الملكة

فعل قد يدمر حياة المتزوجين .. وإليكِ كيف تنقذين زواجك

نهلة عبد الرحمن كاتب المحتوى: نهلة عبد الرحمن

17/08/2025

فعل قد يدمر حياة المتزوجين .. وإليكِ كيف تنقذين زواجك

الزواج هو شراكة قائمة على الحب والاحترام والتفاهم المتبادل، لكن ليس كل شيء في الحياة الزوجية ورديًا كما نتخيله، فقد تصادف بعض النساء أزواجًا لا يتمتعون بالحنكة والذكاء الفطري لاختيار الكلمات، بل ربما يصل الأمر للتعامل مع زوج سليط اللسان، سريع الغضب، أو جارحًا بكلماته دون وعي أو مراعاة لمشاعرها.

هذه السلوكيات تؤثر في كل اثنين متزوجين عن حب أو عن تعارف عائلي " صالونات " على حد سواء !

وقد تهدد الثقة بالنفس والاستقرار النفسي للزوجة؛ فالتعامل مع الزوج السليط اللسان يمثل تحديًا يوميًا يحتاج لفهم أسبابه، تحديد حدوده، واختيار أساليب حكيمة للتواصل تحمي كرامتك وتُحافظي على هدوئك النفسي.

قبل أن نتعمق في تفاصيل هذا الموضوع، ما رأيكِ ملكتي بأن نقص عليكِ قصتين واقعيتيين، كلتاهما تعاملتا مع زوج سليط اللسان، لكن نهاية القصة كانت مختلفة ..

متزوجين منذ 10 سنوات .. وهذا الفعل دمر حياتنا

كانت ليلى امرأة عادية، هادئة الطباع، محبة للحياة، ومخلصة في زواجها منذ سنوات.

في البداية، بدا زوجها كريمًا وودودًا، لكن مع مرور الوقت بدأ يظهر سلوكه السليط، كلمات جارحة تنساب من فمه بلا تردد، وانتقادات لاذعة تقطع أي شعور بالاطمئنان في قلبها.

في الكثير من الليالي، كانت ليلى تجلس في غرفة المعيشة تبكي بصمت بعد مشاجرات لم يكن لها سبب سوى مزاجه السيئ أو كلمة طائشة منه، كانت تتحمل الإهانات اليومية، تستمع إلى سخريته من أصغر الأشياء، من طريقة كلامها وحتى اهتمامها بمظهرها.

حاولت مرات عديدة أن تنذر زوجها، أن تشرح له ألمها الداخلي وأن تحثه على احترامها، لكنه لم يستمع، وكان يجيبها أحيانًا بالتهكم أو بالصمت السلبي الذي يزيد الألم أكثر.

ذات يوم، بعد شجار حاد، جلست ليلى أمام المرآة تنظر إلى عينيها، وعرفت أن الصبر لم يعد كافيًا، وأن كرامتها أهم من أي علاقة، قررت أن تنهي هذا الفصل من حياتها، جمعت شجاعتها وأخبرته بأنها لن تتحمل المزيد، وأنها بحاجة إلى احترامها وهدوءها النفسي.

في البداية استهزأ، وظن أن الأمر سيمر دون أي تأثير، لكنه لم يدرِ أن الكلمات لا تعود أحيانًا بعد أن تُقال والأفعال تترك أثرها.

مرت أسابيع قليلة بعد رحيلها، وعاد الندم إلى قلبه كجرح عميق، شعر بالفراغ، تذكر صبرها الطويل، تحملها لكل إهانة، لفتات الحنان الصغيرة التي كان يتجاهلها، وشعر بالذنب الشديد على كل كلمة جارحة.

حاول الاتصال، حاول الاعتذار، لكن ليلى وقفت بثبات على قرارها، تعلمت أن الحب لا يعني الصبر على الإهانة، وأن كرامتها تستحق الاحترام قبل أي شيء آخر.

ليلى بدأت حياة جديدة، أكثر هدوءًا واستقرارًا، بينما بقي هو يغرق في ندمه، مدركًا أنه فقد جوهرة صبورة وحكيمة لم تُقدر كما تستحق.

