الحديث بدلًا من أن توقفه فجأة."
قد لا تتوقعين أن أبسط التصرفات يمكن أن تترك أعمق الأثر في قلب الرجل.
كلمة طيبة، لمسة حانية على كتفه وهو متعب، أو تذكّر تفاصيل صغيرة تخصه، كلها مواقف تُظهر اهتمامك الحقيقي به، واللطف لا يحتاج إلى مجهود كبير، لكنه يبني رصيدًا من المودة لا يُقدّر بثمن.
الرجل يحتاج إلى شريكة لا تنهار عند أول مشكلة، بل تقف بجانبه وتدعمه وقت الأزمات، والقوة هنا ليست عكس الأنوثة، بل الصلابة الممزوجة بالحكمة والقدرة على مواجهة المواقف الصعبة بهدوء؛ فالمرأة التي تمنحه هذا الدعم تصبح بالنسبة له سندًا لا يمكن الاستغناء عنه.
قد يبدو الأمر متعلقًا بالمظهر، لكنه في الحقيقة أعمق، إنه أمر في قمة الأنوثة، فقد قال أحدهم: "بالطبع سأحب مظهرها بالفستان، لكن ما يجذبني أكثر هو الثقة الإضافية التي يمنحها لها، خاصة إذا أضافت لمسة من العطر."
المرأة التي تُظهر اهتمامًا حقيقيًا بأحلام الرجل وشغفه تحظى بإعجاب خاص، وقد قال أحدهم: "هناك الكثير من الفتيات الجميلات، لكن الجميلة التي تهتم بسماع أحلامي وتتحمس لها؟ لا شيء أكثر جاذبية من ذلك."
الهوايات تكشف الكثير، وهناك ما يجذب الرجل في أن يرى المرأة تقضي وقتها في أنشطة إبداعية أو تعليمية مثل الخَبز، تعلم اللغات، القراءة، التصوير الفوتوغرافي، أو الكتابة الإبداعية.
سواء كان الطبخ، الرقص، أو إدارة الميزانية، فإن رؤية المرأة ماهرة في شيء معين يجعل الرجل يتخيل مستقبلًا يشاركه فيه الحياة.
الرجل لا يريد امرأة تهتم بأحلامه فقط، بل يرغب أيضًا في شريكة تسعى وراء طموحاتها الخاصة، وتعيش حياة مليئة بالأهداف.
حتى لو لم تكن شغوفة بنفس هوايته، فإن تقديرها ومحاولتها التعرف عليها، سواء كانت تنسًا، ألعاب فيديو، أو تصوير، فتقديرها له يزيد من جاذبيتها لديه.
المرأة التي تحافظ على هدوئها في المواقف الصعبة وتتصرف برزانة تجذب الرجل بقوة، لأنها تعكس القدرة على مواجهة تحديات الحياة بثبات، بما لا يفقدها الأنوثة التي يحلم كل زوج أن يراها في زوجته !
الرجال عادة لا يحبون المكياج الثقيل؛ فالمظهر الطبيعي يعكس الأنوثة والثقة بالنفس والراحة مع الذات.
الرجل يستمتع برؤية المرأة تستمتع بشيء هو من قدّمه لها، سواء كان برنامجًا ممتعًا، طبقًا لذيذًا، أو مدينة جديدة.
الحماس الصادق، سواء لرؤية صديقة قديمة، قراءة كتاب رائع، أو حتى رؤية كلب ظريف، من أكثر الصفات التي يجدها الرجال جذابة.
الغناء، حتى وإن لم يكن احترافيًا، يضفي لمسة لطيفة وعفوية تجعل المرأة مفعمة بـ الأنوثة، ومحبوبة لدى الرجل.
الرجل ينجذب أكثر للمرأة التي تمنح اهتمامها لشخص واحد -هو- بدلًا من البحث عن الإعجاب من الجميع.
الذكاء يزيد حصيلة المرأة من الأنوثة والجمال في نظر الرجل، خاصة عندما تقدم له منظورًا جديدًا أو فكرة لم تخطر على باله من قبل.
اللطف الصادق، والسعي لإسعاد الآخرين، وترك أثر إيجابي في نفوسهم، يجعل الرجل يقدّر المرأة ويشعر بانجذاب عميق نحوها.
كما نرى نحن النساء أنّ الرجل الذي يتعامل بلطف مع الأطفال جذاب، الرجال يشعرون بالأمر نفسه.
قال أحدهم: “إذا كانت جيدة حقًا مع الأطفال، فهذا يجذبني بشدة، أحب أن أرى الجانب الحنون والمرح الذي يظهر معها، فهذا يجعلها أكثر جاذبية بعشر مرات.”
نعم، نحن جميعًا نبالغ أحيانًا في استخدام الهاتف، لكن بالنسبة للرجل، لا شيء يفسد التواصل أكثر من أن تكون المرأة ملتصقة بشاشتها أثناء محاولة التفاعل معها.
