عندما تكونين حاملاً للمرة الأولى أو حتى الخامسة، من الطبيعي أن تتساءلي عما إذا كان لديك أكثر من طفل واحد في الرحم، ومتى يمكنكِ معرفة ذلك مبكرًا، هل هناك اعراض الحمل بتوأم بشكل لا يدع مجالًا للشك ؟ أم توجد عوامل التي يمكن أن تزيد من فرصك الشخصية في إنجاب توأم ؟ وهل يمكن الكشف عن التوائم رسميًا قبل إجراء الموجات فوق الصوتية ؟
في الحقيقة قد تشعرين ببعض العلامات التي قد تشير إلى حملك بأكثر من طفل، ولقد لجأنا إلى الخبراء لمعرفة المزيد عن العلامات المبكرة للحمل بتوأم، واعراض الحمل بتوأم الشائعة، ومتى يمكن الكشف عن التوائم مبكرًا.
هل هناك علامات مبكرة للتوائم؟ الإجابة المختصرة هي نعم ولا.
فكل حمل مختلف عن الآخر؛ فتمامًا مثل النساء اللاتي يحملن بطفل واحد، يمكن للحوامل بتوأم أن يختبروا مجموعة واسعة من اعراض الحمل بتوأم، ومع ذلك قد تشير بعض العلامات الجسدية إلى عدد الأطفال الذين تتوقعينهم، مثل غثيان الصباح الشديد وظهور الحمل في وقت أبكر من المتوقع.
بالإضافة إلى ذلك فبعض النساء لديهن أيضًا فرصة أكبر للحمل بتوأم مقارنة بغيرهم..
تشمل العوامل ما يلي:
ومع ذلك، في حين أن هناك بعض اعراض الحمل بتوأم التي يتم الإبلاغ عنها بشكل شائع بين النساء الحوامل بتوأم، فإن هذه الأعراض لا يمكنها تأكيد أو استبعاد حمل التوائم.
وهذا يعني أنكِ قد تختبرين اعراض الحمل بتوأم الشائعة في حمل بطفل واحد، ومن الممكن أيضًا أن تكوني حاملاً بتوأم ولا تختبري ما يسمى باعراض الحمل بتوأم.
في معظم الحالات، يمكن الكشف عن التوائم في وقت مبكر يصل إلى الأسبوع السابع من الحمل عبر الموجات فوق الصوتية المبكرة، والطريقة الأكثر موثوقية ودقة لتأكيد حمل التوائم هي باستخدام تصوير الموجات فوق الصوتية.
وهناك علامات أخرى قد تنبه الطبيب، مثل الكشف عن مستويات عالية من هرمون الحمل (hCG) أو سماع نبضات قلب متعددة بجهاز دوبلر الجنيني، لكنهم عمومًا لا يقومون بتشخيص التوائم حتى يروها فعليًا في جهاز السونار.
ومع ذلك، لن يكون جميع الحوامل لديهن إمكانية الوصول إلى الموجات فوق الصوتية المبكرة، وقد لا يقوم بعض الأطباء بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية قبل الولادة إلا في وقت لاحق من الثلث الأول أو حتى الثلث الثاني من الحمل.
بينما لن تعرفي على وجه اليقين أنكِ حامل بتوأم إلا بعد إجراء الموجات فوق الصوتية، هناك بعض العلامات الجسدية التي تكون أكثر شيوعًا في حالات حمل التوائم.
قد تشير المستويات الأعلى من المعتاد لهرمون الحمل إلى أنكِ حامل بأكثر من طفل.
فعندما تصبحين حاملاً، يبدأ جسمك في إنتاج هرمون الحمل (hCG)، وتبدأ مستويات هرمون الحمل في الارتفاع بعد الانغراس وتزيد كل 39-53 ساعة في الأسابيع القليلة الأولى من الحمل.
أما في حالات حمل التوائم، يمكن أن تكون مستويات هرمون الحمل أعلى بنسبة تتراوح بين 30% إلى 50% من تلك التي تكون في حالة وجود جنين واحد فقط.
نصيحة هامة
الطريقة الوحيدة لقياس مستويات هرمون الحمل هي عبر فحص الدم، وفي حين أن اختبارات الحمل المنزلية تكشف عن وجود هرمون الحمل في البول لتأكيد الحمل، فإنها لا يمكنها أن تخبرك بكمية الهرمون التي ينتجها جسمك.