صبرها الذي غيّر حياته

كانت سارة امرأة رقيقة المشاعر، متفانية في بيتها، تحب زوجها وأطفالها حبًا صادقًا، لكنها منذ سنوات كانت تعيش مع زوج سليط اللسان، لا يكف عن الكلمات الجارحة، والتعليقات الساخرة، وحتى المزاج المتقلب الذي يجعل المنزل أحيانًا كجحيم صغير.

في البداية كانت تصبر، تحاول أن تتفهمه، وتبحث عن سبب غضبه في ضغوطه اليومية أو همومه، لكنها كثيرًا ما كانت تشعر بالجرح العميق من أسلوبه.

كانت تتحمل السخريات أمام الأهل، صمتًا عن الملاحظات الجارحة في المناسبات، وتحاول دائمًا أن تصون كرامته أمام الآخرين، رغم أن قلبها يتألم.

ذات مساء، بعد شجار عنيف حول أمر بسيط، جلست سارة بهدوء ووضعت حدودها، لم تهدد أو تصرخ، بل تحدثت بصدق عن ألمها، عن شعورها بأنها فقدت صوتها وسط كلمات جارحة يومية، وعن خوفها من أن يترك أثرًا دائمًا على أطفالها.

كانت كلماتها واضحة، صادقة، لكنها أيضًا مليئة بالحزم: "أحتاج منك احترامًا وحبًا حقيقيًا، وإذا لم يتغير الأمر، فلن أستطيع الاستمرار هكذا."

في البداية، بدا الزوج غير مبالٍ، لكنه بعد أيام من صمتها الحازم، جلس مع نفسه، وتذكر صبرها، وتحملها، وحرصها على الأسرة رغم كل الإهانات، بدأ يدرك حجم الألم الذي سببه لها، وأن غضبه لم يحقق له الراحة أو الاحترام الذي كان يعتقد أنه يحصل عليه.

مع مرور الوقت، بدأ يتغير تدريجيًا.. تعلم أن يضبط ألفاظه، وأصبح يستشيرها في الأمور قبل اتخاذ قراراته، وبدأ يعتذر عن أي كلمة جارحة ينطق بها.

المنزل الذي كان يعج بالصمت المؤلم أصبح مليئًا بالحوار الصحي، والضحك، والتفاهم، والأكثر من ذلك، أصبح يقدر كل لحظة صبرها، ويشاركها المسؤوليات بلا تذمر، وأصبح مثالًا للزوج الذي يتعلم من أخطائه ويصححها.

سارة، بصبرها وحكمتها، لم تفقد كرامتها، بل ساعدت زوجها على أن يكون أفضل نسخة من نفسه، وأصبحت حياتهما أكثر دفئًا واستقرارًا.

والآن ماذا تفعلين عندما يقول زوجكِ كلامًا جارحًا؟

قد تكونين في حيرة من أمركِ حول ما يجب فعله عندما يقول زوجكِ كلامًا جارحًا، لكن عندما تتأثرين بالأشياء التي يقولها زوجكِ لكِ، قد يكون من المفيد أن تأخذي وقتًا لتستوعبي مشاعركِ.

ورغم أنه من الطبيعي أن تشعري بالضيق أو الأذى من الكلمات التي تسمعينها، فمن الضروري أن تفعلي ما بوسعكِ لتتأكدي من أنكِ لا تتصرفين باندفاع غاضب أو تجعلين الوضع أسوأ، تذكري أن الرد في لحظة الغضب قد يزيد الموقف تعقيدًا.

كيف تتجاوزين الكلمات الجارحة؟

قد يكون من الصعب تجاوز الكلمات الجارحة عندما يقولها زوجكِ أثناء مشادة، ومع ذلك هناك بعض الأمور التي قد ترغبين في القيام بها، وهي أن تفكري فيما قاله لكِ وما إذا كان أيٌّ من ذلك حقيقيًا.

