يمكن أن يكون موضوع الخصوبة موضوعًا صعبًا لأن إجاباته ربما لا توصلك للنتيجة التي تتوقعينها، فمثلًا هناك سؤالين نسمعهما كثيرًا "لدي دورة شهرية منتظمة، فهل يعني ذلك أني لا أعاني من مشاكل في الخصوبة"؟ و "إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة لدي، فلماذا لست حاملاً؟!"
حسنًا هناك فرصة جيدة جدًا إذا كنتِ تمرين بفترة شهرية منتظمة، فأنتِ بالفعل في حالة خصوبة، وفي حين أنه من الصحيح أن النساء لديهن عدد محدود من البويضات، لكن المشكلة هنا ليست في البويضات أو عددها أو كم فقدتي لأن عدم الحمل يرجع في الغالب إلى أسباب أخرى.
"منذ لحظة ولادة الفتاة يكون لديها عادة ما بين مليون ومليوني بويضة في مبيضها، عندما تبدأ في النمو ستبدأ في فقد هذه البويضات، وبحلول الوقت الذي تصل فيه إلى سن البلوغ سيكون عدد البويضات المتبقية 300.000 إلى 500.000، وحين يحدث الحيض أو "الدورة الشهرية" كل شهرفإن جسدك يطلق واحدة من هذه البويضات مع بطانة الرحم لأن البويضة لم يتم تخصيبها."
نصيحة قبل أن تبدأي في القلق من احتمال إصابتك بالعقم، اعلمي أن حوالي 10٪ فقط من الأزواج يعانون من العقم، لذا ملكتي ما لم تكن هناك مشاكل أنتِ وزوجك على علم بها، نوصيك بمواصلة المحاولة لحدوث الحمل لمدة اثني عشر شهرًا على الأقل إذا كان عمرك أقل من 35 عامًا قبل أن تبحثي بشكل أكبر في إمكانية وجود مشكلة العقم.
ومع ذلك في بعض الحالات هناك أسباب وجيهة لمطالبة طبيبتك أن تفحصك للحصول على الإجابات التي تحتاجيها عاجلاً وليس آجلاً، نصيحة عليكِ الانتباه إذا كنتِ قد عانيتي من التهابات في الحوض أو بطانة الرحم أو جراحات الحوض حيث قد يؤدي ذلك إلى تندب وإتلاف قناتي فالوب !
مع تقدم النساء في العمر تقل فرصهن في الإنجاب وذلك بسبب تناقص جودة وكمية البويضات الصالحة للحياة من عمر 35 عامًا فصاعدًا وتصبح واضحة جدًا في الأربعينيات من العمر.
التغييرات الأخرى مثل دورات الطمث التي تصبح غير منتظمة أو أقصر، قد تصبح بطانة الرحم أرق وأقل قدرة على تغذية البويضة المخصبة وذلك أيضًا قد يؤثرعلى الخصوبة!
على الرغم من الحقائق البيولوجية فإن العديد من النساء فوق سن 35 ينجحن في الحمل وإنجاب طفل.. أبشري بالله !
كما تشمل الأسباب الأخرى للعقم أي ضرر يلحق بقناتي فالوب، والأسباب الهرمونية، وانتباذ بطانة الرحم، وأسباب متعلقة بعنق الرحم ، وأسباب متعلقة بالرحم والمناعة.
إذا كانت دورتك الشهرية غير منتظمة أو لم تكن هناك دورة، فقد تكون هناك أسباب هرمونية تمنعك من الحمل، بعبارة أبسط هذا يعني أن التغييرات المتزامنة في جسمك والتي تسمح بإطلاق البويضة أو تخصيبها لا تحدث مما يجعل من الصعب حدوث عملية الحمل الطبيعية؛ لذلك نصيحة لما كانت مراقبة هذا الأمر صعبًا.. فعليكِ بإستشارة طبيب متخصص أو أخصائي خصوبة، وهناك حالة أخرى تتمثل في وجود خلل في الرحم أو وجود أورام حميدة أو أورام ليفية… بعد الاستشارة الأولية قد تتضمن التحقيقات إجراء اختبارات مثل الموجات فوق الصوتية لتقييم حالة الرحم وقناتي فالوب.
لذا نصيحة بشكل عام إنه من الجيد معرفة كل الاحتمالات المرتبطة بالخصوبة والحمل ولكن اطمئني إذا كنتِ تمرين بدورة شهرية منتظمة، فالأغلب أن خصوبتك جيدة إن شاء الله.
كيف أحمل بسرعة؟ إليكِ أبسط الطرق!
كيف أحمل بسرعة؟ تتساءل العديد من السيدات عن هذا الأمر بعد فترة قليلة من محاولة الحمل ظنًا منهن أن هناك بعض الإجراءات التي يمكنهن فعلها لتسريع
عدد مرات ممارسة العلاقة الزوجية في بداية الزواج ليحدث الحمل!
صحيح أنه كلما زادت عدد مرات ممارسة العلاقة الزوجية في بداية الزواج وخاصةً خلال فترة التبويض، زادت فرصك في حدوث الحمل
هل صغر حجم المبايض يؤثر على حدوث الحمل؟
تمر المبايض على مدار حياتنا بتغيرات تؤثر ليس فقط على حجمها ولكن أيضًا على أدائها، لكن هل صغر حجم المبايض يؤثر على حدوث الحمل؟