لذا، على الرغم من أن بعض الأشخاص يقسمون بأن الخط الداكن على اختبار الحمل يعني وجود المزيد من الهرمون (وبالتالي قد يشير إلى حمل بتوأم)، فإن هذا ليس صحيحًا.
فوحده فحص دم هرمون الحمل، مثل الذي يتم إجراؤه في عيادة الطبيب، يمكنه أن يوفر نظرة على مستويات الهرمون في جسمك في نقطة زمنية معينة، وحتى لو كانت لديكِ مستويات عالية من هرمون الحمل في بداية الحمل، فإن هذا لا يعني أن التوائم أمر مؤكد.
فحص ألفا فيتوبروتين (AFP) هو اختبار دم يتم إجراؤه على الحوامل خلال الثلث الثاني من الحمل، ويُعرف أيضًا باسم فحص المصل الأمومي أو فحص العلامات المتعددة، ويستخدم لتحديد المخاطر المتزايدة لبعض الاضطرابات الخلقية.
يمكن أن يؤدي حمل التوائم إلى نتيجة عالية بشكل غير عادي أو "إيجابية"، وعندما يحدث هذا، يقوم الطبيب بتحديد موعد لإجراء موجات فوق صوتية لمزيد من التقييم.
بما أن العديد من أعراض الحمل تسببها التغيرات الهرمونية، فمن المنطقي أن النساء اللاتي يتوقعن توأمًا (واللاتي غالبًا ما تكون لديهن تغيرات هرمونية أكبر من النساء اللاتي يتوقعن طفلاً واحدًا) يمكن أن يختبروا أعراضًا أكثر حدة.
الأعراض التالية شائعة خلال الحمل، ولكن قد تكون أكثر حدة عند الحمل بتوأم:
قد تختبر النساء الحوامل بتوأم نفس أعراض الحمل المبكر الشائعة مثل النساء الحوامل بطفل واحد، ولكن قد تبدو الأعراض أكثر حدة، وفي حين أن الأعراض الجسدية الأكثر شدة يمكن أن تشير إلى التوائم، إلا أن الأعراض الشديدة يمكن أن تحدث أيضًا في حمل بطفل واحد.
بسبب المستويات المرتفعة من هرمون الحمل، قد تعاني النساء من غثيان الصباح والقيء أكثر من أولئك اللاتي يحملن طفلاً واحدًا، على سبيل المثال، التقيؤ المفرط الحملي (HG)، وهي حالة حمل تتصف بالقيء الشديد وغير المتحكم به، هي أكثر احتمالاً في حمل التوائم.
وقد أظهرت الأبحاث أن حمل التوائم يرتبط بمعدلات أعلى من الغثيان والقيء الشديدين مقارنة بحمل طفل واحد، والمثير للاهتمام، عندما كان كلا الطفلين من الإناث، تم الإبلاغ عن معدلات الغثيان والقيء بأنها أكثر حدة؛ لذلك قد تسبب حالات الحمل بتوأم من الفتيات أشد حالات غثيان الصباح على الإطلاق.
إن ظهور "بطن" الحمل المبكر ليس مؤشرًا نهائيًا على حمل التوائم لأن الطول، والوزن قبل الحمل، والنظام الغذائي، ونوع الجسم، وعدد حالات الحمل السابقة تلعب دورًا أيضًا.
ومع ذلك، تقول العديد من اللاتي حملن بتوأم إن بطونهن التي تنمو بسرعة كانت علامة، وتبلغ آخريات عن زيادة أسرع وأكبر في الوزن في بداية الحمل بالتوائم.
وقد يكون ارتفاع قاع الرحم، وهو قياس من عظم العانة إلى الجزء العلوي من الرحم، أكبر أيضًا في حمل التوائم، ومع ذلك، لا تُعتبر قياسات ارتفاع قاع الرحم دقيقة عادة إلا بعد الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل، وعند هذه النقطة يكون معظم الناس قد علموا بالفعل ما إذا كانوا يتوقعون توأمًا.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون قياسات ارتفاع قاع الرحم أقل دقة في الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم تاريخ من الأورام الليفية.
تمامًا كما أن بعض الأشخاص لديهن شعور بأنهن حوامل، قد يتكهن آخرون بشكل غريزي بأنهن يتوقعن توأمًا، وعلى الرغم من أنه قد لا توجد طريقة لقياس حدس المرأة الحامل بشأن التوائم بدقة، فقد وجدت إحدى الدراسات أن أكثر من نصف النساء الحوامل اللواتي زعمن أن لديهن حدسًا بشأن جنس أطفالهن كن دقيقات.