إذا كان الأمر كذلك، فقد يكون من الضروري أن تعملي على هذه الجوانب في علاقتكما.

على سبيل المثال، إذا قال لكِ "أنتِ دائمًا ترفعين صوتكِ"، قد يكون هذا صحيحًا ويستحق منكِ أن تفكري في كيفية التعبير عن رأيكِ بهدوء.

18 أمرًا يجب أن تفكري فيه قبل أن تتصرفي

في أي وقت يقول فيه زوجكِ كلامًا جارحًا، قد يكون هذا موقفًا ترغبين في الرد عليه فورًا، ومع ذلك، فكري في هذه الأمور قبل أن تردي بكلمات جارحة أيضًا.

قد تساعدكِ هذه الأمور الـ متزوجين في علاقتهم وتمنحهم فهمًا أفضل للوضع.

1. خذي دقيقة

عندما يقول زوجكِ كلامًا جارحًا، من المحتمل أن تكون فكرة جيدة أن تأخذي دقيقة لاستيعاب ليس فقط ما يُقال، ولكن أيضًا لاستيعاب أفكاركِ ومشاعركِ تجاهه.

فعندما تأخذين لحظة للتفكير فيما يحدث، يمكن أن يمنعكِ هذا من التصرف بتهور، كما يمكن أن يسمح لكِ بالتفكير في خطوتكِ التالية.

2. لا تتفاعلي على الفور

بينما تفكرين فيما يحدث، يجب أن تفعلي ما بوسعكِ أيضًا لتمنعي نفسكِ من التفاعل على الفور.

بعبارة أخرى، حتى لو شعرتِ أنكِ تتعرضين للهجوم، حاولي أن تمنعي نفسكِ من الصراخ أو قول أشياء جارحة في المقابل في خضم اللحظة.

3. لا بأس أن تكوني منزعجة

تذكري أنه لا بأس أن تكوني منزعجة إذا كنتِ تشعرين بأن "زوجي قال أشياء جارحة لا أستطيع تجاوزها."

يمكنكِ أن تكوني منزعجة، ولكن يجب عليكِ أيضًا أن تكوني منفتحة على احتمالية المصالحة بعد الشجار عندما يكون ذلك ممكنًا.

أحيانًا، عندما يقول زوجكِ كلامًا جارحًا، لا يكون ذلك بسبب محاولته إيذاءكِ؛ بل لأنه يمر بالكثير من الضغط وربما لا يتعامل معه بفعالية، على سبيل المثال، قد يكون قلقًا بشأن عمله أو مسؤولياته، وينعكس هذا الضغط على كلامه.

4. عالجي المشكلة على الفور

عندما تسمعين للتو كلامًا جارحًا من زوجكِ، وتعرفين أن بعضه قد يأتي من الحب، قد يكون من الضروري التعامل مع أي مشاكل في أقرب وقت ممكن.

على سبيل المثال، إذا كان يخبركِ عن عيب تحتاجين إلى العمل عليه، مثل "أنتِ دائمًا متأخرة"، حاولي أن تبذلي قصارى جهدكِ لاتخاذ خطوات لتغيير سلوككِ.

تذكري أن هذا لا يعني أن هناك شيئًا خاطئًا فيكِ، بل يجب أن تفهمي أنه عندما يقول زوجكِ كلامًا جارحًا، قد يحاول مساعدتكِ ولكنه يسير في طريق غير صحيح.

5. اتركي الماضي خلفكِ

إذا كنتِ تشعرين بأن زوجك يقول أشياء جارحة عندما نتجادل، فكري فيما إذا كنتِ تثيرين شجارات أو مخاوف من ماضيكما تجعله يتصرف بطريقة معينة.

ربما أصبح محبطًا لأنكِ لم تسامحيه على شيء فعله منذ سنوات، مرة أخرى هذا ليس سببًا وجيهًا لشخص ما ليقول أشياء جارحة، ولكن قد يكون هذا هو شعوره.

6. اكتبي ذلك

قد تشعرين بالإحباط عندما يقول زوجكِ كلامًا جارحًا، ولكن يمكنكِ مواجهة بعض هذا الإحباط عن طريق كتابة أفكاركِ في مفكرة أو على ورقة.

