بالنسبة للسيدات اللائي يحاولن الحمل فإن الأيام التي تلي الإباضة قد تجعلكِ تنتظرين لمدة أسبوعين للتأكد من الخبر! ومع ذلك فإن معرفة ما يحدث في الجسم بالإضافة إلى علامات الحمل النموذجية التي تحدث في أيام مختلفة بعد التبويض (DPO) يمكن أن يجعل الانتظار أسهل قليلاً.

 تتساءل العديد من النساء عما إذا كان كل ألم ووجع يمكن أن يكون من اعراض الحمل المبكر، ولكن عزيزتي غالبًا ما تكون اعراض الحمل المبكر مشابهة لأعراض الدورة وبعضها تعتبر جزء من الحياة اليومية مثل آلام العضلات، لا يمكن معرفة ما إذا كانت المرأة حاملًا أم لا حتى يؤكد ذلك اختبار الحمل، واعلمي أن علامات الحمل المبكر قد تختلف من امرأة لأخرى.

في هذه المقالة سننظر إلى ما يحدث في الجسم في وقت التبويض وما هي اعراض الحمل المبكر التي قد تلاحظها النساء أثناء فترة التبويض.

علامات التبويض حسب اليوم:

في حين أن بعض النساء يختبرن العديد من علامات الحمل المبكر فإن البعض الآخر يختبرن علامات قليلة أو معدومة!

 أيضًا يمكن أن تكون اعراض الحمل المبكر مشابهة جدًا للعلامات التي تحدث أثناء فترة التبويض وأثناء الدورة الشهرية، وكذلك العلامات التي تحدث للسيدات اللائي يتناولن أدوية الخصوبة.

 وهذا هو السبب في أن علامات أيام التبويض ليست مقياسًا موثوقًا لما إذا كانت المرأة قد أصبحت حاملاً أم لا، لذلك يجب على النساء التحدث مع الطبيب حول ما يشعرن به.

اقرأي أيضًا:  ما هي علامات تلقيح البويضة بعد التبويض مباشرةً؟ اكتشفي الآن

 الأيام 0–7 بعد التبويض:

التبويض هي اللحظة التي يطلق فيها المبيض البويضة.

● بمجرد أن يطلق المبيض البويضة يبدأ الطور الأصفريّ من الدورة الشهرية، وينتهي هذا الطور مع انتهاء فترة الدورة الشهرية ما لم يحدث الحمل.

● لن تشعر النساء بأي علامات للحمل خلال الفترة المبكرة من الطور الأصفري وذلك لأن الحمل لا يحدث حتى تزرع البويضة الملقحة في جدار الرحم.

● خلال الطور الأصفري ينتج الجسم المزيد من البروجسترون؛ وهو هرمون يساعد على الحفاظ على الحمل المبكر حيث تبلغ مستويات هرمون البروجسترون الذروة بعد 6-8 أيام من التبويض حتى عندما لا تحمل المرأة.

● يمكن أن تؤثر مستويات البروجسترون على مزاج المرأة وجسدها وهذا يعني أنه بعد أسبوع أو نحو ذلك قد يواجهن علامات مشابهة للحمل المبكر كما يحدث قبل الدورة الشهرية.

● عندما تصل البويضة الملقحة إلى الرحم فإنها تزرع نفسها في الجدار وهذا ما يسمى بالزرع وهو ما يدل على بداية الحمل، عادةً ما يحدث الزرع بعد 6-12 يومًا من الإخصاب، وهذا هو الوقت الذي قد تشعر فيه النساء ببعض اعراض الحمل المبكر، مثل:

● آلام الثديين.

● الغازات.

● الرغبة الشديدة في الطعام.

● زيادة حساسية الحلمات.

● الصداع وآلام العضلات.

● ومع ذلك قد تحدث هذه العلامات أيضًا مع غير الحوامل وهذا بسبب زيادة مستويات هرمون البروجسترون الموجودة خلال المراحل الأخيرة من الدورة الشهرية.