والأكثر إثارة للإعجاب؟ كان لدى النساء الحوامل اللواتي أبلغن عن وجود "شعور قوي جدًا بالحدس" معدلات دقة أعلى، حيث بلغت 62% من الإجابات الصحيحة.
فمن يدري؟ قد يكون حدس الحمل شيئًا قويًا.
لا تُؤكد أعراض الحمل المبكرة ما إذا كنتِ حاملاً بطفلين أو أكثر، ولكن يُمكنكِ التأكد من ذلك من خلال مواعيد ما قبل الولادة والفحوصات الدورية. ناقشي دائمًا مخاوفكِ مع طبيبة النساء والتوليد، واعتني بنفسكِ جيدًا - مهما كان عدد أطفالكِ.
التوائم غير المتطابقة (أو التوائم ثنائية اللاقحة) هي الأكثر شيوعًا، حيث ينمو كل طفل من بويضة مخصبة منفصلة (زيجوت)، لكل منهما مشيمة وكيس سلوي خاص به.
بحلول الأسبوع الثالث، تتطور كل بويضة مخصبة إلى كرة من مئات الخلايا، تُسمى الكيسة الأريمية، وتنمو داخل بطانة الرحم؛ ولأن لديهما كروموسومات مختلفة، فقد يكون التوأمان من نفس الجنس أو لا.
من ناحية أخرى، إذا كنتِ حاملًا بتوأم متطابق، فهذا يعني أن بويضة واحدة قد خُصبت وانقسمت إلى نصفين، مما أدى إلى تكوين جنينين، قد يتشاركان المشيمة، وقد يكون لهما كيس سلوي خاص بهما أو لا؛ ولأنهما يحملان نفس الكروموسومات، فسيكونان متشابهين في الشكل والجنس.
الفرق بين الحمل العادي وحمل التوأم باختصار:
إليكِ الأعراض الأكثر شيوعًا التي ذكرتها النساء اللواتي جرّبن الحمل بتوأم :
وبحسب تجارب معظم النساء، فإن قوة الأعراض وحدّتها تُعدّ من أبرز المؤشرات المبكرة على الحمل بتوأم.
النغزات أو الوخز في المبيضين ليست علامة مؤكَّدة على الحمل بتوأم، بل هي عرض شائع قد يظهر في أي حمل عادي، بسبب تغيّرات هرمونية تؤثر في المبايض والرحم.
كما أن تهيؤ الرحم للتوسع واستقبال الجنين يحدث زيادة تدفق الدم في منطقة الحوض، لكن في حالة الحمل بتوأم قد تشعر المرأة بهذه النغزات بشكل أوضح وأقوى بسبب كبر حجم الرحم المبكر وزيادة نشاط الهرمونات.
قد يكون من الممتع التكهن بما إذا كنتِ حاملة بأكثر من طفل، ولكن بغض النظر عن عدد أعراض حمل التوائم التي تختبرينها، ستحتاجين إلى الموجات فوق الصوتية لتحديد عدد الأطفال الذين تحملينهم.
فيمكنك التكهن بقدر ما تشائين، ولكن حتى تجري فحص الموجات فوق الصوتية، كل هذا مجرد تخمين، ولحسن الحظ، لا يتعين على معظم الحوامل الانتظار طويلاً للتأكد.
أفضل أطعمة تضمن صحة الجنين قوية منذ بداية الحمل
يسعدنا أن نقدّم لكِ دليلًا لأفضل الأطعمة التي تدعم صحتكما معاً منذ بداية الحمل، لتكوني على دراية كاملة بما يفيدكِ ويساعدكِ على بناء جسر من الصحة
هل الرغبة بالجماع من علامات الحمل بولد الأكيدة
هل هناك علامات حمل يجب عليكِ البحث عنها لمعرفة ما إذا كنتِ حامل بولد أم بفتاة ؟! فـ هل الرغبة بالجماع من علامات الحمل بولد ؟ إليكِ ما تحتاجين إلى معرفته.
اكتشفي كيف سينقذ ربط عنق الرحم حملك
إذا كان لديكِ قصورًا في عنق الرحم ولم تكوني على علم بذلك، فقد يتسبب في فقد الحمل -لا قدر الله-؛ لذا تابعي القراءة لتعرفي كل ما يخص عملية ربط عنق الرحم