يمكن أن يساعدكِ هذا في استيعاب مشاعركِ ويسمح لكِ بمعرفة ما تريدين قوله عندما تتحدثين معه عما حدث.

7. تحدثي مع زوجكِ

عندما يقول الزوج كلامًا قاسيًا، قد يكون المسار الصحيح للعمل هو التحدث معه في وقت مختلف حول ما يشعر به.

قد لا يزدهر التواصل في الزواج عندما تكون هناك مشادات طوال الوقت أو لديكما آراء مختلفة حول العديد من الأمور.

وقد يكون من الأفضل أن تكونا قادرين على حل مشاكلكما وقضاياكما عندما تستطيعان من أجل علاقتكما.

8. فكري في وجهة نظره

ضعي نفسكِ مكان زوجكِ، وقد تتمكنين من فهم ما يشعر به، يمكن أن يسمح لكِ هذا أيضًا بفهم نوبات غضبه، عندما تحدث.

فكري في أنه قد يكون لديه نوبات غضب من وقت لآخر، تمامًا مثلكِ.

9. حددي ما الذي يحدث

بمجرد أن تحاولي التفكير مثل زوجكِ وتأخذين في الاعتبار الأمور التي تحدث في حياته، قد تتمكنين من معرفة سبب شعوره بالغضب أو شعوره بالحاجة إلى قول أشياء جارحة لكِ.

على الأرجح، هو التوتر أو مشكلة أخرى يعاني منها.

10. انتبهي لتصرفاتكِ

بغض النظر عما إذا كنتِ تواجهين كلمات جارحة من زوجكِ بشكل غير متكرر أو متكرر، افعلي ما بوسعكِ للتأكد من أنكِ لا تساهمين في استمرار هذه النوبات لفترة أطول.

بشكل أساسي، لا تحولي هذه المشادات إلى صراخ، فإذا كان زوجكِ بحاجة إلى تفريغ غضبه، دعيه يفعل ذلك وحاولي التحدث معه بعد انتهاء الشجار.

11. أخبريه أن كلماته تؤذيكِ

عندما تكونين قادرة على التحدث مع زوجكِ بعد أن تهدأ الأمور، يجب أن تخبريه أن كلماته آذتكِ، فقد لا يكون على دراية بذلك ويكون أكثر وعيًا بتصرفاته.

من ناحية أخرى، قد لا يهتم، ولكن على الأقل أنتِ تؤكدين على ما تشعرين به، حتى لا يتمكن من التظاهر بأنه لا يعرف أنه يؤذيكِ عندما يتحدث إليكِ بغير لطف.

12. فكري في علاقتكما

إذا كنتِ قلقة لأن زوجكِ يقول أشياء قاسية عندما يكون غاضبًا، فقد يدفعكِ هذا أيضًا إلى التفكير في علاقتكما وترابطكما.

يجب أن تكوني متأكدة من أنكما لا تزالان على وفاق، حتى لو كنتما تتجادلان من وقت لآخر.

13. ابحثي عن شيء تفعلينه

إذا كنتِ لا تعرفين ما يجب فعله للتعامل مع القلق الذي ينتابكِ عندما تواجهين تعليقات جارحة من زوجكِ، فابحثي عن شيء تفعلينه.

خصصي المزيد من الوقت لعملكِ أو لهواية لإبعاد ذهنكِ عن الأمور حتى تكوني مستعدة لاستيعابها.

14. سامحيه

يمكن أن يكون من المفيد أن تسامحي زوجكِ عندما يتحدث إليكِ بكلمات جارحة، خاصة إذا كنتِ لا تعتقدين أنه يعني ما يقول.

يمكن أن يساعدكِ هذا على المضي قدمًا وسيكون مفيدًا للعلاقة بشكل عام.