اقرأي أيضًا:  ما هي علامات انتهاء التبويض؟ وكيف أعرف إذا حدث الحمل

 الأيام 7-10 بعد التبويض:

 عندما تزرع البويضة الملقحة نفسها في الرحم ستلاحظ حوالي ثلث النساء نزيفًا خفيفًا أو بقعًا من الدم وهو ما يسمى نزيف الغرس.

● عادةً ما يستمر هذا النزيف لمدة يوم أو يومين وهو خفيف جدًا في التدفق، نزيف الغرس هو أحد أولى علامات الحمل لأنه يحدث في الوقت الذي تصبح فيه المرأة حاملاً.

● ولكن حتى عندما تلاحظ المرأة نزيف الغرس فقد لا تحصل على نتيجة ايجابية من اختبار الحمل! قد يكون لديها إجهاض مبكر جدًا يسمى الحمل الكيميائي أو قد يكون النزيف ناتجًا عن شيء آخر.

● عند الغرس يبدأ الجسم في إنتاج هرمون الحمل، وهذا الهرمون -مع البروجسترون والاستروجين- مسؤول عن ظهور علامات الحمل المبكر، وهو أيضًا الهرمون الذي يظهر في اختبارات الحمل.

● ولكن يمكن أن يستغرق هرمون الحمل عدة أيام للوصول إلى مستوى يمكن اكتشافه لذلك قد لا تلتقطه اختبارات الحمل وقد لا تتطور علامات الحمل على الفور.

اقرأي أيضًا:  اكتشفي علامات الحمل بعد التبويض مباشرةً!

 الأيام 11-14 بعد التبويض:

 بعد بضعة أيام من الغرس قد تكون مستويات هرمون الحمل مرتفعة بما يكفي لتسبب علامات الحمل المبكر؛ ولكن هذه هي أيضًا مرحلة ظهور أعراض الدورة الشهرية.

● قد تكون المرأة التي تدرك طبيعة جسمها كل شهر أكثر قدرة على تحديد ما إذا كانت هذه العلامات بسبب الحمل أو الدورة الشهرية.

 تشمل بعض العلامات الأخرى للحمل المبكر ما يلي:

● سواد في لون الحلمات.

● إرهاق.

● الرغبة الشديدة في الطعام أو زيادة الجوع.

● زيادة الحاجة للتبول.

● التغيرات المعدية المعوية، مثل التقلصات أو الإسهال.

● في الوقت الذي تشعر فيه المرأة بالعديد من علامات الحمل المبكر من الممكن أن تكون مستويات هرمون الحمل مرتفعة بما يكفي حتى يشير اختبار الحمل إلى النتيجة الايجابية، ولكن تختلف مستويات الهرمون من امرأة لأخرى.

 أعراض الحمل المبكر الشائعة: 

 مع تقدم الحمل وارتفاع مستويات هرمون الحمل، تبدأ العديد من النساء في الشعور بأعراض أكثر:

● دوار أو دوخة بسبب التغييرات الهرمونية والتغيرات في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.

● الغثيان، خاصةً عند الجوع.

● التقيؤ.

● النفور الشديد من بعض الأطعمة أو الروائح.

● تغيرات في حاسة الشم.

● الإرهاق.

● الغازات واحتباس الماء.

الخلاصة: 

سواءً كانت المرأة تحاول الحمل أو تحاول تجنب الحمل يمكن أن يكون الانتظار لمدة أسبوعين محبطًا.

تتابع بعض النساء التبويض من خلال البحث عن الأعراض الجسدية أو استخدام اختبارات التبويض، من المهم ملاحظة أن الطريقة الوحيدة لاكتشاف التبويض هي من خلال الاختبارات الطبية.

ولكن يمكن أن تكون اختبارات التبويض المنزلي خاطئة خاصةً إذا كانت المرأة تعاني من حالة طبية تؤثر على التبويض.

لا يمكن لأي عرض بمفرده أن يؤكد الحمل المبكر ولا تختبر العديد من النساء علامات الحمل المبكر دائمًا، الطريقة الوحيدة لتحديد الحمل هي إجراء اختبار الحمل.