غالبًا ما تكون أعراض الحمل المبكرة بعد الإباضة مشابهة لأعراض اقتراب الدورة الشهرية، مثل آلام العضلات والصداع والإرهاق، لكن معرفة ما يحدث في جسمك عندما تنتظرين الخبر السعيد يمكن أن يجعل الانتظار أسهل قليلًا.
بالطبع لا يمكن معرفة ما إذا كانت المرأة حاملًا على وجه اليقين أم لا حتى يؤكد اختبار الحمل ذلك، لكن أعراض الحمل وتوقيت حدوثها تختلف بشكل كبير بين السيدات، لذلك ملكتي سنلقي نظرة على ما يحدث في جسمك في وقت قريب من وقت الإباضة، وما هي علامات تلقيح البويضة بعد التبويض مباشرةً.
الإباضة هي اللحظة التي يطلق فيها المبيض البويضة، وبمجرد أن يطلق المبيض بويضة، تبدأ المرحلة الأصفرية من الدورة الشهرية، ثم تنتهي المرحلة الأصفرية بفترة الحيض ما لم يحدث الحمل، لن تعاني المرأة من أي أعراض حمل خلال الجزء الأول من المرحلة الأصفرية، وذلك لأن الحمل لا يحدث إلا بعد انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم.
خلال المرحلة الأصفرية، ينتج الجسم المزيد من هرمون البروجسترون، وهو هرمون يساعد في الحفاظ على الحمل في مراحله المبكرة، حيث تبلغ مستويات البروجسترون ذروتها بعد 6-8 أيام من الإباضة، حتى عندما لا تصبح المرأة حاملًا.
يمكن أن تؤثر مستويات البروجسترون على الحالة المزاجية للمرأة وجسمها، وهذا يعني أنه بعد أسبوع أو نحو ذلك، قد تعاني من أعراض مماثلة في بداية الحمل كما يحدث قبل الدورة الشهرية.
عندما تصل البويضة المخصبة إلى الرحم، فإنها تنغرس في جدار الرحم، وهذا ما يسمى بانغراس البويضة ويمثل بداية الحمل، ويحدث الزرع أو الانغراس عادةً بعد 6-12 يومًا من الإخصاب.
بعد التقاء الحيوانات المنوية والبويضة والتخصيب، تبدأ الخلايا المدمجة في التكاثر بسرعة كبيرة وتتحرك عبر إحدى قناتي فالوب إلى الرحم، تسمى هذه المجموعة من الخلايا سريعة النمو بالكيسة الأريمية.
بمجرد وصولها إلى الرحم، يجب أن تلتصق هذه الحزمة الصغيرة من الخلايا أو تُزرع في جدار الرحم ثم تؤدي هذه الخطوة، المعروفة باسم الانغراس، إلى ارتفاع مستويات جميع هرمونات الحمل مثل الاستروجين، والبروجسترون، وهرمون الحمل.
إذا لم تحدث عملية الزرع، فسوف تتساقط بطانة الرحم أثناء دورتك الشهرية، وهو أمر مخيب للآمال إذا كنت تحاولين الحمل، ولكنه تذكير بأن جسمك من المحتمل أن يستعد للمحاولة مرة أخرى!
ولكن في حالة حدوث عملية الزرع، فإن هرموناتك تتسبب في نمو المشيمة والجنين وبقاء بطانة الرحم في مكانها ودعم حملك، وتتم عملية الانغراس في أي مكان ما بين 6 إلى 12 يومًا بعد الإباضة، ويحدث هذا غالبًا بعد 8 إلى 9 أيام من الحمل.
لكن قد تحدث هذه الأعراض أيضًا عند النساء غير الحوامل، وذلك بسبب زيادة مستويات هرمون البروجسترون الموجودة خلال المراحل الأخيرة من الدورة الشهرية.
وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إذا كانت الدورة الشهرية لدى المرأة مدتها 28 يومًا، فقد يكون اختبار الحمل قادرًا على اكتشاف هرمون الحمل في البول بعد التبويض بحوالي 12-15 يوم.
ضعي في اعتبارك أن معظم السيدات لا يعانين من أية علامات على الإطلاق للحمل أو الزرع بالرغم من أنهن حوامل بالفعل! على الرغم من أن البعض الآخر يعاني من علامات الانغراس، إذًا فالأمر ليس ضروريًا ولا يعني بالضرورة أن هناك شيء خاطئ إذا لم تشعري بالأعراض.
إذا جاءت نتيجة اختبارك سلبية ومازلت تعتقدين أنك حامل، فمن المؤكد أن ذلك ممكن! ربما تكونين قد أجريت الاختبار في وقت مبكر جدًا وتحتاجين إلى إنتاج المزيد من هرمون الحمل أولًا! وفي هذه الحالة يمكنك التحدث مع طبيبتك، التي قد توصي بإجراء فحص الدم للحصول على النتائج المبكرة والأكثر دقة.
هل تعرفين دم الحمل كيف يكون؟ اكتشفي الآن!
يختلف حمل كل امرأة عن الأخرى وحتى قد يختلف حمل المرأة نفسها في المرة الثانية والثالثة، ولا تلاحظ جميع السيدات نفس الأعراض، لكن دم الحمل كيف يكون؟
اكتشفي فوائد التوت الأحمر لتسريع حدوث الحمل!
للحصول على جميع الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جسمك لتعزيز خصوبتك، لكن هل تعرفي ما هي فوائد التوت الأحمر بالأخص على الخصوبة؟
هل ألم المبيض الأيسر من علامات الحمل قبل الدورة
تتساءل العديد من النساء عن علاقة آلام المبايض بالحمل، خاصةً قبل موعد الدورة الشهرية، فـ هل ألم المبيض الأيسر من علامات الحمل قبل الدورة؟