15. امنحيه مساحة

تذكري أن زوجكِ لديه أمور تؤثر عليه كل يوم تمامًا كما تؤثر عليكِ، حتى لو لم تكوني تعرفين دائمًا ما هي تلك الأمور؛ لذا امنحيه المساحة التي يحتاجها بعد مشادة مؤلمة، وقد يأتي للاعتذار.

16. تحدثي إلى صديقة

قد ترغبين في التحدث مع صديقة تثقين بها حول ما يحدث في حياتكِ، فقد تكون قد مرت بوضع مشابه وتكون قادرة على إخباركِ بما فعلته.

فقط تأكدي من أن صديقتكِ أو من تحبين لن يحكم على زوجكِ بقسوة بسبب الأشياء التي تقولينها، حيث قد لا يكون هذا عادلاً تجاه زوجكِ.

17. تحدثي إلى محترف

عندما يقول زوجكِ كلامًا جارحًا، قد يدفعكِ هذا إلى طلب العلاج لنفسكِ أو لعلاقتكما.

تظهر الأبحاث أن العلاج يمكن أن يكون مفيدًا عندما يتعلق الأمر بالتواصل السليم بين الطرفين، مما قد يؤدي أيضًا إلى رضا أفضل في الزواج.

18. حددي الخطوة التالية

بناءً على تكرار وشدة الكلمات الجارحة المتبادلة في العلاقة، يجب أن تحددي ما تريدين القيام به فيما يتعلق بعلاقتكِ مع زوجكِ.

في بعض الحالات، بعد العلاج، قد تكونان قادرين على التواصل بشكل أفضل، ولكن في حالات أخرى، قد يكون من الضروري أن تفترقا.

5 سموم اللسان التي يمكن أن تسمم زواجك

الكلمات السامة يمكن أن تسمم العلاقة بين الزوجين، أيًا كان قائلها : الزوج أم الزوجة ! كلمات مثل: "أكرهك" أو "أتمنى لو لم ألتقِ بك أبدًا" قد تتسبب في أضرار لا يمكن إصلاحها.

فيما يلي خمسة أنواع من سموم اللسان يجب أن نسعى لتجنبها:

1. الكلمات الساخرة

تعليقات مثل: "العشب لن يُقص من تلقاء نفسه"، أو "هل أبدو كخادمة لك؟" قد تبدو بسيطة على السطح، أليس كذلك؟

لكن الكلمات الساخرة غالبًا ما تكون مجرد أعراض لتوقعات أو إحباطات متراكمة لدى الزوج أو الزوجة، يمكن استخدامها بطريقة غير لطيفة لـ "نقد" الطرف الآخر... وتسميم العلاقة ببطء.

2. الكلمات غير الداعمة

كل زوج وزوجة يرغبان في معرفة أن شريكهما يقف إلى جانبه ويشجعه.

لكن عندما يقول الشريك: "هذه فكرة مجنونة"، أو "هل تعتقد حقًا أنك تستطيع فعل ذلك؟"، فهو في الحقيقة قد يقول: "لا أؤمن بك" أو "أنا لست معك".

هذا لا يعني أنه لا يجب توجيه نصائح عند وجود فكرة سيئة فعلًا، لكن بدلًا من قول: "هذه أسوأ فكرة على الإطلاق"، يمكنك قول: "هذه فكرة جيدة، لكن أشعر أنك ستكون أفضل في...".

إن دعم طموحات الزوج-ة أساسي لزواج سعيد ومنتج، يجب أن نكون المعجب الأول بشركائنا، لا ناقدهم الأكبر.

3. الكلمات غير المحترمة

الاحترام في الزواج يجب أن يُمنح دون قيد أو شرط، لكن التعليقات غير المحترمة مثل:

  • "ألا تستطيعين إيجاد وظيفة حقيقية ؟"
  • "لا يهمني ما تقول، سأفعل ذلك على أي حال"
  • "لقد ازددتِ وزنًا حقًا"

هذه التعليقات مهينة ومسيئة ويمكن أن تهز شعور الزوج بقيمته الذاتية.

