المرحلة الأصفرية هي جزء من الدورة الشهرية تحدث بعد الإباضة مباشرةً، وتستمر عادةً ما بين 10 إلى 14 يومًا، في بعض الأحيان عند النساء اللاتي لديهن مشاكل في الخصوبة تكون هذه المرحلة قصيرة للغاية مما يتسبب في الإجهاض المتكرر.
تقوم المرحلة الأصفرية بإعداد بطانة الرحم والجسم للحمل، حيث يفترض جسمك أن البويضة التي تم إباضتها خلال المرحلة الجرابية قد تم إخصابها وبالتالي فإن الجريب الذي أطلق البويضة يصبح هو الجسم الأصفر الذي يفرز هرمون الاستروجين والبروجسترون، ويقوم البروجسترون بالأشياء التالية:
تبدأ بعد الإباضة وتنتهي في اليوم السابق للحيض، وخلال هذه المرحلة تتحول بطانة الرحم وتزداد سماكة للسماح للبويضة المخصبة (الجنين) بالانغراس، وأي تعطيل في هذه المرحلة من المحتمل أن يؤثر على خصوبة المرأة، وتستمر المرحلة الأصفرية عادةً ما بين 11 إلى 17 يومًا، لكن قد تمر بعض النساء بمرحلة أصفرية قصيرة (أقل من 8 أيام تقريبًا).
تشير المرحلة الأصفرية القصيرة إلى أن جسمك لم ينتج ما يكفي من البروجسترون في تلك الدورة، لكن إن المرحلة الأصفرية القصيرة لا تعني بالضرورة أن هناك مشكلة في الخصوبة، وذلك لأن زرع الأجنة الناجح ينتج عنه إفراز هرمون الحمل في الدم (hCG) الذي يحافظ على إنتاج الجسم الأصفر والبروجسترون حتى الأسبوع الثامن من الحمل.
الشيء الوحيد الذي يتفق عليه الخبراء حتى الآن هو أن بطانة الرحم غير المتطورة ستؤدي إلى فشل زرع الجنين وأن الحد الأدنى لعدد أيام المرحلة الأصفرية المطلوبة لتطور بطانة الرحم يتفاوت بشكل كبير، وهذا هو السبب في أن الدراسات التي أجريت حتى الآن والتي حققت في تأثير أطوال المرحلة الأصفرية على نتائج التلقيح الاصطناعي لم تجد فرقًا في معدلات المواليد الأحياء، وبشكل عام فإن المرحلة الأصفرية العرضية القصيرة في دورة المرأة ليست مدعاةً للقلق.
السبب الأكثر وضوحًا هو فشل الجسم الأصفر في إفراز ما يكفي من البروجسترون، ويمكن أن يحدث هذا عندما يتم تطوير جريب أصغر من الطبيعي خلال المرحلة الجرابية للدورة مما ينتج عنه جسم أصفر أصغر من الطبيعي والذي بدوره يفرز بروجسترون أقل وعمره أقصر، وسبب حدوث ذلك غير واضح تقريبًا وعادةً ما يتطلب اختبارات لاستبعاد الأسباب المعروفة، مثل:
وفقًا لأحدث الأبحاث قد تؤدي العلاجات الطبيعية التالية إلى زيادة المرحلة الأصفرية:
حمض الأسكوربيك (المعروف أيضًا باسم فيتامين سي) هو فيتامين طبيعي قابل للذوبان في الماء ولا يخزنه جسمك، ويمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات هرمون البروجسترون (والإستراديول) بشكل كبير لدى النساء المصابات بقصر المرحلة الأصفرية، وفي إحدى الدراسات أظهرت النساء اللاتي تناولن مكملات فيتامين سي (750 ملغ / يوم) لمدة 3 أسابيع فقط تحسنًا ملحوظًا في مستويات هرمون البروجسترون.
وفي دراسة أخرى وُجد أن مستويات حمض الأسكوربيك بين النساء العاديات مرتبطة عكسيًا بمؤشر كتلة الجسم، وهذا يعني أنه كلما ازداد وزن المرأة كلما كانت أكثر عرضة لنقص فيتامين سي، وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين سي ما يلي:
فيتامين (هـ) هو فيتامين أساسي قابل للذوبان في الدهون ويمكن تخزينه في أنسجة الجسم الدهنية والكبد، ويحتوي مضاد الأكسدة الطبيعي هذا على عدة أشكال ولكن فقط ألفا توكوفيرول (α-tocopherol) يمكنه عكس نقص فيتامين (هـ).