أحدهم قال: “من الجذاب جدًا أن تكون حاضرة معي بالكامل، خصوصًا إذا خططتُ لموعد مميز، هذا يرسل رسالة بأنها تعطي وقتنا أولوية.”
ارتدي الملابس المناسبة لشكل جسدكِ ومقاسكِ، والأزياء الأنثوية تعتمد على اللون والقَصّة، فيمكنكِ ارتداء قميص فضفاض شرط أن توازنيه بحذاء بكعب، أو لون لافت، أو إكسسوارات بارزة.
تذكري أن الأنوثة قد تظهر أيضًا في النقوش الزهرية، أو الأحذية المسطحة ذات المقدمة المدببة، فالأمر كله يتوقف على كيفية تنسيق القطع معًا.
لا يُعد المكياج خطوة ضرورية، لكن القليل منه قد يمنحكِ مظهرًا أكثر أنوثة.
أحمر الشفاه بدرجات الأحمر أو الوردي، وظلال العيون الحيادية، يمكن أن تضفي لمسة جذابة؛ فإذا لم ترغبي بوضع المكياج، يمكنكِ استخدام بلسم الشفاه للحفاظ على ترطيب شفتيكِ.
الخطوة الأولى نحو الثقة هي تقبّل جسدكِ كما هو، فهو سر جمالكِ وأنوثتكِ حتى دون ارتداء أي شيء، ويشمل ذلك الاهتمام بصحتكِ من خلال النظام الغذائي المتوازن، والنوم الكافي، وممارسة الرياضة للحفاظ على لياقتكِ.
حبّ الجسد لا يعني المبالغة في إظهاره أو التفاخر به، بل الشعور بالرضا والراحة في بشرتكِ.
ولا تعتقدي أن ممارسة الرياضة أمر غير "أنثوي"، فالجري، والسباحة، أو حتى جلسة قصيرة في النادي، ستجعلكِ أكثر وعيًا بجسدكِ وأكثر حبًا له.
لستِ بحاجة للاستحمام لساعتين يوميًا أو قضاء ساعة كاملة في تصفيف شعركِ، لكن احرصي دائمًا على أن تبدين وتشعرين بأنكِ نظيفة ومنتعشة، وأنكِ خصصتِ وقتًا كافيًا للحفاظ على مظهركِ الأنثوي المرتب.
الرقص امتداد للجسد، ويمكنه إبراز أنوثتكِ؛ فالرقص الشرقي مثلًا يسلط الضوء على المنحنيات الطبيعية للجسم.
للحصول على مشية أنثوية، حركي الوركين أكثر من الكتفين، واتخذي خطوات خفيفة بدلًا من الخطو القوي السريع.
تحركي بانسيابية، وتجنبي الاندفاع السريع الذي قد يفسد مظهركِ.
الأنوثة لا تكتمل دون حسن التصرف، سواء على مائدة الطعام أو في الحياة اليومية.
فمن آداب السلوك:
نعم، المظهر مهم للرجل، لكنه ليس كل شيء؛ فالقائمة الحقيقية لما يجذبه في المرأة أطول وأجمل بكثير مما تتصورين ! فقد يظن البعض أنّ قلب الرجل يُؤسَر بجمال الوجه أو أناقة المظهر وحدهما، لكن الحقيقة أكثر عمقًا من ذلك بكثير.
فالجاذبية الحقيقية التي تربط قلبه بامرأة ما، لا تُقاس بالعين فقط، بل بالروح، والطريقة التي تجعله يشعر بها في حضورها، إنّها مزيج من الصفات الإنسانية، والنفسية، والعاطفية، التي تُكوّن هالة خاصة حول المرأة، تجعلها بالنسبة له فريدة بين جميع النساء.
روح الفكاهة قد تنقذ زواجك
تربط روح الفكاهة بين الناس، فأي شخص ذو حكمة سيخبرك أن الضحك هو أقصر مسافة بين شخصين وخاصة في الزواج ! وهناك شيء واحد مؤكد: الضحك، كالفيتامين لزواجك
7 معلومات لا تشاركيها مع زوجك مهما كان يحبك
تعتقد العديد من النساء أن عليهن إخبار أزواجهن بكل شيء، يقلن أن زوجي يحبني ونحن كالروح الواحدة ويجب إخباره بكل شئ، وغالبًا ما يكون هذا شائعًا في سنة أولى زواج
الطلاق وقت الغضب : كلمة تدمر حياة.. فكيف نتجنبها
فـ الطلاق وقت الغضب يحدث بتلك الكلمة ببساطة: "أنتِ طالق"، وفي الحقيقة الغضب ليس مجرد انفعال داخلي، بل هو قوة مدمّرة حين لا تُدار بشكل واعٍ