الملكة:ورق الزّبدة ورقٌ مطليٌّ بالدّهون على الوجهين، مضادٌّ للرّطوبة والاحتراق، ويُستخدَم في الطّبخ والخَبْز؛ لتجنُّب التصاق الطّعام. يُصنع ورق الزّبدة من ورقٍ مُعالَجٍ بالأحماض؛ لإعطائه الصّلاحيّة والقدرة على مقاومة الحرارة، كما يُطلى بمادّةٍ غير قابلةٍ للالتصاق، مثل: السيلكون، ويُستخدم عند درجة حرارةٍ تتراوح بين 420 و450 فهرنهايت داخل الأفران الحراريّة، لكنّه لا يصلح للاستخدام داخل الشوّاية؛ إذ إنّ تعرُّضه لدرجات الحرارة المرتفعة جدّاً سيؤدّي إلى جفاف المادّة الدهنيّة، واحتراق الورق مُتحوّلاً إلى اللّون البنيّ

ورق الزبدة هو من أهم المستلزمات التي يجب أن تتوفر في أي مطبخ، إذ يعتبر من الطرق الصحيّة المتبعة في تحضير الكثير من الوصفات، ولا سيما وصفات المخبوزات؛ وذلك لحمايتها من الالتصاف بصينيّة الفرن، وعادةً ما يباع في المتاجر الكبيرة؛ نظراً لارتفاع تكلفته، فهو من المواد التي يتم استيرادها من الخارج، ويعتقد البعض أن ورق الزبدة هو ذاته الورق الشمعي، إلا أن هناك اختلافات عديدة بين النوعين، أهمها أنّ الثاني لا يمكن إدخاله في الفرن، بينما الأول حراري، ويُستعمل في الفرن دون أي مشاكل.

هناك استخداماتٌ متعدّدةٌ لورق الزّبدة داخل المطبخ وغيره، ومن هذه الاستخدامات:

منع الطّعام من الالتصاق ببعضه داخل الفريزر، مثل: اللّحوم، وصدور الدّجاج، وغيرها من المجمّدات، وذلك بوضع بعض أوراق الزّبدة بين الأطعمة؛ لتجنّب تحوُّلها إلى قطعةٍ واحدةٍ مُجمّدةٍ.

منع تراكم الثّلج على المثلّجات، وذلك بوضع ورق الزّبدة أسفلَ العلبة.

بديل عن قوالب الكب كيك في حال عدم توفّرها، وذلك بقصّ بعض أوراق الزّبدة بشكلٍ دائريٍّ، ووضعها داخل الصينيّة. ثني الورق ولفّه؛ لاستخدامه في تقديم التّسالي والبوشار.

تغطية الأسطح في حال وجود الأطفال أثناء تناول الطّعام؛ لتفادي الأضرار النّاتجة عن الفوضى.

تغليف المخبوزات؛ ممّا يُكسبها شكلاً بسيطاً وأنيقاً. 

تقليل إشعاعات الميكروويف.

خبز قاعدة التارت، فهي تمنع العجينة من الارتفاع عند الخبز، حيث يتم وضع ورق الزبدة عليها، وفوقها بعض الحبوب كالحمص، أو الفاصولياء.

تغليف صواني الخبز، بدلاً من استخدام الزيت لدهنه، وذلك بفرد ورق الزبدة فيها، فهي تمنع التصاق المخبوزات على اختلاف أنواعها، لا سيما الكيك، والبسكويت، والكوكيز.