4. كلمات المقارنة

عندما تقول: "محمد سيفعل هذا لزوجته" أو "لماذا لا تكون مثل نهى؟"، فالمعنى في الحقيقة : "أنت لا ترتقي للمستوى المطلوب... أنت غير كافٍ" كزوج أو زوجة.

5. الكلمات الأنانية

مثل: "لا يهمني شعورك، فقط أنجزه"، أو "أريد هذا الفستان الجديد"، أو "أحتاج شخصًا يلبي احتياجاتي فقط".

الأزواج الذين يهتمون بأنفسهم أكثر من شركائهم غالبًا يبدأون جملهم بـ "أنا"، وتركيزهم كله على رغباتهم واحتياجاتهم بدلًا من شريكهم.

3 طرق لعلاج سموم اللسان

إذا كانت أي من هذه السموم موجودة في زواجك، فإليك بعض الترياق للتصدي لها:

1. الاعتذار للشريك : عن كل الكلمات السامة التي قيلت على مر السنين؛ فالشفاء يبدأ عند إزالة السموم.

2. التأنّي في الكلام : هناك مثل قديم يقول: "لن تندم على ما لم تقله أبدًا"، لا بأس أن تكون صامتًا ومتأنيًا، خاصة عند الغضب.

3. العهد الشخصي بعدم إطلاق الكلمات السامة : يمكن وضع ملاحظة تذكيرية على المرآة أو بجانب السرير لتذكيرك بالالتزام، مع إعطاء الشريك حرية للتنبيه إذا بدأت الكلمات السامة بالظهور.

ذات صلة

حيل نفسية للتعامل بذكاء مع الزوج البخيل

حيل نفسية للتعامل بذكاء مع الزوج البخيل

المال هو السبب الرئيسي لكثير من حالات الطلاق، ولكننا اليوم بصدد منع الأمور من التطور للأسوأ، وسنخبرك ببعض الحيل النفسية للتعامل بذكاء مع الزوج البخيل

69
سر انجذاب الرجل للمرأة مفعمة الأنوثة

سر انجذاب الرجل للمرأة مفعمة الأنوثة

نحن نتحدث عن المرأة الجميلة ذات الأنوثة الواضحة، لكن ماذا عن الصفات الأخرى التي لا تتعلق بالمظهر؟ ربما تعبر عن نوع أخر من الأنوثة ؟

15
روح الفكاهة قد تنقذ زواجك

روح الفكاهة قد تنقذ زواجك

تربط روح الفكاهة بين الناس، فأي شخص ذو حكمة سيخبرك أن الضحك هو أقصر مسافة بين شخصين وخاصة في الزواج ! وهناك شيء واحد مؤكد: الضحك، كالفيتامين لزواجك

99

إستشارات الملكة الذهبية

نخبة من الأطباء المختصين في أمراض النسا والولادة مع تطبيق الملكة

الأكثر مشاهدة

هل تعانين من الجوع العاطفي؟ إليك ما يمكنك عمله لتحسين زواجك!

مشاكل الزوج

هل تعانين من الجوع العاطفي؟ إليك ما يمكنك عمله لتحسين زواجك!

يمتلئ الزواج بالكثير من التقلبات، وبالطبع هناك أيام يحتاج فيها الزوجين لضبط النفس والانتظار حتى تمر العاصفة

كيف اكون ذكية في التعامل مع زوجي

مشاكل الزوج

كيف اكون ذكية في التعامل مع زوجي

هل تحتاجين إلى نصائح ذهبية حول التعامل مع زوجك؟ هذه النصائح يمكنها بسهولة أن تمنحك علاقة مرضية مع زوجك! تابعي القراءة للحصول عليها

العاصفة الصامتة: عندما لا يتكلم زوجك فكيف تفكين شفرة صمته؟

مشاكل الزوج

العاصفة الصامتة: عندما لا يتكلم زوجك فكيف تفكين شفرة صمته؟

لماذا يجلس الأزواج في صمت، وماذا يقولون من خلال صمتهم؟  في بعض الأحيان يمكن أن يكون الصمت مجرد سمة شخصية للزوج، ولكنه قد يكون!

Powered by Madar Software