ومن المثير للاهتمام أن مستويات ألفا توكوفيرول تكون أعلى بشكل ملحوظ في المرحلة الجرابية وأقل في المرحلة الأصفرية بين النساء اللائي لا يعانين من مشاكل صحية، وهذا يشير إلى أن عملية التمثيل الغذائي لفيتامين (هـ) في الجسم تتغير خلال الدورة الشهرية.
تشير الدراسات إلى أن مستويات ألفا توكوفيرول تزداد بشكل معتدل مع تقدم العمر بين النساء الأصحاء، بينما لدى المراهقات تتلاشى هذه المستويات وفقًا لمؤشر كتلة الجسم، وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين (هـ) ما يلي:
حمض الفوليك هو شكل طبيعي من فيتامين ب9 وهو قابل للذوبان في الماء مما يعني أنه لا يتم تخزينه في الجسم ويجب أن يأتي من نظامك الغذائي اليومي، لكن المشكلة هي أن المدخول اليومي من فيتامين ب9 منخفض بين عامة السكان، وللأسف ترتبط المستويات المنخفضة من حمض الفوليك بشكل كبير بانخفاض مستويات هرمون البروجسترون خلال المرحلة الأصفرية، وتشمل الأطعمة الغنية بحمض الفوليك ما يلي:
الكمية الغذائية الموصى بها من مكملات حمض الفوليك للنساء اللاتي يحاولن الحمل هي 500 ميكروغرام، ولا يشمل ذلك مصادر الغذاء الطبيعية، لكن قد يوصي طبيبك بما يصل إلى 1000 ميكروغرام حسب ظروفك.
مضادات الأكسدة هي مواد تحمي الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة، وهناك المئات إن لم يكن الآلاف من المواد المختلفة التي تعمل كمضادات للأكسدة، لكن هذا لا يعني أن جميعهم يتفاعلون بالطريقة نفسها ويمكن استبدالهم، فكل مضاد للأكسدة له بنية كيميائية فريدة وسلوك وخصائص بيولوجية، مما يعني أنهم جميعًا يلعبون أدوارًا مختلفة في الأنظمة البيولوجية المعقدة لجسم الإنسان، لهذا فإن مجموعات مضادات الأكسدة تكون أحيانًا أكثر فعالية من المواد الفردية بمفردها، ومن بين هذه التركيبات التي يتم تسويقها كمكمل غذائي لتحسين خصوبة المرأة والصحة الإنجابية ما يلي:
كما تشمل الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة ما يلي:
كانت هناك دراسة في عام 2008 لتقييم المدخول الغذائي لـ18555 امرأة يحاولن الحمل، وهذه الدراسة أول من أفادت بأن تناول البروتين النباتي يقلل بشكل كبير من خطر العقم!
كما أفادت أن النساء اللائي تناولن كمية منخفضة من البروتين النباتي قد قل هرمون البوجسترون لديهن بشكل كبير خلال المرحلة الأصفرية، ويشير هذا إلى أن زيادة مستويات البروتين النباتي (مثل البقوليات) يمكن أن يزيد بشكل كبير من مستويات البروجسترون خلال المرحلة الأصفرية.
متى يجب مراجعة الطبيب عند تأخر الحمل؟
قد يكون الأمر محبطًا ومرهقًا، خاصةً إذا جربتِ الطرق التقليدية لزيادة فرصك، وهنا تتساءلين؛ متى يجب مراجعة الطبيب عند تأخر الحمل؟
علامات تكيسات المبايض! إذا ظهرت عليكِ فاحذري
لا شك أنكِ قد سمعتِ من قبل عن تكيسات المبايض أو متلازمة تكيس المبايض (PCOS) ؟ ولكن ما هي تكيسات المبايض وما هي علاماتها وهل تؤثر
هل تكون نسبة حدوث الحمل من أول ليلة أكيدة؟
عندما يدخل الحيوان المنوي إلى المهبل، وينتقل عبر عنق الرحم والرحم إلى قناة فالوب ويخصب البويضة، لكن هل تكون نسبة حدوث الحمل من أول ليلة أكيدة؟